صفحة 1 من 2
وأعود لأحبابي
مرسل: 10-08-2002 06:42 PM
بواسطة جمال حمدان
الاخوة والاخوات الاحباء
وأعودُ إليكم والشوق يسبقني .. فكيف أنتَ يا أبا المؤيد .. يا مهندسنا .. يا شاكر ( لوووووول) .. يا سمير العمري .. يا سلافة السلاف .. يا دكتورة نون .. يا أنثى .. يا نورسنا المحلق .. يا مخلص النوايا .ويا صمصام .زيا حسين قدير ...يا ورقة الخريف .. يا ياسمينة الرشف .. يا ريم الفلا .. يا عمر مطر .. ويا كل أحبائي واخواتي وإن لم أذكر اسماءهم. هنا ....
أعود إليكم وعيون الترقب حيرى والقلب يمور بما فيه من توجس ..سائلا الله العلي القدير أن يرد كيد أعداء المسلمين لنحرهم ..
أعود إليكم ..بثعلـــــــــــبِ الصحــــــــــــــراء !!
فما أشبه اليوم بالبارحة .. فثعلب الصحراء بدأت منذ أكثر من عشر سنوات قبيل شهر رمضان المبارك .. وها نحن نرى الثعلبَ يطلُّ برأسه مرة ثانية مع إطلالة هلال شهر رمضان القادم ...
فصوموا وصلوا يا مسلمون !!! وكفىىىىىىىىى !!
.................... (( ثعلبُ الصحراء ) ..................
...................................................
يا ثعلب الصحراء ما بك تزأرُ
............... وأراك من تيهٍ تطولُ وتقصرُ
إن كان غرَّكَ ما ترى من أمرنا
............... فالله منك ومن جيوشك أكبرُ
نحنُ الذين لبأسهم خضع الورى
............... أنسيتَ كسرى كيف ذُلَّ وقيصرُ
لكنه طبعُ اللئيم إذا رأى
............... مندوحةً للغدرِ لا يتأخّرُ
نامَ الرُّعاة عن القطيعِ وأوكلوا
............... مَنْ بالرُّعاةِ وبالرَّعيةِ يضْمرُ
ليس الملام رعاتنا بل أمّة
............... ألِفَتْ تقبِّلُ نَعْلَ مَنْ يتجبَّروا
لولا استخفَّ القومَ فرعونٌ لما
............... جعلوهُ ربّـا فاستباحَ وسُخِّروا
ونراهمُ لبسوا " السلامة " مئزرا
............... سترا لعورتهم .. فبئسَ المئزرُ
يا ثعلبَ الصَّحراء زيفك ما انطلى
............... فالصُّبحُ يُظهرُ ما الدياجر تسترُ
لا تزعمنَّ بأن أتيتَ لأمننا
............... إن غاب طاغية سيُوضعُ آخر
لولاكَ ما جَرُأتْ على أعناقنا
............... طُغمٌ بسيفك تستبدُّ وتفْجُرُ
هذي البوارج ما أتت لديارنا
............... إلا لأمرٍ في الخَفاء يُدبَّرُ
هو الاحتلال لأرضنا ومياهنا
............... وغدٌ سينبؤنا بما هو أخطرُ
سنرى اليهود من الفرات لنيلها
............... ساموا المناسمَ والجحيمُ يُسَعَّرُ
هي رِدَّةٌ بالمكر قام " رغالها "
............... فامكر ! فإن الله فوقك يمكرُ
منْعُ الدَّواءِ عن المريض جريمةٌ
............... وحصارُ أطفال العروبة منكرُ
ويزيدُ في " الطنبور " أنَّ حصارنا
............... مِنْ فعلِ " يعرُبَ " لا العدوَّ .. فيُعذرُ
فلكم أشكُّ بأنَّ " يعرُبَ خيبرٍ "
............... " للقينقاعِ وللقريضةِ " تثأرُ
جُعِلَ الهلالُ على شريعة ثعلبٍ
............... فهلالُ بغدادٍ قنابلُ تًمطُرُ
صُمْتُمْ .. فكيفَ الله يقبلُ من يدٍ
............... مرفوعةٍ بدمٍ لطفلٍ يَقطرُ !
قسَتِ القلوب .. ولان جلمدُ للعصا
............... أما قلوبكمُ فلا تتأثرُ
فلرُبَّ نازلةٍ بِنا قد أوشكتْ
............... كالسّابقين فقد رأوا ما أُنْذروا !
