سجال الأسبوع :ولقد ذكرتكِ
مرسل: 07-31-2002 10:46 AM
<DIV align=justify><FONT size=5 color=blue face=
شاعرات و شعراء نادي رشف المعاني الكرام
ستستمر زاويتنا الإسبوعية - بأمر الله - تحت نفس المسمى "سجال الأسبوع" و ستكون مثبتة على مدار اسبوع كامل لمن أراد المشاركة فيها على أن تقتصر المشاركات على الشعر العمودي المقفى
<DIV align=justify><FONT size=5 color=black face=
قال عنترة بن شداد
ولقد ذكرتكِ والرِّماحُ نواهلٌ
مني وبيضُ الهندِ تقطر من دمي
فوددتُ تقبيل السيوفِ لأنها
لمعت كبارق ثغركِ المتبسِّم
------
قال أبو العلاء المعري
ولقد ذكرتكِ يا أمامة، بعدما
نزل الدليل إلى التراب يسوفهُ
والعيس تعلن بالحنين اليكمُ
ولغامها، كالبرسِ، طار نديفهُ
فنسيتُ ما كلفتنيهِ، طالما
كلفتني ما ضرني تكليفهُ
وهواك عندي كالغناءِ لانهُ
حسنٌ لدي ثقيلهُ وخفيفهُ
---------
قال جرير
و لقدْ ذكرتكِ باليمامةِ ذكرةً
إنَّ المحبَّ لمنْ يحبُّ ذكورُ
و العيسُ منعلةُ السريحِ منَ الوجى
و كأنهنَّ منَ الهواجرِ عورُ
--------
قال جرير
و لقدْ ذكرتكِ و المطيُّ خواضعٌ
و كأنهنَّ قطا فلاةٍ مجهلِ
يسقينَ بالأدمى فراخَ تنوفةٍ
زغباً حواجبهنَّ حمرَ الحوصلِ
يا أمَّ ناجيةَ السلامُ عليكمْ
قبلَ الرواحِ و قبلَ لومِ العزلِ
لو كنتُ أعلمُ أنَّ آخرَ عهدكمْ
يومُ الرحيلِ فعلتُ ما لمْ أفعلِ
---------
قال جرير
و لقدْ ذكرتكِ و المطيُّ خواضعٌ
مثلُ الجفونِ ببرقتي أرمامِ
قدْ طالَ حبكَ لو يساعفكَ الهوى
نجداً و أنتْ بنخلتينِ تهامى
----------
قال الشيخ أمين الجندي
ولقد ذكرتك والجماجمُ وُقّعٌ
حول الفوارس والدماءُ تفورُ
والقوم من جزع كافراخ القطا
تحت السنابك والاكف تطيرُ
والهام في افق العجاجة حومٌ
مثل البزاة الى الكماة تشيرُ
باتت على القتلى ترفرف في السما
فكأنما فوق النشور نسورُ
فاعتادني من طيب ذكرك وهلة
لم يبقَ لي معها هناك شعورُ
حتى اكتسيت من المسرة حلة
وبدت عليَّ مهابةٌ وحبورُ
وحسبت اني في مجالس لذةٍ
ولي الشقيق يلوح والمنثورُ
وصوادح الاطيار تصدح بكرة
والراح تجلى والكؤوس تدورُ
-----------
قال الخوارزمي
ولقدْ ذكرتكِ والنجومُ كأنها
درٌ على أرضٍ منَ الفيروزجِ
يلمعنَ منْ خللِ السحابِ كأنها
شررٌ تطايرَ في دخانِ العرفجِ
والأفقُ أحلكُ منْ خواطرِ كاسبٍ
بالشعرِ يستجدي اللئامَ ويرتجي
فمزجتُ دمعي بالدماءِ ولمْ أكنْ
صرفَ الهوى والعهدِ إنْ لم أمزجِ
