صفحة 1 من 1
غربة روح
مرسل: 03-26-2003 04:31 PM
بواسطة nesma
يا من تلوم القلب في دمعاتهِ
هلاَّ رأيت النزف من طعناتهِ
هلاَّ شعرت بجرحهِ ودمارهِ
فكففت عن إيلامهِ وشكاتهِ
فطريقه وعر وشوك قتادهِ
قد فرّق الأنوار عن ساحاتهِ
حزن طويل ليس يفنيه البكا
أواه لو تجدي الحزين أساته
أواه لو تدري بأني مثقلٌ
روحي غريبٌ في ديار عداتهِ
من يشعر الآهات من أعماقهِ
من يرحم المسموع من أنَّاتهِ
من يجمع الأشتات من أحبابه
من يمسح المدرار من عبراته
مامن مجيبٍ للحزين وأطرقت
روح الحياة فقد نجا بوفاتهِ
مرسل: 03-26-2003 08:19 PM
بواسطة د//نون
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
مامن مجيبٍ للحزين وأطرقت
روح الحياة فقد نجا بوفاتهِ
حتى حزنكِ جميلٌ يا نسمتنا الحزينة الجميلة :)
لي عودةٌ للقصيدة شاعرتنا الرقيقة
أتيت لأقول فقط..سعدنا بعودتكِ
مرسل: 03-27-2003 02:05 PM
بواسطة الشاعر اليمني
تحياتي
يا نسمةً نادتْ على أشتاتهِ
تلقي بلومِ الحزنِ عند فراتِهِ
نطقت وفي جرح الفؤاد تأثرٌ
هي طعنة الفلذات من طعناتهِ
أواه لويجدي التأسف والبكا
لبقيتُ أبكي الدهر من حسراتهِ
لكنني ألقي الجراح واقتفي
أثر الجوى في طيبه وسماتهِ
لكنما قال الجراحَ ممزقٌ
(روحي غريبٌ في ديار عداتهِ)
مهلا لعلي أستعيد تبسماً
ستُرى قريبَ الزهر في لمساتهِ
أنت التي أدمت حياة حنانها
فبقت على همٍ وفي لفحاتهِ
ذقت الأسى والحزن ينحو عندما
يرضاه سكناً طيباً بفلاتِهِ
فلكم سيبقى المأسرون تجرحاً
أو يستراحُ لبعده وفواتِهِ
:
مرسل: 03-27-2003 10:54 PM
بواسطة المتنبي الصغير
*
شعرٌ جميلٌ باهرٌ بسماتهِ
من حزنهِ و بريقهِ و شكاتِـهِ
فأتى إلينا كالضياء ِ بنوره ِ
و يُـحَـفُّ بالتمكين ِ من مِشكاتهِ
لا غروَ منكِ إذا كتبتِ خريدة ً
جعلتْ شعوريَ هاجِـرًا لسباتِهِ
فلقدْ عرفتكِ ( من وجوهَ عديدة ٍ )
شعرَا يبُزُّ قريضنا بصفاتهِ
فإذا أتيتِ أتيتِ أنسامَ الصّبا
و اللوعة ُ الحَرَّى على قسماتهِ
تشكينَ بالحرفِ الحزين ِ و لحنهُ
نسقٌ كأنَّ على هوىَ خطواتِـهِ
و يكادُ يُدمي منكِ حرفٌ دامعٌ
قلبَ الكَـمِـيِّ بصبرهِ و ثباتِـهِ
فإذا بهِ مثلي و مثلكِ مُحْزنٌ
و تبلـَّـلَ الصِّمصامُ من دمعاتهِ
يا نسمة ً هبتْ و أدمتْ مقلتي
عجبـًا نسيمُ اللفحُ من أدواتهِ!
و إذا تعِسْتِ من الزمان ِ مشاكسـًا
صبرًا عليهِ و أمِّـلي دوراتِهِ
فغدًا سيأتي و اللحونُ سعيدة ٌ
و ( نسيمُ ) رشفٍ مُسْعَـدٌ بحياتِـهِ
فإذا بمولدِ ( نسمةٍ ) بسمتْ لنا
شعرًا و تدفنُ باكيـًا لوفاتِهِ
*