صفحة 1 من 2

رحماك قلبي إنه لن يرحما

مرسل: 08-26-2002 02:41 PM
بواسطة وله
ستر الدموع ومقلتيه وتمتما
ما عاد دون البين علَّ وربما

وبدونه جاءت لكفي كفه
ومضت به من دون أن يتكلما

ما بالها أولم تحط بمشاعري
مثل السوار وكان قلبي المعصما؟

وبنبضها همست بأعذب جملةٍ
لمعت بها روحي تباري الأنجما

ولكم تكور خافقي في دفئها
فغدوت ثلجا مس جمرا مُضرما

فإذا بها رفّت كطيرٍ نافرٍ
ومضت لدربٍ كان مثلك مبهما

فتعثرت قبل النهوض بشاشتي
وبكيت ليت محدثي ما سلَّما

أو تترك الأيام تصدر حكمها؟
وتعود من بدء الطريق مسلّما

انظر لعينٍ كدت تطفئ ضوءها
برقت بدمعٍ شقّ ليلا مُعتما

واغرس بثغرك في المسيل مشاعرا
كي تثمر الذكرى وكي اتبسما

عبثا أسد الدرب عنك بقامةٍ
مالت عليك بطلعها كي تطعُما

وألاحق الخطوات أتبع مدبرا
رحماك قلبي إنه لن يرحما


==============================وله

مرسل: 08-26-2002 08:26 PM
بواسطة مخلص النوايا


أختي العزيزة وله

اشتقنا إليكِ وإلى عذوبة شعرك كثيرا ..

كم أنت رائعة يا صديقة الحرف ..

دمتِ على خير ما تتمنّين.


مرسل: 08-27-2002 05:14 PM
بواسطة سلاف
يا من أراها للفصاحة معْلما
..............................الله أكبر إذْ أتم وأنعما

والباقي في مشاركة (أميرة الشعر)

مرسل: 08-28-2002 01:39 PM
بواسطة الدندون
<font size=5 color=green>
(عكاز قلبي) مادهاك وقلـّـما
تبدي استياءً أو تكفّ توَســُّـما

(إلـزمْ فؤادي) أيها القلمُ الذي
قاسمتني في حالتيّ الأسهما

مالي أراك اليوم صغت ملالةً
مني بحبرٍ جفّ ألـْـجـَمـْتَ الفما

لم تنقطعْ عن خطّ حرفٍ في الهوى
يوماً ومهما كان كنتَ مهمهما

عد لي فإني قد مللتُ محبتي
فيكَ التي ماكنت يوماً مُوهما

أن ترتقي حدّ الكراهيةِ االتي
مازلتُ فيها رغم حبي مُرغما
*
قد كنتُ (ياولهَ) القريضِ مداعباً
ومشاغباً ومحارباً ومسالما

أهوى حروف الشعر بين سطورها
فيضان نهرٍ راوياً منه الظمى

أنا أعرجٌ .. لكنني ببحورهِ
متحايلٌ فيها أرامي من رمى

وبما وأنّ عكيكزي خان الأمــ
ــاني شاكني قسراً ومن ثم ارتمى

قسراً كرهتُ غفيتُ منهُ ولم أفقْ
إلا وبشرى في جراحي مرهما

وأنا هنا أهذي وأهذي لحظةً
في ظل صوتٍ جاءني مُتكلما

في هاتفٍ يفضي ويسمعُ شكوتي
ويقول شعراً في المحبةِ أنغــُــما

بُشرى لكم إذ في معيــّـة رشفنا
يأتي غداً مجدي وزهرورُ الحمى

مابعد الـ (*) كتبته وأنا أتحدث مع أخي الحبيب مجدي هاتفياً وسيعود غدا بإذن الله

أختي الكريمة جداً وله
يعطيك العافية
فقد جعلتني أهذي و(أخربط) بهذه القصيدة ومجدي كمل الناقص

حقا كما قال أخي سلاف (أميرة الشعر)
تسلمي

مرسل: 08-28-2002 01:58 PM
بواسطة مخلص النوايا


أخي الحبيب الدندون

بشرك الله بالجنة

==============

وأنا هنا أهذي وأهذي لحظةً
في ظل صوتٍ جاءني مُتكلما

وما أخال هذا إلاّ من الهذيان الأبداعي .

سررتُ كثيرا بنسق أبياتك .


مرسل: 08-28-2002 02:11 PM
بواسطة وحيدة الرشف
<font size=4 color=navy>
لأخت الفاضلة ..وله ..
حقاً ..من إبداعٍ لإبداع ...
<font size=3 color=green>
مقص جوهري..

