سجال الاسبوع / قربا مربط (الحقيقة مني )
مرسل: 10-26-2002 06:25 PM
<DIV align=justify><FONT size=5 color=blue face=
شاعرات و شعراء نادي رشف المعاني الكرام
ستستمر زاويتنا الإسبوعية - بأمر الله - تحت نفس المسمى "سجال الأسبوع" و ستكون مثبتة على مدار اسبوع كامل لمن أراد المشاركة فيها على أن تقتصر المشاركات على الشعر العمودي المقفى
<DIV align=justify><FONT size=5 color=black face=
قال الشاعر الحارث بن عُباد في رثاء ولده بجير في حرب البسوس
قل لأم الأغر تبكي بجيراً
حيل بين الرجال والأموالِ
ولعمري لأبكين بجيراً
ما أتى الماء من رؤوس الجبالِ
لهف نفسي على بجير إذا ما
جالت الخيل يوم حرب عضالِ
وتساقى الكماة سما نقيعاً
وبدا البيض من قباب الحجالِ
وسعت كل حرة الوجه تدعو
يالِبكرٍ غراء كالتمثالِ
يابجير الخيرات لا صلح حتى
نملأ البيد من رؤوس الرجالِ
وتقر العيون بعد بكاها
حين تسقي الدما صدور العوالي
أصبحت وائل تعج من الحرب
عجيج الجمال بالأثقالِ
لم أكن من جناتها علم الله
وإني بحرها اليوم صالِ
قد تجنبت وائلاً كي يفيقوا
فأبت تغلب عليَّ اعتزالي
واشابوا ذؤابي ببجير
قتلوه ظلماً بغير قتالِ
قتلوه بشسعِ نعلِ كليبٍ
إن قتل الكريم بالشسعِ غالِ
يابني تغلب خذوا الحذر إنا
قد شربنا بكأس موت زلالِ
يابني تغلب قتلتم قتيلاً
ما سمعنا بمثله في الخوالي
قربا مربط النعامة مني
لقحت حرب وائل عن حيالِ
قربا مربط النعامة مني
ليس قولي يراد لكن فعالي
قربا مربط النعامة مني
جد نوح النساء بالإعوالِ
قربا مربط النعامة مني
شاب رأسي وأنكرتني العوالي
قربا مربط النعامة مني
للشرى والغدو والآصالِ
قربا مربط النعامة مني
طال ليلي على الليالي الطوالِ
قربا مربط النعامة مني
لبجير مفكك الأغلالِ
قربا مربط النعامة مني
لكريمٍ متوجٍ بالجمالِ
قربا مربط النعامة مني
لا نبيع الرجال بيع النعالِ
قربا مربط النعامة مني
لبجير فداه عمي وخالي
قرباها لحي تغلب شوساً
لاعتناق الكماة يوم القتالِ
قرباها وقربا لأمتي درعـ
ـاً دلاصاً ترد حد النبالِ
قرباها بمرهفاتٍ حِدادٍ
لقراع الأبطال يوم النزالِ
رب جيش لقيته يمطر المـ
ـوت على هيكل خفيف الجلالِ
سائلوا كندة الكرام وبكرا
واسألوا مذحجاً وحي هلالِ
إذ أتونا بعسكر ذي زهاء
مكفهر الأذى شديد المصالِ
فقريناه حين رام قرانا
كل ماضي الذباب عضب الصقالِ
<DIV align=justify><FONT size=5 color=blue face=
فرد عليه المهلهل
هلْ عرفتَ الغداةَ منْ أطلالِ
رهنِ ريحٍ وَ ديمةٍ مهطالِ
يستبينُ الحليمُ فيها رسوماً
دارساتٍ كصنعةِ العمالِ
قدْ رآها كأهلُ صدقٍ و جودٍ
لا يريدونَ نيةَ الارتحالِ
يا لقومي للوعةِ البلبالِ
