مــــــــــــــــــا أسعدك
مرسل: 06-20-2002 01:28 PM
مــــــــا أسعــــدك !!
للكاتبة الجزائرية : ياسمينة صالح
yasminedz@hotmail.com
ما أسعدَكْ !!
و أنتَ تراقب شكلك في المراياَ
و على جدار انكسارِكْ ..
ما أسعدَكْ !!
و الكائنات تغذّي حقولك بالحروبِ .. و ترصد باسم السّلام مداركْ ..
ما أسعدكْ ..
مـــــــــــــــــــــــــا أسعدَكْ !!!
2
تصوّر ما مضى
الحروب القديمة..
و الغزوات الصغيرة ..
و المناطق المحرّمة..
و الرّسائل المهرّبة من السّجون ..
و الأسرار ..
و الكلام الذي يبدأ ب" كنّا" ليعني " انتهينا "
تصوّر ..
المصائر الغامضة التي لم تبن مدنا خارج احتمالِكْ
مــــــــــا أسعدَكْ !!
3
من أي الفصول جاءت أحزانك اليومية؟
من فصول الخبز و السياسة المنقسمة على الأصحاب؟
أم من فصول الورد المحاصر بالتتار؟
لم نقل شيئاً حين كانت جراحنا مفتوحة للسلوى
لكن وداعنا كان صادقا و دموعنا غسلت خطايانا الصغيرة التي من خلالها عشقنا نفس الأشياء،
و اختلفنا لأجل نفس الأشيـــــــــــاء ....
تصوّر !!
4
اليوم ..
بإمكانك أن تشاهد نفسك في المرايا و في الوجوهْ
دون أن تضطرّ للعزاءْ
في ماَ يشبهك في الرؤى و ما يشبهني في البكاء
بإمكانك أن تطلق على أوضاعنا ما تشاء من الأسماءْ
و أن تلقي على نهايتنا المقدّسة كلّ الأعذار
بإمكانك أن تبدأ .. بإمكانك أن تنتهي
كما تشاءْ
فقد صِرْنا نشبهك في منحناكْ و في منهجكْ
مــــــــــــا أسعدكْ !!
للكاتبة الجزائرية : ياسمينة صالح
yasminedz@hotmail.com
ما أسعدَكْ !!
و أنتَ تراقب شكلك في المراياَ
و على جدار انكسارِكْ ..
ما أسعدَكْ !!
و الكائنات تغذّي حقولك بالحروبِ .. و ترصد باسم السّلام مداركْ ..
ما أسعدكْ ..
مـــــــــــــــــــــــــا أسعدَكْ !!!
2
تصوّر ما مضى
الحروب القديمة..
و الغزوات الصغيرة ..
و المناطق المحرّمة..
و الرّسائل المهرّبة من السّجون ..
و الأسرار ..
و الكلام الذي يبدأ ب" كنّا" ليعني " انتهينا "
تصوّر ..
المصائر الغامضة التي لم تبن مدنا خارج احتمالِكْ
مــــــــــا أسعدَكْ !!
3
من أي الفصول جاءت أحزانك اليومية؟
من فصول الخبز و السياسة المنقسمة على الأصحاب؟
أم من فصول الورد المحاصر بالتتار؟
لم نقل شيئاً حين كانت جراحنا مفتوحة للسلوى
لكن وداعنا كان صادقا و دموعنا غسلت خطايانا الصغيرة التي من خلالها عشقنا نفس الأشياء،
و اختلفنا لأجل نفس الأشيـــــــــــاء ....
تصوّر !!
4
اليوم ..
بإمكانك أن تشاهد نفسك في المرايا و في الوجوهْ
دون أن تضطرّ للعزاءْ
في ماَ يشبهك في الرؤى و ما يشبهني في البكاء
بإمكانك أن تطلق على أوضاعنا ما تشاء من الأسماءْ
و أن تلقي على نهايتنا المقدّسة كلّ الأعذار
بإمكانك أن تبدأ .. بإمكانك أن تنتهي
كما تشاءْ
فقد صِرْنا نشبهك في منحناكْ و في منهجكْ
مــــــــــــا أسعدكْ !!