صفحة 1 من 2
لماذ انتحر المتنبي الصغير!؟
مرسل: 05-24-2002 12:56 PM
بواسطة almohandis
*
لماذا انتحرَ المتنبي الصغير؟
؟
لأنكم
قتله!!!!!!
الخلفاء الراشدون أربعة
ثاني اثني ( في الغار ِ ) منها
لم تقتلوهُ
الحمد لله أن الله سلمكم من قتل محمد
و صاحبه في الغار!!
فقد انتقل صاحبه في الغار سريعا بحفظ من الله
الى الرفيق الأعلى
قبل أن تتمكنو من قتله !!!
و لكنكم تمكنتم من قتل:
عمر
و عثمان
و علي
( قبل و صول الأمريكان بكثير!!!)
و قبل تكوين اسرائيل!!!
ثم
قتل
الأمويون
الأشراف
في كربلاءَ
و غيرها
ثم
قتل العبسايون
الأمويين
ثم قتل
هارون أخواله
البرامكة
ثم قتل المأمون
أخاهُ الأمين
ايها القتلة
كنتم أمة تبحث عن النصر
و أصبحتم أمة
انتحارية
تبحث عن الشهادة!!!
و ها أنتم الآن تتحولون
الى فرقة انتحارية
على طريقة صاحب الجبل
المسمى
" الحسن بن صباح"
بفرقته المشهورة
" بالحشاشين "
لدرجة أن الاغتيال في لغاة الحضارة كلها
أخذ عنا
“ Assasin”
قررت أن أنسحب
قبل أن تقتلونني
مرة أخرى!!
فلقد سبق أن قلتموني
عندما كنت المتنبي الكبير
و لم ترحموا خادمي المسكين و لا ابني اليافع محمدا ذلك لأنني قلت عنكم بصراحة:
" يا أمة ضحكت من جهلها الأممُ "
و سوف لن تقتلونني
أيها السفاحين!!!
مرة أخرى!!!
لذلكَ قررت على طريقتنا
الانتحارية القديمة!!!
أن تكون بيدي
لا بيدكم
و لا بيد عمرو!!
عاش الجهل العربي العنتري أبدا
و مات
المتنبي الصغير!!!
و البقية
في حياتكم
معَ
جهلنا
الدائم!!
مرسل: 05-24-2002 01:23 PM
بواسطة nesma
:(
لم يمت
لم يمت
:(
وسيعود
مرسل: 05-24-2002 03:44 PM
بواسطة almohandis
اذا
أمرت
سوف يعود
و الامر
اليك
بلقيس
فانظري
ما ذا تأمرين!!
مرسل: 05-24-2002 08:05 PM
بواسطة ورقة خريف
أجائكمُ (المهندسُ ) مستهاما
ليحكي ذكرياتيهِ العظاما
ويرمي بالفريةِ قلب زوجي
ويوهمكم بمقتلهِ حراما
إليكم يا عقول الرشفِ إني
سفيرتهُ حبيبكمُ المُضاما
بسجنِ الدمعِ ساجٍ للحكايا
وينظركم لكي ترعو الذماما
أترضون المهانة يفتريها
(مهندسكم) ويرويها انتقاما
سلو قلبي تقطع من وريدي
وأنظاري يطالعها الغماما
سلوني كيف أمسى في ضلوعي
أميرًا مالئـًا قلبي غراما
يدفئني بأرضِ الحبِّ وحدي
ويسكبُ فوق أحلامي مداما
صغيري من تنبى في حلولي
بأني لست أتركه مُلاما
وأني سوف أرعى ذكرياتي
وبين جفونه يغفو سلاما
فيا ذاك (المهندسُ) إن زوجي
كريمٌ آلهٌ أيضًا كراما
وإن قلتَ ادعاءٍا ذاك نفسي
تركتك
لم يعد يجدي الكلاما
مع الاعتذار للجميع
:)
مرسل: 05-25-2002 04:10 AM
بواسطة مجدي
تنبَّأ ثم اغفى ثم ناما
وقال قد انتهى و بكى و قاما
و عقَّدَ حاجبيه و سل سيفاً
فأرغى ثم أزبد ثم عاما
على عوم الحبيبة إذ تنادي
و قال اعود إذ طلب النشامى
و هَا عُدنا نناديه بشعرٍ
ليحيا بيننا أسداً هُماما
الى الابداع الخريفي!!!
مرسل: 05-25-2002 04:36 PM
بواسطة almohandis
*
أيا ورقَ الخريفِ دع ِ الخصاما
و ها أعطيكَ رسْـنيَ و اللـِّجاما!
فغردْ في سماء ِ الرشفٍ لحنـًا
شجيَّ اللحن ِ – في كرم ٍ – غماما
و جئتَ و هاهنا فرسا رهان ٍ
فأمـَّـمْـتَ المشاعرَ و الكلاما!!
و ها مجدي يحيي منكَ صوتا
من القلبِ الحزين ِ أتى رُكاما!
