فيا بغدادُ

[الشاعر اليمني]

دَعوني أسكبُ العَبْرَهْ
عـلى بغدادَ والبصرَهْ


وأبــكي الليل مكتسياً
ثيابَ الــذلِ والحسْرَهْ


لــوهنٍ هـــــدَّ عزتنا
وذلٍّ أطــــــلقَ العثرَهْ


وخزي قــادَ حكمتنا
إلى التصفيقِ والنظرَهْ


تــحدينـــــاهُمُ قولاً
ولكـنْ دونما النُّصرَهْ


بأقــــوالٍ نــــرددُها
وأفـــكـارٍ بلا خــــبرَهْ


وأمــريكا بظــلمتها
تريدُ الــعالمَ الحـــرَهْ


عبيــداً تحت إمرتها
وتُذوي جذوةَ الغَيرَهْ


أفـيقوا يابني قومي
فلن تُسـقيكُمُ القطرَهْ


ولن تعــــطيكُمُ أملاً
ولنْ تُبـــــقيكُمُ زُمرَهْ


تمـــادتْ في تجرئها
وشــائتْ للونى فَترَهْ


وحـــربٌ أيُّما حربٍ
أبـادتْ نسمةَ الزهرَهْ


وأمٌ تـــــــكتوي ألماً
وسُكرى دونما خمرَهْ


وأشــــــلاءٌ مـمزقةٌ
وطفــلٌ مابنى فــخرَهْ

ستلقى حتفَ ظلمتها
وتلـقى حـــلوها مُرَهْ


فيابغــــدادُ لا تسلي
وذودي عن بني الأسرَهْ


هُمُ الإخوانُ تجمعنا
صلاتُ العِرقِ والفطرَهْ


وهذي الحربُ عدتُها
ليــالٍ تنجـــلي السُترَهْ


ويأتيــــــنا بنصركُمُ
إلهي مـــالكُ القُــدرَهْ


وها فكـري يسطرُها
لعلي أوصــلُ الفكرَهْ


يُؤرقُ جـفني المضنى
وقلبي شــعلةٌ جمرَهْ


فمـالي في البـلا صبرٌ
كأني عاشـقُ الحَيرَهْ


وصـــلَّ اللهُ ســــيدَنا
كذا الأصحابِ والعُترَهْ


........................................
ـــــــــــــــ 2 إبريل 2003م ــــــــــــــ

[رائد أنيس الجشي]

عرفت الأمر بالفطرة
بأن النصر والنصرة

بحد السيف يا خلي
ببارود على غرة

بترتيل الجهاد هوى
وقبض الدين بالجمرة

وليس بنجمة بالكتف
ليس بدفة ( الغترة )

ولا (النكتاي ) و(البزة)
ولا بالشجب في الحجرة



محبتي