صفحة 1 من 1

المصريات (2)

مرسل: 01-23-2003 10:42 PM
بواسطة المتنبي الصغير
*

تراقصَ قلبهُ فرحا و هاجا
لمنظر ِ ظبيةٍ في بيتِ ( راجا )

بأرض ِ كنانةِ و بشط ِّ نيل ٍ
و جوّ الأنس ِ فيهِ سرى و ماجا

رشاقة َ طبية ٍ و ( أريجَ ) روض ٍ
و أعطافُ انثنتْ تبرًا و عاجا

*

تحية َ زائر ٍ من ( أرض ِ رمل ٍ )
و ليسَ مرادهُ إلا ّ ( ابتهاجا )

و ليسَ براغبِ تدنيسَ عِـرض ٍ
و ليسَ براغبٍ قط ُّ اعوجاجا

و لكنّ المفاتنَ تستبيهِ
فتملأ قلبهُ نورًا وِهاجا

فيركبُ موجَ لحظتهِ و ينسى
متاعبَ دهرهِ و هوىً أجاجا

و ينثرُ شِـعْرهُ إثراءَ فن ٍ
فليسَ مثيلهُ إلا السراجـا

و هذا القلبُ مدّ يدًا ليعطي
و يأخذ َ منكمُ في الودِّ ما جا

===
القاهرة – المهندسين – شعبان 1404 هـ
*

مرسل: 01-26-2003 12:00 AM
بواسطة رائد أنيس الجشي
بيب الشعر منك الشعر ماج
بأنواع البديع وقد أهاج

قرائح شعرنا حتى استفاضت
بعذب بعد أن كانت أجاجا


محبتي لكم

مرسل: 01-26-2003 11:27 PM
بواسطة المتنبي الصغير
*

و نوروسٌ أطلَّ هنا و ناجى
بكـَيـْس ٍ ما أثارَ لنا عَجاجا

أصاحبَ هدأة ٍ في الليل ِ قل لي
و كيفَ و أنتَ في نجدٍ دِلاجا

أفي سعدٍ ( بحوطِ ) بني تميم ٍ
أم أنكَ تسكبُ الدمعَ الثـِّـجَـاجا

فانْ نعمٌ لأولاها فمرحى
و إلا فابتغ ِ منها الخـراجا

و عندكَ في القطيفِ منى فؤادٍ
و لا ظني ترومُ هنا اعْوجاجا

و أخشى ناقلا ً خبرًا إليها
فتلقى من حبيبتكَ الشجاجا

و لا يغريكَ قومٌ في اعوجاج ٍ
إذا غضبتْ ظبا صاروا نِـعاجا

*
*

مرسل: 01-31-2003 11:14 PM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
أتيتُ إليكَ أهديك العلاجا
لعل الله يحضرها انفرجا

فخذْ بعض "ابت"هاج" فداك اشعري
لأن القلب "هاج" بها و ماجا

و إن "أبت" الهياج كما اتفقنا
فقمْ يا ديك واحضر لي دجاجا

فبعض الليل نرقبه غشاءاً
و بعض الفجر ننظره انبلاجا

فقد طفت الفيافي ذات يومٍ
و جاوزت الأباطحَ والفجاجا

و عدتُ بحكمةٍ تُروى لمجدي
ألا لا تطلبوا أبداً زواجا

مرسل: 02-04-2003 04:54 PM
بواسطة woundedsoul


طربت مع المهندس حين غنّى
فأنعش لي قريضي والمزاجا
بشطّ النيل ريمٌ أطربتهُ
رآها في عروش الحسن تاجا
كلامٌ في الهوى له وقع سحرٍ
فأعلن نورس الخطّ اندماجا
ومِلْتُ لحكْمةٍ تُروى لمجدي
تلاقي في الفؤاد لها رواجا
رأيت البيد تكسوها رمالٌ
إذا هاج الهوى تُضحي عجاجا
كذالك قيد زوجٍ في زواجٍ
يحيلُ العمرَ همّا وانزعاجا
فيا راجي الفسيلة في سباخٍ
زرعت فما رأيت لها نتاجا
لما هذا القران لنا لزامُ
إذا جعنا أنختار الزواجا؟
وهذا حكْر شخصٍ والطعامُ
بمفخرةٍ نقيمُ له الحراجا
قريضٌ في صميم القلب يسري
يحرك فيه أشجانا خِلاجا
إلاهي لا تؤاخذني إذا ما
تمادى العقل جهلا أو لجاجا