نادي رشف المعاني الأدبي

<DIV a<DIV align=right><FONT face="Times New Roman" size=5 color=blue face=


دارتْ عليـــكَ بكأســـها الأيَّـــــــامُ

************** وســـــقتك ممَّـــــا تأنفُ الأنعـــــامُ

ورمتكَ من كفِّ الخيانــــةِ بالردى

************** وبراكَ من ذلِّ الخنــــوعِ ســــــقامُ

يا أيُّهــــا الحُــــرُّ الأبـــــيُّ بموطِنٍ

************** مِنْ كلِّ أصـــنافِ الهـــوانِ يُســـامُ

فالذلُّ في مثـــواكَ أضـحى راتعـــاً

************** وعلى حصونكَ في العروشِ لئـــامُ

الســـــاقطونَ الخائنــــونَ لدينهـــمْ

************** المرجفـــــونَ القلَّــــــةُ الأقــــــزامُ

المرتشــــونَ بمنصــبٍ وبدرهَــــمِ

************** الواثبـــــونَ وقلبهــــمْ إحجـــــــــامُ

تركوا الزمــامَ لكفِّ أخبثِ فاجـــرٍ

************** فــــإذا بِــــهِ لكَ حارسٌ وإمـــــــامُ

كالثورِ هاجَ إلى الدمـــارِ بقرنِـــــهِ

************** واللونُ أحمـــرُ والديــــارُ ركــــامُ

في القدسِ أقصى المسـلمين مدنَّسٌ

************** وعلى المآذنِ يُصلــــبً الإســــلامُ

صرختْ فلسطينُ الجريحةُ تشتكي

************** ظلــــــمُ القريبِ يئــــــــنُّ لا الآلامُ

مَنْ للحرائرِ في المصـابِ إذا نَعَوا

************** موتَ الرجــــاءِِ وأُخبتَ الإقـــــدامُ

مَنْ لليتــــامى الباكيــــاتِ كلالــــةً

************** إنْ يظلـــمِ الأخــــوالُ والأعمــــامُ

من للبراءةِ حينَ تصرخُ مِنْ أســـىً

************** بفمِ الطفولـــــةِ طالها الإجــــــــرامُ

نصروا القضيًّة بالشــــعاراتِ التي

************** ضـــــجَّتْ بها الآذانُ والأقــــــلامُ

وتشـــدَّقوا بمذاهــــبٍ ومشـــــاعرٍ

************** فالنورُ يســــطعُ والعيـــونُ ظــلامُ

يا أيُّهـــــا الحرُّ الذي يرضى لــــهُ

************** ما قد أبــى القعقــــاعُ والمقــــــدامُ

أفديكَ من عجزٍ يكبِّـــــلُ فارســـــاً

************** هل كان يومـــــاً يخنـــعُ الضرغامُ

لِمَ أنتَ كالرعديـــدِ مرتعـــدِ القوى

************** ينتاشــــكَ الخنزيــــرُ والأقحــــــامُ

أنســـــيتَ خالــدَ في الكريهةِ فاتكاً

************** يغشى الردى فتعيشـــهُ الأعـــــوامُ

وصلاحَ قامَ إلى الصليبِ بعــــــزَّةٍ

************** حتَّى تألَّـــــق للهــــــلالِ مقـــــــامُ

كمْ فارسٍ لبسَ الكرامــةَ وامتطــى

************** ظهرَ الشـــجاعةِ فاعتلى الإســـلامُ

يأبـــون قهــــراً من قريب ظالــــمٍ

************** وإلى العــــدوِّ توثُّبٌ إنْ ضامـــــوا

حفظوا بِــهِ الأوطانَ من جورٍ وما

************** ســــجدوا لغيرِ مهيمنٍ أو قـــــاموا

واليوم نجعلُ في "الرموزِ" قداسـةً

************** فإلى متـــى تُتعبَّـــــدُ الأصنـــــــامُ

وإلى متى نخشى ذيـــول كلابهـــمْ

************** ونظــــنُّ فـــي إذلالهِــــمْ إكـــــرامُ

أتقـــولُ آيــــــاتٌ وتخرسُ أمَّــــــةٌ

