في نار هـواكِ تـواقـيـعـي

[عبدالله الأقزم]

أحـلـى أهـدافـي قـد صـارتْ
فـي نـار ِ هـواكِ تـواقـيـعـي
مـن دونـك ِ لا خـطـط ٌ عـنــدي
فـغـرامـكِ كـلُّ مــشـاريـعـي
مـوضـوعـكِ عـشـقٌ فـي قـلـبـي
تـتـنـاسـلُ مـنـهُ مـواضـيـعـي
عـيـنـاكِ عـلـى أنـقـى بـحـر ٍ
وحْـيـَيـْـن ِ لـكـلِّ تــقـالـيـعـي
عـيـنـاكِ حـرارة ُ أشـواق ٍ
لـظهـور ِ الـشـمـس ِ بـتـحــلـيـلـي
لـظـهـور ِ خـلايـا قـدْ طـافـتْ
بالـقـلـبِ كأفـخـم ِ تـبـجـيـل ِ
تـفـصـيـلُ الـشـوق ِ يـُـطـرِّزُنـي
لـلـعـشـق ِ كـأفـضـل ِ تـفــصـيـل ِ
فـهـواكِ مـراجـعُ نـيـِّـران ٍِ
تـتـفـهـرسُ بـيـن مـحـاصـيـلـي
تـتـجـلـَّـى ريـشـة َ فـنـَّـان ٍ
كـزوايـا أروع ِ تـجـديـد ِ
تـتـجـلـَّـى أكـبـرَ تــصـديـرٍ
لـلـحـبِّ و أكـبـرَ تـوريـد ِ
تـتـشـكـَّـلُ لـونـاً شـمـســيـاً
لا يـسـكـنُ بـيـن تـجـاعـيـد ِ
لا يـسـكـنُ إلا فـي لـغـةٍ
تـخـضـرُّ بـمـوتِ الـتـبـريـد ِ
يـا نـصَّ الـشـوق ِ و زمـزمـَـهُ
و شـروط َ مـسـابـقـةِ الـحـبِّ
أجـزاءُ غـرامـكِ واحـدةٌ
لا تـفـصـلُ شـرقـاً عـن غـرب ِ
فـصـداكِ سُـمٌّ يـقـتـلـُـنـي
إنْ ظـلَّ بـعـيـداً عـن دربـي
سـاحـاتُ هـُيـامـي سـيـِّـدة ٌ
تـتـجـوَّلُ فـي وسـطِ الـقـلـبِ
تـتـلاقـحُ كـونـاً قـد أضـحـى
للعـشـق ِ تـلاقــُحَ أكـوان ِ
تـتـلاقـحُ عـطـراً لـم يـعـجـزْ
أنْ يـخـلـقَ أجـمـلَ بـسـتـان ِ
لـبـسـتْ مِـنْ بـيـن مـلابـسِـها
الـعـشـقَ كـأفـتـن ِ فـسـتـان ِ
ظـهـرتْ كـمـدائـن ِ قـافـيـةٍ
تـُـبـنـى بـأرقِّ الألـحـان ِ
شـطآنُ غـرامـكِ تـرسـمـُنـي
كـخـريـطـةِ أجـمـل ِ إبـحـارِ
أحـلـى تـرحـال ٍ أمـتـعــنـي
أنْ صـرت ِ شـريـكـة ِ أسـفـاري
كـونـي ألـحـانـاً لـمْ تـُـبـدع ْ
مِـنْ دون ِ مـدارج ِ أوتـاري
كـونـي لـمـسـاحـةِ أبـيـاتـي
أمـلاً لـنـزول ِ الأمــطـارِ
كـونـي فـي كـفـِّـي ريـحـانـاً
و عـلـيـهِ عـواصـمُ أشـواقي
فـي حـضـنـكِ دفءٌ أدخـلـنـي
لـمـنـازل ِ دفء ِ المـشـتـاق ِ
