نادي رشف المعاني الأدبي

[ALIGN=RIGHT]هل غصت أبحث في الأعماق عن هوسي؟

أسلو جزيرتنا الخضراء من تعسي

حتى فقاعة صدري لست أملكها

ما بال وصلك لا يرتاح من نفسي

هذي كعوب مشاليل عدوا فعصت

تجتاح قلبك بالإنصات والخرس

إحترت هل بورودي أبتقي أملاً

أم هل بصبرك مقدار من الحدس

غصنا وفوقك ظل الما ء منطفئاً

والنور أشعل منك القاع بالقبس

تهدين روضتنا من قعرها حللاً

للجذر ينتح ساق الورد في سلس

شر البليّة من إبحارنا ثمل

وسع المحيط بنا صدرين في قفص

لم نَقْفُ أرض وصال كي تلمْلِمَنا

هل تسعدين بهذا العمق عن يبس

أنت اللآليء والأصداف تحجبها

فكي المحار ففي اللألاء محتبسي

يا من ترين بلون الظل مصبغة

إن جئت عند جداري فاقتلي جرسي

نادي علىّ فَفِلْقاتي مبعثرة ٌ

حل الهشيم على باب بلا حرس

أصداف مخمصتي في طحلب لزج

من لُجّة السنوات اقتِدتُ للنحس

ولآليء الديجور تظل ناصعة

مهما تغمدها الجهّال بالنجس

من يعرف الحسرات الذارفون بها

دمعاً يرى أثراً من مخلب شرس

تعساً لأصدق من يحكي نوائبه

إن كان محتبساً فيها بلا عطس

عشنا وبعض خطوط الجرح ماثلة

واسّاءلت عيني عنها تقول نسي

من كان يومض بعض النور ساكنه

ما أسود الوجه في أحداق منطمس

ما أحقر الحرف إن كانت مقاصده

مثل المقاصد بين البغل والفرس

إن الملاك بدون النور وحش فلاً

يستتبع الجوع في أنظار مفترس

يا أيها القصب المنقور يطربنا

ما عاد لي نَهَر تغزوه بالأسس

يا سكراً قضموا من كوعه فأنا

روض الجزيرة دوماً كل ملتمسي

أعماق بحرك هل تبقي لآلئها

في دفتي صدف يشقى به فلسي[/ALIGN]

الأخت الكريمة وحيدة الرشف ,,

تبقين بمرور الأيام موئل إكرام ووجودك في ساحة ما كتبت يشرفني جدا ,,أما أن تزيديني إكراما بتكبد الوقت والطبع وبث الحروف النقية كملاك ,, فهو مما أغتبط له ,,

وهل لطفل حروف إلا أن ينفرج سرورا من حنو أستاذة كلمات ؟

لا أريت منك حيدة يا وحيدة ,,

مررت لأقتطف
ومرحبا بعودتك


غصنا وفوقك ظل الما ء منطفئاً

والنور أشعل منك القاع بالقبس

تهدين روضتنا من قعرها حللاً

للجذر ينتح ساق الورد في سلس

الأستاذ الفاضل رائد الموقر,,

نعم عدت وقد أعادني أنت ,, بطريقة ما ,,

والآن أخجل أن أخبرك أنني في ظرف يحتم علي الخروج من النت ,,

سأرد بأجمل ما يليق بك سيدي,,

إلى اللقاء,, ولست أحب شطب ما كتبت لهذا أبقيت ما بديء به أول الرد,,

لا حرمت من بهاك (6)

تالله أكتب صدقا ما أحس به

والدمع في عيني يجتاج قلب أسي

الحب في لغتي لفظ له أدب

بالطهر من قصد قذر فقلت :خسي

إن كان فهم غرار القارئين له

متترجما لغة فيهم وعين مسي

لا هم لي أبدا إلا بمعذرتي

أن الغليظ له أغلال منتخس

تخبيء الرمز في إبطيك تخرجه

كما تشاء بأوحال لمنطمس

كل العيون ترى ثوبا له أدب

وانت عينك تفضح عري ملتبس

تقول تحت رموز الشعر مشكلة

وفيك مشكلة في الفهم تنتحس

ما الرمز إلا اختصارٌ في مقاصده

ألف رأوه بمسجدنا نداء وسي

هل خلتهم عجما في الفهم فاعتجزوا ؟

أم أنت في مرض الوسواس ذا هوس ؟

إن رمت شعر دواء الفهم أنت له

لك العلاج وأشعار الشفا نفسي

قل لي بربك يا تاج العلوم ألم

تأتي بغير تحيات وبالفؤس

وتضرب القول مهذاراً وغيرك في

كل النوادي جهول الفهم عن غطسي

فهمتني قذرا في القصد أنت لها

القصد في عينيك "البغل للفرس"

إقرأ تمعن فشعري قصده أدب

أخذتك عزة متهم من التعس

صف عقل غير عقول الناس منتصفا

ماذا تسميه غير الداء والهوس

أهلا بعلمك يا تاج الفهوم لنا

متيقظا شرسا والكل في نعس

مجدي احترمتك ما دام اللقاء بنا

من دون أبيات بالطعن تفترس

ولك احترام أخ ما دام موعدنا

مواجهات أشقاء على أسس

*

إني لأغليكما كالنفـْس ِ و النفـَس ِ
و لا أريدكما تنغيصَ ذا الأنـَـس ِ

بدأتما بسجال ٍ فانتحى - خطأ ً-
إلى دروبٍ أرى تفضي إلى الغلس ِ

و القولُ بالقول ِ في لطفٍ و أدبٍ
كفي بتلميحةٍ في النفس ِ كالقبس ِ

أما الصراحة ُ لا أرضى لها نـَـبـَـتـًا
على السجال ِ و لا التلويحَ بالبلس ِ

هيـّأ اعتذارًا لكل ٍ منكما فلهُ
في النفس ِ منزلة ٌ ليستْ من الـبـَـخـَس ِ

و لا أريدُ ابتساماتٍ لحاسدنا
هيا بحاسدنا في دهشةِ الخـَرَس ِ

*

مهلا رعاكم إله العرش من تعس
هذا الخلاف بلا معنى ولا أسس

ركِّز فديتك يا عمران في جمل
ما قال مجدي سوى ردا على السلِسِ

ذاك السجال ومن طبع السجال بنا
رد بمستوي أو رد منخفس

والرد لا لم يكن يوما لقائله
بل للحروف التي شعت كما القبس


أرجوا أن يزول سوء الفهم
وأن تعودان كما عرفتكما

محبتي