************** وتُغـــالُ إيمــــانٌ ويحيـــــا الهـــامُ

أين الكرامــةُ في عقيــــدةِ أحمــــدٍ

************** أين الرجولــــةُ فيكِ والصمصــــامُ

يا أمَّـــةََ البليــــونِ والربــــعِ التـي

************** تقتــــادها الشـــهواتُ والأوهـــــامُ

عاد الصليبُ لكـمْ يريــــدُ هلالكـــمْ

************** في حقده الأطمــــاعُ والأســـــــقامُ

إنَّ العــراقَ لـــهُ بدايــــةُ رحلـــــةٍ

************** تُجتـــاحُ فيها البيـــــدُ والأكمــــــامُ

فإلى الحجازِ ونجدَ يكتـــمُ غيظـــهُ

************** ولمصرَ جـــرحٌ تشـــتكيهُ الشــــامُ

ولــهُ من "الكرزاي" مائة نســـخةٍ

************** ولـــه من البغض المقيت زمـــــامُ

حتّى إذا دانتْ لـــهُ الأمصـــارُ في

************** شـــــرقٍ وغربٍ تذبـــحُ الأغنــــامُ

هـــذا وإنَّ القــــومَ أرحـــامٌ لكــــمْ

************** أفهلْ تقطَّــــعَ فيكــــمُ الأرحـــــــامُ

فإلى الجهادِ إلى السلاحِ إلى الفِــدا

************** وعلى الســـــوابحِ فارسٌ وهمــــامُ

هيَّــا لإحــدى الحســنيينِ تجــــارةً

************** فالدربُ صعبٌ والخطوبُ جســـامُ

ولتحفظـــوا للمســـلمينَ وجودهَــمْ

************** ولتفعلـــوا مـــا يفعــــلُ القسَّــــــامُ

إنِّي نصـــحتُ لكم بقلبِ محــرِّضٍ

************** إنْ تســــمعوا ما تنصحُ الأحــــلامُ

فاللهُ حســـبُ الدين والوطن الــذي

************** قــــدْ خانــــهُ العلمــــاءُ والحكَّـــامُ

هو ربُّنــــا الرحمنُ فوقَ عبــــــادِهِ

************** إنْ تنصـــروه ســــتثبتُ الأقـــــدامُ

الله أكبر الله أكبر
ما أروعك ..يا إخي المجاهد
والله أنى لأقول في سبيل الكفاح لطرد الغاصبون عن بلادهم لاقى أهلنا فى فلسطين، شيب وشباب ونساء وأطفال
ألوان من العذاب والبطش والتشريد والقتل ..لكن .هيهات وهيهات .أن تبقى أمة البليون والربع شاهد على ذلك بل قعود ونيامCOLOR] [COLOR=darkblue]إلا أن الشعراء أبلغ من يصور هذه الوقائع والجرائم والمشاهد المؤلمة جدا

فشاعر بارع مثل سمير العمري كان أبلغ منهم فى نظم الكلام والوصف عن يجري فيها ، وتناولها فى شعر قوي ومفعم بالحماسة والأقدام

وإنى اقتطف من روعة هذه القصيدة
أبيات الختام
ولتحفظوا للمسلمين وجودهم
ولتفعلوا ما يفعل القسام

إنى نصحت لكم بقلب محرض
إن تسمعوا ما تفصح الأحلام

فلله حسب الدين والوطن الذي
قد خانه العلماء والحكام

هو ربنا الرحمن فوق عباده
إن تنصروه ستثبت الأقدام



بارك الله فيك

مثل آياتُ أقسمت بالله وأقدمت

إلى الجهاد كما يفعل القسامُ

وعاد الصباح الجميل مبتسماً

فقالت لهم : على الدنيا السلام

أخي عيد .... رفيق الحرف والقلب ....

نعم أخي الخطب جلل ولا أمل لنا إلا بالرجال ذوي الهمم وبالفوارس في القمم .... إنها مصيبة هذه الأمة التي قد تاهت على رؤى الشهوات والأحلام متى انهال اللهو كروا ومتى جد الجد فروا ....

وا حر قلباه من هذا الهوان وهذا التخاذل فلا تكاد ترى بين الورى شجعان ...

أدامك الله أيها الحبيب وبارك بك ونفع بما نكتب كل قلبٍ ألقى السمع وهو شهيد ...

