كناشتي الأدبية ::( 3 ) لحن الفؤاد ..!
مرسل: 08-17-2002 10:17 PM
إنه القلب الكبير .. الذي يتذوق لحن الحياة حين تتناغي به ربابة الطفولة ...
:::::::::::::::::::::::::::::::: بــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــــا :::::::::::::::::::::::::
أين الضجيج العذ بُ والشغَـــبُ .............. أيــن التــدارسُ شابَــه اللـــــعبُ
أين الطفولة فى توقدهــــــــــا ..............أيــن الدُمى فى الأرض والكتبُ
أين التشاكــس دونمـا غـــرض ٍ ................أين التشاكى مالــــــه سبَــــــــبُ
أين التبــــاكى و التضاحُـكُ فى ..............وقتٍ معــاً ، والحزنُ والطـربُ
أين التسابق فى مجاورتــــــى ..............شغَفَــاً إذا أكلوا وإن شربــــــوا
يتزاحمــون على مجالستــــــى .................والقرب منى حيثما انقلبــــــوا
يتوجهون بسَـوْق فطرتهــــــم ...................نحوى إذا رَهــبُوا وإذا رغبــوا
فنشيـدُهُــمْ ( بابا ) إذا فرحــوا ..................ووعيدُهُمْ : ( بّابا ) إذا غضبوا
وهتافهُم : ( بابا ) إذا ابتعــدوا ................. ونجيُّـهـــم: ( بابا ) إذا اقتربوا
بالأمس كانوا مل منزِلنــــــــا ................... واليومَ ، ويحَ اليوم ، قد ذهبوا
وكأنما الصمتُ الذى هبطت ....................أثقالــه فى الــدار إذ غرَبـــــوا
إغفــــاءةَ المحموم هدأتـُهــــــا ................فيها يشيـــعُ الهــمّ والتــــــــــعب
ذهبوا، أجَـل ذهبوا ، ومسكنُهُم ................ فى القلب ، ماشطوا وما قرَبــوا
إنى إراهم إينما التفـــــــــتـَتْ ................. نفسى وقد سكنوا ، وقد وثبـــــوا
وأحسّ فى خــدى تلاعُبهــــم ................... فى الدار ليس ينالهم نصــــــبُ
وبريقَ أعينهم ، إذا ظفـــــروا ................ .. ودمـــــوعَ حُــرقتهــم إذا غُلبُوا
فى كل ركــن منهــمُ إثــــــــرٌ ................. وبِكل زاويـــة لهم صَخَــــــــبُ
فى النافذات زُجاجَها حطموا ................... فى الحائط المدهون قد ثَـقبُــــــوا
فى الباب قد كسروا مَزالجـــه ................ وعليه قد رسموا وقد كتبــــــوا
فى الصحن فيه بعضُ ما أكلوا ................... فى علبة الحلوى التى نهبُوا
فى الشطر من تفاحَـة قضمــوا ..................... فى فضلة الماء التى سكبوا
إنى أراهــم حيثما اتجهت ..................... عينـــى كأسراب القطا سَرَبوا
بالأمس فى ( قرنايل ٍ ) نزلوا .................... واليوم قد ضَمتهُمُ ( حَـلـَبُ )
دمعى الذى كتـّمتـُه جلـــدا ً ..................... لمـا تبــاكوا عنــد ماركبــــوا
حتى إذا ساروا وقد نزعوا .................. من أضلعى قلبا بهـــم يجـــبُ
ألفَييْتُـنــى كالطفــل عاطفــة ً .................. فإذا به الغـــيث ينســـــــكب
قد يعجب الـعُــذ َّل من رجــل ٍ ..................... يبكى ، ولو لم أبكِ فالعجبُ
هيهات ما كل البـُكا خَـوَرٌ .......................إنى وبى عزم الرجَــال أبُ
من شعر الاستاذ / عمر بهاء الاميرى.
:::::::::::::::::::::::::::::::: بــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــــا :::::::::::::::::::::::::
أين الضجيج العذ بُ والشغَـــبُ .............. أيــن التــدارسُ شابَــه اللـــــعبُ
أين الطفولة فى توقدهــــــــــا ..............أيــن الدُمى فى الأرض والكتبُ
أين التشاكــس دونمـا غـــرض ٍ ................أين التشاكى مالــــــه سبَــــــــبُ
أين التبــــاكى و التضاحُـكُ فى ..............وقتٍ معــاً ، والحزنُ والطـربُ
أين التسابق فى مجاورتــــــى ..............شغَفَــاً إذا أكلوا وإن شربــــــوا
يتزاحمــون على مجالستــــــى .................والقرب منى حيثما انقلبــــــوا
يتوجهون بسَـوْق فطرتهــــــم ...................نحوى إذا رَهــبُوا وإذا رغبــوا
فنشيـدُهُــمْ ( بابا ) إذا فرحــوا ..................ووعيدُهُمْ : ( بّابا ) إذا غضبوا
وهتافهُم : ( بابا ) إذا ابتعــدوا ................. ونجيُّـهـــم: ( بابا ) إذا اقتربوا
بالأمس كانوا مل منزِلنــــــــا ................... واليومَ ، ويحَ اليوم ، قد ذهبوا
وكأنما الصمتُ الذى هبطت ....................أثقالــه فى الــدار إذ غرَبـــــوا
إغفــــاءةَ المحموم هدأتـُهــــــا ................فيها يشيـــعُ الهــمّ والتــــــــــعب
ذهبوا، أجَـل ذهبوا ، ومسكنُهُم ................ فى القلب ، ماشطوا وما قرَبــوا
إنى إراهم إينما التفـــــــــتـَتْ ................. نفسى وقد سكنوا ، وقد وثبـــــوا
وأحسّ فى خــدى تلاعُبهــــم ................... فى الدار ليس ينالهم نصــــــبُ
وبريقَ أعينهم ، إذا ظفـــــروا ................ .. ودمـــــوعَ حُــرقتهــم إذا غُلبُوا
فى كل ركــن منهــمُ إثــــــــرٌ ................. وبِكل زاويـــة لهم صَخَــــــــبُ
فى النافذات زُجاجَها حطموا ................... فى الحائط المدهون قد ثَـقبُــــــوا
فى الباب قد كسروا مَزالجـــه ................ وعليه قد رسموا وقد كتبــــــوا
فى الصحن فيه بعضُ ما أكلوا ................... فى علبة الحلوى التى نهبُوا
فى الشطر من تفاحَـة قضمــوا ..................... فى فضلة الماء التى سكبوا
إنى أراهــم حيثما اتجهت ..................... عينـــى كأسراب القطا سَرَبوا
بالأمس فى ( قرنايل ٍ ) نزلوا .................... واليوم قد ضَمتهُمُ ( حَـلـَبُ )
دمعى الذى كتـّمتـُه جلـــدا ً ..................... لمـا تبــاكوا عنــد ماركبــــوا
حتى إذا ساروا وقد نزعوا .................. من أضلعى قلبا بهـــم يجـــبُ
ألفَييْتُـنــى كالطفــل عاطفــة ً .................. فإذا به الغـــيث ينســـــــكب
قد يعجب الـعُــذ َّل من رجــل ٍ ..................... يبكى ، ولو لم أبكِ فالعجبُ
هيهات ما كل البـُكا خَـوَرٌ .......................إنى وبى عزم الرجَــال أبُ
من شعر الاستاذ / عمر بهاء الاميرى.