نادي رشف المعاني الأدبي

من مشارف شرفات الرحيل لعام قادم وسنين مضيئه بعقد الأمل والتفاؤل .. يومض وجهك في ذاكرتي وتنساب من الذاكرة نار الكلمات ..حين تصير الكلمات دموعاً في صرخة أشواق ..حين العالم تنتعش فيه محاورات الإنسان لتصب في ما جعله البشر فلسفة التبدل السريع وتعرية النفس ..حين نجد من نحبهم أمامنا بدون سياج يتبدلون مثل شمس الشتاءالبارده ..تطلع وتغيب في لحظه,,,
أتساءل الآن في صمت : لماذا أشعر هذه اللحظه بدفق الحزن الذي صار يسرق مني فرحتي بك كأنني أدرأ الخوف من فقدك للأبد ..ولكنني الآن أقوم من داخل صدري وأنفي أحزاني بعيداً ..بعيداً الى جزر النسيان ..فقد تبدّى لي وجهكِ القادم من خارج الزمن في هذا اليوم ..هذا اليوم الذي طفق أتأمله بلا حدود ..هذا اليوم الذي يغني للحياة الأجمل ...
سيدتي : إن كل ما يتواجد في أحاسيسنا المعاصره هو لا أكثر من عِشرة عاطفيه وذلك بسبب تلبّس رغائبنا برداءة الكثير مما هو يحوطنا وبسبب تغلف أمانينا بالصدأ ,,,
في ذات الإنسان الخفيه عن الناس : ملحمة من الحزن وشهقة من الفرح ..وفي هذه الذات إمكانات القدره ودواعي الضعف ,,,
ومع إستمرار بزوغ عيدك ..يبقى الإنتظار لطلوعك في بصري كأنه طلوع الفجر عند السحر ..يتحول الإنتظار للإمتزاج بيوم عيدك ..تعاقب أيام وصدى كلمات لا تخون ..
أنتِ كل الدنيا ..المضيئة بالنجوم والغاضبة بالرمال والحنان بالمطر...
أنتِ المد والجزر في حياتي الفياضة باللذه والصاعقة بالقرار الجاد..
أنتِ التي فرضت معنى (الإنسانة) على وجدانها ولظى الجمر على أنوثتها..
وتتوهج إمرأة حافلة بعطاء الإنسان : عقلاً ,,وجداناً ,,قدرة ,,حركة..
آه يا سيدتي : هذا الماثل حرفه أمامك : تغرّب مع الحرف وسافر مع المعنى وذاب في السطور ,,,آثر الصبر ولاذ بالصمت ....
هذا أنا يا سيدتي : كتاب مفتوح بين يديك ولغيرك ذلك اللغز الغامض المحير ..
سيدتي : هذه حروفي ,,كلماتي ,,سطوري ,,هي لكِ دون غيرك ...أمانةٌ.. عودي إليها إذا إشتقت للحديث معي ......إبن المدينه..

استاذ ابن المدينة ..
رائعة هي الكلمات المنسابة بين السطور..تبثها الحب والحزن واللوعة ..
رائعة هي الأحاسيس حين تمتزج بالصدق والطهر..والخوف من المستقبل المجهول..
خوفنا من ما يمكن أن تأتي به الأيام يجعلنا أكثر حرصاً على مشاعرنا أ ن لا نضيعها ..
أن لا نتركها تنجرف وتتناثر مع رياح الخوف والفراق ..

نشكرك على هذه الرائعة ..

تحياتي

:)

ماشاء الله عليك يا ابن المدينة

سابوح لك بسر عل صيغة سؤال !!

هل تسمح لي ان ( اسرق ) أفكار قصائدي مما اقرأه لكم ؟؟

واسلم لأخيكم
جمال حمدان

سيدتي ...وحيدة الرشف ...
ورائعة أنتِ يا سيدتي عندما تطل كلماتك علينا من شرفة فكرك النير ..عندما تمتزج بمشاعرك الصادقه ..عندما تبثين نفثات صدرك ..وتضفين على المقالة رونق العبارات والتي تحمل في ثناياها النظرة العميقه لمحتوى المقال ...
سيدتي ..اشكرك على لفتتك الكريمه ..

