صفحة 1 من 1
غربة
مرسل: 11-29-2002 01:08 PM
بواسطة nesma
لماذا يقتلُ الأملُ
ويبقى الحزنُ والوجلُ
ونُظلم أينما كنَّا
ومنصوفون إن فعلوا
لماذا الغدر يقهرنا
ويردينا ويفتعلُ
ونبقى في استغاثتنا
يمزِّق بؤسنا المللُ
فلا جفت مدامعنا
وما شقت لنا سبلُ
.
عدائيون إن غبنا
ومحتالون إن رحلوا
نفتش في ضمائرهم
فنرجع والأسى جزِلُ
كأنَّا في استضافتهم
نعيش وفوقنا جبلُ
سيسقط فوق أظهرنا
ويسحقنا وينفعلُ
ويصرخ ليتها الأيام
ترجعكم وترتحلُ
ويُنكيءُ في حكايتنا
جراحًا ليس تندملُ
وصار الموت يبعدنا
وضاع الفرحُ والأملُ
فلا ابتسمت لنا الدنيا
ولا أفضى لنا الأجلُ
.
مرسل: 11-30-2002 03:19 PM
بواسطة woundedsoul
مرحبا نسمه!
لماذا يقتلُ الأملُ
ويبقى الحزنُ والوجلُ
.
.
ويبقى في الفؤاد لظىً
كجمر الناريشتعلُ
يزيد لهيبهُ دمعٌ
على الخدّين ينهملُ
فما ضر الأحبة لو
يدوم الود متّصلُ
وما كسب الحسود إذا
تفطّر قلبي الثملُ
جراح الغدر تنهشهُ
وقد أودت به العللُ
وطول الهجر يسلمهُ
لكفٍ صاغها الأزلُ
فيا سعد المتيّم إن
سلت عن حبّها المُقلُ
مرسل: 12-01-2002 02:36 AM
بواسطة رائد أنيس الجشي
لنا رغم الجوى أملُ
إلى خيرٍ سينتقلُ
ويرجع من يخاصمنا
كدهرٍ مظلمٍ .....خَجِلُ
وهذا الحزنَ يا أختي
كضيفٍ سوف يرتحلُ
فلا لا تيأسي أبدا
فلحن الحبِّ يشتعلُ
غذا يأتي بأحلام
عليه من الهوى حللُ
على خير الورى صلي
وآلٍ خيرهم جزلُ
وهيا أختنا هيا
لرب العرشِ نبتهلً
.........
كما عودتنا أختي نسمة الرشف العطرة
قصيدة ذات لحن شجي
وحرف بديع
دمت
وتحية للوندر سوول
محبتي
مرسل: 12-01-2002 06:26 AM
بواسطة kindy girl
قريبا ينقضي الوجلُ
و يحيا الحبُ و الأملُ
و يخرجُ ما تكبّدَنَا
كما الآنباء و الرسلُ
فقد كانوا ذوي صبرٍ
أُباةٌ أينما جُبِلوا
و لكنا كأشباهٍ
فلا وزنٌ و لا ثقلُ
كذا كُنّا و لازلنا
فقط بالحلمِ ننتعِلُ
فليسَ المرءُ معذولٌ
إذا ما أصَابَهُ المللُ
أأُختي لمْ أجدْ فرقا
تساوى الذِئبُ و الحَملُ
فليسَ اليومَ ينفعُنا
ضَميرُ الناسِ أو دولُ
سوى حُبٍ يُجّمِعُنا
بحبلِ اللهِ نتَصِّّلُ
كذا تحيا ضمائِرُنا
و تعلوا فوقَ كلِ علو
رائعة حقا
تحياتي لكِ و للأحبة
:)
مرسل: 12-09-2002 05:08 AM
بواسطة المتنبي الصغير
*
اذا ما الدهرُ أضناكِ
أضاءَ الشعلة َ الأملُ
فلا تـَحْزُنـْـكِ أعباءٌ
تريْـها أنها الجبلُ
فكمْ بتفاؤل ٍ وَهنتْ
على حمَّـالها الثـِّـقـلُ
و دأبُ الدهر ِ اخـْـلافٌ
فمرٌ بعدهُ عسلُ
و شهدٌ بعدهُ صَـبـِرٌ
كما العجلات ِ ينتقلُ
و لنْ يرتاحَ انسانٌ
اذا ما دأبهُ الزعلُ
و لا من رامَ احسانـًا
عن الاعطاء ِ منذهلُ
يريدُ الكلَّ من غير ٍ
و لا يعْطي و لا يـَصلُ
و كنـْـهُ السَعْدِ ايثارٌ
بهِ الأرواحُ تنفعِـلُ
و نفسٌ في توافقها
مشىَ الايمانُ و العملُ
و من يرجوا من الايام ِ
انصافـًا لـَهُو خبلُ
و هذا الشعرُ منديلٌ
فهكلْ تـُكـْـفىَ بهِ المقلُ ؟
*