ترحيب بالشاعر عمر الشادي
مرسل: 05-22-2003 10:44 PM
*
أيا شاعرَ الضادِ ها قد وجبْ
لكِ الشكر يملأ منا الرّحَـبْ
رأيتُ قريضكَ في " الماخراتِ "(*)
فأحسستُ فيكَ أعزَّ الطلبْ
و قدْ سئمَ الضادُ من فتيةٍ
لا في الطويل ِ و لا في الخببْ
لهمْ في في " الحديثِ " حديثٌ غريبٌ
بنسج ِ المعاني و لحن ِ الطربْ
فلا شعرهمْ في المعاني و لا في
عروض ِ الخليل ِِ لها من " سببْ "
و شعر ٍ كنثر ِ بقايا البعير ِ
إذا مطرتهُ سحابُ الزّرَبْ
أظنُّ " العلوجَ " أرادوا بنا
من المكر حرق َ " لسان ِ العربْ "
فسهلا ً حللتَ و أهلا ً و صلتَ
و لا ساءَ دهرٌ لكمْ منـقـَـلـَـبْ
و حاذرْ فديتكَ شعرَ الغواني
ففي نسجهِ للمعاني مطـَـبّ
و هذا نزارٌ يدقُ طبولا ً
إلى الحربِ يندبنا للغـَـلبْ
و أخشاهُ يهزمُ يا صاحبي
بكحل ِ العيون ِ و وشي ِ القصبْ
====================
(*) المقصود منتدى السفينة
****
بعد هذا الترحيب إسمحوا لي أن أجرب لأول مرة تشطير مساجلة بين شاعرين!
**
( و هذا السجالُ أتى كي يبينَ ):
لبعض الخلائق شأنٌ عجبْ
( فمنها كما نائم ٍ لا يفيقُ )
... ومنها وراء العقول احتجب
( فردَّ عليَّ عليمُ الأمور ِ ):
لعمرك ما فيهم من عجب
(سوى أنهمْ حَـقـِـروا أمرنا)
ولكن ربك أعظم رب
ولله درك َ هل قد رأيتَ
( سوانا يسيرُ بدون ِ أربْ )
( و غير ِ القيادة ِ في شعبنا )
... بغير جناحٍ تطيرُ الريبْ!؟
نعم ، في زمانٍ تطير به الـ
( ـدروبُ إلى ما تريدُ الرُّتـَبْ )
( لكيما يباع رخيصُ بقايا الـ )
ـقلوب إلى معتدٍ مغتصب
كأن الزمان تجنى ولكن
( تجني القريبِ أشدُّ الكُربْ )
( و يكبرُ جرح ٌ لدينا بما )
... علمنا عليه تجنى العربْ
إذن قد رأيت ، فلله درك
( إبنَ الكرام ِ عريقَ النسبْ )
( حجمَ المصابِ و لولاه قيلَ: )
هل كان قولك إلا عتب
كلامي بفكرك لولا أردتَ
( التغاضي إتـِّقاءَ تنامي الغضبْ )
( و إني الصبورُ لذاكَ ابسمتُ )
... وإن لم يكن داعيا للطربْ
بلى قد طربت ، ولكنني
( أحسُّ مريرَ دوام ِ السغـّبْ )
( و من سائلٌ كيفَ هذا جرى؟):
طربتُ بعقلي وللعقل قلبْ
وأنتَ أتيتَ بحور القريضِ ...
( تسائلي عن غموض ِ السببْ )
( فها أنا جئتُ إليكَ بردي )
بمجداف شعر يحاكي الذهبْ
عجيب هو الشعر يا صاحبي
( إذا فاضَ فينا و منا انسكبْ )
( فتأتي العجائبُ في نسجهِ )
وأعجب منه الذي قد كَتَب
فكيف أحال شُعُورَ الفؤاد
( إلى ساكب ٍ من دموع ٍ لهبْ )
( و أشجانَ في البؤس ِ أوحتْ لنا )
كلاما يقال وقولاً خبب
وتلك الأصالة في سهل قول ...
( إذا رمتَ مثـْـلا ً يعزُّ الطلبْ )
( بسهل ٍ رقيق ٍ على لفظهِ )
وممتنعٍ في معاني الأربْ
كنهر جموحٍ إذا قد مخرنا ...
