صفحة 1 من 2

تعال يا أبو حبحب

مرسل: 10-20-2002 08:49 PM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
أتي بالسكاكينِ و الحبحبِ
فيا ذات شعرٍ لهذا اطربي

مهندسنا ، هدد الراشفين
بشعرٍ لمنعٍ كما اللولبِ

فصبي عليه حميم الحروف
فحق لكِ اليوم أن تغضبي

فإما اعتذاراً لأهل الرشافِ
و إما السجال الى الأصعبِ

ها جئتُ اخي مجدي

مرسل: 10-21-2002 11:32 AM
بواسطة almohandis

*

لكِ القافياتُ بأنْ تـَغْضبي
فهاتِ الحميمَ لنا و اسكبي

و ها أنا حربٌ تقامُ عليَّ
لأني عدوٌ على ( اللولبِ )

فردي بحرفٍ من النـّازلاتِ
كشُهْبٍ تهاوتْ من الكوكبِ

و يا ذاتَ خِصْر ٍ نحيل ٍ أنا
نصيحٌ حذارَكِ أنْ تـَـلـْـعبي

و إمّـا رأيتِ من البحر ِ موجـًا
حذار ِ منَ الموج ِ لا تـَقربي!

فكمْ موجةٍ غدرتْ بالغشيم ِ
و قادتهُ في عالم ِ الغيهبِ

و أما الشعورُ الجميلُ المضيءُ
إذا ما دعاكِ لهُ فاركبي

إلى عالم ٍ من بهيِّ الضياء ِ
و عزَّ بهِ لكِ من مَطـْـلـَـب ِ

و لا ترْكني لجميل ِ الوعودِ
رشيـقـًا أنيسـًا من الكاذبِ

عليكِ بفحص ِ النوايا لهُ
كما الشرطِ في بائع ِ الحبحبِ!



*


مرسل: 10-21-2002 12:28 PM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
بفحص النوايا لذات المطايا
و ها قد دنونا من المطلبِ

فيا ذات خصرٍ نحيلٍ قليلٍ
و يا ذات ردفٍ له لهلبي

وقولي المهندس يهوى المباني
و يفزع من رونق القالبِ

يقلّب كفاً و يفتح ثغراً
و يحلب فكراً من الحالبِ

و ليس المدردم أحمر قاني
بدنجان ، في كومةٍ فاحسبي

حساب العواقب يا ذات شعرٍ
و هيا مهندسنا دحلبي

و فكي الإزار و هيا له
من العرق المنتقى صبصبي

مرسل: 10-21-2002 02:46 PM
بواسطة almohandis

*
أتانا بشعر ٍ من الحالب ِ
فهاتِ المياهَ هنا صبصبي

و مَـسْـحـًا جبينـَـكِ من عرق ٍ
و مهلا ً علينا و لا تـَهْرُبي

فمجدي و قد غابَ عنـّا طويلا ً
أتى بغموض ٍ لهُ لولبي

أقولُ لهُ من لطيفِ الكلام ِ
فيبرُمُ لي فـَـتـَـلـة َ الشارب ِ

و أنثرُ وردًا على راحتيهِ
و يصعَـقـني جَهْدُهُ الكهربي

فهاتِ حلولا ً أبنتَ الكرام ِ
على أي شيءٍ لنا يختبي !؟

و هلْ لي أردُّ بمثل ٍ عليهِ
على نهجِـهِ الشاكس ِ الصاخبِ؟

و هل إنْ غضضتُ أكونُ كريمـًا
أم أني أكون جبانـًا غبي !؟

و شدي إزاركِ بنتَ الحلال ِ
و لا تستجيبي لذا المطلب ِ

*


مرسل: 10-21-2002 08:08 PM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
لطيف الكلامِ لبدر التمامِ
فيا ذات خصرٍ له عقِّبي

