*( حتماً رضيتُ )*
مرسل: 01-13-2003 05:55 PM
الـقـلبُ في جـسـدٍ ذاتي بــســكــنـاهُ
والـعيش دون الـهوى شـؤمٌ مزاياهُ
يا من لها ذُكرتْ آيات بارئنا
ومــن تـعـاويـذ قـرآنٍ ذكـرناهُ
كفاك بارئكِ الكافي مضرة من
بالـعين لا يـرحـم المـُرأى ومـرآه
سبحان واهبكِ الإحساس من زهَرٍ
ومـن يـنابـيـع مـاءٍ رقّ مـجراهُ
أبنتِ لي الصبح في ليل الدجى فبكى
أصـلُ النّــهار إذا العـشَّـاق تنساهُ
إنّ النهار لليلٌ من جدائلها
أمسـتْ بشمس الضحى فالشَّعر غطّـاهُ
ماذا تركتِ لأفلاك السماء ! إذا
أسـفـرتِ للـمرء عـن أوقاتِ ترعاهُ
إذا هجرتِ فقيض الصيف يحرقه
وإن وصــلـتِ فـطـلُّ الـغيم أنداهُ
وإن تبسّمتِ ما أحلى الحياة بها
وإن غـضبـتِ فـجـمرُ الحزنِ يصلاهُ
أنتِ الحياةُ وأنتِ الحبُّ في قدري
وأنـتِ أصـلُ الـهوى لـفـظاً ومعناهُ
لا تتركي قلب من يهواكِ محترقاً
كونـي لـنـبضٍ يـراكِ الـيومَ دنياهُ
الحبُّ أسما من الأهواءِ تاركتي
فـي فـكِّ هـجـرٍ إذا اصطـكتْ ثناياهُ
الحبُّ رؤيا قلوبٍ لا ندنّسها
حـتّـى وإن كـان مـا يـؤذي أزلـناهُ
واللهِ لو كان حبّي فيك تسليةً
لـمـا سـكـبتُ مـن الأعيان جرّاهُ
ولا رعيتُ هوىً غصباً يؤرّقني
ولا تـركـتُ الأمـانـي قـيدَ ذكراهُ
كم من أزاهيرِ بسماتٍ نِدى عبرتْ
لا مـرّ ثغـري سـوى شـوكٍ فأدماهُ
لو تسألين الدجى ما سرّ وحشتهِ
لقال هـجـعـةُ مـن مثواكِ أضنـاهُ
لو تعلمين الذي للطيفِ مرقدهُ
يـرعـى السّـهادَ فـأمّـا النوم منفاهُ
كلٌّ يغني على ليلى بدونِ صدىً
إلا أنـا مـن طـوى التَّسهيدُ ليلاهُ
فلو رآني عديم الحسِّ لانتفضتْ
أجـفـانـُهُ ونـحولُ الجـسـمِ أبكاهُ
ماذا تركتُ لهذا الحزن تسميةً
مـادام جفني – بهذا الهزْل – معـناهُ
والصبُّ حرفان صادٌ باءُ تلحقهُ
والشّـدُّ قـلـبـي وباقي الجسمِ حرفاهُ
أنا المعنّى أسى الأحولِ ألبستي
أنـا الشّـجونُ ومـوجُ البـحرِ عيناهُ
ما ترجوا الناسُ منّي بعد ما احترقتْ
روحـي , وجـسمي إذا الـبركانُ غطّاهُ
أين العواذل قبل الحبِّ ترقبني
تـرى مـحـبّـاً عـنـادُ الحـالِ أفراهُ
أين الحسود الذي أخفى سريرتَهُ
يـرى المـعـذّبَ كـيف الصدُّ أعياهُ
إذا أردتَ بأن تدعي على رجلٍ
فـارفـعْ يـديـكَ بـأنّ السُّهد مثواهُ
من حبٍّ غانيةٍ تبدي الصدود ولا
تـنـأى وتـبـدي غـلاءً حين تلقاهُ
مهلاً معذّبتي فالموجُ يلطمُ بي
والشِّـعرُ منتحبٌ , أغـرقـتِ ثـكـلاهُ
والصّبر أُنهكَ حين استلهمتْهُ يدي
والشّـوقُ ملتبهاً والـرِّيـحُ عرّاهُ
الحبَّ أجهدني في كلّ نائبةٍ
إذا طـلـبتُ وصـالاً – مـدَّ يسراهُ
والصدُّ أرّقني من ثمَّ أجبرني
بـدون طـلـبتهِ - قـد مــدَّ يمناهُ
بات الهوى أرقاً مابين أمتعتي
في السّـطر مسكـنةٌ في الشعر أفواهُ
شكوى فؤادٍ ينوح الصبَّ صاحبُهُ
ما فـاد نزفُ دمي - ما فادَ رجــــواهُ
ما كان مثلكِ في الأرجاء قاطبةً
ولا لحـسـنكِ في االحسنين أشباهُ
يا من أخذتِ نعاسَ العاشقِ المُنفى
جودي بـوصـلٍ فإن الـحـبَّ أفناهُ
جودي عليّ فما الأشعارُ تنفعني
كـونـي لـنبـضِ الذي أعطاكِ دنياهُ
ربَّاهُ مغفرةً في كلَّ معضلةٍ
أنـت المـعـين لـنا, رحماكَ ربّاهُ
إنّي ظلمت قوايَ الظامئاتُ لها