فبدِّعْ و انثر ِ الابداعَ فنـًا
علينا دافعـًا عنا الظـَّـلاما
و لكنَ كيفَ نفعلُ في أمور ٍ
بشرع ِ اللهِ و اضحة ٌ تماما
فلا عقدٌ على عقدٍ قديم ٍ!!
زواجٌ صارَ في عقدٍ و قاما
و كلُّ الحاضرينَ هنا تمنوْ ا
و ريفـًا – من مزاياكَ – كراما
و لكنْ ليسَ في شرع ٍ مجالُ
و كلٌ هاهنا صلى و صاما!!
*
لأخي المبدع مجدي
مرسل: 05-25-2002 04:59 PM
بواسطة almohandis
*
أحيي فيكَ مُـنطـلــَـقَ النشامىَ!
خصائلُ فيكَ زادتكَ احتراما!
و شكرا إنني أسدٌ جريحٌ
أتى رشفـًا فعالجَتِ السـِّـقاما
شربتُ من الرشافِ كؤوسَ ودٍ
فزادتني بكمْ أبدًا هُـياما!
فمن رغبَ المودة َ حلِّ رشفـًا
عليهِ مؤسسُ ظل َّ الهماما
يؤانسني بألطافٍ و ودٍ
و يفتحُ لي حدائقهُ كلاما
و إن ْ شكـَتِ الأنيسة ُ من عذابٍ
يقول بحزمهِ : " أفديكِ ماما !!"
*
مرسل: 05-25-2002 09:37 PM
بواسطة ورقة خريف
أيا أهل الحصافةِ والكَراما
أغيثوني قُتلتُ هنا سقاما
فذا رجلٌ ينقِّص قدر زوجي
ويتْهمهُ بأن سرق الطعاما
فأي (مهندسٍ) صبت علينا
حقول الرشفِ بل موتًا زؤاما
يخبيء حلمنا بمكانِ ظلمٍ
ويردعنا إذا رُمنا انتقاما
أعد لي نبض روحي من تنادي
فعقدي تمَّ في الرشف المصانا
وكان هو القديم فأي شيءٍ
تروم بقولك الثاني حراما
حياة الحلم فيها ذاك زوجي
تزوجني بشرع الله قاما
وذا(مجدي) سيشهد أمر عقدي
فلا تدخُلْ معي أرضًا ظلامًا
ودعني
:(
إنه قد كان زوجي
أميرُ القومِ من يرعى الذماما
قتلتَ شعوره نحو المعاني
وقمتَ تقول :اخواني سلاما !
فليس لك السلامُ وأين زوجي
تكلمَ أم حرمتوهُ الكلاما
(صغيري من تنبى) في وجودي
بأني لستُ أُفلتهُ زماما
وأني سوف أرعى في عيوني
مباهجهُ وألقاهُ ابتسامًا
:)
مرسل: 05-25-2002 10:42 PM
بواسطة جوهرة
الله الله ياورقة الخريف
فعلا تنافحين بحرقة عن زوجك المسكين:)
أعاده الله لك سالما غانما:)
نشكر لك اتحافنا بهذه الابيات.الشعرية .
فعلا ممتعة:)
كسرت يراعي!!
مرسل: 05-25-2002 11:31 PM
بواسطة almohandis
*
سأوجز ما أقول بكلَّ لطفٍ
و لستُ هنا لأطلبَ انتقاما
و ما عهدي بهذا الرشف إلا
لطافٌ لا صراخ َ و لا خصاما
إذا زأرتْ ظباء ٌ مثلَ سبع ٍ
فمنْ يهوىَ من الريم ِ الغراما !؟
غريبٌ ما أراه بأمِّ عيني
و هذا الريحُ أحسبهُ ( نـَـسامىَ )
غريبٌ هاهنا أشواكٌُ وخز ٍ
و كنتُ أظنها يومـًا خـُزامىَ!!!
غريبٌ هاهنا يــَبــَـسٌ و حَـشْـفٌ
لعز ّ الورد ِ يا عجبي !! تـسامىَ
و قد حاولتُ جهديَ سحبَ نفسي
فما أنا هاهنا أبغي الصـّـداما
و لكني دُفـِـعْـتُ اليهِ رُغمـًا
و هذا الدفعُ أشعرهُ زحاما
كأنَّ وراءهُ أوراقَُ شتـَّى
و أقنعة ٌ تبشُّ لها ابتساما!!
و مهما قد أجيء بلطفِ قول ٍ
يـُـصَـدُّ اللطفَ في صَخـَب ٍ تنامىَ!!
و يـُصرَخ ُ في المشاهدِ : أنقذوني
و كيف بنا لكي نأتي حرامـا!؟
نفرقُ بينَ زوج ٍ في رباطٍ
و لا دعوىَ تقامُ و لا اختصاما
حوارٌ في بني ( الطرشان ِ ) إني
أقول لمثله: أبدًا سلاما
و اني إذ كسرتُ هنا يراعي
فلا ردٌ يكون ُ اذًا لِـزاما !!
و كانتْ أمنياتيَ منذ وصلتُ
بأن ْ أرَ منكمُ مسكـًا ختاما!!