انظر لعينٍ كدت تطفئ ضوءها
برقت بدمعٍ شقّ ليلا مُعتما

واغرس بثغرك في المسيل مشاعرا
كي تثمر الذكرى وكي اتبسما
<font size=4 color=navy>
ومقص جوهري آخر..
<font size=3 color=green>
بُشرى لكم إذ في معيــّـة رشفنا
يأتي غداً مجدي وزهرورُ الحمى
<font size=4 color=navy>
والله يبشرك بالخير أخي دندون ...
وعوداً حميداً مقدماً للأستاذ مجدي..


تحياتي

مرسل: 08-29-2002 01:43 PM
بواسطة وله
أخي الكريم المخلص ...مخلص النوايا

يسرني أن توشي صفحة شعري بحضورك الكريم ويسعدني أن ينال ما أكتب رضاك.....فشكرا

مرسل: 08-29-2002 01:45 PM
بواسطة وله
ملك القوافي وعميد الذوق الرفيع أستاذي سلاف.......
شكرا لهذا الثناء الذي تجود علي به فهو بعضك وأكبر من حجمي.....

مرسل: 08-29-2002 01:47 PM
بواسطة وله
أستاذي الدندون....
من لي بمجارة من يسير على ثلاث تميزا لا حاجة؟
ولكني أعد هذه النفس الرشيقة بالعودة ومحاولة الوقوف لها وبها لا حقا

مرسل: 08-29-2002 01:51 PM
بواسطة وله
الفاضلة وحيدة الرشف......

الإبداع يكون لمن يحظى بتشجيعكم وأرجو أن أصل له على يديكم.....


وبالفعل أخي الدندون كانت بشارة خير أن يعود للبيت ربه وللقريض عميده.......

مرسل: 08-29-2002 04:50 PM
بواسطة شاكر
<FONT SIZE=5 COLOR="#662266">
الأخـت وله
من جمال القصـيدة ..قمت بطباعتها وقرأتها مراراً <FONT SIZE=3 COLOR="#662266">( قبل تعديلك :D )
<FONT SIZE=5 COLOR="#662266">لي استفسار بسيط :
هل ثبوت الياء في "يحيط" المسبوقة بلم ضرورة؟ أم أن هناك مبرراً آخر

تحياتي

مرسل: 08-30-2002 12:20 AM
بواسطة رائد أنيس الجشي
يا ساكب الأشجان عذرا ربما
ما كان عشقا ما بقلبك هوَّما

بل كان كيَّا من تكشفِ غامضٍ
ما كان يهواكم ولكن همهما

قد كنت تهوى ان تعيش مع الهوى
لا لم تكن تهوى كذوبا مظلما

حتى إذا ما خانكم بغروره
احياك من همٍّ ورقَّاك السما

فالترسلن شكرا لحسن صنيعه
ولتبسمن إن كان يوما سلَّمَ


مع ترحيبي بعودة
الأخت الفاضلة إلى بيتها

مرسل: 08-30-2002 12:58 AM
بواسطة الشاعر الرشيق
........................................................................................

شعرًا رقيقـًا بالمشاعر ِ مفعما
......................................... أوّاهُ من قلم ِ الشواعر ِ إنْ همىَ

يا صاح ِ قفْ واحن ِ الرقابَ تحية ً
........................................ بلغَ القريض ُ من ( المولـَّهـةِ ) السَـما

تتدافعُ الأفكارُ فيهِ كأنهُ
......................................... سيلٌ تدفقَّ بالشعور ِ مُـدَمـْـدِما

لا بينَ بينَ فذاكَ حقٌ ناصعٌ
........................................ ثبتَ البصيرة ِ لا ضبابَ و لا عَمَى

و تحسهُ بينَ الأضالع ِ جَمْرَة ً
........................................ أو دمعة ً حرّى و وَخـْزًا مؤلِـما

ما ذا أقولُ وكـَـبـْـدها مفطورة ٌ
......................................... في مُـشْرق ٍ بينَ الجوانح ِ أظلما

إلا الدعاءَ لها بسعدٍ قابل ٍ
....................................... دهرًا يواتي بالأماني باسما

و من الحياة ِ على الفواتِ بدائلٌ
..........................................كمْ نادم ٍ من بعدِ حزنْ أنـْـعِـما

و الدهرُ يا وله ٌ لهُ من دائهِ
.......................................... برءٌ بوضْعِكِ بالتفاؤل ِ مرْهما

................................................................................

إلى عملاقي القريض الاخت وله والأخ مسافر دائم

مرسل: 08-31-2002 04:08 PM
بواسطة جمال حمدان
كانت الاخت المبدعة ولــــــه قد شرّفت الخيمة العربية بقصيدتها الرائعة ( رحماك قلبي ) وكان أول المتداخلين هناك فارسٌ مبدع إسمه ( مسافر دائم) فقمت بمحاورتهما هناك وها انا - انقل قصيدة فارسنا المبدع ومن بعدها محاورتي- لرشفنا الغالي مع تقديري واعزازي لكل المداخلات التي تبعت قصيدة اختنا المبدعة ولـــــــــــه سيان كانت هنا في رشفنا الحبيب أم في خيامنا العامرة ..

