صفحة 1 من 2

هاتوا الدفوفَ!! يا الله!!

مرسل: 04-16-2003 01:43 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
*

هاتي ليَ الدمعَ و الأحزانَ بلْ هاتي
لي المواساة َ في المفقودِ من ذاتي

إني أنا الفارسُ المقهورُ من زمن ٍ
و قدْ سئمتُ دموعـًا في مواساتي

و قد تمرغتُ في الأحزان ِ تعصفُ بي
عصفًا من الريح ِ أغصانـًا طريـَّـاتِ

ما ذا أقولُ؟ و هذا جحفلٌ خفقتْ
لهُ البنودُ على أشلاء ِ راياتي

ما ذا أقولُ و أشلاءٌ ممزقـَّـة ٌ
على الفراتِ و في أرض ِ الفتوحاتِ

ماذا أقولُ؟ يمينٌ حاربتْ يسرى
في مشهدٍ نهجهُ تدميرنا الذاتي

ماذا أقولُ؟ أرى قومي على بددٍ
و الحقدُ بينهمُ بادي الشـّراراتِ

كلٌ بنهج ٍ نشاز ٍ غيرَ مكترث ٍ
عن المصائبِ في مخبوئهِ الآتي

لا العقلٌ عقلٌ و لا المكنونُ عاطفة ٌ
لا في العمائم ِ او طيَّ العباءاتِ

كلٌ لحاجتهِ يجري لمصلحة ٍ
حبَّ الزعامةِ أو حبَ الجـِـراياتِ

و كمْ أحذرُ قومي مذ عرفتُ لهمْ
هذا الشتاتَ و تفريقَ الجماعاتِ

كلٌ لفرقتهِ يدعو لمذهبهِ
و نحنُ نغرقُ في لج ِّ العتيـّـاتِ

و ليسَ تنفعنا أركانُ ثابتة ٌ
للدين ِ منزلقـًا رغمَ الدّعاماتِ

***

و قدْ أطلتُ عليكمْ جاءنا خبرٌ
أن الغزاة َ أتونا بالعطيـّـاتِ

من التحرر .. من تحرير ِ أنفسنا
من جلدنا و أتونا بالبشاراتِ

غدًا سيولدُ لي حكمٌ أسَرُّ بهِ
على الصناديق ِ حكمٌ بالبطاقاتِ

إذاً سيحكمني بنكٌ و رزمتهُ
من الدنانير ِ في أيدٍ سخياتِ

أمْ هل سيحكمني وجهٌ لهُ ألقٌ
لدى الجماهير ِ من صنع ِ الدعايات ِ

أيٌ سيحكمني قطعـًا سيحكمني
- على المصالح ِ – أصحابٌ الدراياتِ

و من يطيقُ على حبل ٍ مناورة ً
و بالعصاة ِ على قطع ِ المسافاتِ
***

أطلتُ يا قوم ِ عفوًا بعدََ معذرةًٍ
فقدْ مللتمْ حكاياتِ الجراحاتِ

هيا رجالُ إلى أنس ٍ و تسليةٍ
فقدْ قضىَ بائسـًا عهدُ الرجالاتِ

هاتوا الدفوفَ و هاتوا الغيدَ مائسة ً
شقرًا فقدْ ماتَ عهدٌ للسـُّميْراتِ


*

مرسل: 04-16-2003 04:17 PM
بواسطة د//نون
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
ألأنّها على بحرِ البسيط؟..
أم لأنّها على شجنِ الفرات؟..
أم أنّ شيئاً من لحن المواويلِ تسلّل إليها..
فلا نملك إلا أن نصغي لها ..فحسب..

