صفحة 1 من 5
الحب الخالد
مرسل: 08-22-2002 08:46 AM
بواسطة وضّاح
تشاجر الليل يا عليا بذاكرتي
واستقطرَ الفجرَ من قوسِ المعاناةِ
وقدّم الكأس والأحزان تحمله
ماء الفراق و أوراق الصداقاتِ
والخوف عند انتحار الحلم يبعثه
شيخا بعينيه أفواه الحكاياتِ
يزيح عن كاهل الأيام دمعته
تفجرُ الضوءَ في كهف المساءاتِ
يمضي بنا الليلُ في دهرٍ يعاتبنا
يمزّق الحبَّ في وشْي المقاماتِ
فبادلي القول واستقضي مشاعره
من القوافي ومن وجد العباراتِ
مرسل: 08-22-2002 09:06 AM
بواسطة علياء
وضّاح يا زهرة الآمال في ذاتي
....................يا أول العمر في جذر النّهايات
مازلت في لوحة الأحزان ترسمها
........................ضمائرا بين أوهام القناعاتِ
مرسل: 08-23-2002 09:41 AM
بواسطة د//نون
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأخ الفاضل وضاح..الأخت الفاضلة علياء
مرحباً بكما في ناديكما رشف المعاني
سعدنا حقّاً بانضمامكما إلى قافلةِ شعراء الرّشف
تمنّياتنا لكما بطيبِ المقام
و لكما منّا أخلص التحيّة
مرسل: 08-23-2002 11:25 AM
بواسطة وضّاح
لا يعرف الحزنُ إلا بابَ قافيتي
مشرّعا بين أحلامي و آهاتِ
تزاوج الحزن يا عليا بحنجرتي
وأنجب الشعر من وحي العباراتِ
واليوم قد جئتُ حول الدار مكْترثا
في خلسةٍ عن أبيك في ملاقاتي
أباكِ في الدار ما يوما يفارقها
وعطر عينيك يسري في السّماواتِ
يمازج الضوء في ألوان أغنيتي
من العفاف على زهر الصباباتِ
كيف السبيل إلى وصلٍ يلمْلمنا
من الشتاتِ على قطف المسافاتِ
مرسل: 08-23-2002 11:31 AM
بواسطة وضّاح
الأخت الفاضلة DR.N2003 , شكرا لك على الترحيب ونتمنى أن نكونا ضيفان خفيفا الظل .
مرسل: 08-23-2002 03:47 PM
بواسطة علياء
وضّاح إن أبي من عصرِ يضربني
................... وشجّ من مبسمي كسر الثنيّات
رآك تمشي بقرب الدار مرتبكا
...............فدتك نفسي و أوجاعي و أنّاتي
مرسل: 08-23-2002 04:00 PM
بواسطة وحيدة الرشف
الأخ وضاح ..والأخت علياء..
جميل هو ذاك الشجن الذي يجمعكما ..
لنتشارك معاً ..
ولنوحد أصناف أشجاننا
لنكون قصيدة رائعة نشدو بها
ويكون عنوانها ..
ذات ليلة من شجن ...
مرحبا ألف بكما يا صديقا القلم..
تحياتي
مرسل: 08-23-2002 04:13 PM
بواسطة علياء
الأخت الفاضلة وحيدة الرشف
شكرا لك على حضورك الجميل ويسعدنا كثيرا من يساهم معنا في هذه الأدوار أو الأنتقال إلى أي صفحة تتوحد بها الأشجان .
