بمنتسبة العفو عن ريم الفلا
مرسل: 03-17-2003 10:22 PM
*
و أهلا بعودتها مسهلا
و عادتْ إلى الرشفِ ريمُ الفلا
و ما ريمُ قدْ عُرفتْ باللئيم ِ
و لا عرفَ الرشفُ منها الجـَـلا
و غابتْ لعذر ٍ لعلَّ الحيا (1)
بمرعىِ الظباء ِ غدا هاطِـلا
و نعرفُ حبَّ الظباء ِ الربيعَ
و مخضرَّ من بعدِ ما قاحلا
و مجدي يقول نحاكمها
و قلتُ صديقي كلا ّ و لا
فمن ذا سواها ليعطيكَ شهدًا
و يملؤها ساكبـًا مِـن حَـلا
و أيُّ مهاة ٍ شجاعتها
يحارُ لها بطلٌ ذاهلا
فليستْ تفرُّ كمثل ِ الظباء ِ
من الريح ِ هبتْ سمومَ الخلا
كما النحل ِ تملؤنا باللطيفِ
من الشعر ِ و النثرَ ما أشملا
توسطتُ للريم ِ عنها دفاعـًا
و مجدي شديدٌ و ما أمهلا
حكومتهُ عن قرار ٍ عصيبٍ
و ما قط ُّ من حكمهِ أبطلا
و ( عصلجَ ) مجدي على دأبهِ
و قالَ: عساكَ و ريمُ الـبـِـلىَ
و قطـّبَ عني الجبينَ مشيحـًا
غضوبـًا و عنـِّيَ منشَغِـلا
ففكرتُ خوفـًا عليها العقابَ
و ساءلتُ من صحبيَ العاقلا
فحمدًا سلمْتِ من العاقباتِ
مشاعبنا (2) جهّزَ المحفلا
و كانتْ نواياهما في السوادِ
كليل ِ الخريفِ و قدْ أثقِلا
بهِ المُزنُ ِ و الرّعدُ و البارقاتُ
كقنبلةٍ شعَّ منها البَلا
و بعدَ التفكـر ِ في السانحاتِ
فحصفتُ البديلَ الذكي فاعتلا
و أرسلتُ للشيخ ِ (3) ظبيـًا أنيسـًا
و وافقَ حين رأى و اختلىَ
فليسُ الوسيط ُ بثوبٍ و بشتٍ
كمنْ لابس ٍ من حرير ِ الغلا
و سامحَ ريمـًا بأيدي الشهودِ
فهاتِ الحلاوة َ ريمَ الفلا
==========
(1) الحيا من أسماء المطر
(2) الشاعر المشاعب الذي جلبه المؤسس للرشف و أمن له ما يحتاج من مشاعيب.
(3) الشيخ مجدي نضر خاشقجي
*
و أهلا بعودتها مسهلا
و عادتْ إلى الرشفِ ريمُ الفلا
و ما ريمُ قدْ عُرفتْ باللئيم ِ
و لا عرفَ الرشفُ منها الجـَـلا
و غابتْ لعذر ٍ لعلَّ الحيا (1)
بمرعىِ الظباء ِ غدا هاطِـلا
و نعرفُ حبَّ الظباء ِ الربيعَ
و مخضرَّ من بعدِ ما قاحلا
و مجدي يقول نحاكمها
و قلتُ صديقي كلا ّ و لا
فمن ذا سواها ليعطيكَ شهدًا
و يملؤها ساكبـًا مِـن حَـلا
و أيُّ مهاة ٍ شجاعتها
يحارُ لها بطلٌ ذاهلا
فليستْ تفرُّ كمثل ِ الظباء ِ
من الريح ِ هبتْ سمومَ الخلا
كما النحل ِ تملؤنا باللطيفِ
من الشعر ِ و النثرَ ما أشملا
توسطتُ للريم ِ عنها دفاعـًا
و مجدي شديدٌ و ما أمهلا
حكومتهُ عن قرار ٍ عصيبٍ
و ما قط ُّ من حكمهِ أبطلا
و ( عصلجَ ) مجدي على دأبهِ
و قالَ: عساكَ و ريمُ الـبـِـلىَ
و قطـّبَ عني الجبينَ مشيحـًا
غضوبـًا و عنـِّيَ منشَغِـلا
ففكرتُ خوفـًا عليها العقابَ
و ساءلتُ من صحبيَ العاقلا
فحمدًا سلمْتِ من العاقباتِ
مشاعبنا (2) جهّزَ المحفلا
و كانتْ نواياهما في السوادِ
كليل ِ الخريفِ و قدْ أثقِلا
بهِ المُزنُ ِ و الرّعدُ و البارقاتُ
كقنبلةٍ شعَّ منها البَلا
و بعدَ التفكـر ِ في السانحاتِ
فحصفتُ البديلَ الذكي فاعتلا
و أرسلتُ للشيخ ِ (3) ظبيـًا أنيسـًا
و وافقَ حين رأى و اختلىَ
فليسُ الوسيط ُ بثوبٍ و بشتٍ
كمنْ لابس ٍ من حرير ِ الغلا
و سامحَ ريمـًا بأيدي الشهودِ
فهاتِ الحلاوة َ ريمَ الفلا
==========
(1) الحيا من أسماء المطر
(2) الشاعر المشاعب الذي جلبه المؤسس للرشف و أمن له ما يحتاج من مشاعيب.
(3) الشيخ مجدي نضر خاشقجي
*