صفحة 1 من 1

البحث عن الخل الوفي!( اخراج شاكر )

مرسل: 06-11-2002 01:10 PM
بواسطة almohandis
.


تبـًا هناكَ و ساءَ موجودٌ وَ جَـوّ
عمَّ الظلامَ وغابَ إشراقٌ و ضـَـوّ

و تهافتٌ عافَ التهافتُ طعْــمَهُ
خسِرَ الكِرامُ وفازَ بالألقابِ سَـوّ

و سألتُ عن شخص ٍ يكونُ ليَ الأنا
و يكونني و أكونهُ و لهُ أخ ُ (و)

أسعىَ إليه و أحتمي بسنائهِ
يربو لديَّ بفضلهِ عندي الرًّ بوّ

أسمو إليه و في مدى آلائِـهِ
و سموهُ عندي يكونُ ليَ السموّ

ما فيهِ بينَ البين ِ قط ُّ و لا هنا
فيهِ التعجرفُ و التكـَـبُـرُ و الغلوّ

هوَ صادقُ العزم ِ المـُـتـَـمْـرس ُ في الوفا
قبلَ الصديق ِ بأمْْـنِـهِ نامَ العدوّ

بحثوا بأرجاء ِ النواحي ِ مَـطـلـَـبي
يومـًا و جاءَ مبـَـشرٌ : فإليكهو

حييتهُ و القلبُ تـَـوّاق ٌ لهُ
قلتُ: السلامُ عليكَ . ( ردَّ عليَّ ) (1):: " هَـوّ "

(1) تعديل جميل و مشكور من أخي الدكتور شاكر فله جزيل الشكر و المودة و كانت في الأصل ( قال الي) و ما رآه الدكتور أصوب.
.

مرسل: 08-09-2002 03:11 PM
بواسطة شاكر
<FONT SIZE=5 COLOR="#662266">
هذه القصـيدة جميلة جدا.. أسـتغرب كيف مرّت كسهام الكسعي

من أجمل ماأعجــبني فيها.. مشهـد الخـتام على الطريقة السـينمائية، عندما يبحـث البطل عن شخص مـا، ويصل إليه بعد عناء طويل ويدخل عليه المكـتب ليجده وقد أعطى الداخل إليه ظهر الكرسي الدوار.. ويسلم صاحـبنا عليه لـيفاجأه الرد ..وفي ذهـول البطل وتداخل التعابير المتزاحمة على وجهـة بعد توصله لهذه الحقيقة تظهر شارة النهـاية مكتوب عليها :
"الكـلب أوفى من الإنسـان"
إخراج محمد الشنقيطي


<p align="center">
<object classid="clsid:CFCDAA03-8BE4-11CF-B84B-0020AFBBCCFA" id="RealAudio1" width="300" height="100">
<param name="_ExtentX" value="7938">
<param name="_ExtentY" value="2646">
<param name="AUTOSTART" value="1">
<param name="SHUFFLE" value="0">
<param name="PREFETCH" value="0">
<param name="NOLABELS" value="0">
<param name="SRC" value="http://www.geocities.com/anasari_2000/al5el.rm">
<param name="LOOP" value="0">
<param name="NUMLOOP" value="0">
<param name="CENTER" value="0">
<param name="MAINTAINASPECT" value="0">
<param name="BACKGROUNDCOLOR" value="#000000">
</object>
</p>


مع اعـتذاري لتجرئي على القصـيدة :D

مرسل: 08-09-2002 04:15 PM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
قد كان ظني أن هوّ كـ (من) هنا
حتى يكون الوصل أفضل في الدنوّ

اما و قد أشجيتنا في كشفها
فانا سأفرد جانحي و أقول (صوّ)

مرسل: 08-10-2002 06:32 AM
بواسطة د//نون
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الغولُ و العنقاءُ و الخِلُّ الوفيُّ..
ثلاثةٌ لا تُرْتَجى إلاّ بـ(لَوْ)