حـتـماً رضيتُ - فأنت القاضيَ اللهُ
والـعيش دون الـهوى شـؤمٌ مزاياهُ
يا من لها ذُكرتْ آيات بارئنا
ومــن تـعـاويـذ قـرآنٍ ذكـرناهُ
كفاك بارئكِ الكافي مضرة من
بالـعين لا يـرحـم المـُرأى ومـرآه
سبحان واهبكِ الإحساس من زهَرٍ
ومـن يـنابـيـع مـاءٍ رقّ مـجراهُ
أبنتِ لي الصبح في ليل الدجى فبكى
أصـلُ النّــهار إذا العـشَّـاق تنساهُ
إنّ النهار لليلٌ من جدائلها
أمسـتْ بشمس الضحى فالشَّعر غطّـاهُ
ماذا تركتِ لأفلاك السماء ! إذا
أسـفـرتِ للـمرء عـن أوقاتِ ترعاهُ
إذا هجرتِ فقيض الصيف يحرقه
وإن وصــلـتِ فـطـلُّ الـغيم أنداهُ
وإن تبسّمتِ ما أحلى الحياة بها
وإن غـضبـتِ فـجـمرُ الحزنِ يصلاهُ
أنتِ الحياةُ وأنتِ الحبُّ في قدري
وأنـتِ أصـلُ الـهوى لـفـظاً ومعناهُ
لا تتركي قلب من يهواكِ محترقاً
كونـي لـنـبضٍ يـراكِ الـيومَ دنياهُ
الحبُّ أسما من الأهواءِ تاركتي
فـي فـكِّ هـجـرٍ إذا اصطـكتْ ثناياهُ
الحبُّ رؤيا قلوبٍ لا ندنّسها
حـتّـى وإن كـان مـا يـؤذي أزلـناهُ
واللهِ لو كان حبّي فيك تسليةً
لـمـا سـكـبتُ مـن الأعيان جرّاهُ
ولا رعيتُ هوىً غصباً يؤرّقني
ولا تـركـتُ الأمـانـي قـيدَ ذكراهُ
كم من أزاهيرِ بسماتٍ نِدى عبرتْ
لا مـرّ ثغـري سـوى شـوكٍ فأدماهُ
لو تسألين الدجى ما سرّ وحشتهِ
لقال هـجـعـةُ مـن مثواكِ أضنـاهُ
لو تعلمين الذي للطيفِ مرقدهُ
يـرعـى السّـهادَ فـأمّـا النوم منفاهُ
كلٌّ يغني على ليلى بدونِ صدىً
إلا أنـا مـن طـوى التَّسهيدُ ليلاهُ
فلو رآني عديم الحسِّ لانتفضتْ
أجـفـانـُهُ ونـحولُ الجـسـمِ أبكاهُ
ماذا تركتُ لهذا الحزن تسميةً
مـادام جفني – بهذا الهزْل – معـناهُ
والصبُّ حرفان صادٌ باءُ تلحقهُ
والشّـدُّ قـلـبـي وباقي الجسمِ حرفاهُ
أنا المعنّى أسى الأحولِ ألبستي
أنـا الشّـجونُ ومـوجُ البـحرِ عيناهُ
ما ترجوا الناسُ منّي بعد ما احترقتْ
روحـي , وجـسمي إذا الـبركانُ غطّاهُ
أين العواذل قبل الحبِّ ترقبني
تـرى مـحـبّـاً عـنـادُ الحـالِ أفراهُ
أين الحسود الذي أخفى سريرتَهُ
يـرى المـعـذّبَ كـيف الصدُّ أعياهُ
إذا أردتَ بأن تدعي على رجلٍ
فـارفـعْ يـديـكَ بـأنّ السُّهد مثواهُ
من حبٍّ غانيةٍ تبدي الصدود ولا
تـنـأى وتـبـدي غـلاءً حين تلقاهُ
مهلاً معذّبتي فالموجُ يلطمُ بي
والشِّـعرُ منتحبٌ , أغـرقـتِ ثـكـلاهُ
والصّبر أُنهكَ حين استلهمتْهُ يدي
والشّـوقُ ملتبهاً والـرِّيـحُ عرّاهُ
الحبَّ أجهدني في كلّ نائبةٍ
إذا طـلـبتُ وصـالاً – مـدَّ يسراهُ
والصدُّ أرّقني من ثمَّ أجبرني
بـدون طـلـبتهِ - قـد مــدَّ يمناهُ
بات الهوى أرقاً مابين أمتعتي
في السّـطر مسكـنةٌ في الشعر أفواهُ
شكوى فؤادٍ ينوح الصبَّ صاحبُهُ
ما فـاد نزفُ دمي - ما فادَ رجــــواهُ
ما كان مثلكِ في الأرجاء قاطبةً
ولا لحـسـنكِ في االحسنين أشباهُ
يا من أخذتِ نعاسَ العاشقِ المُنفى
جودي بـوصـلٍ فإن الـحـبَّ أفناهُ
جودي عليّ فما الأشعارُ تنفعني
كـونـي لـنبـضِ الذي أعطاكِ دنياهُ
ربَّاهُ مغفرةً في كلَّ معضلةٍ
أنـت المـعـين لـنا, رحماكَ ربّاهُ
إنّي ظلمت قوايَ الظامئاتُ لها
حـتـماً رضيتُ - فأنت القاضيَ اللهُ