إلى متى ياهو !؟

[الشاعر المشاعب]

*

حطيِ الركابَ على الرشافِ و سلـِّمي
يا أحرفي و قصائدي و تـَسلـَّمي

و خذي التعازي في المواضي علنا
من بعدها غدنا يجودُ بمرهم ِ

خمسونَ عامـًا و الهزائم حولنا
في كلِّ حربٍ لا نعودُ بمغنم ِ

قلنا الزعامة ُ سرُّ كلِّ بلائنا
فهمُ الذينَ نريدهمْ في المغرم ِ

أوِ كلما جاءَ البديلُ إذا بهِ
أنكى و أتعسُ في الرعيل ِ القادم ِ !؟

لا يستقيمُ لمنطق ٍ إلا إذا
كانَ الإساسُ على شفير ٍ زاقِـم ِ

و اليومَ في زمن ِ الخنوع ِ و حولنا
جيشٌ تهيأ للصراع ِ الأعظم ِ

إني و أنتَ و همْ و هنَّ و كلنا
سببُ البلاء ِ من المصاب ِ الجاثم

لما اختلفنا في شتاتِ دروبنا
قادَ الخلافُ إلى المضيق ِ المظلم ِ

***

ماذا نريد؟ و ما تـُرى أسلوبنا
كيفَ النهوضُ من السقوطِ العارم ِ

و أرى النهوضَ على الحقائق ِ ينبني
لا بالعويل ِ و لا أماني الواهم ِ

و الفردُ يصنعُ حسبَ قدر ِ كفائهِ
كلٌ على ثغر ٍ كدأبِ المسلم ِ

الحقُ يصدعُ للقويِّ و يرعوي
سننُ الإلهِ على الوجودِ القائم ِ

و نـُرصُّ في بنيان ِ دعم ِ وجودنا
عملٌ دؤوبٌ في بناء ٍ دائم ِ

ليسَ الشجاعُ و لا الشهيدُ بمرجع ٍ
حقي السليبِ و لا بحدِّ الصارم ِ

عهدُ الطوائر ِ و المواخر ِ خلفها
من كلِّ مُـختـَرع ٍ سديدٍ حائم ِ

اليومَ ليسَ لعنتر ٍ و مُـكافح ٍ
بلْ للخبير ِ و للعليم ِ الفاهم ِ

إن الجهادَ بناءُ أسِّ كياننا
خطوًا و ئيدًا في نسيج ِ العالم ِ

قدْ ينصرُ الجيلُ الجديدُ بفكرهِ
بينا خسرنا بالكفاح ِ و بالدّم ِ

***

و أرى على وجهِ الرشافِ تجهما
صمتـًا كئيبـًا في وجوم ٍ قاتم ِ

عودوا إلى الرشفِ الجميل ِ بشعركمْ
و ضعوا التوكلَ في الرحيم ِ الراحم ِ

أما الصراعُ أرىَ العقودَ زمانهُ
لا تحسبوهُ سحابَ صيفٍ غائم ِ

أ وَ ما كفى هذا الزمانُ و جورهُ
كيما نضيفَ إليهِ بؤسَ الواجم ِ؟

هونـًا على العقل ِ الكئيبِ براحةٍ
و تبسموا ليسَ الكئيبُ بغانم ِ

إني سأصدحُ بالقصائدِ نسجها
من مأملي و تفاؤلي بتناغـُم ِ

***

يا مكرمَ الرشفِ الأصيل ِ بروحهِ
دعمـًا لنخرج ِ من حضيض ِ المأتم ِ

يا نونُ نسوة َ يا جموعُ بواوهمْ
هيّا إلى زخم ِ الحياة ِ المفـْعَـم ِ

**

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
(كلٌ على ثغرٍ) رقيقٍ يرتمي
أو فوق نهدٍ رائقٍ متورمِ

ها قد أتيتك داعماً ومباركاً
قد جاء وقت الجد بعد توهمِ

فالشعر كالهذيان أصدقه رؤىً
ما جاء من حزنٍ وفرط تألمِ

نبكي على ماذا ومبلغ علمنا
ما قال بوش مع البليرِ المجرمِ

هي حرب إعلامٍ وفي حلقاتها
سنرى العجائب .. قم بنا كي نحتمي

بترنمِ الشعراء بالحب الذي
قد ضاع في زمنٍ بغيضٍ مؤلمِ

قل لي فديتك هل لديك طريقةٌ
لوصال ذات الشعر ذات المبسمِ

فلقد عييت و سوفتني في الهوى
بالرغمِ من حبي وطول تبرمي

[eid]

لله دركم من روائع الشعر
هل نظم الشعراء من متنرنم؟
......................................

هى مرة في الحياة وبعدها
وتبقى حلاوة الشعر من فم

مع عاطر التحية
وأجمل أمنياتى