سجال الاسبوع / ومن البلية

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=blue face=
شاعرات و شعراء نادي رشف المعاني الكرام
ستستمر زاويتنا الإسبوعية - بأمر الله - تحت نفس المسمى "سجال الأسبوع" و ستكون مثبتة على مدار اسبوع كامل لمن أراد المشاركة فيها على أن تقتصر المشاركات على الشعر العمودي المقفى

<DIV align=justify><FONT size=5 color=black face=

قال الإمام الشافعي

ومن البليَّةِ أن تحـبَّ ولا يحبكَ من تحبه
ويصدُّ عنك بوجههِ وتلحُّ أنتَ فلا تغبُّه


و قال ابو العلاء المعري

يا أمَّ دفرٍ إنّما أكرمتِ عنْ
أمةٍ ، وحقكٍّ أن يقالَ "دفارِ"
وإذا آلتثمتِ ظننتِ ذاتَ نضارةٍ
ومتى سفرتِقبحتِ في الإسفارِ
غلبَ السِّفاهُ فكم تقلَّبَ معشرٌ
بالمؤمنينَ ، وهم من الكفَّارِ
ومن البليِّةِ أن يسمَّى صادقاً
من وصفهُ الأولى كذوبٌ فاري


و قال عبدالواحد بن نصر المخزومي

ولقد صحبْتُ الدهرَ صُحبَةَ عارفٍ
متعوِّدٍ لصلاحِهِ وفسادِهِ
وخبرتُهُ فرأيتُ ذنبي عندَهُ
فضلي، وأعجزني دواء عنادِهِ
ومن البليَّةِ أنْ تُداوي حِقْدَ مَنْ
نِعمُ الإله عليكَ من أحقادِهِ


و قال محمود سامي البارودي


أيدَ المنُونِ قدَحتِ أىَّ زِنادِ
وأطرتِ أىَّ شعلةٍ بفؤادى
أوهَنتِ عزمى وهو حَملةُ فيلقٍ
وحَطَمتِ عودى وهو رُمحُ طِرادِ
لم أدرِ هَلْ خَطبٌ ألمَّ بِساحتى
فَأناخَ ، أَمْ سَهمٌ أَضابَ سوادِى ؟
أَقذى العيونَ فأسبلَتْ بِمدامعٍ
تجرى على الخدَّينِ كالفِرصادِ
ما كنتُ أحسبنىِ أُراعُ لحادثٍ
حتَّى مُنيتُ بهِ فأَوهَنَ آدى
أَبلتنى الحسراتُ حتَّى لم يكد
جسمِى يَلوحُ لأَعينِ العوَّاد
أَستنجِدُ الزفراتِ وهِىَ لوافِحٌ
وأُسفِّهُ العبَراتِ وهىَ بوادِى
لا لوعتى تدعُ الفؤادَ ، ولا يدى
تقوَى على ردِّ الحبيبِ الغادى
يا دهرُ فيمَ فجعتنى بحليلةٍ ؟
كانت خُلاصةَ عدَّتى وعتادى
إن كنتَ لم ترحَمْ ضناىَ لبعدِها
أفلا رحِمتَ منَ الأسى أولادى ؟
أفردتَهنَّ فلَم ينمنَ توجُّعاً
قرحَى العيونِ رواجِفَ الأكباد
ألقينَ درَّ عقودهنَّ ، وصُغنَ منْ
دُرِّ الدُّموعِ قلائدَ الأجيادِ
يبكينَ من ولهٍ فراقَ حَفيَّةٍ
كانتْ لَهنَّ كثيرةَ الإسعادِ
فخدودُهنَّ منَ الدموعِ ندِيَّةٌ
وقًلوبُهنَّ منَ الهمومِ صوادى
أسليلةَ القمرينِ ! أىُّ فجيعةٍ
حلَّت لفقدكِ بينَ هذا النَّادى ؟
أعزز علىَّ بأن أراكِ رهينةً
فى جوفِ أغبرَ قاِتمِ الأسدادِ !
أو أن تبينى عن قرارةِ منزلٍ
كنتِ الضياءَ لهُ بكلِّ سوادِ !
لو كانَ هَذا الدهرُ يقبلُ فديةً
بالنَّفسِ عنكِ ؛ لكنتُ أوَّلَ فادى
أو كانَ يرهبُ صولةً من فاتكٍ
لفعَلتُ فعلَ الحارثِ بنِ عُبادِ
لكِنَّها الأقدارُ ليسَ بناجعٍ
فيها سِوى التسليمِ والإخلادِ
فباَىِّ مقدِرَةٍ أردُّ يدَ الأسى
عنِّى وقد ملكَت عنانَ رشادِى ؟
أفأستعينَ الصبرَ وهو قساوةٌ ؟
أم أصحبُ السلوانَ وهو تعادى ؟
جزَعُ الفتى سِمَةُ الوفاءِ ، وصبرهُ
غدرٌ يدلُّ بهِ على الأحقادِ
ومنَ البليَّةِ أن يُسامَ أخو الأسَى
رعَى التجَلُّدَ وهوَ غيرُ جمادِ

