حكــ القمر 5 ـــــايا صدى الأسرار
مرسل: 06-12-2002 02:51 AM
<DIV id=cdiv style="BACKGROUND-COLOR:#000000">
<center>[b]]
<FONT FACE=" arial" SIZE="5"><FONT COLOR="#FFFFFF">
صدى الأسرار"
آهات وآهات
تخرج من صدري، تعبت من كثرة الدموع التي تمزق قلبي ،قلمي يكاد يشتكي من لوعة الفراق، أمسيتي حزينة مع صوت الناي الحزين الذي يترجم كل فلسفتي في الحياة …فدموعي …أشكرك آيتها الدموع التي تريحني وتقويني وأحيانا تصعقني …تجعلني هزيلة أمام نفسي أمام هذا الكبرياء الذي أعرفه عني فأنا وحدي أشعر بالألم ولا أدري هل هو الهاجس الدائم عما بداخلي؟!!،أم أنها فواصل في حياتي تجعلني أبوح ما بداخلي لداخلي ...
اشعر بان هناك صوت ما يناديني …تعالي إلى دنيا وحياة لا تعب فيها ولا حزن،أغوص في عالم ممزوج بأهازيج مختلطة بمشاعر كل من حولي ،اسمع رنيناً يأتي من هناك وهناك،اشعر بحالة المزاجية التي تتغير بسرعة، يكاد الذي يعرفني أن يفك تلك الرموز …رموز المزاجية التي في اغلب الأحيان اهزمها وأتفوق عليها .
عندما يكتب الإنسان وهو ينزف يكون قلمه صديقه دائما معه ويداويه بنفس الوقت ،فهذا قلمي الصديق ،وحبري الذي أعطر كلماتي به، وزينتي هي الورق وعطري هو الحبر.
الحياة
مثل ينبوع الماء العذب،كلما شربنا منه يتجدد ماؤه من عذب إلى أعذب …الحياة هي أن تجد نفسك مع أناس يهتمون بك يبادلونك العطاء والحب…نعم الحب هذا الأسير الذي يأسرنا ويغلفنا وأحيانا كثيرة يفقدنا الحياة وذلك ممن يحاولون قهره وأماتته في قلوب العاشقين.
لا تنظر للساعة
فعقاربها بطيئة بدونك وسريعة جدا بوجودك…وجودك الذي يصارعني به الزمن ويسبق لحظات عمري الجميلة بقربي من خيالك البعيد …من ظلك الدافئ من ساعات العمر الآتية.
انظر إلى كل الأشياء الباقية ، وأشعر بان هناك من يراقبني مثلما أراقب أشيائي …صوت الناي يرافقني دائما ، نغمة حزينة تواسيني ونغمة فرحة تباركني، دقات قلبي تدق مثل دقات الطبول الأفريقية،وأهازيج الحضارة الآشورية وطقوس رومانية،وملامح كنعانية تعيش في داخلي مغلفة بقلب صارم محكم يأتي من الحضارة البابلية يدق الأجراس على تلك الأيام الفرعونية ،يجعلني انتقل من عصر لعصر حاملة معي أشيائي وكل وجداني ومشاعري وأحلامي.
أدخل مدني الصغيرة ذات الجدران العتيقة ،انظر الى مصباح الشارع القديم، واجلس لأرى ظلي هناك، ظلا يحب الحياة، أحب نغمات هذه الحياة…
عشتار
عالمي أبحث عنك وسط ازدحام عدد كبير من الناس ، هل اصبر مثلما صبرت الوردة على من قطعها ، ام مثلما احترقت الشمعة حزنا على من أضاءها، أم أكون مثل شلال جارف يمشي مع تيارالحياة الأبدية، ام مثل دوامة البحر تغرق كل من فيها وانا لااحب الدوامات .
أشعر بأنني مثل عشتار آلهة الجمال ،أتزين بخطوط الشمس وأضيئ بشعري نور القمر وليالي العتم المنسية.
يا بحر
دعني التحف بموجك القادم من اقصى العشق الدفين أريد أن أختبئ بين حناياك ،أريد ان اخترل أصناف البشر، بأصدافك، بمرجانك هل لي ان استبدل عقدي الماسي بحبات من لؤلؤك .....أريد انأهذي بهذيان الموج الصارخ، يا بحر يا بحر خبئني بين حنايا لأستمع إلى صدى أسراري......
