القصيدة الجريئة ( مما أخاف )
مرسل: 05-19-2002 03:07 AM
مما أخاف وأي شيء يرعب فالأفق داجٍ والقذائف تلهب
أأظل في بيتي ملتحف المُنى أم أنثني هربا ومثلي يهرب؟
وعلى الدروب تكدست أشلاءهم والعلج منتشياً هنالك يشرب
كم دُنست تلك المنابر جهرة من بعد ما كان المهند يخطب
كم خسة قد أعلنوها للدنى والجمع من حولي غثاء يندب
بالنطق أفواه تسير زحفها تباً لقوم لتخاذل ينسب
قالوا مبادرة فطنَّ طنينها صُفِعت مقاصدهم وخاب المأرب
عجباً لقومي أيُّ فطنة حاذقٍ يرجوا أماناً والمخاطب عقرب؟
عقدوا انحداراًَ و السفاهة جمعهم خطوا عهودا قبل أن يتحزبوا
فأتاهم ردٌ عنيفُ ساميٌ بالقصف فابدأ أحرفا لا تكتب؟!
وأبو الشفاة علاه حجر فاحش ذبُلت شفاه فليس خد يسكب!
قال الشهادة دون مس كرامتي فأنا المبجل دائما والأشنب
اقصر هراءك لست من أبطالها والثم جدارا أخرسا لا يكذب
والبس دروعك ولتغب في جوفها مارس حقاراً فالعروبة تلعب
شفتاك غصن للسلام مرفرف وطيور عقلك دائما ما تشجب
أم الشهيد تغص في أحزانها أتراك تجهل ما تريد وتطلب ؟!
يا عاسر الأفكار عقلك جيفة نتِنت عقول والحقيقة تُعرِب
إن كان شرقاً قد تعاظم جرحه ففؤادك الموبوء دوما يغرب
عبداً أراك تحن نحو طعامهم وبأرضنا ودمائنا تتقرب !
إن كان دينُ لم يُخِفك وعيده هلا غضبت على المدائن تسلب
أوَما سمعت صراخ ثكلى تشتكي أو ما رأيت إلى العجائز تُضرب؟
فامكث بقصرك جافلاً ولتمتطي كُلَّ الدروع وأين أين المهرب؟
يا قادة العرب الكرام تمهلوا فالشعب يُسعِده بأن تتكسبوا !
نحن العبيد وأنتم ساداتنا تحيى ( البشوت ) وكلنا يتعذب !
أأظل في بيتي ملتحف المُنى أم أنثني هربا ومثلي يهرب؟
وعلى الدروب تكدست أشلاءهم والعلج منتشياً هنالك يشرب
كم دُنست تلك المنابر جهرة من بعد ما كان المهند يخطب
كم خسة قد أعلنوها للدنى والجمع من حولي غثاء يندب
بالنطق أفواه تسير زحفها تباً لقوم لتخاذل ينسب
قالوا مبادرة فطنَّ طنينها صُفِعت مقاصدهم وخاب المأرب
عجباً لقومي أيُّ فطنة حاذقٍ يرجوا أماناً والمخاطب عقرب؟
عقدوا انحداراًَ و السفاهة جمعهم خطوا عهودا قبل أن يتحزبوا
فأتاهم ردٌ عنيفُ ساميٌ بالقصف فابدأ أحرفا لا تكتب؟!
وأبو الشفاة علاه حجر فاحش ذبُلت شفاه فليس خد يسكب!
قال الشهادة دون مس كرامتي فأنا المبجل دائما والأشنب
اقصر هراءك لست من أبطالها والثم جدارا أخرسا لا يكذب
والبس دروعك ولتغب في جوفها مارس حقاراً فالعروبة تلعب
شفتاك غصن للسلام مرفرف وطيور عقلك دائما ما تشجب
أم الشهيد تغص في أحزانها أتراك تجهل ما تريد وتطلب ؟!
يا عاسر الأفكار عقلك جيفة نتِنت عقول والحقيقة تُعرِب
إن كان شرقاً قد تعاظم جرحه ففؤادك الموبوء دوما يغرب
عبداً أراك تحن نحو طعامهم وبأرضنا ودمائنا تتقرب !
إن كان دينُ لم يُخِفك وعيده هلا غضبت على المدائن تسلب
أوَما سمعت صراخ ثكلى تشتكي أو ما رأيت إلى العجائز تُضرب؟
فامكث بقصرك جافلاً ولتمتطي كُلَّ الدروع وأين أين المهرب؟
يا قادة العرب الكرام تمهلوا فالشعب يُسعِده بأن تتكسبوا !
نحن العبيد وأنتم ساداتنا تحيى ( البشوت ) وكلنا يتعذب !