الأخ الكريم (الشنقيطي)
تأتي قصائدكم مدهشةً متميّزةً حينَ تظهر تحت هذا الاسم..
دمتم للرشف

مرسل: 04-17-2003 01:07 PM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
من أرض بغداد من مهد الحضاراتِ
ترنح الصمت من أشتات أشتاتِ

(هاتو الدفوف) لكي نبكي على قمرٍ
في (الدش) بين بقايا التبغِ والقاتِ

فالقلبُ في خدرٍ و الشعر في كدرٍ
و الحرف أحزنه كثر المضراتِ

فهات لي يا صديقي الشعر نكتبه
في موكب الغيد في ذكر الجميلاتِ

و قل فديتك (كم كيلو) تريد وما
صفات سحنتها بين المليحاتِ

و هل لبيضاءِ من تنعيم بشرتها
تزحلق الوعي في مهد المسراتِ

أم حب سمراء ترجو من ملاحتها
ما يستفز الهوى عند اللقاءاتِ

*****

يا شعرُ قد فات ما نرجوه من أملٍ
ومن سيطلب حياً بين أمواتِ

فهات لي من رخيم الشعر أعذبه
يسري مع الحزن في أقصى مساماتي

مرسل: 04-17-2003 03:48 PM
بواسطة eid
بغداد

ها قد أتيتك ..يا بغداد
واجرجر كهلا بخيباتي

فالمرأة الشقراء مضطربة
والنظرة كالسيل العاتي

مرسل: 04-17-2003 03:57 PM
بواسطة eid
نعم ..يا الأخت د.نون ...تأتي قصائدهم مدهشة ومميزة في أوج اللحظات
تصرخ وتنادي على ما يجرى في شمال دجلة ونهر الفرات
ورغم معاناتى ....هذا القريض يلاحقنى في مناجاتي ..
التحية للشعراء الرشف..........
وماذا أقول :
يا حسرتي ضاعت أرض الحضـارات
ولم تبقَ سوى الأحزان فى مواساتى

ويزيدنى بؤس سمراء فى معاناتى
وصراخ أطفالها يحــرق كل أهاتى






.................................................................
وهل رضى قومى بكــل ما يملونه من إشتراطات؟
ام يتقبلون نداء الحرية والتعبير والحرمان من ذاتى!


...............................................

اوبس

مرسل: 04-17-2003 11:49 PM
بواسطة ورقة خريف
سمعت صوت فقيدي وسط أنَّاتي
يقول هاتو دفوفًا إنني آتي

لم أستطع ودموع القلب تغرقني
أن أستثير شجون الثأرِ في ذاتي

كأي عاشقة سمراء ماثلة
وقفت أندب أيامي الحبيباتِ

رأيته معها والقهر يمضغني
وأختفي بدموعي وسط آهاتي

حتى تشجعت حينًا والمدى صورٌ
مشبوبة تلتظي منها خيالاتي

فتحت أقرأ موضوعًا وأغنية
لكنني جذلا فارقت دمعاتي


.

لحن آخر :


لم ينسني يومًا صغيري مثلما
ظنت ظنوني وادعت خطراتي

لكنه حزن مرير في الحشا
لأخوةٍ كانت لنا وثباتِ

إخواننا ودماؤنا ونفوسنا
تلك التي في ربوةِ الأمواتِ

فارحمهمو ربي وسامح ضعفنا
واغفر ظنوني دونما إثباتِ
.

مرسل: 04-18-2003 01:27 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
*
الأخت الكريمة الدكتورة نون
وقوفك على أطال أشجاني يعيد إلى الروح بعض الرمق
لك الشكر الجزيل على الوقفة و التأمل و أدب الخطاب
دمت كاتبة و شاعرة مميزة
*

