صفحة 1 من 1

إننا العَــــــــــــربُ !!

مرسل: 11-23-2002 10:21 PM
بواسطة جمال حمدان
الاخوة والأخوات الاحباء في رشف المعاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتم بخير
واسال الله أن يجعلنا وإياكم من المقبولين والمعتوقين في هذا الشهر الفضيل
وبعد:

************************************************************************
توطئة : أمازيغي " بربري " زعمَ أنه ينتسب للإسلام دينا , ومن عجب أنه لم يحفظ لمعدن الإسلام حرماتهم , فتهجم على العربان ووصفهم " غربانا " . وعلى القائد المسلم العربي صقر قريش ونعته بقردٍ من ( الشام بانزي ) ... فذكرناه بتقوى الله وبأخوتنا في الإسلام فلم ينته . لذا اقول لمن أرادها قبلية جاهلية .. أننا جئنا بها مسلمة بلسان عربي فصيح مبين فالحمد لله القائل ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا ) وجعلنا الله وإياكم من الممتثلين لقول رسولنا الحبيب عليه وآله الصلاة والسلام ( لا فرق بين عربي ولا عجميٍّ إلا بالتقوى) ..

**************************
............................ إننا العَربُ !! ..........................


لمْ يُعلِ قدْركَ لا دينٌ ولا حسبُ

.............. فاقعدْ مكانَكَ تُحمدْ ! إنَّنا العَــــرَبُ !

منَّا الرسولُ , وشرعُ الله منهجنا

.......... وكلُّ مكرمةٍ للعُــــرْبِ تنتسبُ

والله نحمدُ أن الذِّكرَ أنزله

.............. بضاد يعربَ حتَّى يُحفظَ الأدبُ

والله نحمدُ أن ضمتْ مضاربنا

.............. خير البقاعِ , وفينا السَّادةُ النُّجُبَ

والله نحمدُ إذ سارتْ جحافلنا

.............. تهدي العبادَ , وللخيراتِ نُنتدبُ

يا شانئ العربَ إن الله أكرمنا

............. برغم أنفك .. فاخسأ أيها الذنبُ

سعر المعادن مقرون بجوهرها

............ ما سعر ُ أتربة إن ثُمِّـــــنَ الذهبُ ؟

فالله يعلمُ أهلَ الفضــــلِ ما ذكرت

................ أرض النبوةِّ إلا خرَّتِ الشُّهبُ

والله يعلمُ أنا للورى سبلٌ

............... من جاء يقصدها تسمو به الرُّتبُ

وفي الختامِ على طه الصلاةُ مدى

.......... ذرّ البسيطة , أ و جادتْ به سُحبُ



مع تحيات
أخوكم / جمال حمدان

مرسل: 11-23-2002 10:30 PM
بواسطة المتنبي الصغير

*

أجدتَ.. أحسنتَ هذا قولكمْ ذهبُ

و بينَ أحرفهِ الأفكارُ تلتهبُ


بينتَ فضلا ً و أسديتَ الجميلَ لنا

فأنت عنا لهمِّ العُربُ تـُنـْـتـَـدَبُ


و قد عهدناكَ فينا فارسًا بطلا ً

من كلِّ صادقةِ الأخبار ِ تـَـنـْـتـَخِـبُ


و لستُ أدري! و أخفيتَ المراد لنا

لكنْ و أوضحتَ أنْ مقصودَكمْ ذنبُ


فامض ِ جمال ُ و حفظ ُ اللهِ يكلـَؤُكمْ

علىَ مَـحَـج ٍ لهُ من ربنا الغـَـلـبُ

*



مرسل: 11-27-2002 09:20 AM
بواسطة د//نون
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
(والله نحمدُ أن الذِّكرَ أنزله

.............. بضاد يعربَ حتَّى يُحفظَ الأدبُ

والله نحمدُ أن ضمتْ مضاربنا

.............. خير البقاعِ , وفينا السَّادةُ النُّجُبُ)
.ياللقصيدةِ الـ (حمدانيّةَ) البصمةِ ! ..
لا زلتُ إلى اليوم أقفُ بدهشة أمامَ كلُّ انتصارٍ للمعنى على قيودِ الوزنِ و القافية!..

و يا لَحلمِ اليقظةِ الّذي سطّرته لنا تلكَ القصيدة..حلم الفخر بـ(إنّنا العرَبُ)!..
لا أعرف إن كانَ لنا أن نصدحَ بذاكَ الحلم . .و نحنُ لا زلنا نحيا كابوسنا الأزليّ ..
(دمشقُ، يا كنزَ أحلامي ومروحتي
أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ العربا؟
أدمَت سياطُ حزيرانَ ظهورَهم
فأدمنوها وباسوا كفَّ من ضربا
وطالعوا كتبَ التاريخ ِواقتنعوا
متى البنادقُ كانت تسكنُ الكتبا؟
سقوا فلسطينَ أحلاماً ملوّنةً
وأطعموها سخيفَ القولِ والخطبا
وخلّفوا القدسَ فوقَ الوحلِ عاريةً
تبيحُ عزّةَ نهديها لمن رغِبا)