لطيفك ما بقلبي مـن معـانِ
نأيـتِ وإنّـه منّـي لــدانِ
روى روحي بعطر منـه فـذٍّ
كأني قد ثويت إلـى الجنـانِ
وددت لو أننـا نبقـى سويـا
ويحسبني وحيدا من يرانـي
وما أنا بالوحيد وأنت عنـدي
على بعدٍ أعزُّ مـن الجمـانِ
يطوف بي الخيال على ربوعٍ
كأن ظلالهـنّ لنـا الأمانـي
كأن نخيلها قـد لـفّ عنْبـا
كما منـا قـد التفـت يـدانِ
أرانا تحتها نمشـي الهوينـى
هنا اجتمع الزمان مع المكانِ
ولولا رعشةٌ عصفت بقلبـي
لأفلت مـن تحفّظـه لسانـي
أأحلمُ لا أريـد إذن نهوضـا
فهذا النـوم صنـوٌ للتدانِـي
وفي نفسي إلى المولى دعـاءٌ
فهلْ أمّنتِ؟ إنْ... فلك امتناني
وأضحك إن أفقت على جنوني
بنومٍ أستعيـض عـن الإرانِ
كأمّتنـا بنومتهـا استـلـذّت
عن العزّ استعاضت بالهـوانِ
لطيفك
جميل ما نقشت من البيانِ
وأجمل منه حبٌ للأماني
مشاعرك الرقيقة في غديرٍ
سمت بالقلب فوق مدى الزمانِ
أأشكر ذلك النبض المقفى
وأكمل فرحتي بالامتنانِ
أمِلْت بوحدةٍ معها فكانت
كما الأحلام في طيفِ الأمانِ
كأني كنت يومًا بعض طيفٍ
وغادرنا الزمان مع المكانِ
وها أنا بعض ذكرى من رمادٍ
ألُوح لها وغصن الحزن داني
ورقة خريف
وأجمل منه حبٌ للأماني
مشاعرك الرقيقة في غديرٍ
سمت بالقلب فوق مدى الزمانِ
أأشكر ذلك النبض المقفى
وأكمل فرحتي بالامتنانِ
أمِلْت بوحدةٍ معها فكانت
كما الأحلام في طيفِ الأمانِ
كأني كنت يومًا بعض طيفٍ
وغادرنا الزمان مع المكانِ
وها أنا بعض ذكرى من رمادٍ
ألُوح لها وغصن الحزن داني
ورقة خريف
يا كلَّ بنتٍ في الرشافِ تعلمي
ألاّ أمان لفارسٍ إطلاقا
مهما يكون وما يقول ويدَّعي
ويتابع الأحزان والأشواقا
ويعيد:ياحبي الوحيد ومهجتي
ويصاحب الأنسام والأوراقا
هم هكذا صنف الرجال فشمري
عن ساعدٍ ولتبدأي الإطلاقا
هي نار حربٍ لاتكون نهاية
وحذارِ من سمٍ يُرى ترياقا
لا تقبلي عرض السلامِ فسِلْمهم
أن تذبل الأزهار والأحداقا
ورقة خريف
(31)(31)(31)
(جمعية الشاعرات الحسناوات)
ألاّ أمان لفارسٍ إطلاقا
مهما يكون وما يقول ويدَّعي
ويتابع الأحزان والأشواقا
ويعيد:ياحبي الوحيد ومهجتي
ويصاحب الأنسام والأوراقا
هم هكذا صنف الرجال فشمري
عن ساعدٍ ولتبدأي الإطلاقا
هي نار حربٍ لاتكون نهاية
وحذارِ من سمٍ يُرى ترياقا
لا تقبلي عرض السلامِ فسِلْمهم
أن تذبل الأزهار والأحداقا
ورقة خريف
(31)(31)(31)
(جمعية الشاعرات الحسناوات)
لحسن خطابك احتارت حروفي
................رعاك الله يا ورق الخريفِ
ويسعدني قريضٌ منك ثرٍّ
....................يذكرني بدانية القطوفِ
له سبقٌ بساح الشعر دوماً
.............كسبق العاديات على الصفوفِ
وأخشى أن يقاس به قصيدي
........وأين الصّلب عندك من أنيفي ..1
وحسبي في قصاع الشعر شعري
........يحيط بما سطرت من الجَحوفِ ..2
---
1- الأنيف : الحديد اللين
2- الجَحوف :الثريد في وسط الجفنة
................رعاك الله يا ورق الخريفِ
ويسعدني قريضٌ منك ثرٍّ
....................يذكرني بدانية القطوفِ
له سبقٌ بساح الشعر دوماً
.............كسبق العاديات على الصفوفِ
وأخشى أن يقاس به قصيدي
........وأين الصّلب عندك من أنيفي ..1
وحسبي في قصاع الشعر شعري
........يحيط بما سطرت من الجَحوفِ ..2
---
1- الأنيف : الحديد اللين
2- الجَحوف :الثريد في وسط الجفنة
آخر تعديل بواسطة سلاف في 05-13-2003 09:27 AM، تم التعديل مرة واحدة.
