نادي رشف المعاني الأدبي

"هذا المساءْْ
نَمْ يا صغيري جائعاً..ظمآنَ..لا لبنٌ وَ ماءْ
ضاعتْ بلادُ الرافدينِ الخالدينِ..
يَدُرُّ ضرعاها لأبناءِ السّفادْ
وَ تساقطت شجناً جذوعُ النخلِ بصريّاً..
بقاياً من رمادْ
لهمُ غَدَتْ قوتاً وَ زادْ
ضاعت بلادُ الرافدينِ..و كم أضعنا من بلادْ
"

سيدتى الفاضلة د.نون

كم ابكانى هذا الاعتذار, وكم سيحمل لنا من صور باهتة عقل هذا الطفل الصغير,
وكم سيحمل قلبه من أسي , وكم سيهمى جرحه على ناصية الحزن !

تحياتى لهذا النزف الصادق !

<FONT SIZE=5 COLOR="#662266">
د.ن

بعض المواضيع تجبرك ألا تمر عابراً وحسب ..إنها رائعة

قرأتها مرتين ..وأظنني سأعود
<hr>
هذا المساءْ
نَمْ يا صغيري دونَ دِفءٍ..بالعراءْ
فملاءةُ السّلطانِ لا تكفي سوى -بالكادِ- للكرسيِّ و العرشِ الوثيرِ..و سترِ عوراتِ الفسادْ !
<hr>

<FONT FACE="Simplified Arabic" SIZE="4"><FONT COLOR="##006000F"">الأخت الكريمة د. نون

الشجن هنا مغرق والعاطفة يتوسدها الصدق..

لكني أرى أحرفا غير ما أعهد..اعذريني إذ أقول أنني لم أجدك هنا بالمستوى الأدبي الذي ارتقيت إليه..كما أنني لم أجدك أكثر في توبة شاعر(ة).. بدأت أخربش تعليقا لكني توقفت..لأني وجدت أن كل كلمة كتبتها أنت أدرى بها..

اسمحي لي أن أرجوك أن تعودي بنا إلى علوَّك الذي ارتقى بنا..

السلام عليكم جميعاً

الأخ الكريم زهرور

بالعَكس أخي الكريم وَلَقد جانَبْتَ الحقيقة رائِعٌ وأكثرُ من رائع وراقٍ وأكثرُ

من راقٍ وَلَو أنَ السيابَ حَيٌ يُرزق لَما أجادت أنامله أو نازك الملائكة نَصٌ

شعري كهذا الذي لولا معرفتي المُسبقة بأن د.نون ليست عراقية لَقُلتُ أنهُ

لعراقيةٍ تَأدبَت بأدب المأساة.

رغم أنني لستُ من محبي شعر وشعراء الحداثة إلا أنني أُسَجلُ إعجابي

وكعراقي نيابةً عن العراق ناسهُ ونخيلهُ مائَهُ وترابهُ أقول للدكتوره نون

شكراً جزيلاً على هذه المشاعر النبيلة التي إن دلت على شيء فتدلُ على

أنَ أمة لاإله إلا الله ما زالت بخيــــــــــــــــــــــــــــــــر.

السيدة الكريمة د.نون

أهديك هذا البيت من قصيدة كتبتها وهي موجودة في المكان الذي يُمَرنُني

فيه الأستاذ مجدي.

وَرَأيتُ أ ُمي لِـلـعَـلي أكُـفـها*** رَبـاهُ هَـلا زُ لْـزِلَـتْ فـَنـُجـارُ


الف تحية وسلام

نزار الكعبي النجفي

الفاضلة نون

لا أقول إلا:

أجدت وأحسنت

فابكيت قلوبنا

جميل هو البوح
إلا أنني توقفت في لحن (لهمُ غَدَتْ قوتاً وَ زادْ )


نم يا صغيري لم يعد للعيش داع
قد أشرقت شمس الكآبة
وانتشى فرس الظلامِ
وصاحب الكرسي يمتهن الخطابة والقناع

