عودة بعد عذاب
مرسل: 06-26-2002 02:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله
أحبائي الأفاضل : شعراء وشاعرات رشف المعاني
والله لو تعلمون ما حدث لي في الأسبوعين الماضيين لبكيتم دمًا على حالي
ولما لقيت اللوم للاختفاء .. لكني أعذركم ..وأشكركم جميعًا والل على سؤالكم عني ولولا أن البريد يسرق الرسائل لوجدت فيه أكثر مما وجدت فسامحوني
قد عشت عمري أواسي الناس قاطبة
ولم أجد بحياتي من يواسيني
أبكي..دموعي بأرضِ القهرِ جارية
وذكرياتي.. تعذبني وتشقيني
مهما تكلمت لاتجدي حكايتها
تلك الخيالات ترهقني وتُبكيني
قد عشتُ عمري أكفكف من دموعهمُ
لكن بكيتُ ودمعي فاق تكويني
من ذا يواسي وقلبي جرحهُ حدِثٌ
وتلك عيني بدمعاتٍ تعزيني
ماذا أقول فلا الآهات تنفعني
ولا سيوف الردى يومًا ستنجيني
لهفي عليك أيا قلبي بمعجزةٍ
مازلت تنبض والآلام تكويني
أنا قتيلة ذاك الدمع واحزني
وكل مافيَّ ضاع اليوم من دوني
أريد قربك ييامولاي فارحمني
واهبط عليَّ برحماتٍ تُهدِّيني
وخذ دعاي فقلبي ضاق من أسفٍ
على الحياةِ وما كفاه تكفيني
دمعي يسيل وفي الأعماق يشعلها
نارٌ ضرامٌ فتنهي كل مافيني
ماذا عساي بوصف الحزن أجمله
في أنةٍ خرجت من قلبِ محزونِ
ففي رؤاها يكون الخطب أجمعه
وذا صداها قليلٌ من ألاحيني
تلك الحروف ترامت بين جدولةٍ
من الجمالِ ومن روحِ المجانينِ
عتبي عليَّ على نفسي وذاكرتي
على الضياعِ على عمري وتأبيني
يارب فارحم ضعيفًا مات من زمنٍ
واعطف عليهِ أيا خيرَ المجيبينِ
هذا أتاك يجر اليأس خطوته
ودمعتاهُ على الخدينِ (كالسينِ)
حتى بقينا ولا اسمٌ يُعرِّفنا
ولا طريقٌ لنا وسط العناوينِ
فإن أردتم حضورًا وقت شاهدنا
فلا تطيلوا وقوفًا بعد تدفينِ
دنيا الظلامِ ألفناها بيقظتنا
فلا تحرمونا من الأنوارِ في الطينِ
وادعوا دعاء فقيرٍ يرتجي طلبًا
علَّ الإله يساعدني ويُنجيني
ورقة خريف
أحبائي الأفاضل : شعراء وشاعرات رشف المعاني
والله لو تعلمون ما حدث لي في الأسبوعين الماضيين لبكيتم دمًا على حالي
ولما لقيت اللوم للاختفاء .. لكني أعذركم ..وأشكركم جميعًا والل على سؤالكم عني ولولا أن البريد يسرق الرسائل لوجدت فيه أكثر مما وجدت فسامحوني
قد عشت عمري أواسي الناس قاطبة
ولم أجد بحياتي من يواسيني
أبكي..دموعي بأرضِ القهرِ جارية
وذكرياتي.. تعذبني وتشقيني
مهما تكلمت لاتجدي حكايتها
تلك الخيالات ترهقني وتُبكيني
قد عشتُ عمري أكفكف من دموعهمُ
لكن بكيتُ ودمعي فاق تكويني
من ذا يواسي وقلبي جرحهُ حدِثٌ
وتلك عيني بدمعاتٍ تعزيني
ماذا أقول فلا الآهات تنفعني
ولا سيوف الردى يومًا ستنجيني
لهفي عليك أيا قلبي بمعجزةٍ
مازلت تنبض والآلام تكويني
أنا قتيلة ذاك الدمع واحزني
وكل مافيَّ ضاع اليوم من دوني
أريد قربك ييامولاي فارحمني
واهبط عليَّ برحماتٍ تُهدِّيني
وخذ دعاي فقلبي ضاق من أسفٍ
على الحياةِ وما كفاه تكفيني
دمعي يسيل وفي الأعماق يشعلها
نارٌ ضرامٌ فتنهي كل مافيني
ماذا عساي بوصف الحزن أجمله
في أنةٍ خرجت من قلبِ محزونِ
ففي رؤاها يكون الخطب أجمعه
وذا صداها قليلٌ من ألاحيني
تلك الحروف ترامت بين جدولةٍ
من الجمالِ ومن روحِ المجانينِ
عتبي عليَّ على نفسي وذاكرتي
على الضياعِ على عمري وتأبيني
يارب فارحم ضعيفًا مات من زمنٍ
واعطف عليهِ أيا خيرَ المجيبينِ
هذا أتاك يجر اليأس خطوته
ودمعتاهُ على الخدينِ (كالسينِ)
حتى بقينا ولا اسمٌ يُعرِّفنا
ولا طريقٌ لنا وسط العناوينِ
فإن أردتم حضورًا وقت شاهدنا
فلا تطيلوا وقوفًا بعد تدفينِ
دنيا الظلامِ ألفناها بيقظتنا
فلا تحرمونا من الأنوارِ في الطينِ
وادعوا دعاء فقيرٍ يرتجي طلبًا
علَّ الإله يساعدني ويُنجيني
ورقة خريف