صفحة 1 من 2
السوريات !!
مرسل: 07-08-2002 06:16 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
الاخوة و الأخوات الأكارم بنادي الرشف
عدت مرهقا من وعثاء السفر و أشكركم على التجاوب معي دائما.
كنت قد نشرت هنا من قبل قصائد "المغربيات" و ها أن انشر لكم السوريات!
أشكر ابنتنا البجيرمية الصغيرة و ابنة صديقنا و أستاذنا الدكتور محمد توفيق البجيرمي أستاذ الأدب الإنجليزي و أستاذ الأدب العربي و أستاذ الشعر العربي بجامعة دمشق في إيصال بعض المعلومات إليكم من جهازهم لانشغالي من جهة و لعدم توفري على خدمة اتصال بعد أن رفض محمولي العمل بعد الوصول إلى دمشق!
(1)
أتيت للشام صيادا فصادوني
من الرجال على هيل ٍ و كمون ِ
من الأكارم كلٌ بارعٌ ألقٌ
كأنه في الهوى تيني و زيتوني
بفندق الشام كم ألفيتُ من كرم ٍ
من الرجال عن الآرام يغنيني
(2)
أتى للشام عشاقا فتاها
على غيداءَ مبسمها و فاها
تميس على الجمال بألف غصن
فيا سبحان ربي إذ براها
على الخدين أزهارٌ و وردٌ
و أجمل ما هناكَ على قفاها !
(3)
أتيتُ من الرشف يا غانية ْ
و نفسي إلى لحظة ظامية ْ
و هذا ابتداء قصيدي أتى
بأناتهِ الحرّة الطاغية ْ
و خلفيَ صحبٌ تمنوا بأن
يكونوا مكاني إلى سورية
سأرشفُ عنهم و عني إذ ًا
فكوني لنا الرشفة الشافية
و سوف ترين بأني أنا
سأجعل منك الرؤىَ هانية
فقالت تفضل أيا شاعري
تخير من الثمر الدانية
(4)
رجعتُ إليكم! و طالَ السفرْ!
و في غيبتي أملي المنتظرْ:
أعودُ و رَشفي على عادة ٍ
من الصفو ِ ما شابهُ منْ كَـدرْ
و ودعتكمْ بجميل ِ القوافي
من القلبِ يعلمكمْ بالخبرْ
و قلتُ: رحيلي إلى سوريا
وفيَّ طموح ٌ و فيكمْ نظرْ
فما أسفتْ فيكمُ أحرفي
و كيفَ و أنتمْ لقلبي بصرْ!؟
ذهبتُ إليها و في جعبتي
مشاعرُ رشْـفٍ بهيِّ الفِـكـَرْ!
و عنكمْ و عني رأيتُ أنا
جمالَ ( الشوام ِ ) وسحرَ الحَورْ!
و أبهرها في جمال ِ القفا
و وجها مليئـًا بزاهي الصور ِ
و إن لـُـبـِسَـتْ ( جينُ )"1" ضيقة ٌ
فللجين ِ عذرٌ إذا ما استـَـعَـرْ!
و لي و لكمْ كلُّ عذر ٍ إذا
رأىَ أيـُّـنا ثمَّ منها انبهرْ!
تودُّ بأنكَ ( جينـًا ) لها
لتلبسهُ قبلَ وقتِ السحرْ!
فيسعَدَ في قربهِ منْ جنىً
بديع ِ التفاصيل ِ فيهِ سَـقـَرْ!
و إن بسمَ الثغرُ صرتَ سجينا
و ما عدتَ تعرفُ أينَ المفرّ
تخيلتها مركبا للفضاء ِ
و خفتُ ارتفاعا لسعر ِ ( النفرْ )
على الناهدين بدورُ التمامِ
و أمّا القفا فكثيبٌ أغـّـرْ
و بينَ مكان ِ الركوع ِ إلى َ
مكان ِ السجودِ الجنىَ و الزّهَـرْ
تفضلها عن حليبِ المراعي
و عن دوحةٍ من غصون ِ الشجرْ
فأغصانها حاملاتُ ثمار ٍ
و ما مسها – رغمَ حمل ٍ – بشرْ!
و أما الحليبُ فمشكلة ٌ
إذا درّ يومـًا يسيلُ دررْ
و يرشفهُ من إذ ًا حظهُ :
حرامٌ عليهِ قطافُ الثـَّـمَـرْ!!
===================
كلمة ( جين ) هنا و ما بعده بتصريفاتها هي تعريب لكلمة
Jeans
الإنجليزية
(5)
سلامٌ براءة ِ طفل ٍ نغا
و طورًا كسبع ٍ بغابٍ طغى
إلى رشفنا إنني هاهنا
رجعتُ لأرض ِ بعير ٍ رغا
و لست كغيري - و لا غِـيبة ٌ-
فلستُ خروفا أتى بالثـُّـغا
و ليسَ مرادي خسيسَ الغرام ِ
و لا من هواهُ طريقَ البـغا
و حلـَّـقـْتُ فيهم بألاحانيه ْ
و لكنهم حسبوا ببغا
فعدت بشعري إليكم سريعا
بعقل يفضل ما سُوِّغا
رجعت لكم طائعا طاهرا
و عشت هناك حياة الأغا
=======
تحياتي لكم جميعا و على وجه الأخص كل الذين تفقدوني
أثناء غيابي و أذكر على سبيل المثال لا الحصر الأستاذ مجدي و الأستاذة
و رقة خريف.