الطِّفلُ في بغدادَ " ناقةُ صالحٍ"
............... إنْ تعقروها .. في الغداة ستُعقروا !
يا شعبنا العربيَّ ما بكَ قابعٌ
............... تحتَ الهوان .. وأنتَ جدُّكَ قسْورُ
مَنْ يرتضي عيش العبيدِ بذلَّةٍ
............... فغدا سيَحْصُدُ طفلُهُ ما يبْذُرُ
وغدًا تُحدِّثنا السُّرَاة عن السَّرى
............... وغدا .. وإن طُوِيَتْ صحائفُ .. تُنْشَرُ !
مرسل: 10-08-2002 07:43 PM
بواسطة سمير العمري
أخي الحبيب الشاعر المبدع جمال:
نعم هي الأيام تعاود ديدناً من ذلٍّ وتخاذل وعدوان واستسلام في نفس الزمان والمكان ..... لكأننا نعيش اليوم أمسنا وأما هم فيعيشون غدهم ...
لا فض فوك وأسرعت أحجز لي موقعاً لأعود ....
تحياتي وإعجابي
مرسل: 10-08-2002 10:21 PM
بواسطة جمال حمدان
ما أجمل أول العائدين إن كان سميرا ..
هيا أخي ولنبحر سويا بمعية أحبائنا الرشفيين .
واسلم لأخيكم
جمال حمدان
مرسل: 10-08-2002 10:39 PM
بواسطة الصمصام
يامرحبا بالعزيز الغالي
الحمدالله على سلامتك يا أبا محمد
عودة ميمونة
وقصيدة رائعة
وهناك الكثير من الحكم بين طياتها
ولكن سأختار هذا البيت
الطِّفلُ في بغدادَ " ناقةُ صالحٍ"
............... إنْ تعقروها .. في الغداة ستُعقروا
مرسل: 10-09-2002 10:52 AM
بواسطة د//نون
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
(فهلالُ بغدادٍ قنابلُ تًمطُرُ)
الشاعر القدير أستاذ جمال حمدان..
عدتَ كما عهدناك.. تجيدُ العزفَ على الوترِ الحسّاس.. و الجرحِ الدّامي
حيّا الله هذه العودة
و دُمتَ بيننا قلَماً نازفاً بجراحِ الأمّة
حان الوفاء
مرسل: 10-09-2002 11:08 PM
بواسطة سمير العمري
<DIV a<DIV align=right><FONT face="Times New Roman" size=5 color=blue face=
ما في الديــارِ من العروبــةِ مظهرُ
************* عَجِمَ الجِنـــانُ قشــورُهُ والجوهـــرُ
جــارَ الزمـــانُ عليهـــمُ فتفرَّقــــوا
************* في كلِّ ناحيـــــةٍ وســــادَ الأقــــذرُ
فإذا التدابـــرُ في المواقفِ مقبـــــلٌ
************* ببني العروبــــةِ والتقابـــلُ مدبــــرُ
جرتِ الخطوبُ على ربوعِ ديارهمْ
************* وعليهُــــمُ فتغيَّـــــرت وتغيَّــــــروا
أســـفي على دارٍ عهدتُ ربـــوعها
************* بفوارسِ العــــزِّ الأبيَّــــةِ تزخــــرُ
عهــدِي بها والشـــملُ فيها جامـــعٌ
************* من أهلهـــا والعيشُ فيهـــا أخضـرُ
أيَّــــامَ كانتْ عيــــنُ كلِّ كرامـــــةٍ
************* منْ كلِّ ناحيـــــةٍ إليهـــــا تنظـــــرُ
أيَّـــــامَ كانتْ كفُّ كُــــلِّ ســـــلامةٍ
************* تســــمو إليهــــا بالســــلامِ وتبــدرُ
ماذا دهى أبنـــاء يعربَ هل نســوا
************ معنى الكرامةِ في النفوسِ فما اشتروا
يا أيُّــــها القـــومُ الذين تخاذلــــــوا
************* وتقاعســـوا دون الجهــادِ وقصَّروا
لا يقبـــلُ اللهُ الدعـــــاءَ تواكـــــــلاً
************* بل بالفعـــــالِ وبالتوكُّــلِ ينصُــــرُ
إنْ ترتضِ العيشَ الهــــوانَ فإنَّمـــا