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
1-
مررت لأقتطف
كأن نخيلها قـد لـفّ عنْبـا
كما منـا قـد التفـت يـدانِ
2-وأتعالق
بلاني من هواها ما بلاني
وصيرني الغرام بلا لسان
صمت ورعشة بالجذع تسري
يتيه بخفقتي السكرى زماني
أحاول أن ابوح لها بحبي
فدمع عيونها شوقا رجاني
ولكن الحروف مكبلات
بسحر عيونها عند التداني
أدارت ظهرها حزنا ولكن
يدي قد أمسكت بيد الحنان
أدرت الحب لي كأسا رويا
شربت بما حواه وما رواني
وبت لزوجتي إلفا عشيقا
وباتت لي المليكة في جناني
هي العصفورة الحلوة وربي
بها وبحبها كرما حباني
دمتم
مررت لأقتطف
كأن نخيلها قـد لـفّ عنْبـا
كما منـا قـد التفـت يـدانِ
2-وأتعالق
بلاني من هواها ما بلاني
وصيرني الغرام بلا لسان
صمت ورعشة بالجذع تسري
يتيه بخفقتي السكرى زماني
أحاول أن ابوح لها بحبي
فدمع عيونها شوقا رجاني
ولكن الحروف مكبلات
بسحر عيونها عند التداني
أدارت ظهرها حزنا ولكن
يدي قد أمسكت بيد الحنان
أدرت الحب لي كأسا رويا
شربت بما حواه وما رواني
وبت لزوجتي إلفا عشيقا
وباتت لي المليكة في جناني
هي العصفورة الحلوة وربي
بها وبحبها كرما حباني
دمتم
عساااكم السعااادة
- الاشعث النتي
- همس جديد
- مشاركات: 27
- اشترك في: 05-10-2003 05:20 PM
*
لطيفك ما بقلبي مـن معـانِ
( كأنّ الوردَ في ألق ِ المغاني )
( مع النسمات و الإغصان ِ حُلْـمـًا)
نأيـتِ وإنّـه منّـي لــدانِ
روى روحي بعطر منـه فـذٍّ
( بنفح ِ الياسمين ِ من القنان ِ )
( أشمُّ عبيرهُ فأحسُّ أني )
كأني قد ثويت إلـى الجنـانِ
وددت لو أننـا نبقـى سويـا
( كأنـَّـا واحدٌ ما فيهِ ثان ِ )
( عليَ منِّ السعادة ِ ملءَ دنيا )
ويحسبني وحيدا من يرانـي
وما أنا بالوحيد وأنت عنـدي
( و كيف أكونُ يا معنى كياني؟)
( جمانة ُ إنْ دنوتِ لنا و أنت ِ )
على بعدٍ أعزُّ مـن الجمـانِ
يطوف بي الخيال على ربوعٍ
( خصاب ٍ في مغانيكِ الحسان ِ )
( تفيأتِ الجديلُ على غصون ٍ )
كأن ظلالهـنّ لنـا الأمانـي
كأن نخيلها قـد لـفّ عنْبـا
( على قدِّ الأسيل ِ الاسمراني )
( فتلتفُّ العذوقُ على نضيد ٍ )
كما منـا قـد التفـت يـدانِ
أرانا تحتها نمشـي الهوينـى
( على أنغامَ تعزفها السواني )
( و إذ جادَ الزمانُ بقطفِ كرْم ٍ )
هنا اجتمع الزمان مع المكانِ
ولولا رعشة ً عصفت بقلبـي
-( كما عصفِ الرياح ِ بغصنَ دان ِ )
( مخافة َ أن يفرَّ ِ الظبي مني ) -
لأفلتَ مـن تحفّظـهِ لسانـي
أأحلمُ لا أريـد إذًا نهوضـا