و سوف أحاول الرد على كل الذين كتبوا اسهامات أثناء غيابي ان شاء الله
شكرا لكم أحبتي
*
مرسل: 07-08-2002 09:37 PM
بواسطة monamoor
حمدا لله على سلامة الوصول
هاأنت تنقل النور معك حيث تكون
والعطر حيث تكتب
أجدد تهنئتي بالعودة الميمونة
وأهلا وسهلا أينما حللت
مرسل: 07-08-2002 09:55 PM
بواسطة د//نون
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
(فعدت بشعري إليكم سريعا
بعقل يفضل ما سُوِّغا)
فأهلاً حللتَ و سهلاً نزلتَ
و مرحىً بعَودِكَ أرضَ الوغى
و غى الشعرِ فرسانُها أشهروا
سيوفاً تحاربُ ما قد طغى
من الحرفِ ..إن راحَ يعصي المِدادَ
تمرُّدَ سيلٍ عظيمِ الثُّغَا
الشاعر محمّد الشنقيطي
مرحباً بعودتكم..
و بانتظارِ ما تقدّمونه للرشف من أجود شعركم
و شكراً
مرسل: 07-09-2002 01:18 AM
بواسطة رائد أنيس الجشي
ألا مرحبا يا صديق الهوى
شممت النسيم الذي قد طغى
فأدركت أنَّ الحبيب أتى
فجئت أصافح خلِّي (الأغا)
:)
رأيتُ (مهندسْ) بحلمٍ حضر
يغرد شعرا برشفي الأغر
ومنه على واحة من ثمر
يراقص معنى لأحلى صور
:)
مرحبا بعودتك
والحمد لله على السلاامة
وتحياتي للفاضلتين
منى موور
و
د.نون
دمتم
:)
شكرا جزيلا
مرسل: 07-09-2002 09:49 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
الأستاذة الشاعرة
Monamoor
الأستاذة الدكتورة نون
الأستاذ الشاعر النورس الجريح
أشكركم جزيل الشكر و قد حاولت الرد شعرا فأعياني لسببين
أولهما أنني أمر بحالة جفاف شعري معروفة بعد الارهاق و التعب
و ثانيهما أنني ملتزم مسبقا بمواعيد محددة تستنزف كامل يومي و لمدة ستة عشر يوما قادمة سوف تبعدني عن رشفي الحبيب مؤقتا.
أشكركم مرة أخرى و آمل اللقاء بكم قريبا باذن الله.
مرسل: 07-09-2002 10:52 PM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
( و عشتُ هناك حياة الأغا )
و ذلك يا صاحبي المبتغى
أراك تحنُ إلى ( دكةٍ )
و فيها المآل وأن تبلغا
أصادوك يا طير في غفلةٍ ؟
فديتك يا ليثُ أن تسبغا
فعشت كما الطير رهن الشباك
وكنت لنغري الهوى لادغا
فمن يا تُرى حكمه نفذوه
و من ذا تراه له سوّغا
و كنت عرفتك صعب المنال
و تكفش في الحال من زوّغا
و قد فاتك العمر غض الإهاب
رقيق الحشايا لمن صبّغا
شكرا أخي مجدي
مرسل: 07-09-2002 11:48 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
أخي الأستاذ مجدي
و كما قلت في أكثر من مداخلة فقد ألجمني الانشغال عن الرد و سوف أرد باذن الله عندما تنقضي مدة الانشغال هذه!
أما هي يا أخي فليست لا جنية و لا انسية
انها من بنات أفكاري!
