أنا ...وهي ...والتصاريف
مرسل: 06-22-2002 01:42 PM
تظل جزئية المكان تتلاشي رويدا حتى نعتقد ان الفضاء شيء محسوس وان الأختناق بلغ ذروته سادتي اصحاب الأمان والبيوت الدافئه ، أخبروني كيف من يحمل قلب في صدر مطرز من ذرات الخواء ان يتنفس ، ان يحاول أغماض جفنيه ، ان يداعب السبات .
أنا :
كم حلمت بأن أظل صبي عابث في الفناء
يزعج شجرة العنب
يقطف عنائها بلا مبالاة
ان يداعب جدته ويستجديها الضحك
يطلبها الحكايات
ان ينام حين يتعب
وأن ينهض بعد أن تمل الشمس من الرحيل
وتبتسم النوافذ
واسمع غناء الزقاق المعطر
انهض ساعتها طروباً
البس رداء ممزق
أركض فرحا نحو الرفاق
الزمن :
تلكم أمانيكم فلا شيء يظل في جذوره ، لا شيء إلا ويجب ان يلبس القصص والملاحم ويتلحف بذكريات الفرح ....الان ، لا ، الشجره العتيقه رحلت ، جدتك تنام في سباتها الأبدي ، الزقاق اصبح شارع ، لا يوجد أثر للعطر ، انها زحمة العبث .
هي :
يا سيد الطفوله يا غرير العذوبه
يا منهل يا شادي يا حلم مقطوع وصوله
سأبكي شبابي فيك
وأتعلق بعطرك حين أتيت زائراً
أتعلق بديوانك واشاهدك بين سطوره
لا تغادريني يا أفياء الصبا
فالخرائط تتغير
وقلبي يحفظ تضاريسك
وينسخ أساطيره
الزمن :
مسكينه من تعلقت برجل على هيئة سراب ، لا يملك تقليم أظافره بحريه ، لا يستطيع ان يبنى قصوره فوق الأهداب ، وان يهد امانيه متى يشاء ، مسلوب حرية القيد ، فكيف بحرية الأنعتاق .
أنا :
يا منى النفس أخبريني كيف هي طفولتك
ترتعين بين الدمى واذرع الحاضنات
تمشين الخيلاء تهزين الضحك في داخل الصخور
هل الزمان خانك قبل هذه المره
هل بكيتي بحرقه على أمنيات اللقاء
لا تغفري لمن تجهم في وجه القمر
لأن تغير المسار في حقك أكبر خسوف
الزمن :
من يملك صبره فيكم ، من ينهار قبل إشراق البدايات وظهور الغسق بوجهه المتناهي حمره وغيضا لا يغرب لا يرحل حتى يعود مسجى بلون الهوى ، ستفتقدون شهادة المكان ونزول القمر ، ستفقدون تشبيك الإيادي ساعات السحر .
هي :
يا رجل عرفته شقياً
يحمل راسه وكفنه
لا يطيق ..........ولكن حتى الأن ينازع البقاء مجبوراً
يعشقني لا اشك بذلك ولكن هل الكفن يبنى بيت من طين
يشيد كوخا كنت حدثتني عنه
يرحل بي بين المدن
أحبك يا هذا بكل معاني الأجحاف
وكل معاني الوفاء
أحبك يا رجل طوقني بكلماته
رفعني مسافات بدون وعود
أحبك يا رجل عدد ايامك المنهاره
وعدد بكائك المرير عند أسماعي
الزمن :
لا غرابه ان يكون هناك حب ، ولا غرابه أن ُيمزق بيت العنكبوت ، هو وهن ، وقلوبكم تحمل أنكسارات الطريق وتلعثم الماء حين يخالف فطرته ويتجه نحو الأعلى ، لديكم تراجيديا سوداء ، سأمضي معكم او بدونكم ، الآن لا يعنيني الأمر كثيرا .
انا وهي :
نموت ألف مره ونحمل القبر مشتركا
عهدا علينا سنظل نتذكر جمائل الوفاء
ونعلم ان هذا التعثر عبث يدوي
نعلم ان طريقنا غير مسدود
سنقاوم القدر
ونسجن البعاد
ان رحلت الأجساد
سيتكور في داخلنا انا وأنتِ ..........ولكن بدون هذه التصاريف ، بدون رقيب يحسب عدد خيوط الماء الخجلا عند الأقدام ، بدون وشاح يجعل النوم محبوسا .
