المصريات (2)
مرسل: 01-23-2003 10:42 PM
*
تراقصَ قلبهُ فرحا و هاجا
لمنظر ِ ظبيةٍ في بيتِ ( راجا )
بأرض ِ كنانةِ و بشط ِّ نيل ٍ
و جوّ الأنس ِ فيهِ سرى و ماجا
رشاقة َ طبية ٍ و ( أريجَ ) روض ٍ
و أعطافُ انثنتْ تبرًا و عاجا
*
تحية َ زائر ٍ من ( أرض ِ رمل ٍ )
و ليسَ مرادهُ إلا ّ ( ابتهاجا )
و ليسَ براغبِ تدنيسَ عِـرض ٍ
و ليسَ براغبٍ قط ُّ اعوجاجا
و لكنّ المفاتنَ تستبيهِ
فتملأ قلبهُ نورًا وِهاجا
فيركبُ موجَ لحظتهِ و ينسى
متاعبَ دهرهِ و هوىً أجاجا
و ينثرُ شِـعْرهُ إثراءَ فن ٍ
فليسَ مثيلهُ إلا السراجـا
و هذا القلبُ مدّ يدًا ليعطي
و يأخذ َ منكمُ في الودِّ ما جا
===
القاهرة – المهندسين – شعبان 1404 هـ
*
تراقصَ قلبهُ فرحا و هاجا
لمنظر ِ ظبيةٍ في بيتِ ( راجا )
بأرض ِ كنانةِ و بشط ِّ نيل ٍ
و جوّ الأنس ِ فيهِ سرى و ماجا
رشاقة َ طبية ٍ و ( أريجَ ) روض ٍ
و أعطافُ انثنتْ تبرًا و عاجا
*
تحية َ زائر ٍ من ( أرض ِ رمل ٍ )
و ليسَ مرادهُ إلا ّ ( ابتهاجا )
و ليسَ براغبِ تدنيسَ عِـرض ٍ
و ليسَ براغبٍ قط ُّ اعوجاجا
و لكنّ المفاتنَ تستبيهِ
فتملأ قلبهُ نورًا وِهاجا
فيركبُ موجَ لحظتهِ و ينسى
متاعبَ دهرهِ و هوىً أجاجا
و ينثرُ شِـعْرهُ إثراءَ فن ٍ
فليسَ مثيلهُ إلا السراجـا
و هذا القلبُ مدّ يدًا ليعطي
و يأخذ َ منكمُ في الودِّ ما جا
===
القاهرة – المهندسين – شعبان 1404 هـ
*