صفحة 1 من 1

ما لي أرى!؟ (2)

مرسل: 05-04-2003 04:47 PM
بواسطة الحطيئة
*
(10)
*


و ما كان هذا لدينا العشمْ
و قد كان عندكَ للشعر ِ يَـمّ

فماذا دهاكَ بهذا الجفاف ِ
و كيفَ تضاءلَ هذا الخضمّ

إذا أنتَ مما دهى مُـحزن ٌ
و تنتظرُ الغوثَ مما ادلهمِّ

فيومكَ يومٌ طويلٌ إذا ً
للم ِ شتاتِ جموع ِ الغنمْ

و هذي الأسودُ أتتْ للفراتِ
و أمرُ البلادِ إليها انتظمْ

فأينَ بطولاتُ أهل ِ الصراخ ِ
و باهي المُـحيا و حامي العلمْ

ذكرناهُ و الشعبُ من حولهِ
فداءً لهُ الروحُ بعدَ الذممْ

إذا كانُ رأسُ الفتى خانعـًا
فماذا يفيدُ شموخ ُ القدمْ

علينا شديدٌ و ذو هيبةٍ
و عندَ النزال ِ اختفى و أنهزمْ

و قدْ كان أجدرُ من مثلهِ
ثباتـًا و لو وسطَ حمـّام ِ دمّ

و ما الخيرُ إنْ أنت َ بدّلـْـتــَـهُ
بآخرَ من حبره ِ و القلم ْ

أرى أمتي فحصَ أمراضنا
فحاشى الإلهُ لنا ما ظلمْ

و كيفَ نكونُ فخذ ْ قائد ًا
كذاكَ المشيرُ و بلْ و الخدمْ

و نحتاجُ رأيـًا جديدَ الرؤى
يغربلُ فكرًا علينا انهدمْ

نريدُ فلسطينَ عودًا لنا
فضاع العراقُ لنا و انهضمْ

و لمْ يبقَ من بعدُ إلا الحريمُ
و طفلٌ رضيعٌ و هذا الحرمْ

*
================
ملاحظة هامة
العمامة أعلاه ماركة مسجلة للحطيئة و للمعلومية جرى التنويه!
*
حقوق الععمامة محفوظة
*

مرسل: 05-04-2003 06:31 PM
بواسطة ورقة خريف
السلام عليكم

أهلا بالشاعر الحطيئة والكلام الجميل

نريدُ فلسطينَ عودًا لنا
فضاع العراقُ لنا و انهضمْ

و لمْ يبقَ من بعدُ إلا الحريمُ
و طفلٌ رضيعٌ و هذا الحرمْ

:(
:(
:(

وأنا أول من يعترف لك بالعمامة
وأعترف لنفسي
بالقنبلة الموقوتة
(7)
واللي يقرب مني ياويله

............

ورقة خريف

مرسل: 05-07-2003 01:25 AM
بواسطة الحطيئة
*

شكرتُ التي ودرت حوضنا
و ألقتْ لنا حرفها المحترمْ

و حَـيـَـتْ عمامة َ تاريخنا
تفرقنا عن حسير ِ العجمْ

و بعد أداء ِ طقوس ِ الحديثِ
أسائلُ عن مقصدٍ ما انهضمْ

فماذا نريدُ بجمعيةٍ
و واحدة ٌ في الحضور ِ لغمْ

إذا الحسنُ ألـِّـفَ جمعية ً
فأيُّ الجميلاتِ فيهِ القِـمَـمْ

قديمـًا عُرفنَ بحسدٍ لبعض ٍ
كما قيلَ في الشعر ِ منذ ُ القدم ْ

و ما للجميلةِ من حاجةٍ
لشدٍ من الأزر ِ أو للهممْ

سلاحُ الجمال ِ لديها كفيل ٌ
بتحقيق ِ ما تشتهي بالسـَّـلـَـمْ

أظنُّ القبيحاتِ أولى بهذا
يعوّضنَ بالجمع ِ نقصـًا نجَـمْ

و إن كانَ حَسْـنا و شاعرة ً
فأنَّ الإذيـَّـة َ منها أطمّ

إذا سكتتْ قتلكَ العيونُ
و إنْ نطقتْ نقثتْ بالحممْ

فلا أنتَ إن سكتتْ سالمٌ
و لا سالمْ إنْ لسان ٌ قــَـطـَـمْ

و إنْ تكُ قبحـًا و شاعرة ً
فذاكَ الأذى و البلا و السـّأمْ

*