إلى متى ياهو !؟
مرسل: 04-17-2003 12:22 AM
*
حطيِ الركابَ على الرشافِ و سلـِّمي
يا أحرفي و قصائدي و تـَسلـَّمي
و خذي التعازي في المواضي علنا
من بعدها غدنا يجودُ بمرهم ِ
خمسونَ عامـًا و الهزائم حولنا
في كلِّ حربٍ لا نعودُ بمغنم ِ
قلنا الزعامة ُ سرُّ كلِّ بلائنا
فهمُ الذينَ نريدهمْ في المغرم ِ
أوِ كلما جاءَ البديلُ إذا بهِ
أنكى و أتعسُ في الرعيل ِ القادم ِ !؟
لا يستقيمُ لمنطق ٍ إلا إذا
كانَ الإساسُ على شفير ٍ زاقِـم ِ
و اليومَ في زمن ِ الخنوع ِ و حولنا
جيشٌ تهيأ للصراع ِ الأعظم ِ
إني و أنتَ و همْ و هنَّ و كلنا
سببُ البلاء ِ من المصاب ِ الجاثم
لما اختلفنا في شتاتِ دروبنا
قادَ الخلافُ إلى المضيق ِ المظلم ِ
***
ماذا نريد؟ و ما تـُرى أسلوبنا
كيفَ النهوضُ من السقوطِ العارم ِ
و أرى النهوضَ على الحقائق ِ ينبني
لا بالعويل ِ و لا أماني الواهم ِ
و الفردُ يصنعُ حسبَ قدر ِ كفائهِ
كلٌ على ثغر ٍ كدأبِ المسلم ِ
الحقُ يصدعُ للقويِّ و يرعوي
سننُ الإلهِ على الوجودِ القائم ِ
و نـُرصُّ في بنيان ِ دعم ِ وجودنا
عملٌ دؤوبٌ في بناء ٍ دائم ِ
ليسَ الشجاعُ و لا الشهيدُ بمرجع ٍ
حقي السليبِ و لا بحدِّ الصارم ِ
عهدُ الطوائر ِ و المواخر ِ خلفها
من كلِّ مُـختـَرع ٍ سديدٍ حائم ِ
اليومَ ليسَ لعنتر ٍ و مُـكافح ٍ
بلْ للخبير ِ و للعليم ِ الفاهم ِ
إن الجهادَ بناءُ أسِّ كياننا
خطوًا و ئيدًا في نسيج ِ العالم ِ
قدْ ينصرُ الجيلُ الجديدُ بفكرهِ
بينا خسرنا بالكفاح ِ و بالدّم ِ
***
و أرى على وجهِ الرشافِ تجهما
صمتـًا كئيبـًا في وجوم ٍ قاتم ِ
عودوا إلى الرشفِ الجميل ِ بشعركمْ
و ضعوا التوكلَ في الرحيم ِ الراحم ِ
أما الصراعُ أرىَ العقودَ زمانهُ
لا تحسبوهُ سحابَ صيفٍ غائم ِ
أ وَ ما كفى هذا الزمانُ و جورهُ
كيما نضيفَ إليهِ بؤسَ الواجم ِ؟
هونـًا على العقل ِ الكئيبِ براحةٍ
و تبسموا ليسَ الكئيبُ بغانم ِ
إني سأصدحُ بالقصائدِ نسجها
من مأملي و تفاؤلي بتناغـُم ِ
***
يا مكرمَ الرشفِ الأصيل ِ بروحهِ
دعمـًا لنخرج ِ من حضيض ِ المأتم ِ
يا نونُ نسوة َ يا جموعُ بواوهمْ
هيّا إلى زخم ِ الحياة ِ المفـْعَـم ِ
**
حطيِ الركابَ على الرشافِ و سلـِّمي
يا أحرفي و قصائدي و تـَسلـَّمي
و خذي التعازي في المواضي علنا
من بعدها غدنا يجودُ بمرهم ِ
خمسونَ عامـًا و الهزائم حولنا
في كلِّ حربٍ لا نعودُ بمغنم ِ
قلنا الزعامة ُ سرُّ كلِّ بلائنا
فهمُ الذينَ نريدهمْ في المغرم ِ
أوِ كلما جاءَ البديلُ إذا بهِ
أنكى و أتعسُ في الرعيل ِ القادم ِ !؟
لا يستقيمُ لمنطق ٍ إلا إذا
كانَ الإساسُ على شفير ٍ زاقِـم ِ
و اليومَ في زمن ِ الخنوع ِ و حولنا
جيشٌ تهيأ للصراع ِ الأعظم ِ
إني و أنتَ و همْ و هنَّ و كلنا
سببُ البلاء ِ من المصاب ِ الجاثم
لما اختلفنا في شتاتِ دروبنا
قادَ الخلافُ إلى المضيق ِ المظلم ِ
***
ماذا نريد؟ و ما تـُرى أسلوبنا
كيفَ النهوضُ من السقوطِ العارم ِ
و أرى النهوضَ على الحقائق ِ ينبني
لا بالعويل ِ و لا أماني الواهم ِ
و الفردُ يصنعُ حسبَ قدر ِ كفائهِ
كلٌ على ثغر ٍ كدأبِ المسلم ِ
الحقُ يصدعُ للقويِّ و يرعوي
سننُ الإلهِ على الوجودِ القائم ِ
و نـُرصُّ في بنيان ِ دعم ِ وجودنا
عملٌ دؤوبٌ في بناء ٍ دائم ِ
ليسَ الشجاعُ و لا الشهيدُ بمرجع ٍ
حقي السليبِ و لا بحدِّ الصارم ِ
عهدُ الطوائر ِ و المواخر ِ خلفها
من كلِّ مُـختـَرع ٍ سديدٍ حائم ِ
اليومَ ليسَ لعنتر ٍ و مُـكافح ٍ
بلْ للخبير ِ و للعليم ِ الفاهم ِ
إن الجهادَ بناءُ أسِّ كياننا
خطوًا و ئيدًا في نسيج ِ العالم ِ
قدْ ينصرُ الجيلُ الجديدُ بفكرهِ
بينا خسرنا بالكفاح ِ و بالدّم ِ
***
و أرى على وجهِ الرشافِ تجهما
صمتـًا كئيبـًا في وجوم ٍ قاتم ِ
عودوا إلى الرشفِ الجميل ِ بشعركمْ
و ضعوا التوكلَ في الرحيم ِ الراحم ِ
أما الصراعُ أرىَ العقودَ زمانهُ
لا تحسبوهُ سحابَ صيفٍ غائم ِ
أ وَ ما كفى هذا الزمانُ و جورهُ
كيما نضيفَ إليهِ بؤسَ الواجم ِ؟
هونـًا على العقل ِ الكئيبِ براحةٍ
و تبسموا ليسَ الكئيبُ بغانم ِ
إني سأصدحُ بالقصائدِ نسجها
من مأملي و تفاؤلي بتناغـُم ِ
***
يا مكرمَ الرشفِ الأصيل ِ بروحهِ
دعمـًا لنخرج ِ من حضيض ِ المأتم ِ
يا نونُ نسوة َ يا جموعُ بواوهمْ
هيّا إلى زخم ِ الحياة ِ المفـْعَـم ِ
**