تحياتي لك..
على هذه المشاركة الرائعة..
بصراحة اني لا أملك الا ان أوجه لك التحية والاماني بمزيد من الحضور البهي والرقي.

سيدي الفاضل : جمال حمدان ..
اولاً: كلمتك التي قلتها ...أنت يا سيدي اجل واعظم واكبر منها ...مع انها قيلت على سبيل المداعبة ..
ثانيا: ان حضورك ومرورك هو شرف لي اعتز به من شاعر يشار له بالبنان ..ومما يزيدني فخرا هو مساحة الإعجاب التي نالتها مقالتي عندك ..
ثالثا : وسلمنا جميعا للغتنا العربيه ولتراثنا وموروثنا الأدبي ..سلمنا لهويتنا العربيه والتي بدأ يتنصل منها الكثير ..
وهذه تحايا وتقدير ...ابن المدينه

<font size=5 color="#662266">
بارك الله فيك يابن المدينـة
قـلم رائع .. وحرف صـادع وموهـبة تتفـتق

"في ذات الإنسان الخفيه عن الناس : ملحمة من الحزن وشهقة من الفرح ..وفي هذه الذات إمكانات القدره ودواعي الضعف ,,,
ومع إستمرار بزوغ عيدك ..يبقى الإنتظار لطلوعك في بصري كأنه طلوع الفجر "

أتمـنى لك التقـدم من ألق إلى ألق :)

أخي الفاضل ابن المدينة:-

أنا لم أقرأ مساهمتك
بل درستها وهي تأن حزنا تارة وتعزفُ عشقا تارة أخرى.
لاأدري كيف انتقلت بنا من لحظة المرارة هذه :-

سيدتي : إن كل ما يتواجد في أحاسيسنا المعاصره هو لا أكثر من عِشرة عاطفيه وذلك بسبب تلبّس رغائبنا برداءة الكثير مما هو يحوطنا وبسبب تغلف أمانينا بالصدأ ,,,


الى هذه اللحظة التي تؤجج مشاعر الرقي لدى الأنثى المرأة:-

أنتِ كل الدنيا ..المضيئة بالنجوم والغاضبة بالرمال والحنان بالمطر...
أنتِ المد والجزر في حياتي الفياضة باللذه والصاعقة بالقرار الجاد..
أنتِ التي فرضت معنى (الإنسانة) على وجدانها ولظى الجمر على أنوثتها..
وتتوهج إمرأة حافلة بعطاء الإنسان : عقلاً ,,وجداناً ,,قدرة ,,حركة..


أخي الفاضل:-
لك حرفٌ متوهج.

مقص:-
سيدتي : هذه حروفي ,,كلماتي ,,سطوري ,,هي لكِ دون غيرك ...أمانةٌ.. عودي إليها إذا إشتقت للحديث معي ...

أختكم
جوهرة

عشت أخي ابن المدينة ..
كلمات رائعة ، وعبارات جميلة ، ولفتات منمقة بذوق رفيع ..
ولباقي أحبتي تحية..

kindy girl;)

سيدتي : شوق..
وكلماتك الرائعة كحبات المطر ..تباشير الخير واقبال الربيع ...دمتِ سيدتي
سيدي الكريم : شاكر ..
والقلوب النقية يا سيدي هي فقط التي تنبض حباً واخلاصاً ..يا لقلبك النقي يا سيدي ...وتقبل حبي وتقديري

سيدتي ..الجوهرة ...
اشكر لكِ تمعنك وتعمقك في المقالة واستقراءها ...وشرف لي ان تحوز على اعجابك ..لأنك يا سيدتي نحلة لا تُقبل الا على الأزهار النديه .....كل الشكر والاحترام لكِ سيدتي

أخي ابن المدينة

إليك هذه الأبيات المستوحاة من كلماتك وبعضها مجرد تشعير لها في الشكل.

