صفحة 1 من 3
حواء (3)
مرسل: 08-31-2002 01:55 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
*
احبُّ الورودَ و نفحَ السَّـحَـرْ
و وَجْـهـاً جميلاُ يبزُّ القمـرْ
و طبعاً أصيلاً و قداً نحيلاُ
و خداً أسيلاً نسيماً عَـبَـرْ
و جُـلَّ حياء ٍ و عينَ عطاءٍ
و جيدَ ظباء ٍ و وجهاً أغـرْ
و كشحـًا تفيـَّـأ ظلا ً وريفـًا
توسّـط َ منتزهـًا للنظرْ !
وخصرَ الغزالِ حذار ِ حذار ِ
نذير معاناة ِ من يعتبرْ
و ردفا ثقيلاً و ساقاً طويلاً
فلولا التباطؤَ كان انْـكَـسَـرْ
---
حديثك ِ عذبٌ يثيرُ الخيالَ
فيطربُ عقلي بشتى الفِـكَـرْ
و صوتكِ ينسابُ كالعندليب ِ
فأنسىَ لذيذ َ لُـحون ِ الوتـرْ
---
يذكِّـرني نـَسـْـقُ هذا الجمال ِ
برسم دافينشي و شِـعْـر ِ عـمـرْ
و لو أن فن دافينشي رأى
و شَـم َّ العبيرَ لكانَ انتحرْ
---
سأذكرُ يومَ لقانا الوحيد ِ
و كيف ارتعشنا و زاغ َ البصرْ
و كنا نحاذرُ عينَ الرقيب ِ
و كيد َ الحسود ِ و لَـمْـز َ البَـشَـرْ
فلما هدأنـا و طابَ المُـقـامُ
هصرنا الغصونَ فطابَ السَّـمـرْ
يصارعُ فينا الشبابُ العــفـافَ
فلما خلونا العفافُ انتصرْ
فيالكَ من مجلس ٍ شيق ٍ
يفيض شذىً و هوىً مُـسْـتـعِـرْ
و يملأنا الغيظ من ساعة ٍ
تدورُ سريعاً لا ثنيْ عَـشَـرْ
---
أحبكِ حبـاً يعُـمُّ الـوجـودَ
يذيبُ الحديدَ فيصغي الحجرْ
أحبكِ حبَّ الطيور ِ الشجَـرْ
و حبَّ النبات ِ نزولَ المطرْ
و حبَّ الشجاع ِ ركوبَ الخطَـرْ
و حبَّ الشيوخ ِ زمان َ الصـغـَـرْ
بقلب ٍ رقيق ٍ و حس ٍ دقيق ٍ
و دمع ٍ دفيق ٍ هوىَ فانـْـهَمَرْ
---
أ فاتنتي إن قلبي الجريح
شفيعي لديكِ فكم انتظر ؟
سأبقىَ هنا شاخصاً في السماء ِ
أعُـدُّ النجوم و أرعىَ القـمَـرْ
فبـعْـد الظلام ِ يجيءُ الضياء ُ
و بعدَ الجفافِ يجيءُ المطرْ
**
*
أحبتي و هذه مشاركاتي لهذا الاسبوع فالى الجمعة القادمة ان شاء الله
مرسل: 08-31-2002 04:58 PM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
وصفت فتهنا خلال الصورْ
لك الله من صائغٍ للدررْ
أما كنت أبقيت لي من معانٍ
فمثلي لمثلك كم ينتظرْ
كأنك بيكاسو صال و جال
فأظهر شيئاً و أخفة أُخرْ
كأنك فان جوخ يقطع أذناً
ليجلو العيون بشتى الصورْ
فقل لي فداك القريض الجميل
هل العمر سيفٌ لطيب السمرْ
أرى الشيب في وجنيك أستفاض
و في جانبيك بقايا الخدرْ
و انت العجوز وصفت الحسان
فكيف بمن سيفه ما اختبرْ
مرسل: 08-31-2002 07:03 PM
بواسطة مخلص النوايا
جميل البيان أنيق الصورْ
مهندسنا الحاكم المنتظرْ
روائع شعرٍ وعلْوة قدرٍ
وقولٌ رفيعٌ إليه إستقرْ
ومجدي لك الله من جهبذٍ
أديبٌ أريبٌ سليل الحبرْ
وفي الرشف مدحي ومبلغ قولي
وإنّي من الرشف يكفي الفخرْ
.........