************* أولى بمثلكَ في الأنـــــامِ تصــــعُّرُ
عذراً فقـــدْ عَظُمَ البـــــلاءُ فهاجني
************* حتَّى لأحســــبُ مهجتــي تتفجَّــــرُ
وكأنَّ في كبـــدي وبينَ جوانحــــي
************* ناراً مؤجَّجـــةً تجيـــش وتهــــــدرُ
ســــادوا بباطلهــــمْ وداســـوا حقَّنا
************* ولنحنُ أخلــقُ أنْ نســـودَ وأجـــدرُ
كنَّـــا الغزاةَ الفاتحيــــنَ فلمْ يكــــنْ
************* منَّــــا امرؤٌ عـــــاتٍ ولا متجبِّــــرُ
جارتْ يهـــودُ على فلســـطينِ التي
************* فيها الطفولـــــةُ بالقنابــــل تُمطـــرُ
والقدسُ يفتي بالمصــــيرِ جُناتهــــا
************* والمســجدُ الأقصى يُداسُ ويُحقـــرُ
والكعبـــةُ الغــــرَّاءُ يأتي دورهــــا
************* فيضــــجَّ منهم خيفهـــا والمشـــعرُ
أمّا العراقُ فجرحـــه يدمي أســــىً
************* من ظلــــمِ إخـــوانٍ لــــهُ تتنكَّــــرُ
يشـــكو الفراتُ بســـاحتيهِ ودجلــةٌ
************* والنيــــلُ من شــــكواهُ لا يتكــــدَّرُ
يا قومَنـــا هلْ تعرفــــونَ كتابكــــمْ
************* أوليــسَ فيكـــمْ مؤمــــنٌ يتذكَّــــــرُ
اللَّــــــهُ أنزلـــــهُ كتابــــــاً قيِّمــــــاً
************* يصـــفُ الحيــــاةَ لكلِّ مَنْ يتدبَّــــرُ
ما خطبنا بين الشـــعوبِ أمـــا كفى
************* أنَّـــــا نعــــابُ بديننـــــا ونُعَيَّــــــرُ
ذا ثعلبُ الصـــحراء عاد بمكــــرهِ
************* وبِـــهِ الضغائنُ والمطامعُ تجهــــرُ
نســــبوا إلى الإرهابِ أكرمَ أمَّــــةٍ
************* تالله كمْ ظلمـــوا الورى وتجبَّـــروا
زعمـــوا الحضارة لمْ تقـمْ إلا على
************* أكتــــافهمْ والحقُّ ضـــاحٍ مســــفرُ
يرمونَ باســمِ الحقِّ وهو خصيمهمْ
************* فيمـــا يراقُ من الدمــــاءِ ويهــــدرُ
أمِنَ الحضـــارةِ هذهِ الفتـــنُ التــي
************* باتتْ لها الدنيــــا تضـــجُّ وتجـــأرُ
هل قامَ للعمـــــرانِ ركنٌ لـــمْ يقـــمْ
************* منهـــمْ إليــــهِ مخـــرِّبٌ ومدمِّـــــرُ
ذبحوا الســـلامَ فمِنْ دمـــاءِ ذبيحهمْ
************* في كــــلِّ أرضٍ لجَّــــــةٌ تتســــعَّرُ
الحربُ ســـوقٌ والنفوسُ تجـــــارةٌ
************* خســئتْ تجــارتهمْ وبئسَ المتجـــرُ
يا أمَّتـــي حانَ الوفــــاءُ فقدِّمــــــوا
************* من قــــوِّةٍ تخزي العـــدوَّ وتزجــرُ
هي قــــوَّةُ الإســــلامِ ما مِنْ قُــــوَّةٍ
************* ترمى بهــــــا إلا تــــردُّ وتقهــــــرُ
طلبوا المحالَ يحــولُ دونَ مرامهمْ
************* مصـــقولةٌ بيضٌ ومـــوتٌ أحمــــرُ
يا أيُّهــــا الغرَّ الســـــفيهِ ضــــلالةً
************* وأبوكَ من قبــــلُ الأخسُّ الأحقـــرُ
"إنْ كانَ غرَّكَ ما ترى مِنْ أمرِنَـــا
************* فالله منـــكَ ومنْ جيوشـــــكَ أكبرُ"
كمْ قادةٍ عنـــد الوغى قمنــــا لهُــــمْ