و قال محمود سامي البارودي

لِهوى الكواعبِ ذِمَّةٌ لا تخفَرُ
وأخو الوَفاءِ بِعَهدهِ لا يَغدِرُ
فعلامَ ينهانى العذُولُ عنِ الصِبا ؟
أوَ ليسَ أنَّ هَوى النُفوسِ مُقدَّرُ ؟
قد كانَ لى فى بعضِ ما صَنَعَ الهوَى
عُذرٌ ، ولَكِن أينَ مَنْ يَتَبصَّرُ ؟
ومِنَ البَلِيَّةِ غافِلٌ عمَّا جنَت
يَدُهُ علىَّ ، ولائمٌ لا يعذِرُ


و قال عبدالله بن محمد بن سعيد بن يحي بن الحسن

أرأيتَ طيفَ خيالِها لمَا سرَى
تركَ الدجَا إلاَّ صباحاً مسفرَا
وافَى وقدْ علقَ الرقادُ بهائمٍ
حكمتْ عليهِ همومهُ أنْ يسهرَا
لا تحسدوهُ علَى زيارتهِ فمَا
منحَ الوصال وإنمَا منعَ الكرَى
حظ عرفتَ بهِ فلستُ أذمهُ
ولقدْ يطولُ الشيء حتَّى يقصرَا
وسجيةٍ في الغدرِ كنتُ أعيبهَا
حتَّى عرفتُ بهَا الصديقَ الأكبرَا
يا صاحبيَّ ومَا وثقتُ بصاحبٍ
إلاَّ تغيرَ وده وتنكرَا
أرأيتمَا مثلي يرامُ قيادهُ
منْ بعدِ ما نشطَ العقالُ وجرجرَا
ويسامُ أنْ يرضَى الخمولَ وقدْ أبى
إيماضَ وجهِ الصبحِ أنْ يتسترَا
ما تنقمُ الأعداءُ إلاَّ أنني
أندَى يداً منهمْ وأطيبُ عنصرَا
ومنَ البليةِ في الزمانِ معاندٌ
يخزيكَ أنْ يعزَى إليكَ ويذكرَا


و قال الشريف الرضي

ألا أرقت لضوء برقٍ أومضا
مازار طرفي ومضه حتى مضى؟
أمسى يشوقني إلى أهل الغضا
شوقاً يقلبني على جمر الغضا
ومن البلية أن قلبك عاشقٌ
من لم تنل وهو الرضا منه الرضا

و قال الشريف الرضي

ولقد رجوتُ وصالكمْ فكأنّنى
حاولتُ شحطاً لا يرامُ سحيقا
وعطفتكم أدنى إلىَّ وصالكم
فكأنّنى أدنى به العيّوقا
ومن البليّةِ أنْ يؤمّلَ طافحٌ
سكرانُ من خمر الغرامِ مفيقا
ولو استطعتُ طرحتُ ثقلَ غرامكمْ
فلطالما عاد الأسيرُ طليقا


و قال الشريف الرضي

ما كان يومك يا أبا إسحاقِ
إلاّ وداعى للمنى وفراقى
وأشدّ ما كان الفراقُ على الفتى
ما كان موصولاً بغير تلاقِ
وما إنْ ونتْ سكناتُ قلبك برهةً
فيه بساعة جأشك الخفّاقِ
ومن البليّةِ أنّنا كلفون منْ
هذى الحياةِ بمنكحٍ مطلاقِ
فى كلّ يومٍ نرتوى من شرّها
مائين من حذرٍ ومن إشفاقِ
وأنا الأسيرُ لها فمن هذا الذى
يسعى إلى الأيّام فى إطلاقى ؟

و قال الشريف الرضي

خلِّ المدامعَ في المنازلِ تسفحُ
والقلبُ من ذكرِ الأحبَّةِ يفرحُ
ومن البليةِ أنني-حوشيتما-
أُمسي كما يهوى العدوُّ وأُصبحُ
في كربةٍ لا تنجلي وشديدةٍ
لا تنقضي ودُجُنَّةِ لا تُصبِحُ