وسيفي من الحرب لم يختبرْ
وقلبي من العشق كمْ ينتظرْ
وما لاح بين عيون السماء
غطاريف برقٍ يزفّ المطرْ
وحتّى شعرتُ بأنّ فؤادي
صحارٍ قفارٍ رعاها الدهرْ
إذا ما القوافي بهلذم وصفٍ
وصفتُ الخيال وضوء القمرْ
ونخلة جدي وبيداء قومي
وناقة خالي وصمت الحجرْ
وأحزان قلبي وأوراق عمري
وموج الرياح وعصف البحرْ
وعطر كتابٍ وحبر الزهرْ
وعزف السويقِ وخبز الوترْ
ولو كان عمريّ يزداد عشرا
تمنيتُ عشرا وقار الكبرْ
فنعرف كيف نهندس وصفاً
وقوراً عفيفاً نقيّاً أغرْ
يزور المليحة في خدرها
فتهتز من قالة المقتدرْ
فتحنو وتعذب في مبسمٍ
رقيقٍ يشفّ خيال الصورْ
وينحر في خدها قبلةً
لتسكب فيها دماء الزهر
وعينين تذبل في لونها
فيكتب فيها حروف الحورْ
إذا جاء يوما إليها حزيناً
تزيل بربك عنه الكدرْ
دلالٌ وسحرٌ وخفّة دمٍ
تميس كظبيٍ رشيق الوتر
عليها من النور هالة عطرٍ
ليرسم فيها معاني الخفرْ
أراها بنومي كأني أراها
برشف المعاني تبيع القمرْ
مرسل: 08-31-2002 10:30 PM
بواسطة رائد أنيس الجشي
هي:
حبيبي وعودي ولحن الوتر
ورقص النجوم و ضوء القمر
ولحن الحنانِ الذي هزَّني
كياناً وبين الكيان استقر
بقلبي هواك ومن مقلتي
مع العشقِ نهر الهيام انهمر
فخذني إلى ساعد من منى
إلى صدر حبًّ يسر النظر
دمتم
أحبة
مرسل: 09-01-2002 12:30 AM
بواسطة ريم الفلا
لاادري لماذا توقفت طويلا امام هذا البيت:
و لو أن فن دافينشي رأى
و شَـم َّ العبيرَ لكانَ انتحرْ
رائعة يادكتور (ياشنقيطي ;) )
ننتظر الجمعة القادمة (وياريت يكون كل يوم جمعة)
تحياتي لقلمك الرائع.
وللحضور الكرام
الأستاذ الكريم مجدي أرجو الأ تغضب فأنت طلبت هذه
مرسل: 10-13-2002 04:23 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
*
مزجتَ الحليبَ بسم ٍ زعافٍ
و بسمة ِ لطفٍ بوجهٍ بـَـسَرْ
بمزج ٍ عجيبٍ أراهُ غريبـًا
و ما أحوْجَـتـْـهُ الرؤىَ و الصـُّورْ
توقفتُ عن ردها فترة ً
و لكنَّ ردّي أبىَ و انفجرْ
و كمْ كنتَ من قبلها عابـِـسـًا
و كنتُ أداري بغض ِ النظرْ
فقررتُ ردَّ المكيل ِ بكيل ٍ
على قدر ِ من بالمكيل ِ ابتدرْ
و أنتَ البدينُ قصيرُ القوام ِ
فماذا تريدُ بظبي ٍ أغرّ!؟
و ما ذا ستعطيهِ في ساحةٍ
و سيفُ النزال ِ لديكَ اندحَرْ
و إني القويُّ و سيفي حديدٌ
على حربهِ مُـصـْـلـَـتٌ مُـخـْـتـَـبرْ
و كم ناضج ٍ مثل سني قديرٌ
يثيرُ الحسانَ و يقضي الوطرْ
و كم عاجز ٍ أمرد ٍ يافع ٍ
إذا جربـَّـتـْـهُ اختفىَ و انحَـسَـرْ
فدعْ عنكَ غشَّ غشيم ِ الظباء ِ
مضاءُ الرّجال ِ بسيفٍ بـَـتـَرْ
*
مرسل: 10-13-2002 04:24 PM
بواسطة الصمصام
كيف فاتتني هذه القصيدة
