كناشتي الأدبية :: ( 4 ) الإبداع اليمني !!
مرسل: 08-20-2002 11:23 PM
النظم البديع
· الأديب اسماعيل بن أبي بكر المقري الشاوري اليمني ( 837 هـ )
هو على اسمه نظم بديع ، وسر الإبداع فيه إنك إن قرأته من اليمين إلى اليسار كان مدحاً ، وإن قرأته من اليسار إلى اليمين كان ذماً !!
طلبوا الذي نالوا فما مُنعـوا ::: رُفعت لهم فما حُطّت لهم رتب
وَهَبوا وما تمت لهم خــ،لق :::: سلموا فما أودى بهـم عطب
جلبوا الذي نرضى فما كسدوا :::: حُمدت لهم شيم فما كسـبوا
غَضبوا وما ساءت لهــم قيم :::: سُتروا فما هُتكت لهـم حجب
ذهبوا ومايمضي لهـــم أثر ::::: رُحموا فما حلت بهــم نُوَب
حَسَب لهم يزكوا فما سقطـوا ::::: كَلمٌ لهم صدقت فما كذبـوا
عَصب بهم نُصرت فما خُذلوا :::: شَرفوا فما يدنوا لهم حسـب
وبالعكس .........
رتب لهم حطت فما رفعـت :::: مُنعوا فما نالوا الذي طلبـوا
عطب بهم أودى فما سلمـوا :::: خُلق لهم تمت وما وهـــبوا
كسبوا فما شيم لهم حـمدت :::: كسدوا فما نرضى الذي جلبوا
حجب لهم هتكت فما سـتروا :::: قيم لهم ساءت وما غضـبـوا
نوب بهم حلت فما رحمــوا :::: أثر لهم يمضي وما ذهـــبوا
كذبوا فما صدقت لهم كلـم :::: سقطوا فما يزكوا لهم حسـب
حسب لهم يدنوا فما شـرفوا :::: خُذلوا فما نصرت بهم عصب
· الأديب اسماعيل بن أبي بكر المقري الشاوري اليمني ( 837 هـ )
هو على اسمه نظم بديع ، وسر الإبداع فيه إنك إن قرأته من اليمين إلى اليسار كان مدحاً ، وإن قرأته من اليسار إلى اليمين كان ذماً !!
طلبوا الذي نالوا فما مُنعـوا ::: رُفعت لهم فما حُطّت لهم رتب
وَهَبوا وما تمت لهم خــ،لق :::: سلموا فما أودى بهـم عطب
جلبوا الذي نرضى فما كسدوا :::: حُمدت لهم شيم فما كسـبوا
غَضبوا وما ساءت لهــم قيم :::: سُتروا فما هُتكت لهـم حجب
ذهبوا ومايمضي لهـــم أثر ::::: رُحموا فما حلت بهــم نُوَب
حَسَب لهم يزكوا فما سقطـوا ::::: كَلمٌ لهم صدقت فما كذبـوا
عَصب بهم نُصرت فما خُذلوا :::: شَرفوا فما يدنوا لهم حسـب
وبالعكس .........
رتب لهم حطت فما رفعـت :::: مُنعوا فما نالوا الذي طلبـوا
عطب بهم أودى فما سلمـوا :::: خُلق لهم تمت وما وهـــبوا
كسبوا فما شيم لهم حـمدت :::: كسدوا فما نرضى الذي جلبوا
حجب لهم هتكت فما سـتروا :::: قيم لهم ساءت وما غضـبـوا
نوب بهم حلت فما رحمــوا :::: أثر لهم يمضي وما ذهـــبوا
كذبوا فما صدقت لهم كلـم :::: سقطوا فما يزكوا لهم حسـب
حسب لهم يدنوا فما شـرفوا :::: خُذلوا فما نصرت بهم عصب