وكان هذا عهدنا .....لنتذكر فقط انه سيتكور فينا (( أنا وأنتِ )) .
أنا :
كم حلمت بأن أظل صبي عابث في الفناء
يزعج شجرة العنب
يقطف عنائها بلا مبالاة
ان يداعب جدته ويستجديها الضحك
يطلبها الحكايات
ان ينام حين يتعب
وأن ينهض بعد أن تمل الشمس من الرحيل
وتبتسم النوافذ
واسمع غناء الزقاق المعطر
انهض ساعتها طروباً
البس رداء ممزق
أركض فرحا نحو الرفاق
الزمن :
تلكم أمانيكم فلا شيء يظل في جذوره ، لا شيء إلا ويجب ان يلبس القصص والملاحم ويتلحف بذكريات الفرح ....الان ، لا ، الشجره العتيقه رحلت ، جدتك تنام في سباتها الأبدي ، الزقاق اصبح شارع ، لا يوجد أثر للعطر ، انها زحمة العبث .
هي :
يا سيد الطفوله يا غرير العذوبه
يا منهل يا شادي يا حلم مقطوع وصوله
سأبكي شبابي فيك
وأتعلق بعطرك حين أتيت زائراً
أتعلق بديوانك واشاهدك بين سطوره
لا تغادريني يا أفياء الصبا
فالخرائط تتغير
وقلبي يحفظ تضاريسك
وينسخ أساطيره
الزمن :
مسكينه من تعلقت برجل على هيئة سراب ، لا يملك تقليم أظافره بحريه ، لا يستطيع ان يبنى قصوره فوق الأهداب ، وان يهد امانيه متى يشاء ، مسلوب حرية القيد ، فكيف بحرية الأنعتاق .
أنا :
يا منى النفس أخبريني كيف هي طفولتك
ترتعين بين الدمى واذرع الحاضنات
تمشين الخيلاء تهزين الضحك في داخل الصخور
هل الزمان خانك قبل هذه المره
هل بكيتي بحرقه على أمنيات اللقاء
لا تغفري لمن تجهم في وجه القمر
لأن تغير المسار في حقك أكبر خسوف
الزمن :
من يملك صبره فيكم ، من ينهار قبل إشراق البدايات وظهور الغسق بوجهه المتناهي حمره وغيضا لا يغرب لا يرحل حتى يعود مسجى بلون الهوى ، ستفتقدون شهادة المكان ونزول القمر ، ستفقدون تشبيك الإيادي ساعات السحر .
هي :
يا رجل عرفته شقياً
يحمل راسه وكفنه
لا يطيق ..........ولكن حتى الأن ينازع البقاء مجبوراً
يعشقني لا اشك بذلك ولكن هل الكفن يبنى بيت من طين
يشيد كوخا كنت حدثتني عنه
يرحل بي بين المدن
أحبك يا هذا بكل معاني الأجحاف
وكل معاني الوفاء
أحبك يا رجل طوقني بكلماته
رفعني مسافات بدون وعود
أحبك يا رجل عدد ايامك المنهاره
وعدد بكائك المرير عند أسماعي
الزمن :
لا غرابه ان يكون هناك حب ، ولا غرابه أن ُيمزق بيت العنكبوت ، هو وهن ، وقلوبكم تحمل أنكسارات الطريق وتلعثم الماء حين يخالف فطرته ويتجه نحو الأعلى ، لديكم تراجيديا سوداء ، سأمضي معكم او بدونكم ، الآن لا يعنيني الأمر كثيرا .
انا وهي :
نموت ألف مره ونحمل القبر مشتركا
عهدا علينا سنظل نتذكر جمائل الوفاء
ونعلم ان هذا التعثر عبث يدوي
نعلم ان طريقنا غير مسدود
سنقاوم القدر
ونسجن البعاد
ان رحلت الأجساد
سيتكور في داخلنا انا وأنتِ ..........ولكن بدون هذه التصاريف ، بدون رقيب يحسب عدد خيوط الماء الخجلا عند الأقدام ، بدون وشاح يجعل النوم محبوسا .
وكان هذا عهدنا .....لنتذكر فقط انه سيتكور فينا (( أنا وأنتِ )) .