لأخي مجدي

مرسل: 04-18-2003 01:45 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
*

أثرتُ بالشجن ِ الدفاق ِ آهاتي
لما أتيتَ على ذكر الجميلات ِ

من الجآذر رباتِ الحجابِ على
جبينهنَ وضاءاتُ الدياناتِ

يمسنَ بالقدِّ لا يسطِعْنَ تهدأة ً
فهنَّ في هِـزَّة ٍ من بعدِ هِـزاة ِ

و كلما اهتزَّ منها يانعٌ لـَـبِـقٌ
تهتزُّ مني قوياتُ الفريصاتِ

فللسميراء ِ حسنٌ زلتُ أحسبهُ
أرقى الجمال ِ - و مثلي بالدراياتِ -

جبتُ البلادِ بطيّـار ٍ و ماخرة ٍ
على البنوز ِ و قبلا ً في التيوياتِ

و أجملُ الغيدِ في الصحراء ماهرة ٌ
على البعير و تفحيط َ الونيتاتِ

في برقع ٍ ساقتِ السيّـار ماهرة ً
إنّ الحضارة صارتْ في البداواتِ

أما المدينة ُ تلفى الغيدَ قابعة ً
خلف ( الرفيق ) لتنفيذِ المـَـهَـمَّـاتِ

فكيفَ جازَ لها المركوبُ من ْ لـَـحَـم ٍ
و لا يجوز لها دفعُ الحديداتِ

سدُّ الذريعةِ قالوا قلتُ أحسنهُ
قطعُ الرجال ِ و قلعـًا للعويناتِ

مضى بي القولُ من وصفٍ إلى شجن ٍ
و ها أعودُ إلى دربِ الكياساتِ

خذني إلى السمر يا خلي و شاعرة ٍ
من الخريفِ أهَـلـَّتْ بالبراعاتِ

أتتْ إلي بأشعار ٍ فأذهلني
منها الشعور إلى دربِ المتاهاتِ

للهِ منكَ و منها ما أضركما
فها أعودُ إلى دربِ السجالاتِ

أهلا ً بسبع ٍ جريءٍ في مساجلةٍ
و إن ظباءُ فأهلا ً و الغلاواتِ


*

مرسل: 04-18-2003 01:47 AM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
مهندس الرشف يا روح المسراتِ
و يا رفيق الهوى في غيهبِ الذاتِ

اتيت بالوصف لا احلى و لا أنقى
و جرت في القول من بدء البداياتِ

ما لي و للسمر لا أهوى سوى قمراً
(كقشطة التاج) في وسط الكنافاتِ

بيضاء بيضاء ما أهوى فجنّبني
سمراء كالحة مثل الفتواتِ

أما حديثك عن محبوبتي فهنا
لنا التوقف يا خدن المرواءاتِ

لك النسيمة لا تنسى و لي ابداً
حبيبة القلب من بين الوريقاتِ

أخي عيد

مرسل: 04-18-2003 01:48 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
*
أخي عيد
لك الشكر على المداخاتين
كنت و لاتزال كريما في خضورك
سلمت
*

مرسل: 04-18-2003 01:54 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
*
الأخ الكريم مجدي
الأخت ورقة خريف
أدركني ما أدرك شهرزاد
و لي عود اليكما و أنا ( صاحي ) لكما و أنا " فايق" لكما!
و لكما تحياتي
*

شكرا للأخت ورقة خريف

مرسل: 04-18-2003 09:52 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
*


ما للقصائدِ مالتِ للكحيلاتِ
فها هو الشعرُ من أرج ِ الخميلاتِ

أتتْ بهُ و رقٌ في نسجهِ نسقٌ
كأنهُ بلقٌ باهي الخيالاتِ

" رأتهُ في صحبةٍ و القهرُ يمضغها"
ما أبلغ َ الوصفَ من غيدٍ رقيقاتِ

" حتى تشجعتُ حيناً و المدى صورٌ"
فيا لها صورٌ هاتي لنا هاتي

و قد عهناكِ بحرًا في غزارتهِ
لكنهُ الطيفُ تمويهَ المراداتِ

تأتي المعاني فلا تدري أ قادمة ٌ
منها أ مدبرة ٌ بينَ القرآتِ

فتلكَ حوًا و ألغاز ٌ مقفلـَّـة ٌ
و لوْ أتتْ بلباس ٍ من وريْقاتِ

*

مرسل: 04-18-2003 09:59 PM
بواسطة الحطيئة
*
طلب مني الأخ محمد الشنقيطي أن أجيزه في الرد على " اللحن الآخر " فقلت:
*