------------
قال عمر بن أبي ربيعة
ولقد ذكرتكِ، يا بهيةُ، بعدما
ذهب الكرى بمجالسي ونديمي
فعليكِ، يا ليلى، السلامُ تحيةً
عددَ النجومِ، وقلّ من تسليمي
----------
قال صفي الدين الحلي
ولقد ذكرتكِ، والسيوفُ مواطرٌ
كالسحبِ من وبلِ النجيعِ وطلهِ
فوجدتُ أنساً عندَ ذكركِ كاملاً
في موقفٍ يخشى الفتى من ظلهِ
و قال
ولقد ذكرتكِ، والعجاجُ كأنهُ
ظلّ الغنيّ وسوءُ عيشِ المعسرِ
والشوسُ بينَ مجدلٍ في جندلٍ
منّا، وبينَ معفرٍ في مغفرِ
فظننتُ أنّي في صباحٍ مشرقٍ
بضياءِ وجهكِ، أو مساءٍ مقمرِ
وتعطرتْ أرضُ الكفاحِ، كأنما
فتقتْ لنا ريحُ الجلادِ بعنبرِ
و قال
ولقد ذكرتكِ حينَ أنكرتِ الظبَى
أغمادَها وتعارفتْ في الهامِ
والنبلُ من خللِ العجاجِ كأنهُ
وبل تتابعَ من فروجِ غمامِ
فاستصغرتْ عينايَ أفواجَ العِدى
وتتابعَ الأقدامِ في الإقدامِ
ووجدتُ بردّ الأمنِ في حرّ الوغَى
والموتَ خلفي تارةً وأمامي
------------
و قال ابن رشيق القيرواني
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ في السَّفينَةِ والرَّدى
مُتَوَقَّعٌ بتَلاطُمِ الأَمواجِ
والجَوِّ يَهطِلُ والرِّياحُ عَواصفٌ
واللَّيلُ مُسودُّ الذَّوائبِ داجِ
وَعلى السَّواحلِ للأعادي غارةٌ
يتوقَّعونَ لِغارةٍ وَهياجِ
وَعَلَت لأَصحابِ السَّفينةِ ضَجَّةٌ
وأنا وذكركِ في ألذِّ تَناجي
و قال
وَلَقدْ ذَكَرْتُكِ وَالطَّبِيبُ مَعَبِّسٌ
وَالجُرْحُ مُنْغَمِسٌ بهِ المِسْبارُ
وَأَدِيمُ وَجْهي قَدْ فَراهُ حَدِيدُهُ
وَيَمِينُهُ حَذَراً عَلَيَّ يسارُ
فَشَغَلتِني عَمَّا يليقُ وَإِنَّهُ
لَيَضيقُ عَنْ بُرَحائِها الأَقطارُ
------------
قال أمين تقي الدين
ولقد ذكرتك والحوادثُ جمةٌ
والحربُ ملءُ العين والآذانِ
والموتُ تقذفه البنادقُ والثرى
سال النجيع عليه أحمرَ قاني
والأرضُ واجفة يكاد عظيم ما
تلقاه يذهلها عن الدورانِ
والناس بين مكذبٍ ومصدقٍ
نبأ السلام ومنتهى العدوانِ
فحمدت رأيك عاقلاً متحفظاً
تتتبعُ البرهانَ بالبرهانِ
تدلي بحجة عالمِ لا مدعٍ
سفهاً ولا متمصنعَ العرفانِ
أدبُ المناظر في الجدال وحكمة
الشيخ الحليم بحضرة الشبانِ
الحربُ علمٌ والشجاعةُ خلة
(فالرأي قبل شجاعة الشجعانِ)
أمحمداً لا الماضياتُ رواجعٌ
يوماً ولا المستقبلاتُ دوانِ
رأيي كرأيك في الزمان وأهله
الناسُ فوضى والحياة أمانِ
لا علمَ لي في الغامضات وكنهها
فأقول بالرحمات والغفرانِ