و قال أبو الحسين مهيار بن مرزوية

اللَّيلُ بعدَ اليأسِ أطمعَ ناظري
في عطفةِ السَّالي ووصلِ الهاجرِ
غلطَ الكرى بزيارةٍ لمْ أرضها
مخلوسةً جاءتْ بكرهِ الزَائرِ
هاجَ الرُّقادُ بها غراماًَ كامناً
فذممتهُ وحمدتُ ليلَ السَّاهرِ
ما كانَ إلاَّ لمحةً منْ بارقٍ
منهُ تقاربُ أوَّلٍ منْ آخرِ
ومنَ البليَّةِ أنْ تنكَّرَ عهدهُ
إذا أنكرتُ قصبي بنانُ الضَّافرِ
لمْ أبكِ يوماً نضرةً بوصالهِ
حتى بكيتُ على الشَّبابِ النَّاضرِ

قال سبط بن التعاويذي

إنْ كانَ دِينُكَ في الصَّبابةِ دِيني
فقِفِ المَطيَّ برَمْلَتَيْ يَبْرِينِ
والثِمْ ثرىً لو شارَفَتْ بي هُضْبَهُ
أيدي المَطيِّ لثَمْتُهُ بجفوني
وانشُدْ فؤادي في الظِّباءِ مُعَرِّضاً
فبغيرِ غِزلانِ الصَّريمِ جنوني
وعَلامَ أشكو والدماءُ مُطاحةٌ
بلِحاظِهِنَّ إذا لَوَيْنَ دُيوني
هَيهاتَ ما للبِيضِ في وُدِّ امرئٍ
أَرَبٌ وقد أَرْبى على الخمسينِ
ومنَ البَليّةِ أنْ تكونَ مطالبي
جَدوى بخيلٍ أو وفاءَ خَؤُونِ


و قال الواواء الدمشقي

وَمنَ البليةِ أنني بكَ مغرمٌ
دنفٌ وَ أنكَ معرضٌ متجنبُ
هربي إلى الإنصافِ من خوفِ النوى
و إليكَ منكَ وَ منْ فراقكَ أهربُ

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=

و أقول

و من البلية إن يقال عروبة
و الفعل فعل الخزي في الأصحابِ

و نوحد الله العلي بجهرنا
و بسرنا ندعو إلى الأربابِ

و نخاف غير الله خالقنا الذي
جعل الفعال قرينة الأسبابِ

إذ قال خير الخلق طه المصطفى
فيما رواه محجة الأنسابِ

سيسلط الله العزيز بكيفما
كنتمْ،فتوبوا يا أولى الألبابِ

[شاكر]

<FONT SIZE=5 COLOR="#662266">
ومن البلية أن تجيءَ ببابي
والدار خالية من الأصحابِ

وتعـود منكسـراً وظنّك أنني
أغلقت متراسي عن الأحبابِ

لا والذي بعث الرياح لواقحا
ماجئـتني يوماً لأغلق بابي

بل أنت بابي للحياة ومدخلي
لمحاجّة الدنيا على الأتعابِ

ولو ان للإنسان من آمـالهِ
حظّـا لكنت تعيش في جلبابي

[sarabhh]

مساء الخير


اتمنى ان تكون اخطائي قليلة


ومن البلية ان يعود حالنا
في غد الى سابق عهده ينساب

ونشكوى الجوى المتنامي في صدرنا
ولسان حالنا يرثي الاحباب

نتفاهم اليوم بالقول البريء
وغدا نتساقى خمرة الاحساب

نرجو نيل الوطر بالتمني
نغض الطرف عن شرف الاحساب

مع كل التقدير والمحبة
سراب

[majales]

<br>
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Navy face=
<br>
<center>


ومن البلية أن نقاتل بعضنا
بشراسة ٍ ولأتفه الأسباب

ونكون للأعداء أخلص خادم ٍ
وبذلّة ٍ نهوي على القبقاب

حتى إذا خضنا المعارك بيننا
وقضى الخصام بفرقة الأحباب

ولقد أماط عن الغموض قناعه ُ
وبدا لنا بكواسر الأنياب

رصّتْ صفوف الجمع خلف ركابه
بدعاية ٍ من أوسع الأبواب

وبدت ثوابتنا كأتفه تافه ٍ
والزيف في أعلامه الكذاب



</center>

[الصمت الناطق]

ومن البلية أن تطيش سهامنا
فتصيب أنفسنا مع الأصحاب
ونضنّ أننا قد أتينا صوابنا
ونسينا أنّ صوابنا في كتابِ
فبهِ اهتدينا عن ضلال فعالنا
وبسنةٍ سرنا فلا بجنابِ
يا من فؤاده مال يجني من هوىً
لا يعتري الأهواء غير سراب
الهمّ في قلبي ويُبكي محاجري
والرأس شاب أمات سود سبابي
في أمّتي صوتٌ ينادي غصّةٌ
أدعو الإله وفي الدعاء جوابي
والله إني طامعٌ بشهادةٍ
حتّى ألطخ بالدماء ترابي

[المتنبي الصغير]

أعجبتني أبيات أخي الدكتور شاكر فأرجو أن يسمح لي بالتشطير و الشقلبة
**


ومن البلية أن تجيءَ ببابي
( و تظنَّ أنكَ ما تريدُ رغابي!)

