دجى الأحبـــــار
مرسل: 07-10-2002 12:21 AM
لاتبحث عنّي اذا ماصادفت ابداع من يجمِّل الورق بغصن اليراع كما يجَمَّل الغصن بوارف الورق . ويكفيك سنا حرفه عن نور الحدق
لأنني سأكون وقد أخذني بسحر البيان كما تؤخذ الخود بذرب اللسان
لأجوب منظومة ادبه بدهشة طفل سكب الوسن في عينيه الفطريتين كل الوان الطيف جلباً من قوس قزح .. ويرحلني الى اصداف رؤآه اتفحص لآلئها وروعة نضدها وتمام صنعتها وبديع اخراجها ثم يعيدني خجلا الى حيث موقعي المتواضع وانا احمل بين اضلع جهلي وغبطتي سؤال لجوج .الا وهو كيف ارتقى الى حيث هذا السهل الذي تمنع على شموخ القمم
ان مثل هذا المتفرد بأدبه ممن اذا دجى على القراطيس ليل احباره تلألأت ضياء مصابيح افكاره .. هو من يأخذ بتلابيب علتي الكامنة في اغتراري بحروفي الجوفاء الى حيث مكانتها الطبيعية على مقاعد التلاميذ ويقطِّب حاجبيه الزُج ملقيا عليّ امراً لاخيار لي فيه وهو يفتح الكتاب مشيراً الى اول آية من أول سورة الا وهي
( إقرأ ) لأعود وابدأ من جديد وانا اتمتم
حقاً .. متى قيس التراب بالعسجد أو شبه الحصى بالزبرجد ؟؟؟؟؟
************
آخر الكلام
وليس يصح في الأذهان شيء ..... اذا احتاج النهار الى دليلٍ
لأنني سأكون وقد أخذني بسحر البيان كما تؤخذ الخود بذرب اللسان
لأجوب منظومة ادبه بدهشة طفل سكب الوسن في عينيه الفطريتين كل الوان الطيف جلباً من قوس قزح .. ويرحلني الى اصداف رؤآه اتفحص لآلئها وروعة نضدها وتمام صنعتها وبديع اخراجها ثم يعيدني خجلا الى حيث موقعي المتواضع وانا احمل بين اضلع جهلي وغبطتي سؤال لجوج .الا وهو كيف ارتقى الى حيث هذا السهل الذي تمنع على شموخ القمم
ان مثل هذا المتفرد بأدبه ممن اذا دجى على القراطيس ليل احباره تلألأت ضياء مصابيح افكاره .. هو من يأخذ بتلابيب علتي الكامنة في اغتراري بحروفي الجوفاء الى حيث مكانتها الطبيعية على مقاعد التلاميذ ويقطِّب حاجبيه الزُج ملقيا عليّ امراً لاخيار لي فيه وهو يفتح الكتاب مشيراً الى اول آية من أول سورة الا وهي
( إقرأ ) لأعود وابدأ من جديد وانا اتمتم
حقاً .. متى قيس التراب بالعسجد أو شبه الحصى بالزبرجد ؟؟؟؟؟
************
آخر الكلام
وليس يصح في الأذهان شيء ..... اذا احتاج النهار الى دليلٍ