روان
مرسل: 09-02-2002 12:18 PM
السلام عليكم
حينما يعزفُ الحبُ مرحلةً أسمى من العذرية لتجدني أوتارُ جنوني شارد الأحلام ، سأتوج تلكَ الموسقةَ بأنفاسكِ حتى يتسنى لها أن تواجه محاريب أنفاسنا بثقة الممتلئ رغم أنغامِ التوتر وتكاتف الغموض .
< قصيدةٌ ولِدتْ قبل ميلادها بسنين >
عبثاً أحاولُ أن أريحَ مشاعري
يا درة القلب الثملْ
ما دام رسمكِ ينتمي لوجودنِا
ووجودُنا خلق انتماءَ خواطري
غنيتُ باسمكِ فارتوى سبب الوجود تبسماً
وتعانقتْ سحبُ الحنانِ بأضلعي
لتجف محبرة الهموم بخاطري
لا شيء أروع من دلالكِ حين يسلبني سمات الكبرياءْ
لا شيء أروعُ من عنادكِ حين أحمله على كتفي
وأنتِ تداعبين شموخ أحلامي
أحبكِ يا " روان "
وأحب نطقكِ للبراءة بين أهدابِ القمر
وأحبُ فيكِ الارتقاء بأمسنا
لسماءِ صقل التضحية
من حين أن بدأت حكايانا
إلى أن كنتِ لي قمراً يداعبُ ذكرياتي في حذرْ
حتى إذا لاعبتِ بالحرفِ البريء براعتي
نادى حروفكِ صمتي الغافي بقلبي وانتشرْ .
عجباً !! ..
تخيفكِ دقتي في الحب ؟
أم ثمن المحبةِ خوفها أكبرْ ؟
أحبكِ يا " روان "
وأحبُ كونكِ لي أنا أكثرْ
رسمتُ هوايَ في عينيكِ فابتهجي
لتقرأ صفحةُ العشاقِ ما يظهرْ
رسمتُ دروبكِ الخضراءَ في زمنٍ
يكاد يموت فيها لونها الأخضر
أحبكِ يا " روان "
لكنني أحببتُ أمكِ – يا صغيرةَ قلبنا – أكثرْ !!
نعم . . . أكثرْ ، وأكثرْ
صدقيني أنتِ بذرةُ حبنا
لكنني عاهدتُ حبي في طفولةِ دربنا
وكتبتُ للعهدِ القديمِ مشاعري وقصائدي
ووضعتُ خطاً للنهايةِ تحتها . . .
محمد
حينما يعزفُ الحبُ مرحلةً أسمى من العذرية لتجدني أوتارُ جنوني شارد الأحلام ، سأتوج تلكَ الموسقةَ بأنفاسكِ حتى يتسنى لها أن تواجه محاريب أنفاسنا بثقة الممتلئ رغم أنغامِ التوتر وتكاتف الغموض .
< قصيدةٌ ولِدتْ قبل ميلادها بسنين >
عبثاً أحاولُ أن أريحَ مشاعري
يا درة القلب الثملْ
ما دام رسمكِ ينتمي لوجودنِا
ووجودُنا خلق انتماءَ خواطري
غنيتُ باسمكِ فارتوى سبب الوجود تبسماً
وتعانقتْ سحبُ الحنانِ بأضلعي
لتجف محبرة الهموم بخاطري
لا شيء أروع من دلالكِ حين يسلبني سمات الكبرياءْ
لا شيء أروعُ من عنادكِ حين أحمله على كتفي
وأنتِ تداعبين شموخ أحلامي
أحبكِ يا " روان "
وأحب نطقكِ للبراءة بين أهدابِ القمر
وأحبُ فيكِ الارتقاء بأمسنا
لسماءِ صقل التضحية
من حين أن بدأت حكايانا
إلى أن كنتِ لي قمراً يداعبُ ذكرياتي في حذرْ
حتى إذا لاعبتِ بالحرفِ البريء براعتي
نادى حروفكِ صمتي الغافي بقلبي وانتشرْ .
عجباً !! ..
تخيفكِ دقتي في الحب ؟
أم ثمن المحبةِ خوفها أكبرْ ؟
أحبكِ يا " روان "
وأحبُ كونكِ لي أنا أكثرْ
رسمتُ هوايَ في عينيكِ فابتهجي
لتقرأ صفحةُ العشاقِ ما يظهرْ
رسمتُ دروبكِ الخضراءَ في زمنٍ
يكاد يموت فيها لونها الأخضر
أحبكِ يا " روان "
لكنني أحببتُ أمكِ – يا صغيرةَ قلبنا – أكثرْ !!
نعم . . . أكثرْ ، وأكثرْ
صدقيني أنتِ بذرةُ حبنا
لكنني عاهدتُ حبي في طفولةِ دربنا
وكتبتُ للعهدِ القديمِ مشاعري وقصائدي
ووضعتُ خطاً للنهايةِ تحتها . . .
محمد