( فلست مغادرًا أبدًا زماني )
( سأغمضُ للهوى جفني سعيدًا )
فهذا النـوم صنـوٌ للتدانِـي
وفي نفسي إلى المولى دعـاءٌ
( على التحفيفٍ من عنتٍ دهاني )
( و تقريبِ المرادِ لمرتجيهِ )
فهلْ أمّنتِ؟ إنْ... فلك امتناني
وأضحك إن أفقت على جنوني
( و ثبتني سماعيَ للأذان ِ )
( فهلْ أنا قدْ يأستُ لحدِّ أني )
بنومٍ أستعيـض عـن الإرانِ
كأمّتنـا بنومتهـا استـلـذّت
( كأنَّ الشربِ من نـَجس ِ الدّنان ِ)
( على أعقابها تمشي و آضتْ )
عن العزّ استعاضت بالهـوانِ
****
مداخلتي ما بين قوسين
تـ(12)ـيـّـاتي
**
*
لطيفك ما بقلبي مـن معـانِ
( كأنّ الوردَ في ألق ِ المغاني )
( مع النسمات و الإغصان ِ حُلْـمـًا)
نأيـتِ وإنّـه منّـي لــدانِ
روى روحي بعطر منـه فـذٍّ
( بنفح ِ الياسمين ِ من القنان ِ )
( أشمُّ عبيرهُ فأحسُّ أني )
كأني قد ثويت إلـى الجنـانِ
وددت لو أننـا نبقـى سويـا
( كأنـَّـا واحدٌ ما فيهِ ثان ِ )
( عليَ منِّ السعادة ِ ملءَ دنيا )
ويحسبني وحيدا من يرانـي
وما أنا بالوحيد وأنت عنـدي
( و كيف أكونُ يا معنى كياني؟)
( جمانة ُ إنْ دنوتِ لنا و أنت ِ )
على بعدٍ أعزُّ مـن الجمـانِ
يطوف بي الخيال على ربوعٍ
( خصاب ٍ في مغانيكِ الحسان ِ )
( تفيأتِ الجديلُ على غصون ٍ )
كأن ظلالهـنّ لنـا الأمانـي
كأن نخيلها قـد لـفّ عنْبـا
( على قدِّ الأسيل ِ الاسمراني )
( فتلتفُّ العذوقُ على نضيد ٍ )
كما منـا قـد التفـت يـدانِ
أرانا تحتها نمشـي الهوينـى
( على أنغامَ تعزفها السواني )
( و إذ جادَ الزمانُ بقطفِ كرْم ٍ )
هنا اجتمع الزمان مع المكانِ
ولولا رعشة ً عصفت بقلبـي
-( كما عصفِ الرياح ِ بغصنَ دان ِ )
( مخافة َ أن يفرَّ ِ الظبي مني ) -
لأفلتَ مـن تحفّظـهِ لسانـي
أأحلمُ لا أريـد إذًا نهوضـا
( فلست مغادرًا أبدًا زماني )
( سأغمضُ للهوى جفني سعيدًا )
فهذا النـوم صنـوٌ للتدانِـي
وفي نفسي إلى المولى دعـاءٌ
( على التحفيفٍ من عنتٍ دهاني )
( و تقريبِ المرادِ لمرتجيهِ )
فهلْ أمّنتِ؟ إنْ... فلك امتناني
وأضحك إن أفقت على جنوني
( و ثبتني سماعيَ للأذان ِ )
( فهلْ أنا قدْ يأستُ لحدِّ أني )
بنومٍ أستعيـض عـن الإرانِ
كأمّتنـا بنومتهـا استـلـذّت
( كأنَّ الشربِ من نـَجس ِ الدّنان ِ)
( على أعقابها تمشي و آضتْ )
عن العزّ استعاضت بالهـوانِ
****
مداخلتي ما بين قوسين
تـ(12)ـيـّـاتي
**
*
آخر تعديل بواسطة الاشعث النتي في 05-15-2003 09:55 AM، تم التعديل مرة واحدة.
