إنه القلب الكبير .. الذي يتذوق لحن الحياة حين تتناغي به ربابة الطفولة ...
:::::::::::::::::::::::::::::::: بــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــــا :::::::::::::::::::::::::
أين الضجيج العذ بُ والشغَـــبُ .............. أيــن التــدارسُ شابَــه اللـــــعبُ
أين الطفولة فى توقدهــــــــــا ..............أيــن الدُمى فى الأرض والكتبُ
أين التشاكــس دونمـا غـــرض ٍ ................أين التشاكى مالــــــه سبَــــــــبُ
أين التبــــاكى و التضاحُـكُ فى ..............وقتٍ معــاً ، والحزنُ والطـربُ
أين التسابق فى مجاورتــــــى ..............شغَفَــاً إذا أكلوا وإن شربــــــوا
يتزاحمــون على مجالستــــــى .................والقرب منى حيثما انقلبــــــوا
يتوجهون بسَـوْق فطرتهــــــم ...................نحوى إذا رَهــبُوا وإذا رغبــوا
فنشيـدُهُــمْ ( بابا ) إذا فرحــوا ..................ووعيدُهُمْ : ( بّابا ) إذا غضبوا
وهتافهُم : ( بابا ) إذا ابتعــدوا ................. ونجيُّـهـــم: ( بابا ) إذا اقتربوا
بالأمس كانوا مل منزِلنــــــــا ................... واليومَ ، ويحَ اليوم ، قد ذهبوا
وكأنما الصمتُ الذى هبطت ....................أثقالــه فى الــدار إذ غرَبـــــوا
إغفــــاءةَ المحموم هدأتـُهــــــا ................فيها يشيـــعُ الهــمّ والتــــــــــعب
ذهبوا، أجَـل ذهبوا ، ومسكنُهُم ................ فى القلب ، ماشطوا وما قرَبــوا
إنى إراهم إينما التفـــــــــتـَتْ ................. نفسى وقد سكنوا ، وقد وثبـــــوا
وأحسّ فى خــدى تلاعُبهــــم ................... فى الدار ليس ينالهم نصــــــبُ
وبريقَ أعينهم ، إذا ظفـــــروا ................ .. ودمـــــوعَ حُــرقتهــم إذا غُلبُوا
فى كل ركــن منهــمُ إثــــــــرٌ ................. وبِكل زاويـــة لهم صَخَــــــــبُ
فى النافذات زُجاجَها حطموا ................... فى الحائط المدهون قد ثَـقبُــــــوا
فى الباب قد كسروا مَزالجـــه ................ وعليه قد رسموا وقد كتبــــــوا
فى الصحن فيه بعضُ ما أكلوا ................... فى علبة الحلوى التى نهبُوا
فى الشطر من تفاحَـة قضمــوا ..................... فى فضلة الماء التى سكبوا
إنى أراهــم حيثما اتجهت ..................... عينـــى كأسراب القطا سَرَبوا
بالأمس فى ( قرنايل ٍ ) نزلوا .................... واليوم قد ضَمتهُمُ ( حَـلـَبُ )
دمعى الذى كتـّمتـُه جلـــدا ً ..................... لمـا تبــاكوا عنــد ماركبــــوا
حتى إذا ساروا وقد نزعوا .................. من أضلعى قلبا بهـــم يجـــبُ
ألفَييْتُـنــى كالطفــل عاطفــة ً .................. فإذا به الغـــيث ينســـــــكب
قد يعجب الـعُــذ َّل من رجــل ٍ ..................... يبكى ، ولو لم أبكِ فالعجبُ
هيهات ما كل البـُكا خَـوَرٌ .......................إنى وبى عزم الرجَــال أبُ
من شعر الاستاذ / عمر بهاء الاميرى.
كناشتي الأدبية ::( 3 ) لحن الفؤاد ..!
كناشتي الأدبية ::( 3 ) لحن الفؤاد ..!
لتكن خطواتك في دروب الخير على رمل نديّ .... لا يُسمع لها وقع ولكن آثارها بيّنة .!
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
دافئة..صادقة..حدَّ البساطة و العفويّة
و ائذنوا لي أن أقول..رائعة
هيهات ما كل البـُكا خَـوَرٌ .......................إنى وبي عزم الرجَــال أبُ
الأخ الكريم "مهذب".. شكراً لك على مشاركتنا بما تحويهِ (كناشتك الأدبيّة) من مختارات جميلة .. و بانتظار كتاباتك أيضاً
لي استفسارٌ أخي الكريم..ما معنى كلمة (كناشة)؟
مع أخلص الشكر
دافئة..صادقة..حدَّ البساطة و العفويّة
و ائذنوا لي أن أقول..رائعة
هيهات ما كل البـُكا خَـوَرٌ .......................إنى وبي عزم الرجَــال أبُ
الأخ الكريم "مهذب".. شكراً لك على مشاركتنا بما تحويهِ (كناشتك الأدبيّة) من مختارات جميلة .. و بانتظار كتاباتك أيضاً
لي استفسارٌ أخي الكريم..ما معنى كلمة (كناشة)؟
مع أخلص الشكر
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 28 زائراً