( مياهَ الخليج ِ لشط ِّ العربْ )
( و تسكنُ في النهر ِ مرساتنا )
فليس النظيم سوى كالحببْ
وآخر قولي هو المبتدى
( فلا خبرًا بعدهُ يـُـكتسبْ )
( فأخبارنا ما لهنّ سوى )
بأن إلهك أعظم رب
وما الخلق إلا عجيب صغير
( بوصفٍ لنا عنهمُ مقتضبْ )
( و إمّا تعجبَ منهُ العجيبُ )
فكيف تعجَّبَ منهُ العَجَب
=====
ما بين قوسين لي
==
**
*
لكم جميعا تحياتي
*
**
أيا شاعرَ الضادِ ها قد وجبْ
لكِ الشكر يملأ منا الرّحَـبْ
رأيتُ قريضكَ في " الماخراتِ "(*)
فأحسستُ فيكَ أعزَّ الطلبْ
و قدْ سئمَ الضادُ من فتيةٍ
لا في الطويل ِ و لا في الخببْ
لهمْ في في " الحديثِ " حديثٌ غريبٌ
بنسج ِ المعاني و لحن ِ الطربْ
فلا شعرهمْ في المعاني و لا في
عروض ِ الخليل ِِ لها من " سببْ "
و شعر ٍ كنثر ِ بقايا البعير ِ
إذا مطرتهُ سحابُ الزّرَبْ
أظنُّ " العلوجَ " أرادوا بنا
من المكر حرق َ " لسان ِ العربْ "
فسهلا ً حللتَ و أهلا ً و صلتَ
و لا ساءَ دهرٌ لكمْ منـقـَـلـَـبْ
و حاذرْ فديتكَ شعرَ الغواني
ففي نسجهِ للمعاني مطـَـبّ
و هذا نزارٌ يدقُ طبولا ً
إلى الحربِ يندبنا للغـَـلبْ
و أخشاهُ يهزمُ يا صاحبي
بكحل ِ العيون ِ و وشي ِ القصبْ
====================
(*) المقصود منتدى السفينة
****
بعد هذا الترحيب إسمحوا لي أن أجرب لأول مرة تشطير مساجلة بين شاعرين!
**
( و هذا السجالُ أتى كي يبينَ ):
لبعض الخلائق شأنٌ عجبْ
( فمنها كما نائم ٍ لا يفيقُ )
... ومنها وراء العقول احتجب
( فردَّ عليَّ عليمُ الأمور ِ ):
لعمرك ما فيهم من عجب
(سوى أنهمْ حَـقـِـروا أمرنا)
ولكن ربك أعظم رب
ولله درك َ هل قد رأيتَ
( سوانا يسيرُ بدون ِ أربْ )
( و غير ِ القيادة ِ في شعبنا )
... بغير جناحٍ تطيرُ الريبْ!؟
نعم ، في زمانٍ تطير به الـ
( ـدروبُ إلى ما تريدُ الرُّتـَبْ )
( لكيما يباع رخيصُ بقايا الـ )
ـقلوب إلى معتدٍ مغتصب
كأن الزمان تجنى ولكن
( تجني القريبِ أشدُّ الكُربْ )
( و يكبرُ جرح ٌ لدينا بما )
... علمنا عليه تجنى العربْ
إذن قد رأيت ، فلله درك
( إبنَ الكرام ِ عريقَ النسبْ )
( حجمَ المصابِ و لولاه قيلَ: )
هل كان قولك إلا عتب
كلامي بفكرك لولا أردتَ
( التغاضي إتـِّقاءَ تنامي الغضبْ )
( و إني الصبورُ لذاكَ ابسمتُ )
... وإن لم يكن داعيا للطربْ
بلى قد طربت ، ولكنني
( أحسُّ مريرَ دوام ِ السغـّبْ )
( و من سائلٌ كيفَ هذا جرى؟):
طربتُ بعقلي وللعقل قلبْ
وأنتَ أتيتَ بحور القريضِ ...
( تسائلي عن غموض ِ السببْ )
( فها أنا جئتُ إليكَ بردي )
بمجداف شعر يحاكي الذهبْ
عجيب هو الشعر يا صاحبي
( إذا فاضَ فينا و منا انسكبْ )
( فتأتي العجائبُ في نسجهِ )
وأعجب منه الذي قد كَتَب
فكيف أحال شُعُورَ الفؤاد
( إلى ساكب ٍ من دموع ٍ لهبْ )
( و أشجانَ في البؤس ِ أوحتْ لنا )
كلاما يقال وقولاً خبب
وتلك الأصالة في سهل قول ...
( إذا رمتَ مثـْـلا ً يعزُّ الطلبْ )
( بسهل ٍ رقيق ٍ على لفظهِ )
وممتنعٍ في معاني الأربْ
كنهر جموحٍ إذا قد مخرنا ...
( مياهَ الخليج ِ لشط ِّ العربْ )
( و تسكنُ في النهر ِ مرساتنا )
فليس النظيم سوى كالحببْ
وآخر قولي هو المبتدى
( فلا خبرًا بعدهُ يـُـكتسبْ )
( فأخبارنا ما لهنّ سوى )
بأن إلهك أعظم رب
وما الخلق إلا عجيب صغير
( بوصفٍ لنا عنهمُ مقتضبْ )
( و إمّا تعجبَ منهُ العجيبُ )
فكيف تعجَّبَ منهُ العَجَب
=====
ما بين قوسين لي
==
**
*
لكم جميعا تحياتي
*
**