دمت رائعة أختي الكريمة

هنا رأيتك سيابية رائعة (جاؤوا لتفتيشِ الحناجرِ عن ينابيعِ الأمومةِ ..عن "قنابلَ للدّمارِ".. تُوَشوِشُ الأمهادَ حُلْماً بالجهادْ )

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأخ الكريم الأندلسي
لا أصدق من الدّمعِ شهادةً
و أنا أعتزّ بالشهاداتِ الصادقة

شكراً للشهادةِ الصادقة..و مرورك أول العابرين

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأخ الكريم شاكر
هذا المرور العاجل و الكلمات الموجزة عنيا لهذه المحاولة الشعريّة الكثير
شكراً جزيلاً

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأخ الكريم د.زاهر
أستاااااااااذنا الفاضل
هذه المرّة لم تكن المحاولة الشعرية هي التي حظيَتْ بشهادتك أيّها الكريم..
هذه المرّة كانت (نون) هيَ من حظيَ بها..
و كم سُعِدتُ بذلكَ أستاذنا الفاضل..
وقفتَ للدّفاعِ عن (نون) أمامَ هذه المحاولة الشعريّة التي جعلها ما اعتراها من ضعفٍ تبدو كالتهمةِ ل(نون)..
أردتَ أن تقولَ للجميع أنّ (نون) هوَ قلمٌ أفضل من هذا بكثير..
و سبقَ أن تخطّى هذه المرحلة بكثير..

لم أكن مخطئةً حينما كنت أعتبر شهادةَ د.زاهر الشهادةَ الأكثر مصداقيَّة..و الأكثر مدعاةً للاعتزاز .. لأنّها ببساطة..لا يمكن أن تتسلّل إليها المجاملة .. و لا ينالها إلا ما يستحقّها..
و كم أسعدني أن استحقّها ما كتبتُ يوماً مراراً..
و كم أسعدني أنه حتى هذه المحاولة استحقّت مرورك للتعليق و التنبيه..

بحياديّة..سأسمح لنفسي بنقدِ هذه المحاولة الشعرية أيضاً..
ربّما كان البُعد الذي رأته بعض الآراء (رائعاً) في القصيدة كان العاطفة الصادقة التي تخلّلتها..
و ربّما غفرت هذه العاطفة للأبيات عندَ البعضِ سطحيّتَها و بساطة أسلوبها الذي لم يكن من سماتِ (نون)..
حاولتُ هذه المرّة الابتعاد عن الإغراق في الرمزية التي اتسم بها بعض ما قدّمتُ في النادي..و الذي على الرغمِ من كونه جاء أجود مستوىً من (اعتذار)- جاءتني بعض الآراء لتقول لي أنه يتعذّر على الفهمِ لشدّةِ سرياليّته..
حاولتُ الاقترابَ من التقليديّة في شكل القصيدة.. فأودى بي عبءُ القافيةِ في النهاية ِ إلى أخطاء لغويّةٍ لا مبرّرَ لها..

بينَ التقليديّةِ و الحداثيّة..كنتُ أتخبّطُ صعوداً و نزولاً بمستوى كتاباتي..
و كنتُ بحاجةٍ لأن أعرف لي حدوداً و خطّاً لمستوى لا أدنو عنه..
كنتَ هنا أستاذنا الفاضل لرسمِ تلك الحدود لقلمِ (نون) بصدقٍ و اهتمام أعجز عن الشكر عليهما..