ما امتدَّ عنقٌ كي يطالَ سنا سُهَىً
يرنو لهُ إلاّ و أضناهُ الرّنوّ


الأخ الفاضل
أبيات ذكيّة ..طريفة..نشكرك على مشاركتنا بها

مرسل: 08-10-2002 08:34 PM
بواسطة الصمصام
((حييتهُ و القلبُ تـَـوّاق ٌ لهُ
قلتُ: السلامُ عليكَ . ( ردَّ عليَّ ) " هَـوّ " ))

حقا أخي محمد قصيدة تستحق أن نقف عندها كما قال أخي شاكر

واسمح لي أن أضع تشطيري لأبيات للأخ محمد الشاويش (حوار الخيمة)
لأن فكرتها لا تبعد كثيرا عن فكرة قصيدتك.
وقد ميزت أبيات أخي محمد بوضعها بين الأقواس




((ذلولاً للصديق ألين جـنبي))

.............واصـفـح مغـضياً عن كلّ ذنب

فأغـفـر زلّةً وأقـيل أخـرى

...........((كـذاك الأمـر في كلمات ربي))

((وأخفض جانحي للصحب لكن))

.............أصون كـرامتي وأبيح قـلبي

بلوت الدهـر مرتحـلاً وإنّي

...........((إذا أمشي مع القمرين دربي))

((وضوء الشمس إن تطلب قريب))

.............كـخـلاّن الرخـاء بكـلّ صـوب

أراعــيهــم ولا أرضـى دنوّاً

...........((وتأبى الشمس طالبها لقرب!))

مرسل: 08-10-2002 10:51 PM
بواسطة محمد الشنقيطي



أخي الكريم الدكتور شاكر
انك بإلقائك للقصيدة أضفت عليها بعدا جماليا ثالثا فيما كانت ذات بعدين رأسي و أفقي فقط !
لك الشكر على وافر كرمك و أريحيتك
و أقول لكم جميعا:

****

شكرا لشاكرَ عارمـًا
عندَ العشيةِ و الغـُـدوّ

و أتيتَ بالتسجيل ِ بارعَ
في الفصاحةِ و الشـَّـدُو

وكأن فكركَ في النـَّصاعةِ
كالحصادِ إذا جَـنـَـوْا

أو أنهُ كتبُ البلاغةِ
وَ القريض ِ بما حَـوَوْا

و لقدْ ذكرتكَ في القصائدِ
عندما قلتَ : ( ألوْ )

و الردُّ : " خارج َ خدمةٍ "
و سألتَ إن كانوا نـَـسوْا

تسديدَ قائِمةِ الحساب ِ
أمْ أنهمْ ما قدْ شروْا

منكَ العواطِفِ بالعواطفِ
بالعدالةِ إذ ْ بـَـغـوْا

و جاءَ بعدكَ مجدنا
مدَّ الجناحَ و قالَ: ( صوْ )

و الصوُّ من جمع ِ السباع ِ
و ليسَ من أخوان ِ ( هَـوْ )

و أخافُ إن عُـضَّ الصديقُ
من الكلابِ يقول : ( أوّ )

و أخافُ إن حضرَ الكلابُ
ترىَ الظباءَ هنا انبروْا

ما بينَ ( وَيْ !!) و غموض ِ عينكَ
اختـَـفوْا

جـَـفـَـلَ الظباءُ فـُـجاءَةً
لمـَّا عَـدُوَّهمُ رأوْا

خوفُ الظباء ِ من الكلابِ
طبيعة ٌ فلذا انـْـجلوْا

هربَ الظباءُ من الرشافِ
فما يفيدكَ قولُ : لـَوْ

و بقيتَ أنت َ و ها أنا
ما عادَ في السـَّـاح ِ ( الـْـحِـلو )