وَ لقتلِ الكماةِ وَ الأبطالِ
وَ لعينٍ تبادرَ الدمعُ منها
لكليبٍ إذْ فاقها بانهمالِ
لكليبٍ إذِ الرياحُ عليهِ
ناسفاتُ الترابِ بالأذيالِ
إنني زائرٌ جموعاً لبكرٍ
بينهمْ حارثٌ يريدُ نضالي
قدْ شفيتُ الغليلَ منْ آلِ بكرٍ
ألِ شيبانَ بينَ عمًّ وَ خالِ
كيفَ صبري وَ قدْ قتلتمْ كليباً
وَ شقيتمْ بقتلهِ في الخوالي
فلعمري لأقتلنَ بكليبٍ
كلَّ قيلٍ يُسْمَى منَ الأقيالِ
وَ لعمري لقدْ وطئتُ بني بكرَ
بما قدْ جنوهُ وطءَ النعالِ
لمْ أدعْ غيرَ أكلبٍ وَ نساءٍ
وَ إماءٍ حواطبٍ وَ عيالِ
فاشربوا ما وردتمُ الآنَ منا
وَ اصدروا خاسرينَ عنْ شرَّ حالِ
زعم القومُ أننا جارُ سوءٍ
كذبَ القومُ عندنا في المقالِ
لمْ يرَ الناسُ مثلنا يومَ سرنا
نسلبُ الملكَ بالرماحِ الطوالِ
يومَ سرنا إلى قبائلَ عوفٍ
بجموعٍ زهاؤها كالجبالِ
بينهمْ مالكٌ وَ عمروٌ وَ عوفٌ
وَ عقيلٌ وَ صالحُ بنُ هلالِ
لمْ يقمْ سيفُ حارثٍ بقتالٍ
أسلمَ الوالداتِ في الأثقالِ
صدقَ الجارُ إننا قدْ قتلنا
بقبالِ النعالِ رهطَ الرجالِ
لاَ تملَّ القتالَ يا ابنَ عبادٍ
صبّر النفسَ إنني غيرُ سالِ
يا خليليَّ قربا اليومَ مني
كلَّ وردٍ وَ أدهمٍ صهالِ
قربا مربطَ المُشهرِ مني
لكليب الذي أشابَ قذالي
قربا مربطَ المُشهرِ مني
وَ اسالاني وَ لاَ تطيلاَ سؤالي
قربا مربطَ المُشهرِ مني
سوفَ تبدو لنا ذواتُ الحجالِ
قربا مربطَ المُشهرِ مني
إنَّ قولي مطابقٌ لفعالي
قربا مربطَ المُشهرِ مني
لكليبٍ فداهُ عمي وَ خالي
قربا مربطَ المُشهرِ مني
لاعتناقِ الكماةِ وَ الأبطالِ
قربا مربطَ المُشهرِ مني
سوفَ أصلي نيرانَ آلِ بلالِ
قربا مربطَ المُشهرِ مني
إنْ تلاقتْ رجالهمْ وَ رجالي
قربا مربطَ المُشهرِ مني
طالَ ليلي وَ أقصرتْ عذالي
قربا مربطَ المُشهرِ مني
يا لبكرٍ و أينَ منكمْ وصالي
قربا مربطَ المُشهرِ مني
لنضالٍ إذا أرادوا نضالي
قربا مربطَ المُشهرِ مني
لقتيلٍ سفتهُ ريحُ الشمالِ
قربا مربطَ المُشهرِ مني
معَ رمحٍ مثقفٍ عسالِ
قربا مربطَ المُشهرِ مني
قرباهُ و قربا سربالي
ثمَّ قولاَ لكلَّ كهلٍ وَ ناشٍ
منْ بني بكرَ جردوا للقتالِ
قدْ ملكناكمُ فكونوا عبيداً
ما لكمْ عنْ ملاكنا منْ مجالِ
وَ خذوا جذركمْ وَ شدوا وَ جدوا
وَ اصبروا للنزالِ بعدَ النزالِ
فلقدْ أصبحتْ جمائعُ بكرٍ
مثلَ عادٍ إذْ مزقتْ في الرمالِ
يا كليباً أجبْ لدعوةِ داع
موجعِ القلبِ دائمِ البلبالِ
فلقدْ كنتَ غيرَ نكسٍ لدى البأ
سِ وَ لاَ واهنٍ وَ لاَ مكسالِ
قدْ ذبحنا الأطفالَ منْ آلِ بكرٍ
وَ قهرنا كماتهمْ بالنضالِ
وَ كررنا عليهمِ وَ انثنينا
بسيوفٍ تقدُّ في الأوصالِ
أسلموا كلَّ ذاتِ بعلٍ وَ أخرى
ذاتَ خدرٍ غراءَ مثلَ الهلالِ