وليأذن لي اخي مسافر دائم نقلي لقصيدته هنا !!

http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid=25369&perpage=10&pagenumber=1

**********************************************************
الله الله يا وله كم أجدت الوصف والشكوى ...

هزَّني شعرك وكاد أن ينسيني الحقيقة

لكنني قررت أن أرد عليك حتى لا يحكم القراء من طرف واحد ...

فاسمعوا من الطرف الآخر ...


عذراً فمــا أبقي الغرامُ لنــا حمى
======== لن يشـفعَ الدمعُ التوسُّـلَ إن همى

هي ســاعة البين الأليـــم أظنُّــها
======== ســـتذيب منِّي بالأنيـــن الأعظما

لكنَّــها حانتْ .... إرادةَ عـــــزَّةٍ
======== تأبى بأحـــلام الهوى أن تكلمـــا

كم عانقتْ منى المسـامع همســةً
======== فيها جعلتِ الشـــهد يطعمُ علقمـا

ولكم رأيتــكِ في الوجود كجنّـــةٍ
======== لكـــنَّ وردكِ للفــــؤادِ تجهَّمـــــا

وكم ابتهلتُ إلى رضـــاكِ بنظرةٍ
======== فيها حديثُ الصمت أفصحُنا فمـا

وصبرتُ علَّ الليل يشـرق فجره
======== يوماً فأســـعد بالوصـال مكرَّمـــا

أو ربمَّـــا تدريـــن أنَّ كرامتــــى
======== في الحبِّ تأبى أن تهونَ و تظلما

يا من ســددتِ الدربَ يوم سددتُهُ
======== وأمرتِ صمتَ الحزن أن يتكلَّمـا

ما قد تركتــكِ والفــؤادُ مخاصــمٌ
======== بل في الفؤادِ مواجـعٌ تهمي دمـــا

لا زلتِ نورَ العين بســـمة ثغرها
======== لا زلتِ في القلب الحبيبَ الملهما

ولئن شــكوتِ من الفراقِ تألُّمــــاً
======== فأنــا أشــــدُّ تأثُّــــــراً وتألُّمـــــــا

لكنَّ أســــباب اللقـــاء تعـــــذَّرتْ
======== ما عاد يجدينــــا لعــــلَّ وربمَّــــا

إلى عملاقي القريض الاخت وله والأخ مسافر دائم

مرسل: 08-31-2002 04:12 PM
بواسطة جمال حمدان
ولهٌ ومن بعدٍ مسافرُ دائمُ

............... قطبا رحاةٍ ينثران العندما

ولكم طربتُ لآيةٍ لمسافرٍ

............... " فيها حديثُ الصَّمتِ أفصحُنا فمـا "

فالشِّعرُ ليس النَّظم وفقَ مفاعلٍ

............... بل ما يبزُّ الدُّرَّ إن هوَ قُوِّمَا

من أنتما ؟ ما رُمتُ قولا فيكما

............... إلا وجدتُكما أعزَّ وأكرَمَا

قولا فديتكُمَا فإني حائرٌ

............... والحرفُ يقصُرُ أَنْ يَطالَ الأنجما!

ذكرتُماني بالسُّلاف أعادهُ

............... ربي بخيرٍ حين "علَّ وربما" *

حاولتُ أقفو خطوه فتعثرت

............... قدماي والفمُ قد كبا وتلعثما

مالي أرى ولَـــهًا كأن شجونها

............... ترنيمةً تبكي المسيحَ ومريَمَا !

يا أخُتَ خنساء الكلومِ الا ارفقي

............... قد صرتُ إن اقراكِ أذكرُ زمزما!

تَسعينَ ما بينَ الحبيبَ وقلبهِ

............... وإذا السَّرابُ بَدا.. أتيتِ ..وليسَ ما

يا ويح قلبي كم نَظنُّ بديمةٍ

............... خيرا فنلحظُ عوسجـًا فينا نما !

وكأننا في العشقِ عبدٌ آبق

............... ما فــرَّ إلا كي يُعادَ ويُخْـزَمـا !

ولكم تأمَّلتُ الغرَامَ وأهله

............... فوجدتُ أنِّي قد عذلتُ الُّلوَّما

قد قيل أن المرء يلدغُ مرةً

............... أما " فنحنُ " فلا ولنْ نتعلَّما !


مع تحيات

جمال حمدان

***********************

* علَّ وربما : عنوان قصيدة لأخي السلاف كنتُ قد عارضتها