حسبي عزاءً أنني لك ذاكرٌ
والقلب قلبي والبيان بياني
شاعرات و شعراء نادي رشف المعاني الكرام
ستستمر زاويتنا الإسبوعية - بأمر الله - تحت نفس المسمى "سجال الأسبوع" و ستكون مثبتة على مدار اسبوع كامل لمن أراد المشاركة فيها على أن تقتصر المشاركات على الشعر العمودي المقفى
<DIV align=justify><FONT size=5 color=black face=
قال عنترة بن شداد
ولقد ذكرتكِ والرِّماحُ نواهلٌ
مني وبيضُ الهندِ تقطر من دمي
فوددتُ تقبيل السيوفِ لأنها
لمعت كبارق ثغركِ المتبسِّم
------
قال أبو العلاء المعري
ولقد ذكرتكِ يا أمامة، بعدما
نزل الدليل إلى التراب يسوفهُ
والعيس تعلن بالحنين اليكمُ
ولغامها، كالبرسِ، طار نديفهُ
فنسيتُ ما كلفتنيهِ، طالما
كلفتني ما ضرني تكليفهُ
وهواك عندي كالغناءِ لانهُ
حسنٌ لدي ثقيلهُ وخفيفهُ
---------
قال جرير
و لقدْ ذكرتكِ باليمامةِ ذكرةً
إنَّ المحبَّ لمنْ يحبُّ ذكورُ
و العيسُ منعلةُ السريحِ منَ الوجى
و كأنهنَّ منَ الهواجرِ عورُ
--------
قال جرير
و لقدْ ذكرتكِ و المطيُّ خواضعٌ
و كأنهنَّ قطا فلاةٍ مجهلِ
يسقينَ بالأدمى فراخَ تنوفةٍ
زغباً حواجبهنَّ حمرَ الحوصلِ
يا أمَّ ناجيةَ السلامُ عليكمْ
قبلَ الرواحِ و قبلَ لومِ العزلِ
لو كنتُ أعلمُ أنَّ آخرَ عهدكمْ
يومُ الرحيلِ فعلتُ ما لمْ أفعلِ
---------
قال جرير
و لقدْ ذكرتكِ و المطيُّ خواضعٌ
مثلُ الجفونِ ببرقتي أرمامِ
قدْ طالَ حبكَ لو يساعفكَ الهوى
نجداً و أنتْ بنخلتينِ تهامى
----------
قال الشيخ أمين الجندي
ولقد ذكرتك والجماجمُ وُقّعٌ
حول الفوارس والدماءُ تفورُ
والقوم من جزع كافراخ القطا
تحت السنابك والاكف تطيرُ
والهام في افق العجاجة حومٌ
مثل البزاة الى الكماة تشيرُ
باتت على القتلى ترفرف في السما
فكأنما فوق النشور نسورُ
فاعتادني من طيب ذكرك وهلة
لم يبقَ لي معها هناك شعورُ
حتى اكتسيت من المسرة حلة
وبدت عليَّ مهابةٌ وحبورُ
وحسبت اني في مجالس لذةٍ
ولي الشقيق يلوح والمنثورُ
وصوادح الاطيار تصدح بكرة
والراح تجلى والكؤوس تدورُ
-----------
قال الخوارزمي
ولقدْ ذكرتكِ والنجومُ كأنها
درٌ على أرضٍ منَ الفيروزجِ
يلمعنَ منْ خللِ السحابِ كأنها
شررٌ تطايرَ في دخانِ العرفجِ
والأفقُ أحلكُ منْ خواطرِ كاسبٍ
بالشعرِ يستجدي اللئامَ ويرتجي
فمزجتُ دمعي بالدماءِ ولمْ أكنْ
صرفَ الهوى والعهدِ إنْ لم أمزجِ
------------
قال عمر بن أبي ربيعة
