قصيدة (إليها)
مرسل: 05-22-2002 05:20 PM
رشفٌ وبعض الرشف أبلغ للصدي فاسكب علي الماء ولتملأ يدي
لن أرتوي ما دمت عني معرضـا رفـقـاً فلست معاندا أو معتد
لا أرتجي لثمـاً لأشنـب حـوة كالشهد ضم الدر منتظما ندي
أنا يا أُخي أتيتُ من سـاح الهوى نضواً هزيلاً والأمـاني مقودي
لو كنتُ تُدرك ما أكابد من شقا كي أبتني صرحاً وأعلن سؤددي
ترثي لحـالي فـالحقيقـة مُـرَّةٌ وأخـال أنـك ناظـر للمشهد
لا تبتأس عـذراً فـإني هكـذا في الهـم أُبحر للنـوائب أرتدي
أبكي ونزف العين حـلَّ بدفتري نثـراً وشعـراً بالأنـين الأسود
أحسو من الأوهام كل مدامـة لا أنتشي كعظيم صخـر جلمد
ميعـاد قلبي قد تبـدى ها هنا فإذا به مـوتي وأحسب مـولدي
جـاءت به الأيام بيْد مـجيئه طيفـاً ودربـاً لم يكـن بـمعبد
فاسأل عن الأوجاع كل قصيدة تنبئك عن عزمي وحـزم تجلدي
أزهـقتُ عمري باحثا ومنقبـاً عن دُرَّةٍ حتى ظفـرت بمـقصدي
حتى غـدت ذكرى تحُـزُّ بخافقي ويح الظـروف قُصيتُ قبل المورد
لو كنتُ أعلم أن قـولي نـافع لأطلـت في تبيـانـه وتـوددي
رغم الصدود ورغم آيات النوى لـن أنثـني لـن أحتفي بترددي
عِيشي حياتك واتركيني هكـذا أشـدو بإسمـكِ رائحـاً أو مغتد
أنتِ التي أشعلتِ كـامن ثورتي وأشحـتِ وجهكِ ممعنـا بتصدد
لو كان طعم الوعد حلوا دائما لفنيـت عمـري قانعـا بالموعد
إني لأذكـر ذات فجـر أنني ألقيـت كل مفـاخري وتشددي
بوح ودمع القلب يجري هادرا نـاراً تـأُجُّ بعاشـق كـالموقد
لو كنتُ أعلم أن آخر عهـدنا ليـلٌ لرُمتُ الليـلَ شيئاً سرمدي
العذر في باب الهوى مفتاحـه هلَّا رأيتِ بفتح بـابٍ مـوصدي
ذكرى وما يُهدي التذكر راحة إلا أنينـا في الـمشـاعـر يزدد
إن كنتُ قد أُدرِجتُ في أكفانه قـبراً تـعيسـاً ربـه لم يـرشد
هلَّا نضحتِ الـماء فوق ترابه من بعـد حيف بالتـأبي تجـلدي
كوني كما تهوين إني مـاكث في لجة الأحـلام حـتى أهتـدي
لن أرتوي ما دمت عني معرضـا رفـقـاً فلست معاندا أو معتد
لا أرتجي لثمـاً لأشنـب حـوة كالشهد ضم الدر منتظما ندي
أنا يا أُخي أتيتُ من سـاح الهوى نضواً هزيلاً والأمـاني مقودي
لو كنتُ تُدرك ما أكابد من شقا كي أبتني صرحاً وأعلن سؤددي
ترثي لحـالي فـالحقيقـة مُـرَّةٌ وأخـال أنـك ناظـر للمشهد
لا تبتأس عـذراً فـإني هكـذا في الهـم أُبحر للنـوائب أرتدي
أبكي ونزف العين حـلَّ بدفتري نثـراً وشعـراً بالأنـين الأسود
أحسو من الأوهام كل مدامـة لا أنتشي كعظيم صخـر جلمد
ميعـاد قلبي قد تبـدى ها هنا فإذا به مـوتي وأحسب مـولدي
جـاءت به الأيام بيْد مـجيئه طيفـاً ودربـاً لم يكـن بـمعبد
فاسأل عن الأوجاع كل قصيدة تنبئك عن عزمي وحـزم تجلدي
أزهـقتُ عمري باحثا ومنقبـاً عن دُرَّةٍ حتى ظفـرت بمـقصدي
حتى غـدت ذكرى تحُـزُّ بخافقي ويح الظـروف قُصيتُ قبل المورد
لو كنتُ أعلم أن قـولي نـافع لأطلـت في تبيـانـه وتـوددي
رغم الصدود ورغم آيات النوى لـن أنثـني لـن أحتفي بترددي
عِيشي حياتك واتركيني هكـذا أشـدو بإسمـكِ رائحـاً أو مغتد
أنتِ التي أشعلتِ كـامن ثورتي وأشحـتِ وجهكِ ممعنـا بتصدد
لو كان طعم الوعد حلوا دائما لفنيـت عمـري قانعـا بالموعد
إني لأذكـر ذات فجـر أنني ألقيـت كل مفـاخري وتشددي
بوح ودمع القلب يجري هادرا نـاراً تـأُجُّ بعاشـق كـالموقد
لو كنتُ أعلم أن آخر عهـدنا ليـلٌ لرُمتُ الليـلَ شيئاً سرمدي
العذر في باب الهوى مفتاحـه هلَّا رأيتِ بفتح بـابٍ مـوصدي
ذكرى وما يُهدي التذكر راحة إلا أنينـا في الـمشـاعـر يزدد
إن كنتُ قد أُدرِجتُ في أكفانه قـبراً تـعيسـاً ربـه لم يـرشد
هلَّا نضحتِ الـماء فوق ترابه من بعـد حيف بالتـأبي تجـلدي
كوني كما تهوين إني مـاكث في لجة الأحـلام حـتى أهتـدي