الأخ الكريم د.زاهر
أستاذنا الفاضل
دمتَ لأقلامِنا الرشفيّةِ الصغيرة..التي نتمنى أن تكبرَ يوماً و تردّ للرشفِ شيئاً من دينه عليها

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأخ الكريم نزار الكعبي
مرحباً بكم شاعراً رشفيّاً منتظراً سعدنا بانضمامه للرشف
و سرّنا أن نالت الأبيات استحسانكم
و إن كنتَ أيّها الأخ الفاضل بالغتَ قليلاً..و أنقصت من قدرِ شعراء عمالقة كالسيّاب و نازك الملائكة
لم تحمل الأبيات روعتهما
لكن ربّما حملت إن شاء الله عاطفتهما ..فليس على قلوبنا أخي الفاضل أن تحمل الجنسيّة العراقيّة لتحمل جرح العراق
و شكراً للمرور

ملاحظة
قلتَ أخي الفاضل أنّ الأبيات كانت جيّدة بالرغم أنّك لستَ من محبّي الحداثيّة...
أردت الإشارة أنّ الأبيات كانت غايةً في التقليديّة..و أبعد ما يكون عن الحداثيّة
شكراً

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأخ الفاضل الصمصام
سعدنا بعودتك للرشف بعد غياب
شكراً أخي الكريم على هذا الرّد الممفعم بكلّ هذا الصدق الجليّ..
شكراً جزيلاً

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأخ الفاضل رائد

الوزن صحيح لأنّ حركة الميم مشبعة..
شكراً لمرورك ..مرورك الشعريّ الذي عهده الرشف منك دائماً..
شكراً جزيلاً

أختي الكريمة لم ألحظ الإشباع

ولذلك أسحب التوقف وأقول

إنها كما تعودناها منك دائما

بوح ذو لحن مسترسل بلغ المرمى وأصاب الهدف


دمت شاعرة... نترقب بوحها

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الكريمة د.نون

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


سأبدأ من حيث إنتهيتي

مارِمتُ قولهُ بالحداثة هو ما إستجد على أصول الشعر ما بعد الخيل وجعلت

الجميع في رفٍ واحد .والتسميات كثيرة شعراء التفعيلة المولدون الشعر الحر

شعر النثر الخ. وبما أن القصيدة ليست ذات صدر وعجز(عمودية) ألبَسْتُها ثوب

الحداثة.

أما ما عنيتهُ بأنكِ الكريمة الفاضلة( ليست عراقية) ليس نكراناً لدمك الطاهر فنحن

جميعاً نحمل نفسَ الخلايا والجينات وربما نفس الخريطة الوراثية إضافةً الى

اللسان والقبلة ولكن قصدتُ أنه من يعيشَ الحدث يكتبُ عنه ليس كما يكتب عنه

من يراهُ أو يسمع عنه.

أما بخصوص مبالغتي في الوصف وذكري السياب والملائكه نعم بالغت ولكن

قليلاً.

ولقد شططتُ حين تطاولت على أستاذٍ قديرٍ أنا مِنهُ كقطرةٍ من بحر فالأستاذ

الدكتور زاهر أو زهرور هو عَـلَـمٌ من أعلام هذا الموقع ,ولا أعرف تبريراً لفعلتي

هذه الغير مبررة(ربما التوتر الذي يعيشه العراقي أينما كان بسبب الصدمة التي

أتت على ما يملكه من هدوء أعصاب والصور التي نراها من ذلٍ وتقتيلٍ و تدميرٍ

تخريبٍ وتجويعٍ لأهلنا ووطننا قد أثرت حتى على عوائلنا وليس فقط في تعاملنا

مع الآخرين, ووصفكِ لمشاعر الحزن والألم كان جياشاً ومؤثراً مما جعلني أنسب

القصيدة للعراقيين وأجعلها مقدسة لايجوز المساس بها ...؟)


أقدم إعتذاري الى الأستاذ الدكتور زاهر وأسألهُ المغفرة على ما بدر.

وأما بخصوص تقييمي للقصيدة فلستُ أهلاً لذلك أين أنا منكم ولكن كقاريء

أقول مايلي:_

أما الوزن فالخبب متفاعلن والصورة كانت واضحة والتعبير جميل والمفردات

سهلة ومفهومة والإنسيابية لاغبار عليها ولقد أعجبتني في جذبها للقاريء

وختاماً الشكر الجزيل لكِ سيدتي.


النجفي