أخي ابن المدينة

إليك أهدي هذه الأبيات المستوحاة من كلماتك وبعضها مجرد تشعير لها في الشكل.

تنساب ذاكرتي في مدمعي شجنا
..............على مشارف أحزان مضت وهنا
ما بين عمرٍ وليدٍ في تلهّفه
................وبين عمرٍ مضى أودعته الكفنا
فلو قرأت كلاماً خطّه نظري
...........على صحائفِ وجهي إذ همى وهَنا
عرفت أنك في الأعماق ساكنةٌ
....................شمساً تبخّر مني هذه المُزُنا
الحزن يسرق من عينيّ فرحتها
..................يا ويله سرْقةَ الأفراحِ قد تَقِنا
من داخل الصدر آهاتي مزمجرةٌ
...............خوفا عليك وقيت الشرّ والفتنا
وقى إلهي هذا الوجه يرمقني
..............تخذت من مقلتيه في الهوى سكنا
به نزلت رياضا عزّ منزلها
.................وقد تخطيّت فيه الأينَ والزّمنا
ما أجمل العيش في عينيك فاتني
..........ما كنت أحسب في العينين لي عدنا
فيّ الملاحم من حزنٍ ومن فرحٍ
............إني وجدت اقتداري فيك والوهَنا
غالَ الأمانيّ ما في القلب من صدإٍ
................فجدديها بوصل منك يجمعنا
الفجر أنتِ فعودي تنقشعْ ظُلَمٌ
..............يطلّ فجر شفيفٌ أنت فيه سنا

سيدتي kindy girl
ولكِ تحية مني على مرورك وصدق مشاعرك وكلماتك ....تحياتي

شاعرنا واستاذنا : سلاف ..
شرف عظيم لي يا سيدي أن تلامس كلماتي شفتيك ويحتويها قلبك وتكتنفها مشاعرك المرهفه ..ثم بعد ذلك تترك المجال لعبقريتك الشعريه فتحيل تلك الكلمات الى سيمفونية رائعة الالحان تنساب الى الأذن فيطرب لها القلب ويضفي عليها خفقاته المتوهجة وجدا..وها أنت ترسم لوحات الحب والجمال على قلوبنا .ادوات رسمك .حرف ومعنى ووزن وقافيه ونفثة من نفثات صدرك .....دمت لنا جميعا يا سيدي وحفظك الله .

قرأتها هناك .. وزرت هنا فقرأتها ثانية .. لأرى نبضا غير النبض .. وروحا غير الروح .. وتضج بحياة غير الحياة .. ولعل النص ثابت لا يختلف .. هو .. هو النص .. ولكن نفس القارئ هي التي تختلف بين وقت وأخر .. وهناك من النصوص التي نقرأها وأظنها لا تختلف نظرتنا لها ولو بعد مائة عام .. وهناك نصوص رائعة .. كلما عدت إليها نبع إليك معنى لم تنتبه له .. أو معنا غاض بين الكلمات .. مثل نصك هذا .
===============
توقفت كثيرا أمام معاني أنقاد لها قلمك بكل سلاسة وهدوء .. وانسابت لها الكلمات لتزيد ذلك المعنى جمال واشراق .. فكنت ملك جنده كلمات ومدينته معان .. فما اسعدها بعدلك .
======
من مشارف شرفات الرحيل لعام قادم
حين تصير الكلمات دموعا في صرخة أشواق
مثل شمس الشتاء الباردة .. تطلع وتغيب في لحظة
أقوم من داخل صدري ..
وجهك القادم من خارج الزمن
وغيرها كثير
ثم الحكمة التي تزرعها أزهارا في مدينتك .. فالعالم تنتعش فيه محاورات الانسان لتصب في ما جعله البشر فلسفة التبدل السريع وتعرية النفس ..
أحاسيسنا المعاصرة ليس أكثر من عشرة عاطفية ..
======
هذه كلماتي .. أمانة .. لو عدت إليها فسألقاك باتصال
تحياتي وتقديري