فالحزنُ يملأ قلبنا
بـِجميل ِ أحْلام ٍ مَـضـَوْا

تبـًا لقافلةِ الكلابِ
على الصنيع ِ وما دروْا

أنا بدون ِ ظبائنا
لحن ٌ يموتُ بما سَروْا

تعدوا إليهن الرجال ِ
على الزحام ِ إذا جَروْا

فلكمْ نـفـيـشُ لبـَـعْـضنا
أسد ٌ هصورٌ في الخـُـلوّ

و أمامهنَّ كما الصِّـغار ِ
نريدُ منهن َّ الـدُّنوّ

****


يا نونُ شكرًا للحضور ِ
و عشتِ للأفكار ِ ضوّ

و بقيتِ في كَـنـَـفِ العنايةِ
بالصلاة ِ و بالوضو

و بقيتِ للرشفِ الكريم ِ
ما حييتِ و ما حَـيُوا

**

يا أيها الصمصامُ شكرًا
جَـل َّ منكَ لنا خـَـطـُـو

و رأيتُ فيكَ شهامة ً
مثل َ البداوةِ و البدو

فانصبْ خيامكَ و الدِّلالَ
كدأبِ مَنْ قِـدَمـًا سَـخوْا

و أقول في ختم ِ الكلام ِ
ألا لربيَ فاسْجُـدوا

ثمَّ الصلاة ُ لسيدي
و ادعوا الإلهَ و وحِّـدوا

*

مرسل: 08-11-2002 01:30 PM
بواسطة رائد أنيس الجشي
أبدعت يا خلي بشعر رائق
بين النجوم تراه مختالا بضو

عالجت أخلاقا بلحنٍ ضاحك
قصفا بصاروخ يسمى (جوِّ جو)

حقا وأين المخلصون لغيرهم
والطبع سنورُ لئيم ذو(ميو)

محبتي لك
وإلقاء روعة من العذب شاكر
وتحياتي للإخوة
دمتم

مرسل: 08-11-2002 08:18 PM
بواسطة رفاء
لماذا؟ مختاره من ديوان د.مانع سعيد العتيبه

لماذا نرى الكلب فيه الوفاء وفيه الثبات وفيه الولاء
وأماااااااا ابن آدم أو بنته فانهما في الخطايا سواء
وثقت بكلب شريد أتاني ليطلب بعض بقايا الغداء
ولما استجبت وأطعمته ورويته بعد هذا بماء
تكلم ذيل له شاكرا فقلت:نعم اننا أصدقاء
وحين تأكد اني كريم وأني سمحت له بالبقاء
تقلد منصب حارس بيتي وهدد من يعتدي بالجزاء
ورحب بالزائرين جميعا وويل لمن يستثير العداء
وظل وفيا لآخر يوم وحين انادي يجيب النداء
ولما مضى سال دمعي وذابت حشاشه قلبي وغاب الضياء
ولم يأنف الشعر من مدحه فكلبي الوفي استحق الرثاء
وأما ابن آدم أطعمته وقلت: أخ يستحق العطاء
فلما تخلص من جوعه وآنس في بطنه الامتلاء
تحول من جائع بائس الى ذئب بر كثير العواء
وعض ذراعي التى اطعمته فلما رأيت نزيف الدماء
تذكرتكلبي الوفيوهبت على نار حزني رياح الشقاء
لماذا؟؟يظل السؤال وتبقى علامه في جبين الصفاء
لماذا عن الناس أبعد حب وخانوا زلم يشعروا بالحياء
كأن الخيانه صارت لديهم طريق المعالي ودرب العلاء




__________________

مرسل: 06-03-2003 06:59 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
*

يا نورسَ اللحن ِ الحزين ِ
و من يجافيهِ الجُـفـُـوّ

و شكرتُ لطفكَ لا خبرتَ
من اللئام ِ لكمْ عدوّ

أو من شبابٍ جاهلينَ
و في مبادئهمْ غـُـلـُـوّ

و " مكوّشينَ " على الظباءِ
و ليسَ يخرجهمْ " خـُـلـوّ "

و مخاصمينَ لأنهمْ
خنعاءُ ليسَ لهمْ عـُـلوّ

و ارجعْ إليّ متى أردتَ
فأنتَ لي نعمَ الأخ ُ


*