************* يومَ اســــتطالوا جهدهمْ وتكبَّـــروا
فوحقِّ من سَــمَكَ الســــماءَ بعـــزَّةٍ
************* وقضى لنــــا بالحســـنيينِ ســـننفرُ
ولنأتيــــنَ لكــــمْ بكـــلِّ صــــوارمٍ
************* تركتْ رداءَ النقــــعِ وهوَ مشــــهَّرُ
قـــومٌ لهُــمْ غايـــاتُ كلِّ ســــــيادةٍ
************* عنها تأخَّرتِ الملــــوكُ وقهقـــروا
منْ كلِّ فارسِ معــركٍ يــرِدُ الردى
************* ألفـــاً ويطربـــهُ المنـــونَ فينشــــرُ
وكتــــــائبٌ خضــرٌ تظلُّ كماتهـــا
************* كالأســـدِ في أجمِ القنــــا تتبختــــرُ
وصـــوارمٌ مصـــقولةٌ وذوابــــــلٌ
************* يعنـــو لها المســــتكبرُ المتجبِّـــــرُ
والخيـــلُ تمزعُ والأســـنَّةُ شُــــرَّعُ
************* والبيضُ تثلــــمُ والقنـــــا تتأطَّـــــرُ
يا أيُّهـــا الحُــــرُّ الذي عزماتـــــــهُ
************* وصِــــفاتهُ فـي كلِّ أرضٍ تذكـــــرُ
يا مَنْ لـــهُ في كلِّ يــومِ كريهــــــةٍ
************* من جَـــــدِّهِ الميمـــون ســـيفٌ أبترُ
وظــــلامُ نقـــعٍ للوغـــى جلَّيتــــــهُ
************* والأسْـــدُ في أجـــمِ الذوابـــلِ تزأرُ
مَنْ ذا يطيقُ نزالَ مثلكَ في الوغى
************* إنْ نادتِ الأخرى وجادَ الكوثــــــرُ
تصــــطفُّ بين المكرمين فما لهــمْ
************* متقـــــدِّمٌ عنهـــــــمْ ولا متأخِّــــــرُ
يا أمَّــــةَ الإســــلامِ هلْ من لاقـــطٍ
************* درَّاً يُســـادُ بـــهِ فهـــذا الجوهـــــرُ
أينَ الكرامــــاتُ التـــي لا تنتهـــي
************* والمجـــدُ والشـرفُ الذي لا ينكـــرُ
قوموا نطهِّرُ أرضــــنا من غاصبٍ
************* ولنـــورِ ديـــنِ الله فيهــــا نُظهــــرُ
ونلقِّنُ الأعــــداءَ درســــاً دامغـــــاً
************* أنَّ الكـــرامَ إذا أبــــوا لا يقهــــروا
مرسل: 10-09-2002 11:29 PM
بواسطة جمال حمدان
الأخ الحبيب / الصمصام
أنت تعلم انني أحبكم في الله ..وكم يسعدني تواصلكم ورؤيتكم عبر خطوط هذه الشبكة العنكبوتية ..
أما بالنسبة لاخيتاركم ل " ناقة صالح " فإنني ادعو الله العلي القدير أن يلطف بنا ويرحمنا مما هو آت !! حيث الغيوم تنذر بإعصار ..
وفي الختام أسال الله أن يرد كيد أعدائنا لنحورهم وان يمدنا بنصره وأن يعز الإسلام والمسلمين ..
مع تحيات
أخوكم / جمال حمدان
مرسل: 10-09-2002 11:32 PM
بواسطة جمال حمدان
الأخت الفاضلة والشاعرة المتميزة / د . نون
شكرا لكم أختي الفاضلة على ترحابكم ..وهذا لم يفاجئني فقد عودتينا أن تكوني الأخت الكريمة والشاعرة الناقدة ..
واسلمي لاخيكم / جمال حمدان
مرسل: 10-09-2002 11:45 PM
بواسطة جمال حمدان
الاخ الحبيب والشاعر المبدع / سمير
ما شاء الله تبارك الله أقولها واعيدها مرارا وتكرارا وجعل الله لكم حسنة وأجرا في كل حرف في قصيدتكم هذه والتي تتضاءل بجوارها أحرفي المتواضعة ..
لقد وقفت عند ابيات كثيرة في قصيدتكم النارية واحببت أن اردد هذا البيت ...