مرسل: 08-24-2002 03:27 PM
بواسطة وضّاح
أباكِ في نشوة الأشواق هتّاجُ
كأنه في صلاة العشق حلاّجُ
فهل يريد فراقا لا لقاء له
والدّهر في بحره حلوٌ وثجّاجُ
والريح في مهْمه الآمال مقفرةٌ
تبعثر الوجد والأقدار أمواجُ
مدينةٌ من زجاج الضوء تنقشني
على طريقٍ له في الحبّ منهاجُ
وجه التواريخ مطحونٌ على زمني
يقلّبُ الحظّ في ماضيه أبراجُ
حتى استقلّيتُ أرضاً لستُ أعرفها
يفوح من رملها المكسور حجّاجُ
مرسل: 08-25-2002 05:34 AM
بواسطة علياء
وضّاح والحبّ لا ملكٌ ولا تاجُ
وما بقصر الهوى عطرٌ وديباجُ
ما بال من حولنا فينا يخاصمه
وأغرق الروح في جفنيه لجّاجُ
مرسل: 08-25-2002 10:48 AM
بواسطة أبوعلياء
بُنيتي دار حولي الوهْنُ والكِبرُ
والعمرُ في مقلةِ الأيامِ ينتحرُ
إنّ القبيلةَ لا تبقي ولا تذرُ
على أبيكِ بسخطٍ لونه الكدرُ
في شرعنا الحبّ يا عليا مخاطرةٌ
كبرى وعين الهوى في نونها الخطرُ
كم أهلك الحبُّ أقواما وما علِموا
بأنهم عاقروا في كأسه القدرُ
قلبي عليكِ وما قلبي على حجرٍ
كأنه الغصن في أكمامه الثّمرُ
في شجرة من كيان الأرض تجمعنا
على التقاليد والأعراف تفتخرُ
لم يبقَ لي في بقايا العمر من أحدٍ
إلاّ بقاياكِ في الأعمار تزدهرُ
فأنتِ في الروحِ أسماءٌ نعطّرها
فلا تلوذينَ ذنبا ليس يغتفرُ
مرسل: 08-25-2002 12:04 PM
بواسطة الدندون
<font size=5 color=green>
الوالد الكريم أبوعلياء
الأخت علياء
الأخ وضاح
جميلة جداً هذه المحاورة
وحقاً تستحق المتابعة
وسوف لا ولم ولن أتدخل في المحاورة خشية تخريبها
أنتم لا تعرفونني ولكنني من أسوأ من يخرب القصائد والسجالات
يعطيكم العافية
أرجو المواصلة وسنتابع
مرسل: 08-26-2002 02:47 AM
بواسطة شاكر
<FONT SIZE=5 COLOR="#662266">
سجال جميل .. أرى فيه عائلة علياء بدأت تتوافد
أخشى ما أخشاه أن تأتي حماتك ياوضـاح
عـندها سنـسمع ( قرشـعةً) وأطباقاً تتكسر .. لول
أتوقع أن النهـاية ستكون بعقد قرانكما في هذا الرشف ..فقط ننتظر عودة مجـدي وأنا والدندون شاهدان
وأخي جمال المأذون .. مع العلم أنه يجب أخذ الحيطة مما يكتب المأذون؛ إذ يحتمل أن يعقد قرانك على أم علياء لا ابنتها .... لووووول
عمومـاً عند عودة مجدي .. سنوجد حلاً يـُجدي..
تحياتي :)
مرسل: 08-26-2002 06:31 PM
بواسطة علياء
الأستاذ الدندون
الأستاذ شاكر
نورت الصفحة بوجودكم ولا تحرمونا من مشاركاتكم .
مرسل: 08-26-2002 06:31 PM
بواسطة علياء
أبي وفي الروح أشياءٌ تحيّرني
في نشوة العين من طول الهوى سفرُ
على جبيني رأيتُ الفجر منبثقاً
وفي خدودي حَمار الورد يستعرُ
إذا تلفّتُّ ناجتني النجوم دجاً
ومهجة الضوء في عينيّ تزدهرُ
إذا مشيتُ فنار الزهر يتبعني
تجول من حوله الأوراق والشّجرُ
وحدثتني المها والطير حدّثني
عن الرموز فلم أفهم بما نثروا
هناك شئٌ بقلبي هزّ خنجره
في كلّ يومٍ له في دمعتي أثرُ
لا أدرِ ماذا يسمى كاد يقتلني
فكيف لي من هروبٍ إنّه قدرُ