تحياتي وتقديري

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
دارتْ عليكَ بكأسها الأيَّـامُ)
و الكأسُ في شفتيك صار رغامُ

أحسنت يا صهر الحروف و فخرها
بك حدثت عن بوحها الأنسامُ

قل لي صديق الحرف يا خل الصفا
كيف الحروف مهادها الألغامُ

لتفجر الموتور من أحلامنا
و تجرنا للخلفِ و هو أمامُ

ما بالكم ولنا فقد نطق الحسامُ
قوموا لنُصرةِ دينكم فهو القوامُ
من خاف غيرَ اللهِ مات بذنبهِ
والموتُ حقٌّ والحقوقُ قيامُ
من مات في ذلٍّ خسارة عمرهِ
فالمرءُ فانٍ مثلما الأعوامُ
أسلافنا ملئوا القبور بعزةٍ
رفعوا السلاح ليُرفَعَ الإسلامُ
ودعوا الإله بنيةٍ فطريةٍ
عبدوه ٌ حتى كُسِّرت أصنامُ
تركوا ملذات الحياة ولهوها
وسعوا ليعلو ديننا القوَّامُ
يا أمتي عودوا إلى دستورنا
ولتؤخذ الآيات والأحكامُ
فالله معبودٌ ونحن عبادهُ
وإلى الحسابِ تقودنا الأيامُ
هيّا نُطَهّر ديننا وقلوبنا
وليُمحى من صفحاتنا الإجرامُ

............

جزيت خيراً أخي الشاعر سمير العمري , وأدام الله رفعتك بدوام رفعت الإسلام
ونصرنا وإياكم على الطغاة والأعداء , وصبراً فالله المستعان .

إخى الكريم ...الشاعر الصمت الناطق
هللت شعرا وسهلا

الصمت يحلو فى عيون شعرك والكــلام
وجمال ثورته البريئة فـي قلبي أقام

لله درك من معني كبير لهذا البيت
من خاف غير الله مات بذنبه
والموت حق والحقوق قيام


وأحييى كل من الشاعرين العظيمين سمير ومجدي \
مع خالص تحياتي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا فـض فوك يا ابن عم .

"هيَّا لإحدى الحسنيينِ تجارةً
………….………فالدربُ صعبٌ والخطوبُ جسامُ"

في مسمعي ما تسكب الآلامُ
...........................من في أخٍ همٌّ له الإسلامُ

ما ذاك من كَلِم اللسان وإنما
...........................مما بقلبٍ شبّ فيه ضرامُ

"تركوا الزمامَ لكفِّ أخبثِ فاجرٍ
........................فإذا بِهِ لكَ حارسٌ وإمامُ"

أفديكَ يا من لا يغشّك ماكرٌ
..........................مهما يزيّن شكلَه الإعلامُ

من باع حطيناً وحيفا جهرةً
...............................ألبيتِ لاهيةٍ لديهِ ذمامُ

قد سوّق الميثاقَ عند جماهرٍ
..........................لهم على الموتِ الزؤامِ زحامُ

حتى استقرّ ممثلا لدمائنا
.............................فإذا مصير الموثق الإعدامُ

وإذا الهتاف له تصاعد للسما
.............................من شلّةٍ دون الحذاء الهامُ

أتظنه والمالُ طوع بنانِه
............................بجنين أو شهدائها سيُضامُ

من حوله الثّوارُ – حاشا قارئي -
...........................عن درْكهم تتنـزّه الأغنامُ

حتّامَ ؟ تسألُ سوف يبقى أنفنا
............................للروم فيه كما تشاءُ خِطامُ
حتى يكون الفكر قبل تسلحٍ
................................إن السلاح بدونه لَحِمامُ

والفكر يقضي نهج سنّةٍ أحمدٍ
.................................بخلافةٍ قبل الجهاد تُقامُ

وأذكر دماً للمسلمينَ مبددا
...........................من نصف قرنٍ والحصادُ رُكامُ

أبمكّةٍ رفعَ السلاحَ محمّدٌ ؟؟
..............................بل في المدينةِ، لم يكن إحجامُ

لا تبعدنّ فكيف كان لخائنٍ
............................لولا السلاحُ هنا يكون كلامُ

إن العواطفَ لهي صنوٌ للردى
............................وكذاك بذل النفس والإقدامُ

مالم تعد لله أمّةُ أحمدٍ
...............................في دولةٍ وقُوامُها الإسلامُ

أنا لست أعني في البداية كلنا
............................تكفي البدايةَ مصرُ أو فالشّامُ

تالله في الخمسين مسخَ دويلَةٍ
...............................ليهودَ يحكم فوقنا (الأزلامُ)

وجيوشهم سدّ لمنع توحدٍ
............................ولفرض ما يقضي به الأروامُ

أكفر رجوتك بالحدود وأهلها
..................................إن الحدودَ بذاتها الآثامُ

أكفر بجامعةٍ وباستقلالِ من
.................................أبناءُ صهيونٍ لهم أعمامُ

إني بسيكيسٍ كفرت ورايةٍ
...............................من دِوْسِها لَتُنَجّسُ الأقدامُ

أَلِرَمْزِ تشطيرٍ تكون قداسةٌ
................................في غيرٍ مخٍّ حشوُهُ الأوهامُ

نزّه حذاءكَ لا يُمَسَّ برايةٍ
..............................فيها يَغُوط ويُحْدِثُ الحكّامُ

والله ما غيرُ العُقابِ برايةٍ
.................................منّا لها يُرعى هوىً وذِمامُ

أخي الأغر مجدي:

أشكر لك لطيف ردك ....