أليست هذه القصيدة التي أخبرتني عنها في مداخلتك على قصيدتي(رقة حجر)
وطلبت منك تكحيل أعيننا بها
نعم هي
لكن يعلم الله مارأيتها إلا الآن
جميلة وأنيقة أخي محمد
الأستاذ مخلص النوايا
مرسل: 10-13-2002 04:26 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
*
لمخلصها بنقاء ِ الضمير ِ
بديعُ المعاني و لطفُ الصورْ
و آنسـَـنا بحروفٍ تجلـّـتْ
على رشفنا بضياء ِ القمرْ
ترى فكرهُ مشرقـًا بالضياء ِ
و أرجَ المروجَ و لونَ الزهَـرْ
و يعرفُ أنـّي أنا للغواني
مرادُ الفؤادِ و مَـجْـلىَ النظرْ
فأرجو لهُ ما تمنى لنا
على حالهِ اليومَ و المـُـنـْـتـَـظرْ
يراها بصحو ٍ كأنّ لها
من الحور ِ في حسنها و الخـَـفـَرْ
*
الأستاذ رائد
مرسل: 10-13-2002 04:29 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
*
و نوروسنا بالشعور ِ انهمرْ
و جنـَّحَ في شاهق ٍ و استقرّ
فدامَ بحوطتهِ مُسْـعَـدًا
محاطـًا بنجدٍ بظبي ٍ أغرّ
تـَمورُ من الحسن ِ ميـّاسة ٌ
فيحسبها من دواهي القدَرْ
و يكتبُ شعرًا إلينا بوصفٍ ..
من ِ البدو ِ أخوالها في الحَـضَرْ
*
الأخت ريم الفلا
مرسل: 10-13-2002 04:31 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
*
الأخت الكريمة ريم الفلا
أشكرك ِ نحلة الرشف الفاضلة و إن كنا نعتب على الغياب الواضح و السفر الطويل
و بهذه المناسبة بلغني أن الحطيئة ناقم لاستثنائه من ترحيبك المعتاد بالضيوف
*
أخي الصمصام
مرسل: 10-14-2002 09:08 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
*
أخي الكريم الصمصام
نعم أخي هي القصيدة التي ذكرت لك
أشكرك شكرا جزيلا
*
مرسل: 10-17-2002 02:21 PM
بواسطة رائد أنيس الجشي
النورس المغازلنجي
(عاد إليكم من جديد)
أنا الحب والعاشق المنتظر
وسيفي طويل يشق القمر
جناحي يحلق حيث الغرام
وإني لأسمو وتحتي البشر
ألوف الضباء تشد الرداء
تحاول تقبيل ما قد ظهر
فإن شئت أهديتها ما أشاء
فيطربها من رضابي السكر
وإن شئت أهديتها ما تشاء
فتسري بها رعشة لا تقر
فلا أنت يا (هندسن) طلتني
ولا المجد..فالتنعموا بالحفر
فكم بي تغنت (نويروسةٌ)
وصاغت من الشعر أحلى الصور
لتلقى من البسمات العذاب
وتنزع عنها هموم الكدر
إذا ما مسحت بكفي على
شعيراتها أثمرت كالشجر
وفاض الحنان بأنغامها
وفاضت تقبل أصل المطر
رائد:
منك لله يا مغازلنجي
جبت علينا الكلام
;)
محبتي
مرسل: 10-18-2002 06:25 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
*
*
و قال: أنا العاشق المنتـظرْ
بسيفٍ طويل ٍ يشقُّ القمرْ
على قمر ٍ شٌـقَّ منْ قبلهِ!!!
بسابقةٍ في القضا و القـدرْ!
