ما للقريض !!
مرسل: 04-04-2003 11:37 PM
مـا لـلـقـريـض إذا اسـتـدرجـتُـه امـتـنـعــا
كـأنـنـا لـم نـكـن نـشــدو الـغــرامَ مـعــا
تـصـدّ عـنــي بـنــات الـضــاد جـامـحــةً
وكـنّ فـيـمـا مـضـى يـأتـيـنـنـي هُـطُـعــا
وكـلّــهــنّ إلـــى قـلــبــي مـحـبّــبّــةٌ
يـا ويـح قـلـبـي لـهـذا الـنّـبـذِ كـم جـزعــا
أمَّ الـلـغــاتِ وأمــي مــا الــذي فـعــلــت
بـنـاتُـكِ الـغـرُّ فــي صــبٍّ لـهــنّ سـعــى
أمــا عـلـمــتَ؟ أتـانــي ســوطُ قـالـتِـهــا
أخـالــه كـزبــانــى عــقــربٍ لـســعــا
بـمـا بـهـنّ فـعـلـتــم يــا بـنــي عــرَبٍ
بـمـجـدهِـنّ هـبـطـتـم بـعـدمــا ارتـفـعــا
إلــــى ذرىً بــكــتــاب الله ســامــقـــةٍ
صـيـرتـمــوه لـرومــا مـثـلـكــم تـبََـعــا
مـمـاسـحـاً قـد غــدت لـلــرومِ أوجـهـكُــمْ
أمـا تـراهـا اكـتـسـت مـن بـولـهـم بُـقَـعــا
هـلّا عــن الـرجــسِ نـزّهـتــم كـتـابـكــم
شـيـوخـكــم صـــوّروه بــاطــلاً بِــدَعــا
قـد ضـيـقـوا الأمـر فـي طـولٍ وفــي قِـصَــرٍ
وصـيّــروه لـحـكــم الـكـفــر مُـتَّـسِـعــا
ألـلـهُ شـرّع ؟ – تـبّــت لـحـيــةٌ زعـمــت-
أنّ الـتـولّــيَ لـلـكــفــار مـــا مُـنِــعــا
كـأنّــمــا أولــيــاءُ الـــروم وحـيــهُــمُ
فـي آخـر الـشـهـر يـأتـيـهـم ومـا انـقـطـعـا
قـالـوا الـخـلافــةُ فــي الـقــرآنِ بـاطـلــةٌ
والـمُـلْـكُ وحــيٌ بـنــور الله قــد سـطـعــا
كـم سـاطـعٍ فـي بـلاد الـعُــرْبِ صــار يُــرى
(هُـبْــلاً) يُـطــافُ بــه إلا يـكــن سُـوَعــا
تــراه يـفــتــح مـرفــوعــا ويـكــســره
ومـا سـوى الـبـغـل فـوق الـخـلْـقِ قـد رُفِـعـا
وإسـتــه فـوقـكــم طــال الـمـقــامُ بـهــا
كـأنّـمـا صـرفـهـا مــن فـوقـكــم مُـنـعــا
-: "أمـاه رُحـمـاكِ شـأنـي غـيــرُ شـأنـهــم"
-" إصـبـرْ وكـنْ لـلـذي أبـديـه مـسـتـمـعــا
وددت لــو ضـمّـنــي قـبــري ولـســت أرى
سـيـلـيّـةً وبـهــا كـفــر قــد اجـتـمـعــا
يُـجـبـى لـه الـمـاء مـن نـجــدٍ ويـحـرســه
جـيـش الـكـنـانـةِ قـلـبـي مـنـكـم فُـجِـعــا
يُـفـتـي الـقـواعِـدَ مـنـكـم مـعـشــرٌ لـهــم
زوائـدٌ تـحـتـهـا الـشـيـطــانُ قــد قَـبـعــا
تـرحـبــونَ بـهــا فــي عــقــر داركـــمُ
لـقـتـل إخـوتـكـم والـوجـه مــا امـتـقـعــا
لــم يـبــق مــاء عـلــى وجــهٍ يـبـلّـلــه
قــد غــاض ذاك مــذ (.......) قــد رُفِــعــا
لـبـيــتــمُ بـــوشَ إذ جـــاءت أوامــــره
ومــا أصـخـتــم لـداعِــي الله حـيــن دعــا
فـيـهـم يـسـارع مـن فــي قـلـبــه مــرضٌ
ولــيـــس يــتــركــه إلا إذا انــتُــزِعــا
ديـنــانِ لـلـمـصـطـفــى ديــنٌ وديـنُـكُــمُ
فـي قـلْـبِ مـرْءٍ – مـعـاذ الله – مـا اجـتـمـعـا
-: "أمـاه رُحـمـاكِ شـأنــي غـيــرُ شـأنـهــم
آمـنـت بـالـوحـي ديـنـا لا الــذي ابْـتُـدِعــا
مــا إن أدافــع عــن قـومــيــةٍ عـفــنــت
أو حـاكــمٍ مــن دمـانــا طـالـمــا جـرعــا
لـكــنّــهــا دار إســــلامٍ يــدنــســهــا
جـنـودُ رومـا ومـن فــي صـفّـهــم فَـظُـعــا
والـدّفــعُ عـنـهــا جـهــادٌ لا مــراءَ بـــه
ديــنٌ ودارٌ وأهـــلٌ كـلُّــهــا اجـتـمــعــا
حـكــمُ الـخـلافــةُ فــرضٌ لا تـزعــزعــه
لـديّ فُـتْـيـا الـذي بـالـمــال قــد طـمـعــا
سـألـت ربّــي شـهـيــدا تـحــت رايـتـهــا