ألم يقل الله عز وجل؟
" و أنهم يقولون ما لا يفعلون "
و سوف يكون لي باذن المولى عز و جل مقام أرد فيه عليكم و أشكركم على ما أوليتمونيه من عناية كريمة ليست بالغريبة عليكم
مرسل: 07-11-2002 03:54 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
*
إلى منامور ِ امتناني لها
و أبلغها الله للمبتغىَ
*
و نون ُ امتناني إليك جزيلٌ
و سلـَّـمَكِ اللهُ ممنْ طغىَ
و زادكِ فضلا ً على قمةٍ
من المجدِ في السلم ِ أو في الوغىَ
*
و نورَسُ أهلا ً و سهلا ً بكمْ
و أنسيتني الحبَّ للبغا
و إني أحبُّ الطيورَ جميعـًا
خصوصـًا إذا رق َّ أو صُـبـِّغـا
*
و أنت صديقي حبيبي اللدودِ
أمجدي أراكَ لنا لادغا
و أنتَ فرحتَ و لما ظننتَ
بأني رجعتُ قطيعـًا أغا
رويدكَ إني أزالَ أنا
و لا شيء فرَّ و لا راوغا
*
مرسل: 07-11-2002 12:02 PM
بواسطة jarir_el_saghir
نســـاءُ الشّـــــامِ واحـــدة بألـــفِ
ولو نطقــــــــت تصير بِألْــــفِ ألْـــفِ
شــفاه فــي ثناياهـــــا شِفـــــاء
وأجفـــــــان لها أشــــــــفار ُ حتــــفِ
تفضلوا بقبول فائــق التقدير
جرير الصغير
هستيريا الهوى
مرسل: 07-11-2002 03:04 PM
بواسطة عبدالله الأقزم
الأخ الفاضل / محمد الشنقيطي متعه المولى بحيويته و بعينيه الملتهبتين
لا أتكلم هنا عن موهبتك الشعرية و مهارة الوصف و حرفنة اللاعبين حينما يستعرضون مهاراتهم أمام الجماهير المحتشدة و لا يسجلون أهدافاً في المرمى الخالي من الحارس بل معظم اهدافهم نجدها في المدرجات . لماذا انشغلت بجسد المرأة انشغالأ مرضياً لماذا اهتممت بقشر البطيخ و تركت اللب . لماذا السرد في القصيدة و لماذا الإتكاء على الأسلوب التقريري . كل مافي قصيدتكم هو مهارة القصاصين و عرض جنسي أنزلت بالمرأة إلى أسفل السافلين . لماذا هذه الهستيريا لماذا و مليون لماذا ؟ أخوكم المعاتب عبدالله علي الافزم1 /5 /1423 هـ:mad:
مرسل: 07-11-2002 03:19 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
*
أخي عبد الله الأقزم
شكرا لكم.. و لكن:
هذا ما أحسنه..!
فهل لكم أرسال عنوانكم لي كي أرسل لكم دفتري و دواتي و قلمي لتكتبوا عني ?
و بذلك يصبح في الرشف قزمان بدلا من واحد!
مرسل: 07-11-2002 04:49 PM
بواسطة مجدي
أخي الحبيب مهندسنا شاعرنا الرائع محمد الشنقيطي دعني أستعير بيت الأخ الفاضل جرير الصغير لأكمل بعده
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
(نساءُ الشّامِ واحدة بألـفِ
ولو نطقت تصير بِألْفِ ألْفِ )
مهندسنا الحبيب أتيت أسعى
لكم يا صاحبي بجروح نزفي
من الوجه الذي كالشمسِ نوراً
ومن ثغرٍ لها كالتوتِ نصفي
و من رمانتين بصدرِ عاجٍ
على غصنٍ يميس بلمحِ عطفِ
*****
و من قد قال أن الوصفَ عيبٌ
و بعض الوصفِ أصلاً للتخفي
فوجه حبيبتي هو كل وجهٍ
و قِسْ من بعد هذا كل وصفِ
*****
أقيزم قد تجور بترك حرفٍ
يجور و يورد المعنى لحتفِ
فصبراً يا أخا الكلماتِ صبراً
فما لك غير يومٍ بالتكفي
تكيل القدح للأعضاءِ كيلاً
كأنك جئت فينا للتشفي
وفي الايميل قلت بغير هذا
كأنك للمؤسس بِتَّ تُصفي
ألا مهلاً فمجدي لا يواري
و مهما قلت يبقى الحب رشفي
سلاف أميره و جمال فيه
و شنقيطي الحروف بوسط طرفي
مرسل: 07-11-2002 06:27 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
*
كبيرَ الرشفِ قد داويتَ نزفي
بلطفِ عبارةٍ و كريم ِ عطفِ
و من طبع ِ الرجال ِ مناصراتٌ
لأهل ِ الحقِّ لو بورودِ حتفِ
و هذا الأقزمُ المقرودُ مسخ ٌ
و نبتٌ من نباتِ اللؤم ِ مكفي
تخفى كالرجال ِ لدى ظهور ٍ
و يبدو أن باقي الأمرَ مخفي
و ما حسدَ الرجالُ جمالَ هندٍ !!
و تلميحي بهذا القدر ِ يكفي!
*
مرسل: 07-12-2002 02:42 AM
بواسطة ~*الأنثى*~
أهلا بك يا سيدي
عدت من بلاد الشام
لأرض الجزيرة
فاهلا وسهلا بك وبشعرك يا عاشق الأوطان
مرسل: 07-13-2002 01:41 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
*
شكرتكِ أيها ( الأنثى )
لهذا اللطفِ منبثا
و ما لي بدُّ من قولٍ
و ذي أفكارنا لـَهْـثىَ
فهذا العالم المأساة ُ
جلُّ رجالهِ خنثى
و جلُّ نسائهِ رَجلٌ
سوىَ الفستانَ و الطمثا
*
أضعنا الأرضَ و التاريخَ
و الإنسان و الإرثا
أضعنا كلَّ أخلاق ٍ
و صرنا العالمَ الرثــَّـا
تعملقَ فيهِ أقزام ٌ
فأصبحَ أمرنا غـثــّا
و من في عَـقـْـلِـهِ سطرٌ
يظنُّ العالِمَ ألنـَّجثا
*
(و في آذانهمْ و قرٌ )
فلستَ تفيدها نفثا