وقولي المهندس ترب القوافي
سليل الأكارمِ من يعربِ

وقولي له مجدي لا ينتهي
به (الفولت) حتي يبين الخبي

فيا ذات حسٍ رهيفٍ رقيقٍ
من الشهد للراشفين اسكبي

و أمَّا المهندس لا تطعميه
و من شفتيكِ له ذوِّبي

حروف القريض و حسبي له
زعامة شعرٍ من الأصعبِ

وأما انا قد رضيت الوصال
فهيا على كتفي طبطبي

مرسل: 10-22-2002 02:19 PM
بواسطة almohandis

*

يقول لها بلطيفِ القريض ِ
على كتفي - ماكرًا - طبطبي

و تيارُ مجدي كما قيلَ عنه ُ
صعوقٌ منَ الجَـهَـدِ الكهربي

فان تلمسيهِ صُعِـقتِ التماسـًا
منَ الصاعق ِ القاتل ِ المرعب ِ

فهاتي لهُ عن خبايا الخبايا
أريحيهِ من ظنـِّـهِ المُـتـْـعب ِ

فكمْ صاحَ أينكِ يا ذاتَ شعر ٍ
تعاليْ الى رشفنا و اطلبي

سأعطيكِ من غالياتِ العطور ِ
و للدفء ِ صحنـًا من السحلب ِ

خذي العطرَ منهُ معَ المُـدْفئاتِ
و من بعدِ شكْـر ٍ لهُ ( درْدِبي )

فذلكَ أفضلُ من لمسهِ
نصحتكِ نصحـًا فلا تقربي

و أما أنا فابنُ بنتِ الحلال ِ
لطيفٌ وديعٌ ألا جربي

و لا تحسبيني لغير ِ الدفاع ِ
عن ِ النفس ِ ألجأ للشغب ِ

و لستُ أنا في الهوىَ آثمـًا
و ما ليَ في مطـْـلـب ِ المذنبِ

تمامـًا كمجدي كلانا لهُ
كفاءٌ من الطهر ِ عنْ مَـنـْـكـَب ِ

*


مرسل: 10-22-2002 09:31 PM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
خذي الشعر من شفتي كبكبي
فليس المدردم كالطحلبِ

فرشف المعاني مكان اللقا
فيا ذات شعرٍ تعالي اطلبي

و طيري على جانحٍ من حروفٍ
و طوفي على الرشف بل جوِّبي

و إن رُمتِ يوماً سمائي و عزي
فأوزون قلبي الشفيف اثقبي

******

صديق المهندس يا بحر شعرٍ
لماذا كففت عن المطنبِ

من القول في وصف حُسنٍ لها
فجُدْ فارس الكلمات الأبي

مرسل: 10-24-2002 05:52 PM
بواسطة almohandis

*
صديقى نديمي و يا مكسبي
سآتيكَ توًا الى الملعب ِ

و أنثرُ ما يشتهيهِ صديقي
من الوصفِ في الطـَّـيـِّع ِ الكاعبِ

و ها قدْ شـَـفـَـيتَ بلـُـطـْف ٍ جراحي
على ناشِـز ٍ في الهوى مُتـْعِبي

سأنساهُ مَـحْـوًا من الذكريات ِ
و ها قدْ و صلتُ الى مَـطـْـلـَـبي

و منيايَ منكَ ابسامُ الرضا
و ها أنا عدتُ الى مذهبي!

فيا ذاتَ دل ٍ و يا ذاتَ غـُـنـْج ٍ
أنا المُزْنُ سَحَّـتْ ألا فاشربي

و جئتُ اليكِ كما البحر ِ موْجـًا
و زورقَ سعد ٍ ألا فاركبي


مرسل: 10-24-2002 08:29 PM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
ركبت البحار و ما ضرني
و كنتُ مع الموج كاللاعبِ

ركبتُ (البنوز) و جربتها
و طرت مع الريحِ في المطلبِ

ركبت (الونيت) ركبت (الونوش)
ركبتُ الصعاب الى الأصعبِ

فهل ذاك قصدك لما أتيت
و قلت حنانيك بالمركبِ

مرسل: 06-03-2003 06:31 PM
بواسطة محمد الشنقيطي

*

و قفتُ طويلا لهذا السؤال ِ
فقد كان عندي من الأصعبِ

و بعد التأمل ِ في العاقباتِ
ألبي هوى الشاعر ِ الصاحبِ

و تكرمُ يا صاحبَ الرائعاتِ
فجئتُ بلطفي و بالصاخبِ

سأعطيكَ وصفـًا شجيَّ الرؤى
و ألقيتُ حبلي على غاربي

فما عدتُ أخشى و قد عضني
من الناس ِ من لمْ على مطلبِ

و من لمْ أؤاذيهِ أو رمتهُ
بشر ٍ بموجبَ أو سالبِ

و ليسَ هنا من لهُ عندنا
من الدين ِ أو فضلهِ الساكبِ

و بعدَ البدايةِ بعدَ السلام ِ
فعودًا إلى وصفةِ الكاعبِ

ودودٌ صدوقُ كشرطٍ لنا
و من بعدُ ننظرُ في المختبي

بشعر ٍ تموّجَ في سحرهِ
إلى الردفِ ليسَ إلى المنكبِ

و مكمنُ ألطافهِ البارزاتِ
على الصدر ِ قلت: " الصلا عَ النبي "

و ساقان ِ و الكشحُ من جوقـَةٍ
و حفـّـا برفق ٍ على الملعبِ

تجاهلـْتَ ملعبها خوف ما
تقولون: هيا ألا و اركبي

لدنيا القريض ِ و دنيا الهوى
و أفضلُ ما فيهما مركبي

*

مرسل: 06-03-2003 07:10 PM
بواسطة مخلص النوايا
ما أجمل وصفك يا مهندسنا ...