أنا للشعر ِ نـَـسَّـاجُ القوافي
بشعر ٍ لا كسيحُ و لا بعيجُ
على الآفاق ِ نتثرُ القوافي
فبشَّ لها من الرَّحَـبِ الخليجُ
و بشَّ لها المحيط ُ بليل ِ أنس ٍ
و حولي ما تهيجُ لهُ المهوجُ
بشعر ٍ لا كسيحُ و لا بعيجُ
على الآفاق ِ نتثرُ القوافي
فبشَّ لها من الرَّحَـبِ الخليجُ
و بشَّ لها المحيط ُ بليل ِ أنس ٍ
و حولي ما تهيجُ لهُ المهوجُ
نورسنا الجميل
3- أشطر وأتفاعل
بلاني من هواها ما بلاني
................*وألبسني ثيابا من هوانِ
*أناجي حبّها، قد بحّ صوتي
.................وصيرني الغرام بلا لسان
صمت ورعشة بالجذع تسري
............*ومنه غدت تغلغلُ في كياني
*أرُى من ذاك مضطرباً وإنّي
.........يتيه بخفقتي السكرى زماني
أحاول أن ابوح لها بحبٍّ
....................*أراه بنار نظرتها كواني
*وليس بطافئٍ نيران قلبي
.............*سوى وصلٍِ يجود به التداني
3- أشطر وأتفاعل
بلاني من هواها ما بلاني
................*وألبسني ثيابا من هوانِ
*أناجي حبّها، قد بحّ صوتي
.................وصيرني الغرام بلا لسان
صمت ورعشة بالجذع تسري
............*ومنه غدت تغلغلُ في كياني
*أرُى من ذاك مضطرباً وإنّي
.........يتيه بخفقتي السكرى زماني
أحاول أن ابوح لها بحبٍّ
....................*أراه بنار نظرتها كواني
*وليس بطافئٍ نيران قلبي
.............*سوى وصلٍِ يجود به التداني
آخر تعديل بواسطة سلاف في 05-16-2003 06:36 PM، تم التعديل مرة واحدة.
الأخ الأشعث
لا فض فوك
التشطير رائع، ولكن بصفة خاصة أردت أن أشير إلى أن لك تراكيب وقرن للكلمات والأحرف في الذروة من الروعة.
ومنها : (على قدِّ الأسيل ِ الاسمراني)
الأسيل الأسمراني : أهذا كلام أم ذوب شهد؟؟
السينان واللامان والهمزتان والراء والياءان والنون إضافة إلى اقتران الأسل والسمرة. أشعر بالجمال تنتشي به نفسي.
ولك في تشطير القصيدة الأخرى من هذا القبيل من وشي بالميمات واللامات : "فلقدْ مللتُ و ملـّني التأميلُ"
وكذلك من وشي بالنونات:" و مناطنا في ديننا التنزيلُ "
إن كنت تقصد هذا فأنت موفق وإن جاء عفوا فكلماتك تجسيد لجمال العربية التي تشربتها نفسك.
وهنيئا لك في الحالين.
- الاشعث النتي
- همس جديد
- مشاركات: 27
- اشترك في: 05-10-2003 05:20 PM
*
الأستاذ المعلم الخبير سلاف
لكم مني عظيم الشكر و الإمتنان
لا و الله فأنا لا أتكلف أي شيء مما أقول و إنما يأتي على السجية و الفضل بعد الله في ذلك على جمال هذه اللغة من هذا التراث الذي وصل مني إلى النخاع.
لكم عظيم الشكر و أرجو ألا تظنوا أنني نسيت ديني عليكم من حبات الإسبرين
لا شك وصلت الفاتورة
أكرر شكري
*
تـ(12)ـيـّـاتي
*
*
آخر تعديل بواسطة الاشعث النتي في 05-18-2003 05:34 PM، تم التعديل مرة واحدة.
أنا للشعر ِ نـَـسَّـاجُ القوافي
بشعر ٍ لا كسيحُ و لا بعيجُ
على الآفاق ِ نتثرُ القوافي
فبشَّ لها من الرَّحَـبِ الخليجُ
و بشَّ لها المحيط ُ بليل ِ أنس ٍ
و حولي ما تهيجُ لهُ المهوجُ
بشعر ٍ لا كسيحُ و لا بعيجُ
على الآفاق ِ نتثرُ القوافي
فبشَّ لها من الرَّحَـبِ الخليجُ
و بشَّ لها المحيط ُ بليل ِ أنس ٍ
و حولي ما تهيجُ لهُ المهوجُ
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 37 زائراً