آهاتٌ من أعماقِ الأَسْر
مرسل: 03-11-2003 12:44 PM
ألمٌ أَلَمََّ بي
كربٌ دهاني
وتواطأُ الأسبابِ شدّ عِناني
وَدَدْتُ أن أبوح
أن أسكب الّروح
شدواً بما شجاني
فتبَلْقعَت في ذُرْوةِ االضُرِِ قريحتي
وتَوَغَّلَ الخريفُ في لساني
كفارسٍ جموحْ
جواده مذبوحْ
فغائرُ الجروحْ
أشدّ عمْقاً من المعاني
وتَضَوُّرِي و تَطَلُّعي و تَجَلُّدي ثمّ انْهِزَامي
وتَوَجُّدِي مُتَوَتِّراً، متجزّأً, متبعْثراً في هامشِ الليالي
تَرِفُّ رُوحي ... تَرْتَعِشْ ... تَشتاقُ للرحيق
يَشُدُّني قَسْراً إليْهِ مكاني!
مُحَطَّم الجَنَاحْ
أَنَّى ليَ التحليق في العالم الأُرْجُوَانِ
تَجْتاحُني رِياحْ
تذرو المغني وتهزجُ بالأغاني
لو تَنْكُصُ الأيَّامْ
ما عشت في أحلامْ
ما كان وهمٌ في الكمين رماني
تأتين? ... لا تأتين؟
هل تُسْعفين؟
كم عذبتني الأماني
كم مزقتني الثواني
رَدَّي إليّ سكينتي ... داوي ارْتِعَاشَ جنانِ
أو فاجرعي قطرةً من غيضِ فيضِ ما أُعاني
كربٌ دهاني
وتواطأُ الأسبابِ شدّ عِناني
وَدَدْتُ أن أبوح
أن أسكب الّروح
شدواً بما شجاني
فتبَلْقعَت في ذُرْوةِ االضُرِِ قريحتي
وتَوَغَّلَ الخريفُ في لساني
كفارسٍ جموحْ
جواده مذبوحْ
فغائرُ الجروحْ
أشدّ عمْقاً من المعاني
وتَضَوُّرِي و تَطَلُّعي و تَجَلُّدي ثمّ انْهِزَامي
وتَوَجُّدِي مُتَوَتِّراً، متجزّأً, متبعْثراً في هامشِ الليالي
تَرِفُّ رُوحي ... تَرْتَعِشْ ... تَشتاقُ للرحيق
يَشُدُّني قَسْراً إليْهِ مكاني!
مُحَطَّم الجَنَاحْ
أَنَّى ليَ التحليق في العالم الأُرْجُوَانِ
تَجْتاحُني رِياحْ
تذرو المغني وتهزجُ بالأغاني
لو تَنْكُصُ الأيَّامْ
ما عشت في أحلامْ
ما كان وهمٌ في الكمين رماني
تأتين? ... لا تأتين؟
هل تُسْعفين؟
كم عذبتني الأماني
كم مزقتني الثواني
رَدَّي إليّ سكينتي ... داوي ارْتِعَاشَ جنانِ
أو فاجرعي قطرةً من غيضِ فيضِ ما أُعاني