و ألقيتُ حبلي على غاربي

ربما تكون

و ألقيتُ حبلي على الغاربِ

مرسل: 06-03-2003 07:29 PM
بواسطة محمد الشنقيطي

*
أخي الكريم مخلص النوايا
من غريب الصدف حقا أن ترد هنا بينما كنت أنا في نفس الوقت أرد عليك!! " أنظر مشاركتي التي قبل هذه مباشرة"
أخي قصدت أن أقول على غاربي لأعطي المعنى شيئـًا من الخصوصية الشخصية بدلا من التعميم فيها
لكم وجهة نظر و لنا أخرى
دمت ذواقا
تحياتي
*

مرسل: 06-03-2003 07:46 PM
بواسطة مجدي
أتاني المهندسُ بالمُلهبِ
و قد جف ريقي بلا مشربِ

و ها جاء بالفيض ملء يديهِ
و قال حروف الهوى ذوّبي

رحيق الورود بذات الخدودِ
و هيا لسر الهوى سرِّبي

و قولي له أين بنت الرياض
و مشيتها تك ددمْ خبخبي

أظنك ننسى و قد خضت فيها
و أمتعتنا في الهوى المطربِ

فيا ذات شعرٍ تعالي إليهِ
قبيل الهجوم على الثيبِ

مرسل: 06-04-2003 03:09 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
*

و أبدعت نحتـًا من الذهبِ
" و مشيتها تـَكْ دَدَمْ خبخبي "
فدمدمتُ ردي إليكَ بشعر ٍ
يجاري لحونكَ في الطربِ
و ما خمني غيرَ ظبي ٍ هنا
ظننتُ أصيلا ً من العرب ِ
ببرقعها و العيون ِ الوساع ِ
و قدٍ من الأهيفِ اللولبي
و حادثتها آملا ً عطفها
فردتْ برطن ٍ كلام ٍ غبي
فجاءَ المترجمُ عنها يقولُ
أنا من بناتِ ذوي الصـُّـلـُـب ِ
لماذا لبستِ إذاً لبسنا؟
فقالتْ أموّهُ كي أختبي
كذاكَ أضيعُ بوسطِ الزحام ِ
ألقط ُّ حبي على مطلبي
و لو كنتُ أبدو على ما أنا
( تـَـطوَّعَ ) كـُـثـْرٌ " و حاسوهُ " بي

و عودًا إليكَ أيا صاحبي
و سكينُ شرطي على حبحبي
على الشرطِ بـِكراً و ما طـُمِـثـَتْ
فما لي أنا في هوى الثيبِ
لتجربةٍ قدْ مررنا بها
أعيذكَ منها فلا تقربِ
فيا ذاتَ شعر ٍ عليك بمجدي
و دوري طحيناً بهِ و الـْعَبي
جزاءً لهُ ما جنتهُ يد ٌ
علينا بتلميحهِ المتعبِ

*

مرسل: 06-04-2003 03:22 AM
بواسطة مجدي

أيا شاعر الملهباتِ الأبي
قوي الحروف من الأصلبِ

وفي الصلبِ معنىً وليس بخافٍ
عليكَ أيا ساحر المغربِ

سمعنا بأنكَ كنت هناك
و كنت بمصرٍ مع الربربِ

وفي الشام كنت وقد سرني
بأنك حزت هناك الظبي

و بعد التغرب ها قد أتاك
الهوى في الرياضِ مع المرعبِ

و قلنا تقيس لنا بيد أنَّا
رجعنا لذات الهوى المتعبِ

فقد آيس القلب من ذات شعرٍ
و قلنا الفكاك الى المهربِ

فأين تريد نحط الرحال
أيا مونامور الا لهلبي

صديقي المهندس قال رويداً
فما مونامور سوى المقلبِ

فذات المسمى و ذات المخبى
و فستانها فدفد المجدبِ