ياعيد هل بك نسعدُ ... ويقرّ جفنٌ مسهدُ
مرسل: 11-30-2002 03:01 AM
ياعيد هـل بك نـسعدُ
...................... ويقر جفنٌ مسهدُ
فدمـاؤنا تروي الثَّرى
.................... والهمُّ فينا يُغمدُ
وارى الهلال كأنَّه
..................... من حالنا يتوجد
فـهـنا تـُدنَّسُ ارضنُا
................. وهـنـاك يُهدَمُ مسجدُ
وهنا نرى بديارنا
...................... كم غاصبٍ يتسَّيدُ
وهنا جراح دونها
.................. من يشفِهِا ويضمِّدُ
كم من حرائرَ ثُكِّلت
..................كم من يتامى شُــرِّدوا
كم الف بيت قد غدا
.................قبرا ورزء يولدُ
وعـدّونا في قـدسـنا
...................منع الصلاة ويفسدُ
أوليـس ثـمَّـة ضرغم
................يحمي العرين ويُقصَدُ
ويحي فكم من بيننا
...................من للقريظة ينجدُ
وضعوا على أعناقنا
................. ويذود عنهم غرقد
نـكـصوا على أعقابهم
................وتنصروا , وتهَـوّدُوا
ياعـيـد هـذا حالنا
................ وهلال سعدك يـشـهدُ
هـل ياترى لجراحـنا
..............آسٍ ... لها أو عوَّدُ
انّى الـسَّـعـادةَ للذي
.................. لهمومـــه يتوسدُ
امـسى الذي دحر العِدا
................ من سربنا يُستبعدُ
نرضى الحياة بذلة
................ فالحيُّ من يستشهدُ
ياعـيـد انْ فُتحت لنا
............. ابــوابُ بشركَ تُوصد ُ
هـذي الجـراح لعـلّها
............. ان أُبـرئـت بك نسعدُ
لله نشكو ضعفنا
.............وإليه ... تـرتفع ... اليدُ
يا عيدُ ليت بأمـسـنا
.......... تأتِ .. "فعودك أحمدُ" !
...................... ويقر جفنٌ مسهدُ
فدمـاؤنا تروي الثَّرى
.................... والهمُّ فينا يُغمدُ
وارى الهلال كأنَّه
..................... من حالنا يتوجد
فـهـنا تـُدنَّسُ ارضنُا
................. وهـنـاك يُهدَمُ مسجدُ
وهنا نرى بديارنا
...................... كم غاصبٍ يتسَّيدُ
وهنا جراح دونها
.................. من يشفِهِا ويضمِّدُ
كم من حرائرَ ثُكِّلت
..................كم من يتامى شُــرِّدوا
كم الف بيت قد غدا
.................قبرا ورزء يولدُ
وعـدّونا في قـدسـنا
...................منع الصلاة ويفسدُ
أوليـس ثـمَّـة ضرغم
................يحمي العرين ويُقصَدُ
ويحي فكم من بيننا
...................من للقريظة ينجدُ
وضعوا على أعناقنا
................. ويذود عنهم غرقد
نـكـصوا على أعقابهم
................وتنصروا , وتهَـوّدُوا
ياعـيـد هـذا حالنا
................ وهلال سعدك يـشـهدُ
هـل ياترى لجراحـنا
..............آسٍ ... لها أو عوَّدُ
انّى الـسَّـعـادةَ للذي
.................. لهمومـــه يتوسدُ
امـسى الذي دحر العِدا
................ من سربنا يُستبعدُ
نرضى الحياة بذلة
................ فالحيُّ من يستشهدُ
ياعـيـد انْ فُتحت لنا
............. ابــوابُ بشركَ تُوصد ُ
هـذي الجـراح لعـلّها
............. ان أُبـرئـت بك نسعدُ
لله نشكو ضعفنا
.............وإليه ... تـرتفع ... اليدُ
يا عيدُ ليت بأمـسـنا
.......... تأتِ .. "فعودك أحمدُ" !