يا لبكرٍ فأوعدوا ما أردتمْ
واستطعتمْ فما لذا من زوالِ
شاعرات و شعراء نادي رشف المعاني الكرام
ستستمر زاويتنا الإسبوعية - بأمر الله - تحت نفس المسمى "سجال الأسبوع" و ستكون مثبتة على مدار اسبوع كامل لمن أراد المشاركة فيها على أن تقتصر المشاركات على الشعر العمودي المقفى
<DIV align=justify><FONT size=5 color=black face=
قال الشاعر الحارث بن عُباد في رثاء ولده بجير في حرب البسوس
قل لأم الأغر تبكي بجيراً
حيل بين الرجال والأموالِ
ولعمري لأبكين بجيراً
ما أتى الماء من رؤوس الجبالِ
لهف نفسي على بجير إذا ما
جالت الخيل يوم حرب عضالِ
وتساقى الكماة سما نقيعاً
وبدا البيض من قباب الحجالِ
وسعت كل حرة الوجه تدعو
يالِبكرٍ غراء كالتمثالِ
يابجير الخيرات لا صلح حتى
نملأ البيد من رؤوس الرجالِ
وتقر العيون بعد بكاها
حين تسقي الدما صدور العوالي
أصبحت وائل تعج من الحرب
عجيج الجمال بالأثقالِ
لم أكن من جناتها علم الله
وإني بحرها اليوم صالِ
قد تجنبت وائلاً كي يفيقوا
فأبت تغلب عليَّ اعتزالي
واشابوا ذؤابي ببجير
قتلوه ظلماً بغير قتالِ
قتلوه بشسعِ نعلِ كليبٍ
إن قتل الكريم بالشسعِ غالِ
يابني تغلب خذوا الحذر إنا
قد شربنا بكأس موت زلالِ
يابني تغلب قتلتم قتيلاً
ما سمعنا بمثله في الخوالي
قربا مربط النعامة مني
لقحت حرب وائل عن حيالِ
قربا مربط النعامة مني
ليس قولي يراد لكن فعالي
قربا مربط النعامة مني
جد نوح النساء بالإعوالِ
قربا مربط النعامة مني
شاب رأسي وأنكرتني العوالي
قربا مربط النعامة مني
للشرى والغدو والآصالِ
قربا مربط النعامة مني
طال ليلي على الليالي الطوالِ
قربا مربط النعامة مني
لبجير مفكك الأغلالِ
قربا مربط النعامة مني
لكريمٍ متوجٍ بالجمالِ
قربا مربط النعامة مني
لا نبيع الرجال بيع النعالِ
قربا مربط النعامة مني
لبجير فداه عمي وخالي
قرباها لحي تغلب شوساً
لاعتناق الكماة يوم القتالِ
قرباها وقربا لأمتي درعـ
ـاً دلاصاً ترد حد النبالِ
قرباها بمرهفاتٍ حِدادٍ
لقراع الأبطال يوم النزالِ
رب جيش لقيته يمطر المـ
ـوت على هيكل خفيف الجلالِ
سائلوا كندة الكرام وبكرا
واسألوا مذحجاً وحي هلالِ
إذ أتونا بعسكر ذي زهاء
مكفهر الأذى شديد المصالِ
فقريناه حين رام قرانا
كل ماضي الذباب عضب الصقالِ
<DIV align=justify><FONT size=5 color=blue face=
فرد عليه المهلهل
هلْ عرفتَ الغداةَ منْ أطلالِ
رهنِ ريحٍ وَ ديمةٍ مهطالِ
يستبينُ الحليمُ فيها رسوماً
دارساتٍ كصنعةِ العمالِ
قدْ رآها كأهلُ صدقٍ و جودٍ
لا يريدونَ نيةَ الارتحالِ
يا لقومي للوعةِ البلبالِ
وَ لقتلِ الكماةِ وَ الأبطالِ
وَ لعينٍ تبادرَ الدمعُ منها