أقـضـي ومـن قــال (آمـيـنــاً ) إذا سـمـعــا
كـأنـنـا لـم نـكـن نـشــدو الـغــرامَ مـعــا
تـصـدّ عـنــي بـنــات الـضــاد جـامـحــةً
وكـنّ فـيـمـا مـضـى يـأتـيـنـنـي هُـطُـعــا
وكـلّــهــنّ إلـــى قـلــبــي مـحـبّــبّــةٌ
يـا ويـح قـلـبـي لـهـذا الـنّـبـذِ كـم جـزعــا
أمَّ الـلـغــاتِ وأمــي مــا الــذي فـعــلــت
بـنـاتُـكِ الـغـرُّ فــي صــبٍّ لـهــنّ سـعــى
أمــا عـلـمــتَ؟ أتـانــي ســوطُ قـالـتِـهــا
أخـالــه كـزبــانــى عــقــربٍ لـســعــا
بـمـا بـهـنّ فـعـلـتــم يــا بـنــي عــرَبٍ
بـمـجـدهِـنّ هـبـطـتـم بـعـدمــا ارتـفـعــا
إلــــى ذرىً بــكــتــاب الله ســامــقـــةٍ
صـيـرتـمــوه لـرومــا مـثـلـكــم تـبََـعــا
مـمـاسـحـاً قـد غــدت لـلــرومِ أوجـهـكُــمْ
أمـا تـراهـا اكـتـسـت مـن بـولـهـم بُـقَـعــا
هـلّا عــن الـرجــسِ نـزّهـتــم كـتـابـكــم
شـيـوخـكــم صـــوّروه بــاطــلاً بِــدَعــا
قـد ضـيـقـوا الأمـر فـي طـولٍ وفــي قِـصَــرٍ
وصـيّــروه لـحـكــم الـكـفــر مُـتَّـسِـعــا
ألـلـهُ شـرّع ؟ – تـبّــت لـحـيــةٌ زعـمــت-
أنّ الـتـولّــيَ لـلـكــفــار مـــا مُـنِــعــا
كـأنّــمــا أولــيــاءُ الـــروم وحـيــهُــمُ
فـي آخـر الـشـهـر يـأتـيـهـم ومـا انـقـطـعـا
قـالـوا الـخـلافــةُ فــي الـقــرآنِ بـاطـلــةٌ
والـمُـلْـكُ وحــيٌ بـنــور الله قــد سـطـعــا
كـم سـاطـعٍ فـي بـلاد الـعُــرْبِ صــار يُــرى
(هُـبْــلاً) يُـطــافُ بــه إلا يـكــن سُـوَعــا
تــراه يـفــتــح مـرفــوعــا ويـكــســره
ومـا سـوى الـبـغـل فـوق الـخـلْـقِ قـد رُفِـعـا
وإسـتــه فـوقـكــم طــال الـمـقــامُ بـهــا
كـأنّـمـا صـرفـهـا مــن فـوقـكــم مُـنـعــا
-: "أمـاه رُحـمـاكِ شـأنـي غـيــرُ شـأنـهــم"
-" إصـبـرْ وكـنْ لـلـذي أبـديـه مـسـتـمـعــا
وددت لــو ضـمّـنــي قـبــري ولـســت أرى
سـيـلـيّـةً وبـهــا كـفــر قــد اجـتـمـعــا
يُـجـبـى لـه الـمـاء مـن نـجــدٍ ويـحـرســه
جـيـش الـكـنـانـةِ قـلـبـي مـنـكـم فُـجِـعــا
يُـفـتـي الـقـواعِـدَ مـنـكـم مـعـشــرٌ لـهــم
زوائـدٌ تـحـتـهـا الـشـيـطــانُ قــد قَـبـعــا
تـرحـبــونَ بـهــا فــي عــقــر داركـــمُ
لـقـتـل إخـوتـكـم والـوجـه مــا امـتـقـعــا
لــم يـبــق مــاء عـلــى وجــهٍ يـبـلّـلــه
قــد غــاض ذاك مــذ (.......) قــد رُفِــعــا
لـبـيــتــمُ بـــوشَ إذ جـــاءت أوامــــره
ومــا أصـخـتــم لـداعِــي الله حـيــن دعــا
فـيـهـم يـسـارع مـن فــي قـلـبــه مــرضٌ
ولــيـــس يــتــركــه إلا إذا انــتُــزِعــا
ديـنــانِ لـلـمـصـطـفــى ديــنٌ وديـنُـكُــمُ
فـي قـلْـبِ مـرْءٍ – مـعـاذ الله – مـا اجـتـمـعـا
-: "أمـاه رُحـمـاكِ شـأنــي غـيــرُ شـأنـهــم
آمـنـت بـالـوحـي ديـنـا لا الــذي ابْـتُـدِعــا
مــا إن أدافــع عــن قـومــيــةٍ عـفــنــت
أو حـاكــمٍ مــن دمـانــا طـالـمــا جـرعــا
لـكــنّــهــا دار إســــلامٍ يــدنــســهــا
جـنـودُ رومـا ومـن فــي صـفّـهــم فَـظُـعــا
والـدّفــعُ عـنـهــا جـهــادٌ لا مــراءَ بـــه
ديــنٌ ودارٌ وأهـــلٌ كـلُّــهــا اجـتـمــعــا
حـكــمُ الـخـلافــةُ فــرضٌ لا تـزعــزعــه
لـديّ فُـتْـيـا الـذي بـالـمــال قــد طـمـعــا
سـألـت ربّــي شـهـيــدا تـحــت رايـتـهــا
أقـضـي ومـن قــال (آمـيـنــاً ) إذا سـمـعــا