ملحمة العراق
مرسل: 05-11-2003 10:10 PM
ملحمة العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زينة علي
22/3/2003م
العراق ملحمة الحرية
اليوم الثالث للعدوان الأمريكي البريطاني على العراق 22/3/2003
نزف الجحيم على العراقِ
سحابة حمراء قد سرقة ظلام الليل والتهمت بكارة هذه الأشياء في قعر الظلامْ
وهوى الرماد المخملّ على ضفاف النهر منتشياً بدمع من ثرى بغداد يلتهم السكونْ
والموت رفرف فوق بغدادٍ يفتش عن عناق
بغداد أم الحي تنزف طفلها، والخنجر المسموم يطعن ظهرها ومواكبٌ من كربلا تبكي الحسينَ
وربها قد ضاع في المحراب واعتنق السكوتْ
والجرة الخرساء أجهضها الحصارْ
والإصبع المبتور هاجر في الدمارْ
ماذا تبقى من دماء الطف يا وطن الشقاءْ
لم يبقَ إلا القبر معصور الدماءْ
وبه الحسينْ
يبكي وحيدٌ.. حوله ألف من الزوار يعزفهم عزاءْ
وهوى الحسينْ
في جوف دمعات النساءْ
يبكي العراقْ..
يبكي على الأخت التي في القدس شعت من براقْ*
وهوى الحسينْ
الدمع أجهضه الحصارْ
والثورة العصماء ظلت في المدى
لكنها بقيت شعارْ
بغداد تبكي يا حسينُ، وهل سيرحمها البكاءْ؟!
بغداد قد رحلت بليل الموت وانزاح النهارُ
وجرة من كربلاءْ
تروي الصغارْ
والكف والرأس الخضيبْ
يحموا السبايا والنساءِ
وآية من سورة الكهفِ رددها الشهيدْ**
عادت نشيداً للدماءْ..
عادت شموع الثورة العصماء تنذر طفلها
للموت من اجل السماءْ
بغداد ما رحلت فما زال الحسينُ بأرضها يحمي الصغارْ
والصحب حوله والرفاق يفتشون عن انتصارْ
بغداد ما هزمت، فما زال الحسين كبؤسها باقٍ وحيدْ
في رحمها يبني الشعارْ
*أشارة إلى آم نضال التي ظهرت وهي تودع ولدها ألاستشهادي قبل أن يفجر جسده فداء لفلسطين لتمثل بذلك النهج الزينبي في التضحية
**كما جاء في الروايات إن رأس الحسين بعد استشهاده كان يردد آيات من سورة الكهف وهو فوق أسنة الرماح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زينة علي
22/3/2003م
العراق ملحمة الحرية
اليوم الثالث للعدوان الأمريكي البريطاني على العراق 22/3/2003
نزف الجحيم على العراقِ
سحابة حمراء قد سرقة ظلام الليل والتهمت بكارة هذه الأشياء في قعر الظلامْ
وهوى الرماد المخملّ على ضفاف النهر منتشياً بدمع من ثرى بغداد يلتهم السكونْ
والموت رفرف فوق بغدادٍ يفتش عن عناق
بغداد أم الحي تنزف طفلها، والخنجر المسموم يطعن ظهرها ومواكبٌ من كربلا تبكي الحسينَ
وربها قد ضاع في المحراب واعتنق السكوتْ
والجرة الخرساء أجهضها الحصارْ
والإصبع المبتور هاجر في الدمارْ
ماذا تبقى من دماء الطف يا وطن الشقاءْ
لم يبقَ إلا القبر معصور الدماءْ
وبه الحسينْ
يبكي وحيدٌ.. حوله ألف من الزوار يعزفهم عزاءْ
وهوى الحسينْ
في جوف دمعات النساءْ
يبكي العراقْ..
يبكي على الأخت التي في القدس شعت من براقْ*
وهوى الحسينْ
الدمع أجهضه الحصارْ
والثورة العصماء ظلت في المدى
لكنها بقيت شعارْ
بغداد تبكي يا حسينُ، وهل سيرحمها البكاءْ؟!
بغداد قد رحلت بليل الموت وانزاح النهارُ
وجرة من كربلاءْ
تروي الصغارْ
والكف والرأس الخضيبْ
يحموا السبايا والنساءِ
وآية من سورة الكهفِ رددها الشهيدْ**
عادت نشيداً للدماءْ..
عادت شموع الثورة العصماء تنذر طفلها
للموت من اجل السماءْ
بغداد ما رحلت فما زال الحسينُ بأرضها يحمي الصغارْ
والصحب حوله والرفاق يفتشون عن انتصارْ
بغداد ما هزمت، فما زال الحسين كبؤسها باقٍ وحيدْ
في رحمها يبني الشعارْ
*أشارة إلى آم نضال التي ظهرت وهي تودع ولدها ألاستشهادي قبل أن يفجر جسده فداء لفلسطين لتمثل بذلك النهج الزينبي في التضحية
**كما جاء في الروايات إن رأس الحسين بعد استشهاده كان يردد آيات من سورة الكهف وهو فوق أسنة الرماح