( لا لا أريدكَ رغمَ وحْدَةِ خافقي)
والدار خالية من الأصحابِ

وتعـود منكسـراً وظنّك أنني
( قدْ كنتُ أمزحُ في حقيقةِ ما بي)

( فاذهبْ - عَـدِمْــُـتـُـكَ - في المتاهِ لأنني )
أغلقت متراسي عن الأحبابِ

لا والذي بعث الرياح لواقحا
( ما عدتُ أرغبُ في قطافِ سرابِ)

( واذا تعودُ الى رحبيَ انني )
ماجئـتني يوماً ( سأ )غلق بابي

بل أنت بابي للحياة ومدخلي
( يومـًا أريدُ معيشة ً ككِـلابِ )

( و رغبتُ عنْ طلبٍ اليكَ مَشَـقــَّـتي)
لمحاجّة الدنيا على الأتعابِ

ولو ان للإنسان من آمـالهِ
( حظـًا كمِـثـْـلِـكَ ما طلبتُ نصابي)

( و لوْ اكتسبْتَ منَ النزاهَةِ و النـُـهىَ )
حظّـا لكنت تعيش في جلبابي

*
====
ما بين قوسين لي
*

[شاكر]

<FONT SIZE=5 COLOR="#662266">
أخي المهندس
أسعدني أن أسـعدتـْك أبياتي

وتقول اسمح لي وأقول لك اضغط هنا

تحياتي :)

[مخلص النوايا]

ومن البلية أن تكون بغربةٍ
تهتز في أحشائها الأشواقُ

في شسع أرضٍ يتمتْ رمق الهوى
واستوحشتْ في بيدها الأخلاقُ

والذكريات على الرمال تشاجرتْ
وتكسرت في غيظها الأعماقُ

والحزن يقطر من ملامح عطرها
وجه الحنينِ بشوقه الرّقراقُ

ووجدتُ في وسق الرواحل أنني
عن دار قومي في النوى أنساق

أستوقف الوجد الذي لا ينتهي
لوماً وفي إغضائه الإيراقُ

[رائد أنيس الجشي]

ومن البلية أن تكون بغربة
متثلما بين الشجون تعذبُ

وتغالب الحزن الذي لا ينتهي
فتخر منكسرا وقهرا تُغلبُ

والأهل والأحباب عنك بمعزلٍ
والصبر بات مسجي يتقلَّبُ


مع محبتي

[المتنبي الصغير]

*

و من البلدية أن تكون ( بحوطةٍ )
و حبيبُ قلبكَ في ( القطيفةِ ) يلعبُ

و البحرُ ليسَ من الجوار ِ لنورس ٍ
لا حوتَ أو ربيانَ فهوَ معذبُ

و الضبُّ لمْ يعْجـِـبْهُ لحمـًا سائغـا
رغـْمْ انَّ ( عكرتهُ ) لحب ٍ مكسبُ

*

[eid]

ومن البلية أن تكون بغربة وشوق
وفؤادك ينادي إلى حنين الأقتراب

محاولا التقرب إلى جميل ديارٍ
ليتها تأبى الموانع و الصعاب

[eid]

ومن البلية بين عيونها السكرى غرام واجتذاب
وحديثها المهوس يجذب بين سهل واصطعاب

وقوامها المتموج يحكى النضارة والشباب
حتى الجمال يغير منها حين دنو الأقتراب


مع عذرى إذا وجد
التحية لكم

[رائد أنيس الجشي]

بلسمتَها من دمع عينك بليال
وكسوتَها بالود حلما لا يزال

وزرعتَها من حلو نخلك والدلال
لتشيدَها بالعشق والحب الحلال

فمن لبلية أن يهيمَ بكَ الخيال
وتفرَّ من بطش الجحيم إلى الظلال

فترى بظلكَ ألف سيفٍ من ضلال
بالغدر مختبئ تغطيه الرمال

تحياتي


....
وشكرا أخي المهندس
زرعت البسمة على شفاهي
في يوم احتجت إلى البسمة فيه
دمت أخا

تحية لكل الأحبة

[سيف الإسلام]

ومن البلية أن نسير لخلفنا
والغير ممتطياً جواداً يُسرعُ

ونظل نبحث عن توافهِ عيشةٍ
لا خير فيها دون علمٍ ينفعُ

:)

أخوكم عضو جديد وهذه أول مشاركة لي ..