نادي رشف المعاني الأدبي

<font size=4 color=navy>
(إن في أرضي وحوشاً .
إنما تحيا لتقتلْ )

حكاية من التراث الشعبي أتذكرونها ؟
حكاية قرية كانت تحيا تحت تهديد وحشٍ يزعم أن سيغير عليها ان لم تقدم له ذبح فداءٍ كل عام ...ووالشرط أن يكون الفداء اجمل فتاة في القرية ..حتى تمكن أحد شبانها الذي استطاع أن يتحلى بالجرأة والشجاعة ...ويقتل ذاك الوحش الظالم ...لتسلم القرية من شره ..

ألا ترون أننا مثل تلك القرية ؟ ها هم الصهاينة بدون أي حق يتعدون على بلادنا الآمنة بحجج واهية لا تسمن ولا تغني عقلاً واعياً فاهم ..بدؤا بفلسيطن ثم مصر ثم سوريا وجنوب لبنان وها هم الآن في العراق ..يدكون معالم حضارتها وجمال مدننا دكاً ونحن لا نملك الا الخوف منهم والاستسلام والتسليم لهم ...

ليت الله يُرسل لنا الرجل الشجاع الذي يخلصنا منهم ...

جاءت هذه الحكاية وهذا التشبيه ببالي حال قراءة هذا الموضوع أخي عادل ..
فاعذرني ان شوهتُ قصيدتك بما كتبت ...حقيقة ..كانت غايةً في الروعة ..

دمتَ بكل الـــوُد ,,

قصيده رائعه حقا معاني عميقه تحكي قصص و عبر .
بعضنا يقتات بعضاً .

جلّنا في الظلم يرفلْ .

كلّنا عاصٍ , و نقبلْ .

في ظلام العيش نُقتلْ .

في جحيم الخوف و الغِل .

في طريق الشوك نرحلْ .

سلم قلمك تمنياتي لك بالابداع المستمر اخ عادل .

أختك ملكة الهيــــــــــــــــــ الضائع ــــــــــــــــــــــام

مررت لأقتطف

( قال لي يوماً : تخيلْ .

قلت : ماذا ؟ .

قال : فجراً .

قلت : أجهلْ .)

لم يعد للفجر معنى حين لا يشرق إلا بالممات

دمت

الإخوة الأعزاء

قال عليه السلام : (( لابد للمصدور أن ينفث )) .

فصور الألم لم نعد نستطيع أن نتذكر حياتنا بدونها .

و لكن ربما جاء فجر قريب .

دائما ..... أرجو ذلك .

تحياتي من طيبة .............


عادل البري