دوَّامـة ُ الإبـداع
مرسل: 12-29-2002 03:31 PM
دوَّامـة ُ الإبـداع ِ تـُـرسـِـلُ أحرفـي
لـمـسـلـسـل ِ الأوجـاع و الـتـدمـير ِ
دوَّامـة ُ الإبـداع ِ تـنـسـج ُ صـفـحـة ً
بـدمـي و قـتـل ِ سـحـائـبـي و بـحـوري
أبـقـى وحيـداً لا الـحـروف ُ تـُحـيـطـنـي
بـالـدفءِ و الأحـضـان ِ و الـتـوقـيـر ِ
رحـلـتْ إلى الـصـحـراءِ كـلُّ قـصـائـدي
فـلأنـَّهـا قـد أصـحـرتْ بـزفـيري
لا لـم تـعـدْ إلا بـنـعـش ِ وفـاتـِهـا
فـي كـلِّ نـبـض ٍ يـنـتـمـي لـضـمـيـري
تـرمـي انـتـظـاري بـعـد جـدب ٍ هـائـل ٍ
للـدورة الـكـبرى لـشـرِّ مـصـيـري
أجـدُ الـغـيـاب مـشـانـقـاً لا تـرتـوي
إلا بـمـحـوي عـنـد ألـف سـعـير ِ
أأنـا الـمـضـافُ إلـى هـوامـش ِ ضـائـع ٍ
سـطـراً مـن الـتـعـذيـب ِ و الـتـحـقـيـر ِ
أأنـا الـعـذابُ بـعـيـنـهِ و جـنـونـهِ
و فـهـارسٌ سـُـلـِـبـتْ مـِـنَ الـتـقـديـر ِ
أأنـا انـصـرافُ الـمـاء بـعـد دخـولـهِ
و حـريـقُ هـمٍّ مـثـقــل ٍ بـهـديـري
هـذي نـصـوصـي كـنـتُ سـيـَّـدَ غـيـثـِـهـا
فـغدوتُ قـحـطـاً عـنـد كـلَّ فـقـيــر ِ
مـا نـلـتُ مـِنْ فـنِّ الـقـصـائـد ِ زهـرة ً
و أنـا مـفـاتـيـحٌ لـخـيـر ِ مـطـيـر ِ
دوَّامـة ُ الإبـداع ِ فـوق مـواجـعـي
دارتْ عـلى نـسـفـي و قـصِّ جـذوري
ركـلـتْ مـشـاعــرَ أحـرفـي فـي لـعـبـِهـا
كـرة ً بـمـرمـى مـنـكـر ٍ و نـكـيـر ِ
فـغـدوتُ واجهة ً لـكـلِّ تـسـاؤل ٍ
وجـوابَ عـاصـفـةٍ مـِـنَ الـتـفـسـيـر ِ
لـمـسـلـسـل ِ الأوجـاع و الـتـدمـير ِ
دوَّامـة ُ الإبـداع ِ تـنـسـج ُ صـفـحـة ً
بـدمـي و قـتـل ِ سـحـائـبـي و بـحـوري
أبـقـى وحيـداً لا الـحـروف ُ تـُحـيـطـنـي
بـالـدفءِ و الأحـضـان ِ و الـتـوقـيـر ِ
رحـلـتْ إلى الـصـحـراءِ كـلُّ قـصـائـدي
فـلأنـَّهـا قـد أصـحـرتْ بـزفـيري
لا لـم تـعـدْ إلا بـنـعـش ِ وفـاتـِهـا
فـي كـلِّ نـبـض ٍ يـنـتـمـي لـضـمـيـري
تـرمـي انـتـظـاري بـعـد جـدب ٍ هـائـل ٍ
للـدورة الـكـبرى لـشـرِّ مـصـيـري
أجـدُ الـغـيـاب مـشـانـقـاً لا تـرتـوي
إلا بـمـحـوي عـنـد ألـف سـعـير ِ
أأنـا الـمـضـافُ إلـى هـوامـش ِ ضـائـع ٍ
سـطـراً مـن الـتـعـذيـب ِ و الـتـحـقـيـر ِ
أأنـا الـعـذابُ بـعـيـنـهِ و جـنـونـهِ
و فـهـارسٌ سـُـلـِـبـتْ مـِـنَ الـتـقـديـر ِ
أأنـا انـصـرافُ الـمـاء بـعـد دخـولـهِ
و حـريـقُ هـمٍّ مـثـقــل ٍ بـهـديـري
هـذي نـصـوصـي كـنـتُ سـيـَّـدَ غـيـثـِـهـا
فـغدوتُ قـحـطـاً عـنـد كـلَّ فـقـيــر ِ
مـا نـلـتُ مـِنْ فـنِّ الـقـصـائـد ِ زهـرة ً
و أنـا مـفـاتـيـحٌ لـخـيـر ِ مـطـيـر ِ
دوَّامـة ُ الإبـداع ِ فـوق مـواجـعـي
دارتْ عـلى نـسـفـي و قـصِّ جـذوري
ركـلـتْ مـشـاعــرَ أحـرفـي فـي لـعـبـِهـا
كـرة ً بـمـرمـى مـنـكـر ٍ و نـكـيـر ِ
فـغـدوتُ واجهة ً لـكـلِّ تـسـاؤل ٍ
وجـوابَ عـاصـفـةٍ مـِـنَ الـتـفـسـيـر ِ