*
مرسل: 05-26-2002 12:28 AM
بواسطة ريم الفلا
اخي الكريم المهندس:
رائع جدا
اتحفتنا بكلماتك
واسلوبك
ورعة قلمك
تحياتي للجميع
تحياتي خاصة لكل من:
nesma
وقة خريف
استاذ مجدي
جوهرة
مرسل: 05-26-2002 03:26 AM
بواسطة مجدي
صديق الحرف يا خلاً تسامى
يزيد حلاوة عاما فعاما
فما شاخت قوافي الشعر فيه
و يبلغ في مشاربها التماما
عرفتك شاعراً خصماً نزيهاً
رفيع القدر برداً او سلاما
أتى للرشف في حلل المعاني
ليسقينا من المُزنِ الغماما
و ما يوماً نبت منه القوافي
و يسلكها من الدر انتظاما
يُلبي للنداء بفرط ودٍ
يدغدغنا و ما ملَّ المقاما
مرسل: 05-26-2002 06:06 PM
بواسطة ورقة خريف
سلام الله ، أهديك السلاما
وما حربًا أردتُّ ولا انتقاما
ولكن أنت قد أخرست صوتي
وبت تذيقني السم الزؤاما
أنا والله لم أعرفك يومًا
ولم تعقد عليَّ ولا لماما
وما شاهدتَّ زوجي يوم عقدي
وكلِّ الرشفِ يشهدنا غراما
وما قلتُ افتراءًا أنت زوجي
ولا (هندستُ) دارك والخياما
فمن وصَّاك كي تدعي ضلالاً
بأن شريكيَ انتحر انتقاما
(المتنبي الصغير)
ذاك زوجي
ويشهدُ ربنا أنَّا كراما
ولا نرضى المهانة في خيالٍ
وفي روضٍ يناسبنا احتراما
فقل لي هل عثرتم في فؤادي
على مهجٍ غريباتٍ تنامى
تقول الحق إنكمو وجدتم
تحيتهُ لقلبي هيْ علاما
فرُحْ ، يهناك كل السعد إني
وزوجي لانريدُ هنا خصاما
وإن كذَّبتني وبرغم هذا
فكلُّ الشعرِ عن قلمي حراما
ولن أهنا بفرحٍ أو منامٍ
إلى عود الفقيد هنا عزاما
وحتى كي يدافع عن مصيري
ويقنعك الحكاية والكلاما
بأني والبراءة رهن حرفي
أتيتُ لأوردن طرق السلاما
وما رمتُ اختلافًا ذاك بُعدي
ولستُ أريدُ أن نبقى قياما
هدوءك سيدي لحظات زوجي
سيأتي كي يفهمك المراما
===================
تعال يا متنبي بسرعة
لا تفشِّلني
:)
لأخي مجدي
مرسل: 03-08-2003 07:33 PM
بواسطة المتنبي الصغير
*
أيا مجدي و يا ألقـًا تسامى
و يا شعرًا يفوحُ لنا ثمامـا
فلا يغررْكَ هندسة ٌ بقول ٍ
و إنْ أُعْطى من الشعر ِ الغماما
مهندسُ ما أراد سوى اختطافٍ
لشاعرة ٍ تموتُ بنا غراما
فأخرجناهُ شيكـًا في ( خلو ٍ )
من الآلافِ ندفعها التزاما
و أشكرُ إذ حفظتَ لنا خريفـًا
بتمثيل ٍ و أمسكتَ الزِّماما
و ليسَ كمثلكمْ شهمـًا كريمـًا
و ما أخطا و قد صلى وصاما
لكَ الحمدُ الجزيلُ بما وهبتَ
و من كرم ٍ تحيط ُ بهِ المُـقاما
*
لوردة الرشف الخريفية
مرسل: 03-08-2003 07:35 PM
بواسطة المتنبي الصغير
*
أتيتُ و في يديَّ لكِ الخزامى
و أقضي يا خريفُ لكِ المراما
و أخرجْـنا المهندسَ من رشافٍ
دفعنا في ( الخلـُوِّ ) لها التماما
فما عادت لتزعجنا رؤاهُ
و أبياتٌ تنزُّ لنا الزّؤاما
و عادَ الرشفُ عادتهُ انشراحٌ
و آمالٌ لأفئدة ٍ نشامى
و لكني سمعتُ بأنّ حبـًا
جديدًا في مسامعنا تنامى
فهلْ حقـًا أمْ أنَّ القولَ كِـذبٌ
و أفـَّـاكٌ يحيكُ لكِ انتقاما
سيشمتُ بي المهندسُ لو وجدنا
كما قالوا على غيري غراما
فكمْ ظنَّ المهندسُ في خريفي
ظنونـًا لنْ أطيلَ بها الكلاما
و ليسَ بصادق ٍ إذ قالَ يومـًا :
بأنكِ نحلة ٌ شطحتْ هياما
تـَـنـَـقـَـلُ في الهوىَ غصنـًا لغصن ٍ
و لا حبٌ يدومُ لها مراما
لكِ الإخلاص في حبٍ و حيدٍ
بقلبٍ في مروءتهِ تسامىَ
*