فـعادَ إلينا مهيضَ الجناح ِ
و في ناظريهِ الغثا و الضَّـجَرْ
بكاءُ الحبيبةِ من خلفهِ
و تشكو إلينا امتناعَ َ الوطرْ
تقولُ لنا أن صارمه ُ
بعزم ِ الخيوط ِ و لين ِ الوترْ
جناحٌ يحلقُ في الأمنياتِ
و أما الحقيقة ُ شئٌ أمَرّ
فدلـَّـعها من طعام ِ البحار ِ
و بعضَ القريض ِ وبعضَ الثمرْ
فقالتْ لهُ ما طعامـًا أريدُ
فهلْ في الجعاب ِ أمورٌ أخرْ
فقال: النوارسُ حبـُّـوبـَة ٌ
محلقـة ٌ فوقَ هام ِ البشرْ
و عندي من الشعر ِ أطنانهُ
و بشَّ لها و بذاكَ افتخرْ
فقالتْ سئمتُ على ديدن ٍِ
من الفنِّ حتى انقضاء َ السحرْ
وداعكَ للبحر ِ يا نورسي
و للشعر ِ و الفنِّ و المُـخـْـتـَـصر
دعتني الفوارسُ في ساحةٍ
بأسـْـلـحَـةٍ حدها مُـخـْـتـَـبـَرْ
*****
مع تقديري و محبتي للبرئ رائد
*
مرسل: 10-22-2002 08:40 PM
بواسطة [عــطــارد]
تحية طيبة
أحب القصيد وأهل الفـكر
وأعشق أنغام لون المطـر
أحب الفـصيـح بألـوانـه
وأكـره لحنا ولو مبتكـر
فكم هزني الشوق للمنتـدى
لأجل الفصيح الجميل الأغر
هل الغيد مثل الحبيب الفصيح
عليهن تاج بضوء القمر
رئيس اللغات وسيف الدعاة
لسان الخطيب خطيب العبر
فلو كنت في الشعر صناجـة
لأهديت خلي قواف غرر
وأرسلت وردا كثير الزهـور
وأنشدته نغمتي بالوتر
طربت على صوته مذ بـدت
حروف الحبيب تضاهي الدرر
سلام على قـائـد المنتـدى
جميل المحيا شديد الحـور
وصبرا جميـلا على نغمـتـي
ولو جاءكم من قصيدي الضجر
أهلا بك أخي الشاعر المقتدر عطارد و شكرا لك
مرسل: 10-23-2002 10:14 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
*
اتيتَ بلحن بديع ٍ أغرّ
بنفح ِ الخزامى و لون ِ الزهـَـرْ
و لولاكَ قلتَ عطاردُ قلنا:
أتتنا شموس ٌ بزيَّ القمرْ
فمن أين جئتَ أخا البارعات ِ
بها القريض ِ حيا (1) و انـْهَمرَ
أرى فيهِ لحنَ الأديب ِ الاصيل ِ
بما فيهِ من وافر ٍ مُـختصَرْ
على لغـَةِ اللهِ في مُـحْـكـَـم ٍ
و مِـمَّـا تـَربـَّتْ عليهِ مُـضرْ
و لمْ تلـْـتَـمِـسْ دربَ أهل ِ "الحديثِ"
بما شذ َّ منْ لغةٍ و انكسرْ
و أما سؤالكَ في الآنسات ِ
فهنَّ صنوفٌ كدأب ِ البشرْ
فبعضٌ من الثـَّـمَـر ِ الطاهراتِ
و بعضٌ شيياطينُ مَـكـْر ٍ و شـَرّ
فامـّا الطهورةُ برءُ الجروح ِ
و طبُّ القروح ِ و ملهىَ النظرْ
و أما الخسيسة ُ نكؤُ الجروح ِ
و نبعُ القروح ِ و سلبُ البصرْ
و أسوأهنَّ تميسُ بـِـكـْـبر ٍ
كأنَّ المَـناط َ عليها استقـَرّ
و ان قالَ تيسٌ لها : " يا حياتي "
يهِـلًّ العطاءُ و يمضي الخفـَرْ
و ما همهما في الخيار ِ الصحيح ِ
تساوى لديها المها و البقـَرْ
حياة ُ التعيس ِ على حبها
دهورٌ تمرُّ بكر ٍ و فرّ
و منْ رامها في أمور ِ الهوىَ
تنـَـكـَّدَ عيشـًا و منها نـَـفرْ
تخيـَّرْ لقلبكَ في الصالحاتِ
و دعْ باغِياتِ قضاءَ الوطرْ
كلام ٌ يسرُّ رؤىَ الطاهرات ِ
و تـَـغـْـضَـبُ منهُ بناة ُ السَّـهَـرْ
و يغضبُ منهُ بُعَيـْـضُ الرِّجال ِ
و من دأبوا حبِّ ظبي ٍ عَـبرْ
***
و أهلا ً حللتَ و سهلا ً نزلتَ
و لا زلتَ في سعدكَ المنتظـَرْ
و شكرًا و ألفيتني ضاجِـرًا
فزالَ بفضلكَ عنـِّي الضَـجرْ
*
====
(1) الحيا من أسماء المطر
*
*