فوحقِّ من سَــمَكَ الســــماءَ بعـــزَّةٍ
************* وقضى لنــــا بالحســـنيينِ ســـننفرُ
فوحقِّ من سَــمَكَ الســــماءَ بعـــزَّةٍ
************* وقضى لنــــا بالحســـنيينِ ســـننفرُ
فوحقِّ من سَــمَكَ الســــماءَ بعـــزَّةٍ
************* وقضى لنــــا بالحســـنيينِ ســـننفرُ
نعم أخي الحبيب . صدقتَ ورب الكعبة واسال الله أن يبر قسمك وأن يرد كيد أعدائنا في نحورهم ..
شكرا لكم بل ألف شكر ..ودمت مبدعا ورائعا .
واسلم لاخيكم
جمال حمدان
مرسل: 10-09-2002 11:50 PM
بواسطة ياسمينة
أخي العزيز الجمال الحمدان
حمدا لله على سلامتكَ ، ليحفظك الرحمن
واسلم لأختكَ
راضية العرفاوي
مرسل: 10-10-2002 03:36 AM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
جمال الشعر جئت أخا القوافي
لتتحفنا على بُسُطِ التصافي
فهات الشعر بلسم كل جرحٍ
فقد عزّ المداوي و المشافي
ببغداد العروبة حل وغدٌ
و شعب القادسيةِ في اللحافِ
هو الضرغام يفتك في بنينا
و إن جاء التحالف فهو (فافي)
مرسل: 10-11-2002 06:27 AM
بواسطة رائد أنيس الجشي
(جمال الشعر جئت أخا القوافي)
بابياتٍ تبيِّنُ كلَّ خافي
لطاف إن تهاداها كريم
سموم للعداة وكل غافي
فدم سيفا صقيلا لا يبالي
بإعلامٍ وأراءٍ ضعافِ
مع ترحيبي بعودة الأستاذ الفاضل
محبتي
أنا هنا أخي جمال
مرسل: 10-11-2002 09:05 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
*
" اللهُ أكبرُ " فالحقائق تـُـنـْـثرُ
مكنونها و خطيرها و الأخطرُ
جاءَ ابن ِ حمدان ٍ بها و بلغزها
و حلولها ... فكرٌ عميقٌ ممطرُ
و تلاهُ في الإبداع ِ بعدُ سميرنا
فكلاهما شعرُ و فكرٌ مُـبهرُ
لكما اليدُ الطولى بشعر ٍ دافق ٍ
من كلِّ مُبْـتـَـدع ٍ عميق ٍ يُـسْطـَرُ
فكيفتما عني و عن شعرائنا
ما بعدَ قولكما كلام ٌ يخطـُرُ
رددتُ شعركما و ليلي حالكٌ
فإذا الصباحُ من الحوالكِ يظهرُ
و رددتما الأملَ المضيءَ لخافق ٍ
شريانهُ دام ٍ فضاقَ الأبهرُ
بنذير ِ شعر ٍ بالمعاني صارخ ٍ
و بعارياتٍ في الحقائق ِ يَـهْـدُرُ
( إنْ ترتضِ العيشَ الهــــوانَ فإنَّمـــا
************* أولى بمثلكَ في الأنـــــامِ تصــــعُّرُ ) (1)
( مَنْ يرتض ِ عيشَ العبيدِ بذلَّةٍ
............... فغدا سيَحْصُدُ طفلُهُ ما يبْذُرُ ) (1)
*
===
(1) ما بين قوسين للشاعرين سمير و جمال على التوالي
مرسل: 10-12-2002 01:45 PM
بواسطة جمال حمدان
الاخت الفاضلة / راضية
شكرا لكم على هذا الترحاب ودمت كما عهدناك الأخت الصادقة الوفية للاخوة والرسالة ..
مع تحيات
أخوكم / جمال حمدان
مرسل: 10-12-2002 02:21 PM
بواسطة جمال حمدان
الأخ الغالي / مجدي
أتذكر قصة السبع العجاف
............ وصدِّيقا أعان على الكفافِ
هو التفكير يسبق كل فعل
............ ليغدق خيره حين القطافِ
فكم حادٍ لركب ليس أهلا
............. وكم " قدرا " تضج بها الاثافي
ولست بمستفيض في أمورٍ
........... ولست بزاعمِ سبر الخوافي
وتكفي رشفة من ماء بئر
............. لوصف زلالَ ماءٍ أو ذعافِ
فدُم مجدي الحصيفَ .. وقيتَ شرا
.............. لمن أنتم به قرب الشغافِ !
مع تحيات
أخوكم / جمال حمدان