مـِنِ حـضـنـك ِ تــزدهـرُ الـدنـيـا
لـعـلاج ِ زلازل ِ إخـفـاقي
مـِنْ كـفـَّـكِ تـظـهـرُ أشـعـاري
كـتـتـابـع ِ أجـمـل ِ إشـراق ِ
أتـقـنـتِ مـشـاهـدَ عـاصـفــةٍ
بـالحـُبِّ و سـحـر ِ الإخـراج ِ
أفـلامُ الـحـبِّ مـصـدِّرة ٌ
مـِنْ عـيـنـك ِ أضـخـمَ إنـتـاج ِ
مـا عـادَ الـغـيـث ُ بـلا أمـلٍ
فـي نـار ِ هـواكِ لأدراجــي
تـمـثـيـلُ بـحـاري لـم يـُـصْـعَـقْ
فـي دَوْر ِ الـحـبِّ بـإخـراج ِ
سـافـرتُ إلـيـكِ فـأوقـدنـي
لـلـقـاء ِ جـمـالـك ِ إلـحـاحُ
فـجـمـالـكِ أكـبرُ مـِنْ شــرح ٍ
يـنـهـارُ بـشـرحـهِ إيـضـاحُ
مـِنْ قـربـك ِ تـنـمـو مـُسـرعــة ً
فـي بـنـك ِ رؤاكِ الأربـاحُ
فـي خـطِّ يـديـكِ قـدِ احـتـشـدتْ
بـسـبـاق ِ الـعـشـق ِ الأرواحُ
سـافـرتُ إلـيـكِ فـأعـطـتـنـي
دنـيـاك ِ وثـيـقـة َ مـيـلادي
أعـيـادك ِ أقـوى إثـبـاتٍ
لـمـجـيءِ قـوافـل ِ أعـيـادي
تـتـشـكـَّـلُ حـفـلاً ورديـِّــاً
و حـضـورَ جــمـيـع ِ الأمـجـادِ
أصـبـحـتُ مـيـاهـاً لـم تـسـلـكْ
لـيـديـكِ طـريـقَ الأحـقـادِ
سـافـرتُ إلـيـك ِ و قـدْ جـفــَّتْ
بـيـديـكِ مـنـابـعُ أتـعـابـي
عـاشـتْ فـي جـيـبـي أحـلامٌ
تـتـنـزَّهُ بـيـن الأحـبـابِ
كـانـتْ كـكـتـاب ٍ مـفـتـوح ٍ
صـفـحـاتـُـهُ واحـة ُ أصـحــابـي
فـاضـتْ فـي مـتـر ٍ أزرعـُـهُ
أطـيـافُ الـشـعـر ِ الـجـذابِ
هـذه أمـوالـي فـي حـُـبٍّ
لـم تـُكـوَ بـنـار ِ الإفـلاس ِ
فـغـرامـُـك ِ أغـلـى مـا عـندي
مـِنْ بـيـن جـواهـر ِ أنـفـاس ِ
و هـُيـامـك ِ كـلـُّهُ تــاريـخ ٌ
لـتـسـلـسـل ِ أجـمـل ِ أعـراس ِ
خـُـطواتـُـكِ تـُعـرَضُ فـي قـلـبـي
لـلـنـبـض ِ فـُـنـونُ الأجـراس ِ
أحـلـى أهـدافـي قـد ظـفـرتْ
بـلـقـائـك ِ أجـمـلَ تــصـويـر ِ
فـعـلـى أشـعـاري تــوقـيـعٌ
لـهـواك ِ بـنـسـفِ الـتـزويـر ِ
أتـغـيـَّـرُ دومـاً لـكـنـِّـي
فـي كـونـك ِ ضـدُّ الـتـغـيـيـر ِ
قـدّمتُ لـعـيـنـكِ سـيـِّـدتـي
فـيـضـانَ الـعـشـق ِ بـتـقـريـري
عبدالله علي الأقزم8 /6/1423 هـ