ولقد ذكرتكِ، يا بهيةُ، بعدما
ذهب الكرى بمجالسي ونديمي
فعليكِ، يا ليلى، السلامُ تحيةً
عددَ النجومِ، وقلّ من تسليمي
----------
قال صفي الدين الحلي
ولقد ذكرتكِ، والسيوفُ مواطرٌ
كالسحبِ من وبلِ النجيعِ وطلهِ
فوجدتُ أنساً عندَ ذكركِ كاملاً
في موقفٍ يخشى الفتى من ظلهِ
و قال
ولقد ذكرتكِ، والعجاجُ كأنهُ
ظلّ الغنيّ وسوءُ عيشِ المعسرِ
والشوسُ بينَ مجدلٍ في جندلٍ
منّا، وبينَ معفرٍ في مغفرِ
فظننتُ أنّي في صباحٍ مشرقٍ
بضياءِ وجهكِ، أو مساءٍ مقمرِ
وتعطرتْ أرضُ الكفاحِ، كأنما
فتقتْ لنا ريحُ الجلادِ بعنبرِ
و قال
ولقد ذكرتكِ حينَ أنكرتِ الظبَى
أغمادَها وتعارفتْ في الهامِ
والنبلُ من خللِ العجاجِ كأنهُ
وبل تتابعَ من فروجِ غمامِ
فاستصغرتْ عينايَ أفواجَ العِدى
وتتابعَ الأقدامِ في الإقدامِ
ووجدتُ بردّ الأمنِ في حرّ الوغَى
والموتَ خلفي تارةً وأمامي
------------
و قال ابن رشيق القيرواني
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ في السَّفينَةِ والرَّدى
مُتَوَقَّعٌ بتَلاطُمِ الأَمواجِ
والجَوِّ يَهطِلُ والرِّياحُ عَواصفٌ
واللَّيلُ مُسودُّ الذَّوائبِ داجِ
وَعلى السَّواحلِ للأعادي غارةٌ
يتوقَّعونَ لِغارةٍ وَهياجِ
وَعَلَت لأَصحابِ السَّفينةِ ضَجَّةٌ
وأنا وذكركِ في ألذِّ تَناجي
و قال
وَلَقدْ ذَكَرْتُكِ وَالطَّبِيبُ مَعَبِّسٌ
وَالجُرْحُ مُنْغَمِسٌ بهِ المِسْبارُ
وَأَدِيمُ وَجْهي قَدْ فَراهُ حَدِيدُهُ
وَيَمِينُهُ حَذَراً عَلَيَّ يسارُ
فَشَغَلتِني عَمَّا يليقُ وَإِنَّهُ
لَيَضيقُ عَنْ بُرَحائِها الأَقطارُ
------------
قال أمين تقي الدين
ولقد ذكرتك والحوادثُ جمةٌ
والحربُ ملءُ العين والآذانِ
والموتُ تقذفه البنادقُ والثرى
سال النجيع عليه أحمرَ قاني
والأرضُ واجفة يكاد عظيم ما
تلقاه يذهلها عن الدورانِ
والناس بين مكذبٍ ومصدقٍ
نبأ السلام ومنتهى العدوانِ
فحمدت رأيك عاقلاً متحفظاً
تتتبعُ البرهانَ بالبرهانِ
تدلي بحجة عالمِ لا مدعٍ
سفهاً ولا متمصنعَ العرفانِ
أدبُ المناظر في الجدال وحكمة
الشيخ الحليم بحضرة الشبانِ
الحربُ علمٌ والشجاعةُ خلة
(فالرأي قبل شجاعة الشجعانِ)
أمحمداً لا الماضياتُ رواجعٌ
يوماً ولا المستقبلاتُ دوانِ
رأيي كرأيك في الزمان وأهله
الناسُ فوضى والحياة أمانِ
لا علمَ لي في الغامضات وكنهها
فأقول بالرحمات والغفرانِ
حسبي عزاءً أنني لك ذاكرٌ
والقلب قلبي والبيان بياني