اللحن الآخر

لأخوّة ُ السبع ِ الهصور ِ و ظبيةٍ
بينَ المضرة ِ في ذرىَ الذّرواتِ

فلتحذري ذاكَ الصغيرَ و مثلهُ
فالظبيُ عندهمً من الأقـْواتِ

و إليك مجدي فالأمانُ بدربهِ
و بمثلهِ أبدًا منَ الأغـَوات

أخوانُ شعر ٍ لا مضرةَ فيهمُ
أبدًا كأنهمُ من الأخـَوَاتِ !!

***

مرسل: 04-18-2003 10:19 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
*
الأخت الكريمة ورقة خريف
شكرا لك على اللطف و المداخلة
أما ما كتب الحطيئة فهذا أحد مقالبه! لقد أطلع على أبياتي و حورها و سبقني للمنتدى و ادعى و نشر
هذا هو ردي على " اللحن الآخر":
****
لأخوَّة ُالسبع ِ الهصورِ و ظبية ٍ
مثلٌ على مِنن ِ الزمان ِ الآتي

زمنُ يعمُّ بهِ السلامُ ربوعنا
و السبعُ يمرحُ في ربوع ِ الشاةِ

و الواهمونَ خصومة ً و تنافرًا
عجزوا عن التوضيح ِ و الإثباتِ

و لكِ الشعورُ من الفؤادِ مجنحا
عني و عن ذاكَ الصغير ِ العاتي

و لسوفَ أخبرهُ بودكِ مخفيـًا
مجدي و أمرًا جلَّ عن شبهاتِ

**

مرسل: 04-18-2003 10:59 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
*
أخي العزيز ِ و يا زاهي العطيـَّـاتِ
شعرًا ستتبعهُ بعضُ الهديـَّـاتِ !

رفعتَ قدريَ بالألحان ِ رائعة ً
كأنها المُزنُ بالمَـنِّ الشَّهياتِ

تأتي بآخرها شهدًا كأولها
فيا لختم ٍ كريم ٍ كالبداياتِ

و يا صديقـًا بألفٍ من ذوي شنبٍ
و ألفِ ألفٍ منَ الغيدِ الأنيساتِ

لكَ الخريفُ و أوراقٌ و نسمتهُ
و كلِّ ضافرة ٍ منها الجديلاتِ

و كلِّ ناهدة ٍ ميَّاس ِ خاصرة ٍ
من البكارى و من غيدٍ طليقاتِ

فما أنا كصغير ٍ في مطاردة ٍ
خلفَ الظباء ِ و أملاس ٍ أسيلاتِ

إني حبيبيَ هذا الشعرُ أعشقهُ
مذْ هامَ قلبيَ في حبَّ القصيداتِ

فخذ إليكَ صغيرًا في منافسةٍ
على الخريفِ و هبـَّاتِ النسيماتِ

هيـّا صغير لمجدي أنت صاحبها
بما عرفتَ متاهاتِ العشيقاتِ

لعلَ مجدي – أرى التوباتِ تكلؤهُ -
قدْ يرعوي عن هوى الغيدِ المُـمِـيلاتِ

و ها ينزًّ بأشعار ٍ بتوبتهِ
و قد تخلي عن ِ السٌّمر ِ القديماتِ

خذوا التعهدَ منهُ يا رشافُ فلا
يعودُ يشكي لنا ظلمَ الجديداتِ

فقدْ يملُ دوامًا لحسَ ( قشطتهِ )
و يشتهي بعدها طعمَ الحلاواتِ

**

*