[kindy girl]

كـونـي لـمـسـاحـةِ أبـيـاتـي
أمـلاً لـنـزول ِ الأمــطـارِ

راااااااااااااااائعة ، أدام الله قلمك المعطاء..

تحياتي
kindy girl

[وحيدة الرشف]

أتـغـيـَّـرُ دومـاً لـكـنـِّـي
فـي كـونـك ِ ضـدُّ الـتـغـيـيـر

حقاً إبداع ...روعة ...

لك كل التحيات ..

[مخلص النوايا]

أخي الكريم عبدالله

كلماتك تشجي القلوب بعبير الحروف ..

أسجل إعجابي وتقديري ..

في انتظار جديد ما تكتب ..

فقد أصبحتْ قوافيك لنا هدفا

[د//نون]

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأخ الكريم عبدالله
لم أقرأ أبياتاً على بحر المتدارك إلاّ و خيّلَ لي أنّ موسيقى راقصة الإيقاع تصاحبها..ربما كان هذا سبباً لأن تثير هذه القصيدة بعض البهجة في نفسي..
وجدتُ شيئاً من شاعريّةٍ عذبة في بعض أبياتها..

عـيـنـاكِ عـلـى أنـقـى بـحـر ٍ
وحْـيـَيـْـن ِ لـكـلِّ تــقـالـيـعـي
تـتـشـكـَّـلُ لـونـاً شـمـســيـاً
لا يـسـكـنُ بـيـن تـجـاعـيـد
كـونـي ألـحـانـاً لـمْ تـُـبـدع ْ
مِـنْ دون ِ مـدارج ِ أوتـاري
و هـُيـامـك ِ كـلـُّهُ تــاريـخ ٌ
لـتـسـلـسـل ِ أجـمـل ِ أعـراس ِ
خـُـطواتـُـكِ تـُعـرَضُ فـي قـلـبـي
لـلـنـبـض ِ فـُـنـونُ الأجـراس

و استوقفتني هذه الصورة الجميلة عندها للحظة تأمّل..

مـِنْ كـفـَّـكِ تـظـهـرُ أشـعـاري
كـتـتـابـع ِ أجـمـل ِ إشـراق

و في القصيدة ذاتها وجدنا أبياتاً استقت معانيها من بعض المصطلحات المتداولة في العصر الحديث..لا أعرف إذا ما كان ذلك يعيب القصيدة أو يميّزها..أو أنّه أفقدها شيئاً من شاعريّتها أو أنّ الشاعر على العكس قد أبدع في صنع الشعر من أبجديّات الحياة اليوميّة..

مـن دونـك ِ لا خـطـط ٌ عـنــدي
فـغـرامـكِ كـلُّ مــشـاريـعـي
تـتـجـلـَّـى أكـبـرَ تــصـديـرٍ
لـلـحـبِّ و أكـبـرَ تـوريـد
و شـروط َ مـسـابـقـةِ الـحـبِّ
أتـقـنـتِ مـشـاهـدَ عـاصـفــةٍ
بـالحـُبِّ و سـحـر ِ الإخـراج ِ
أفـلامُ الـحـبِّ مـصـدِّرة ٌ
مـِنْ عـيـنـك ِ أضـخـمَ إنـتـاج
فـعـلـى أشـعـاري تــوقـيـعٌ
لـهـواك ِ بـنـسـفِ الـتـزويـر

كانت قصيدةً تستحقّ التوقّف ..جميلة المعنى..موسيقيّة الإيقاع..
نحن بانتظار المزيد من مثلها

[عبدالله الأقزم]

أختي الكريمة/kindygirl
سيدتي الجليلة/ بل أنتِ أكثر روعة من هذه القصيدة
تحياتي الوردية تتفتحُ بين يديكِ

[عبدالله الأقزم]

سيدتي الرائعة/ وحيدة الرشف كنوز المنتدى حماكِ رب السماء
أشكرك على هذا الوسام الغالي الذي لا أستحقه
تحياتي تتفتح بين يديكِ أنهاراً و بساتين
أخوك و خادمكِ / عبدالله

[عبدالله الأقزم]

سيدي و أستاذي/ مخلص النوايا زادكَ الله إخلاصاً و طهارةً و نقاءً
أعتذر إليك فالمدة الأربعينية عن النقد لم تنتهِ بعد بقي يومان على انتهائها
و أنا عند وعدي...حينما تنتهي سأتناولُ مواضيع الأحبة و أنتَ منهم بقدر المستطاع.........
تحياتي الوردية للحبيب الغالي مخلص النوايا
أخوك المحب/ عبدالله

[عبدالله الأقزم]

أستاذي الجميل جداً /DR.N2003أنار الله معالمه
أقدِّمُ لكَ اعتذاري لأن هذه القصيدة لم تتمكن أن تحوزَ على إعجابك بتمامه
أعدكَ وعد مكافح أن يكون القادم أفضل إن شاء الله تعالى
سيدي الرائع جداً / لكل زمان مصطلحاته الخاصة به لهذا أردتُ أن أعايش مصطلحات زماني... ولا أعتقدُ أن هذا يعيب قصيدة الشاعر..بل أرى العكس
تماماً....
تحياتي الوردية تتفتح بين يديكَ
أخوك الأصغر و خادمكَ / عبدالله