// إلى أمّي //
مرسل: 03-10-2003 03:08 PM
إلى أمّي فما يغنيني عنها
بلوغُ الرشدِ أو شيبُ الرجالِ
إلى أمّي الحنونةِ ما تروّي
شفاهَ العمرِ من دون السؤالِ
إليها يخضعُ التاريخ ليناً
ويدنو العطف من قمم الجبالِ
أما علم ابن آدم أنْ مفازاً
مجازاً تحت لابسةِ النعالِ
هيَ الجنّاتُ ما أدراك عنها
جزاءُ اللهِ للمرءِ المثالي
فيا ربَّ العبادِ أعنْ فقيراً
إليكِ يسير بالدمع المسالِ
فلا يغنيهِ عنك الكون وسعاً
وما ذا الكون إلا للزّوالِ
أعنْ قلباً على الطاعاتِ دوماً
ليعصى شهوة النفسِ الضلالِ
وجازي أمّةً لم تعصِ أمّاً
سوى فيما يشذُ عن الحلالِ
رعاكِ اللهُ يا أمّي فإني
قليلٌ حيلتي عجزٌ مقالي
بأيِّ الفعل أوفي ما بذلتم
بأيِّ الجهد أبذل في فعالي
كفى خيرَ الرعايةِ ما صنعتم
لكم فضلٌ عليْ باقٍ ولا لي
إذا تعب المحيَّى من خطوبٍ
أرحتِ النَّفس في صدرِ الظِّلالِ
وإن ضاقتْ بي الدنيا هواناً
على كفيِّكِ توسِعةُ المجالِ
فيا حرصَ الأمومةِ كلِّ حرصٍ
على ابنٍ لا يصون ولا يبالي
حماكِ اللهُ يا حضنٌ رعاني
ويا نهرٌ بدا منهُ ابتهالي
وأهلمني الصوابَ لكلِّ أمرٍ
ويسّر طاعةً تُرحِ انشغالي
فلا أفٍّ تقالُ أعوذ منها
بمن لا غيرُهُ يجزي اتكالي
بلوغُ الرشدِ أو شيبُ الرجالِ
إلى أمّي الحنونةِ ما تروّي
شفاهَ العمرِ من دون السؤالِ
إليها يخضعُ التاريخ ليناً
ويدنو العطف من قمم الجبالِ
أما علم ابن آدم أنْ مفازاً
مجازاً تحت لابسةِ النعالِ
هيَ الجنّاتُ ما أدراك عنها
جزاءُ اللهِ للمرءِ المثالي
فيا ربَّ العبادِ أعنْ فقيراً
إليكِ يسير بالدمع المسالِ
فلا يغنيهِ عنك الكون وسعاً
وما ذا الكون إلا للزّوالِ
أعنْ قلباً على الطاعاتِ دوماً
ليعصى شهوة النفسِ الضلالِ
وجازي أمّةً لم تعصِ أمّاً
سوى فيما يشذُ عن الحلالِ
رعاكِ اللهُ يا أمّي فإني
قليلٌ حيلتي عجزٌ مقالي
بأيِّ الفعل أوفي ما بذلتم
بأيِّ الجهد أبذل في فعالي
كفى خيرَ الرعايةِ ما صنعتم
لكم فضلٌ عليْ باقٍ ولا لي
إذا تعب المحيَّى من خطوبٍ
أرحتِ النَّفس في صدرِ الظِّلالِ
وإن ضاقتْ بي الدنيا هواناً
على كفيِّكِ توسِعةُ المجالِ
فيا حرصَ الأمومةِ كلِّ حرصٍ
على ابنٍ لا يصون ولا يبالي
حماكِ اللهُ يا حضنٌ رعاني
ويا نهرٌ بدا منهُ ابتهالي
وأهلمني الصوابَ لكلِّ أمرٍ
ويسّر طاعةً تُرحِ انشغالي
فلا أفٍّ تقالُ أعوذ منها
بمن لا غيرُهُ يجزي اتكالي