صفحة 1 من 1

"سلوى" لأبناء حواء فقط!

مرسل: 05-18-2003 03:55 PM
بواسطة دوقلة الصغير
*
(11)
****


سلوىَ على طعم ِ من ِّ
و الجيدُ منها خريدة ْ

و الصدرُ لوحة ُ فن ِّ
فيهِ الرسومُ فريدة ْ

و الكشحُ نشرٌ و طيُّ
و مغرياتٌ عديدة ْ

و فيهِ دفءٌ و ريُّ
من الغصون ِ المديدة ْ

لـَـكمْ أعاتبُ قلبي

ممنْ عشقتُ سناها
كنجمةٍ في سماها

و لا تقاربُ دربي

واهـًا لها ثمَّ واها
لو أنصفتْ في هواها
و أكرمتْ من جناها

لحنتُ ألفَ قصيدة ْ

على الكحيل ِ الأغنِّ
كما بهِ حسنُ ظنـّي


ْ
*

مرسل: 05-19-2003 09:19 AM
بواسطة مجدي
قل لي صديق القوافي
هل ذقت منها العصيدة

و هل عليكَ تغني
من بعد طول التجني

أو تستجيب و تحنو
و لو لبعضِ التمني


و هل روى الحب فاها
و كيف برد سناها

و هل تتم رؤاها
لكي بها نتباهى

فذات شعرٍ و حبٍ
هي الغرامُ فآها

ما عاد لي من سبيلٍ
و لا أريد سواها

و هل روى الرشف عني
من بعد طول التكني

والخوف يبدو بعيني
لقلبِ ظهرِ المجنِّ

فهل تراها ستبقى
كما علمنا عنيدة

مرسل: 05-19-2003 11:04 AM
بواسطة القوس
كلام جميل وتعبير مبسط ورائع

مرسل: 05-19-2003 06:29 PM
بواسطة الاشعث النتي
.
الأستاذ مجدي
يبدو أن دوقلة مشغول برومانسياته!
دعنا إذا مع شيء من الواقعية
..
أواهُ منها عنيدة ْ
على المعنـّي شريدة ْ
برغم ِ طولِ التمني

أضواؤها مستثارة ْ
و ما قطعنا الإشارة ْ
و لا خفلنا بظنِّ
**
و ذاتَ شعر ٍ و ردفِ
تموجُ للصبِّ تكفي
من المزايا العديدة

و اليومَ يهربُ منـِّي
ظبي الجميل ِ الإغنِّ
إلى ربوع ٍ جديدة ْ

يأتيهِ دهرٌ بخبرة ْ
فيها يدبرُ أمرهْ
على الدروبِ السديدة

لكنّ مما أخافُ
يصيرٌ فيها اختلافُ
مطيعة ٌ لا عنيدة ْ

تقول: واها و واها
و تشتكي من شقاها
من يومَ صارتْ عصيدة ْ

***
صادتْ فصارتْ مصيدة ْ
معجونة ً كالثريدة ْ
بعْـدًا عليكَ و عنـّي
..
.
تـ(12)ـيـّـاتي
.
..

مرسل: 05-19-2003 10:17 PM
بواسطة دوقلة الصغير
(11)
>>
>

لوّعتَ قلبي صديقي
على الشرودِ المُمنـِّي
على وعودٍ مديدة ْ

دعجاءُ فرعاءُ ميسا
في خطوها و التثني
عِطفـًا و ردفـًا رفيدة ْ

و الشعرُ أجعدُ داج ِ
و الصدرُ فيهِ التمني
بيتان ِ كانا قصيدة ْ

هجفا على مستفيض ِ
و ما سواهُ أكـَـنـّي
عن ِ العيون ِ الحديدة ْ

تمشي بها سقان ِ
في نحتها روحُ َ فن ِّ
عن ِ الترابِ بعيدة ْ

و صوتها من هديل ِ
من العطاء ِ اللـَّـدني
بينَ الغواني فريدة ْ

قالتْ و جُدْ لي بوصفِ
لما تمنيتَ مني
و هلْ تـُراني الوحيدة ؟

فقلتُ: كلكِ أهوىَ
رأسـًا إلى كلِّ هن ِّ
و ما سواكِ طريدة ْ

هلـَّـتْ و بشّـتْ و أعطتْ
مما تجاوز ظني
ويلي!
و كانتْ مريدة ْ!

<