لكليبٍ إذْ فاقها بانهمالِ
لكليبٍ إذِ الرياحُ عليهِ
ناسفاتُ الترابِ بالأذيالِ
إنني زائرٌ جموعاً لبكرٍ
بينهمْ حارثٌ يريدُ نضالي
قدْ شفيتُ الغليلَ منْ آلِ بكرٍ
ألِ شيبانَ بينَ عمًّ وَ خالِ
كيفَ صبري وَ قدْ قتلتمْ كليباً
وَ شقيتمْ بقتلهِ في الخوالي
فلعمري لأقتلنَ بكليبٍ
كلَّ قيلٍ يُسْمَى منَ الأقيالِ
وَ لعمري لقدْ وطئتُ بني بكرَ
بما قدْ جنوهُ وطءَ النعالِ
لمْ أدعْ غيرَ أكلبٍ وَ نساءٍ
وَ إماءٍ حواطبٍ وَ عيالِ
فاشربوا ما وردتمُ الآنَ منا
وَ اصدروا خاسرينَ عنْ شرَّ حالِ
زعم القومُ أننا جارُ سوءٍ
كذبَ القومُ عندنا في المقالِ
لمْ يرَ الناسُ مثلنا يومَ سرنا
نسلبُ الملكَ بالرماحِ الطوالِ
يومَ سرنا إلى قبائلَ عوفٍ
بجموعٍ زهاؤها كالجبالِ
بينهمْ مالكٌ وَ عمروٌ وَ عوفٌ
وَ عقيلٌ وَ صالحُ بنُ هلالِ
لمْ يقمْ سيفُ حارثٍ بقتالٍ
أسلمَ الوالداتِ في الأثقالِ
صدقَ الجارُ إننا قدْ قتلنا
بقبالِ النعالِ رهطَ الرجالِ
لاَ تملَّ القتالَ يا ابنَ عبادٍ
صبّر النفسَ إنني غيرُ سالِ
يا خليليَّ قربا اليومَ مني
كلَّ وردٍ وَ أدهمٍ صهالِ
قربا مربطَ المُشهرِ مني
لكليب الذي أشابَ قذالي
قربا مربطَ المُشهرِ مني
وَ اسالاني وَ لاَ تطيلاَ سؤالي
قربا مربطَ المُشهرِ مني
سوفَ تبدو لنا ذواتُ الحجالِ
قربا مربطَ المُشهرِ مني
إنَّ قولي مطابقٌ لفعالي
قربا مربطَ المُشهرِ مني
لكليبٍ فداهُ عمي وَ خالي
قربا مربطَ المُشهرِ مني
لاعتناقِ الكماةِ وَ الأبطالِ
قربا مربطَ المُشهرِ مني
سوفَ أصلي نيرانَ آلِ بلالِ
قربا مربطَ المُشهرِ مني
إنْ تلاقتْ رجالهمْ وَ رجالي
قربا مربطَ المُشهرِ مني
طالَ ليلي وَ أقصرتْ عذالي
قربا مربطَ المُشهرِ مني
يا لبكرٍ و أينَ منكمْ وصالي
قربا مربطَ المُشهرِ مني
لنضالٍ إذا أرادوا نضالي
قربا مربطَ المُشهرِ مني
لقتيلٍ سفتهُ ريحُ الشمالِ
قربا مربطَ المُشهرِ مني
معَ رمحٍ مثقفٍ عسالِ
قربا مربطَ المُشهرِ مني
قرباهُ و قربا سربالي
ثمَّ قولاَ لكلَّ كهلٍ وَ ناشٍ
منْ بني بكرَ جردوا للقتالِ
قدْ ملكناكمُ فكونوا عبيداً
ما لكمْ عنْ ملاكنا منْ مجالِ
وَ خذوا جذركمْ وَ شدوا وَ جدوا
وَ اصبروا للنزالِ بعدَ النزالِ
فلقدْ أصبحتْ جمائعُ بكرٍ
مثلَ عادٍ إذْ مزقتْ في الرمالِ
يا كليباً أجبْ لدعوةِ داع
موجعِ القلبِ دائمِ البلبالِ
فلقدْ كنتَ غيرَ نكسٍ لدى البأ
سِ وَ لاَ واهنٍ وَ لاَ مكسالِ
قدْ ذبحنا الأطفالَ منْ آلِ بكرٍ
وَ قهرنا كماتهمْ بالنضالِ
وَ كررنا عليهمِ وَ انثنينا
بسيوفٍ تقدُّ في الأوصالِ
أسلموا كلَّ ذاتِ بعلٍ وَ أخرى
ذاتَ خدرٍ غراءَ مثلَ الهلالِ
يا لبكرٍ فأوعدوا ما أردتمْ
واستطعتمْ فما لذا من زوالِ