صفحة 1 من 1

هل حركك!؟

مرسل: 10-01-2002 08:26 PM
بواسطة الفرزدق الصغير

*
سأحترف الصبر و الانتظار َ

لأني اليكَ و منكَ و لكْ

و أحبس نفسي و روحي عليك َ

فأنتَ الفريدُ و أنتَ المحكّ

سأبقى أدور على راحتيك َ

لأني شمسٌ و أنت الفلك ْ

تدللْ و قلْ أيَّ شئ اليّ

و قـلـِّبْ و جربْ بأي محك ّ

و حركـّني فـنـُّـكَ المستنيرُ

فقل ليَ شعريَ: هل حرككْ؟!
*

أنا أعارض!!

مرسل: 10-01-2002 09:37 PM
بواسطة المتنبي الصغير

*
تدمِّـرُ دهركَ بالانتظار ِ!
فسرْ في دروبكَ و انسَ الضـَّـنكْ

و ان جاءكَ الفنِّ في بدئهِ
سيأتي اليكَ بما أذهلـكْ

فخذ ْ من طريقِـكَ بعضَ القتادِ
و بعضَ الصخور ِ و بعضَ التنكْ

و طقطقْ بصخر ٍ على التنكاتِ
و بالشوكِ وخزًا لذاكَ الحَـنـَكْ

فذلكَ آنسُ من ظبية ٍ
( لحادي و بادي ) و من بعْدُ لكْ

أتيتكَ بالعلم ِ عنْ خبرة ٍ
لتعْطِ الجوائزَ منْ بشـَّـركْ

بسكبِ الدموع ِ و ضيق ِ الضلوع ِ
هباءً لخاطِـر ِ منْ بهدَلـَـكْ

فثبتْ باقدامكَ الراسياتِ
و لا تكترثْ أنهُ حرككْ

يحرِّكُ الـفـًا لكل ٍ يقول ِ
أنا يا حياتيَ منكَ و لكْ!!


مرسل: 10-02-2002 10:27 PM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
وقولك للظبي : ما احلمكْ
وبعض الحديثِ بداعي ( النمكْ)

فقل لي صديقي بداعي الإخاءِ
أيصلح في الحب رمي الشبكْ

لجسمٍ كما العاج تركيبه
على كلكلٍ رُجَّ حتى انسبكْ

مرسل: 10-03-2002 12:52 AM
بواسطة مخلص النوايا

لغزْل المشاعر من علمك
وفي غير شعري من حرّكّْ

من أعين الناس تلجأُ قلبي
وتبعثُ من موق عيني ملكْ

تسطر في الأفق آخر بعضي
ويزرع أوله مشتلكْ

وأشربتَ بعض أنين القوافي
فتضحك شعرا فما أحمقكْ

وتزهد في الحب حتى أخذتَ
جميع القلوب فما أزهدكْ

وقد كنتَ نفسي و آخر روحي
فأيقنتُ أن هواك الشّركْ

فأكرهتُ نفسي و أزهقتُ روحي
حتى استطعتُ بأن أخرجكْ

ولولا عهودٌ مضت بيننا
لكنت بعهد الهوى أصفعكْ




لاخي مجدي

مرسل: 10-03-2002 05:01 AM
بواسطة المتنبي الصغير

*


و قولكَ للظبيِّ ما ألطفكْ
مجاملة ً بعدما بهدلكْ

و تضحكُ و الجيبُ في دمعة ٍ
بما أنـَّـهُ قي الهوىَ ( شلـَّـحكْ )

و في قلبكَ المرُّ من حَـيْـفِـهِ
و أنتَ تجاملهُ بالضَّحَـكْ

و لو كنتَ خالفتَ مطلوبهُ
بولولةٍ في الضحى فضحكْ

و ما صدّقَ الخلُّ أقصوصتي
فهزّ لها و مضى و ضَـحـكْ!

و ظنّ بأني أقولُ كلاكمـًا
يصنفهُ من قبيل ِ ( النـَّـمَـكْ )

و يومـًا سيرفعُ كفَّ الدعاء ِ
يطالبٌ فـَـكـًا .لدىَ من شبـَـكْ

و أنتَ ذهبتَ لقيدِكَ حرًا
و ما أنا كنتُ الذي نـَـشـَـبـَـكْ!

*


لأخي مخاص النوايا

مرسل: 10-03-2002 05:37 AM
بواسطة المتنبي الصغير

*
و يسألُ مجدي لرجراجةٍ
على كلكل ٍ لفـّها و انسبكْ

فراودْهُ مخلصُ عني نصيحًا
بما أنهُ في هواهُ انهمكْ

و إني أرى أن خيرًا له
عن الظبي طعم لذيذ السمكْ

فهذا مفيدٌ لصحتهِ
و ذاكَ لركبتهِ من تنكْ

و حاذرْ و لوْ طمأنـَتــْهُ بقول ٍ:
أنا لكَ يا صاحبي هيْـتـَـلـَـكْ

فكم سابق ٍ في براح ٍ لطيفـًا
و من بعدها صارَ مُرًا و عَـكّ

و أما سؤالكَ يا مخلصي
سيأتي الجوابُ و ما فيهِ شكّ

فقدْ كنت ُ أحمقَ في سابقي
و ما كنتُ أدري دروبَ الحلكْ

فيا ليتَ دهرًا مضى عائدًا
لأوقفَ من ساعتي ( الزمبـَـلكْ )

على ربوةٍ بينَ سربِ الحمام ِ
و ميلَ الغصون ِ نسيمـًا سلـَـكْ

معَ الصحب و الِشعرُ ثالثنا
نسيرُ بها لأعالي الفلكِ
*

معارضة للمتنبي الصغير

مرسل: 10-11-2002 10:21 AM
بواسطة الفرزدق الصغير

*

ٍسأرفضُ قولكَ يا ذا ( الصغيرُ ِ)
و أتبعُ قلبي هوىَ من مَلـَـكْ

و هذا التشاؤمُ منكَ فريدٌ
و من قبلِـهِ عشتَ حُـبـًا سَـلـَـكْ

و كنتَ تغني جميلَ اللحون ِ
على مائس ٍ في الهوى أذهلـَـكْ

فعدتَ إلينا بهجْر ِ الظباء ِ
و شَيِّ التيوس ِ و صيد ِ السمكْ

و عدتَ إلينا بشعر ٍ تعيس ٍ
و بحر ِ الدموع ِ و صوتِ التنكْ

و أنتَ ردَدْتَ علىَ الشعراء ِ
فمنْ منهمُ عننا أوكـَـلـَـكْ؟

و أنصحً بالعودِ لا يائسـًا
لحُـبٍ إلى شاعر ٍ أوصلكْ

فما أنتَ إلا فتىً من ألوفٍ
يدورُ بها الحظ ُّ دورَ الفلكْ

فطوْرًا على طلبٍ مُسعدًا
و طوْرًا تعيشُ العنا و الضنـَـكْ

فجاهِـدْ عنيدًا لحبٍ جديدٍ
و إلا تـَهِـمْتـُـكَ ما أكـْـسَـلـَكْ

*