<center>[b]]
<FONT FACE=" arial" SIZE="5"><FONT COLOR="#FFFFFF">
صدى الأسرار"
آهات وآهات
تخرج من صدري، تعبت من كثرة الدموع التي تمزق قلبي ،قلمي يكاد يشتكي من لوعة الفراق، أمسيتي حزينة مع صوت الناي الحزين الذي يترجم كل فلسفتي في الحياة …فدموعي …أشكرك آيتها الدموع التي تريحني وتقويني وأحيانا تصعقني …تجعلني هزيلة أمام نفسي أمام هذا الكبرياء الذي أعرفه عني فأنا وحدي أشعر بالألم ولا أدري هل هو الهاجس الدائم عما بداخلي؟!!،أم أنها فواصل في حياتي تجعلني أبوح ما بداخلي لداخلي ...
اشعر بان هناك صوت ما يناديني …تعالي إلى دنيا وحياة لا تعب فيها ولا حزن،أغوص في عالم ممزوج بأهازيج مختلطة بمشاعر كل من حولي ،اسمع رنيناً يأتي من هناك وهناك،اشعر بحالة المزاجية التي تتغير بسرعة، يكاد الذي يعرفني أن يفك تلك الرموز …رموز المزاجية التي في اغلب الأحيان اهزمها وأتفوق عليها .
عندما يكتب الإنسان وهو ينزف يكون قلمه صديقه دائما معه ويداويه بنفس الوقت ،فهذا قلمي الصديق ،وحبري الذي أعطر كلماتي به، وزينتي هي الورق وعطري هو الحبر.
الحياة
مثل ينبوع الماء العذب،كلما شربنا منه يتجدد ماؤه من عذب إلى أعذب …الحياة هي أن تجد نفسك مع أناس يهتمون بك يبادلونك العطاء والحب…نعم الحب هذا الأسير الذي يأسرنا ويغلفنا وأحيانا كثيرة يفقدنا الحياة وذلك ممن يحاولون قهره وأماتته في قلوب العاشقين.
لا تنظر للساعة
فعقاربها بطيئة بدونك وسريعة جدا بوجودك…وجودك الذي يصارعني به الزمن ويسبق لحظات عمري الجميلة بقربي من خيالك البعيد …من ظلك الدافئ من ساعات العمر الآتية.
انظر إلى كل الأشياء الباقية ، وأشعر بان هناك من يراقبني مثلما أراقب أشيائي …صوت الناي يرافقني دائما ، نغمة حزينة تواسيني ونغمة فرحة تباركني، دقات قلبي تدق مثل دقات الطبول الأفريقية،وأهازيج الحضارة الآشورية وطقوس رومانية،وملامح كنعانية تعيش في داخلي مغلفة بقلب صارم محكم يأتي من الحضارة البابلية يدق الأجراس على تلك الأيام الفرعونية ،يجعلني انتقل من عصر لعصر حاملة معي أشيائي وكل وجداني ومشاعري وأحلامي.
أدخل مدني الصغيرة ذات الجدران العتيقة ،انظر الى مصباح الشارع القديم، واجلس لأرى ظلي هناك، ظلا يحب الحياة، أحب نغمات هذه الحياة…
عشتار
عالمي أبحث عنك وسط ازدحام عدد كبير من الناس ، هل اصبر مثلما صبرت الوردة على من قطعها ، ام مثلما احترقت الشمعة حزنا على من أضاءها، أم أكون مثل شلال جارف يمشي مع تيارالحياة الأبدية، ام مثل دوامة البحر تغرق كل من فيها وانا لااحب الدوامات .
أشعر بأنني مثل عشتار آلهة الجمال ،أتزين بخطوط الشمس وأضيئ بشعري نور القمر وليالي العتم المنسية.
يا بحر
دعني التحف بموجك القادم من اقصى العشق الدفين أريد أن أختبئ بين حناياك ،أريد ان اخترل أصناف البشر، بأصدافك، بمرجانك هل لي ان استبدل عقدي الماسي بحبات من لؤلؤك .....أريد انأهذي بهذيان الموج الصارخ، يا بحر يا بحر خبئني بين حنايا لأستمع إلى صدى أسراري......