كنت شرعت أكتب لك رداً شعرياً ولبعض الأخوة ممن يرى أن الشعر مجرد كلام في كلام ولا دور له في الحركة الجهادية فإذا بالأبيات تطول لتربو على السبعين فرأيت أن أفردها في مشاركة خاصة بمناسبة مرور عامين على انتفاضة القدس (الأقصى) وعليه فإنك تجد ما تستحق من رد هناك في تلك القصيدة ... هذا إن استطعنا لذلك سبيلاً

تحياتي وامتناني وتقديري

أخي الصمت الناطق:

أشكر لك لطيف رأيك وعظيم المعاني التي طرحتها ....

ليت الصمت ينطق دائماً بهذه القوة ....

تحياتي وتقديري

أخي الحبيب عيد:

حياك الله وبياك ..

تحياتي وتقديري

حتى يكون الفكر قبل تسلحٍ
................................إن السلاح بدونه لَحِمامُ

والفكر يقضي نهج سنّةٍ أحمدٍ
.................................بخلافةٍ قبل الجهاد تُقامُ

وأذكر دماً للمسلمينَ مبددا
...........................من نصف قرنٍ والحصادُ رُكامُ


أخي الحبيب سلاف:

أوافقك دائماً في جل المواقف أما هنا فأختلف ...

لا يجادلك أحد في أهمية إقامة خلافة راشدة تقيم الدين وتحفظ حدوده وأهله ولا أن الفكر هو أساس المنهج والعمل ولطالما كررتُ قولتي "الفكر قبل الشعر" ، ولكن إذا تعذر ذلك لأسباب لن نناقشها فهل نستسلم ونخنع لما نعاني من قهر وهوان؟؟!! .... أعيذك من هذا التفكير ..

ثم أخي ... أترى أن دماء من نالوا الشهادة قد ذهبت بددا؟!! إذاً فقد هضمتهم حقهم وأنكرت أمراً ذكره الحق تعالى في أكثر من موضع من القرآن الكريم عن الجهاد بأنواعه والثواب بأشكاله ...

أخي ربما كان في هذا الجهاد ما يقود إلى خلافة إسلامية راشدة وإلى أن تقوم فلن ندع ذروة سنام الدين ولن يترنا الله أعمالنا ... إنه هو الرحمن الرحيم

تحياتي وامتناني واحترامي

أخي الحبيب سمير ، هذا ردي عليك في منتدى التحرير أضعه هنابعد أن تشرفت بالانضمام لقافلة الأساتذة الأدباء مع هذا الركب الطيب طالباً وتلميذاً فأنهل من معينهم ، وقد قرأت ردك في القصيدة الأخرى فجزاك الله خيرا .

السعـــدُ يومٌ والأسى ايـامُ
............................والفرح عامٌ والضنى أعــــــوامُ
والقلب يحرقه لهيب موجـــــــــعٌ
............................والكبد قد عصفت بها الأسقاـمُ
ماذا أقول سمير ؟ مما أشتكي ؟
............................ وأنا أراه يُمَزَّقُ الإســـــــــلامُ
إني لجمت عن المقالِ وحسبها
............................ من مقلتيَّ تترجـــــــــــمُ الآلامُ
هل ينصر الإسلام شعري يا أخي ؟
............................ هل يرجعُ القدس السليب كلام؟
هل ينتهي الذلُّ الذي نحيا به
............................. في العالمين كأننا أنعــــــامُ ؟
أوتوقفُ الأبياتُ أنةَ حـــــــــرةٍ
............................. تبكي ودنس عرضها الأقــزامُ ؟
أو يبعثُ الأرواحَ نبضُ قريحتي
............................. تلك التي أودى بها الإجــرامُ ؟
أيحرر الشيشان أو كشميرنا
............................. حبري ومنه يُمَكَّنُ الأفغـــــانُ ؟
أيعيد للدنيا خلافة أحمـــــدٍ
............................. هذا القريض وتدحرُ الحكـــــامُ ؟
أو تشرق الدنيا بشمس قصائدي ؟
............................. أيزول عنا بالنشيد ظــــــــلامُ ؟