متى يهدم العرب حائط مبكاهم؟؟؟
مرسل: 05-16-2002 10:18 PM
متى يهدم العرب حائط مبكاهم؟؟
10\5\2002\
****************
بعد أن (أقنع بوش) الحكام العرب بان مقاومة الإحتلال الإسرائيلي تدخل في باب
الإرهاب الذي يجب أن يقاوم ، كانت هذه الأبيات0
***********
اليوم أجهش بالبكاء
أسفا لمهدور الدماء
شهداؤنا نالوا الخلود
ولم ننل حسن العزاء
تركوا لنا ألم الفراق
وفخر أمجاد الفداء
لكنّهم تركوا لنا
أيضا مزيدا من شقاء
لم نستطع من بعدهم
شيأ لتحسين البقاء
أفعالهم ضربت لنا
مثلا لحسن الإقتداء
لكنّ جبن الحاكمين
بنا ، وضعف الإنتماء
جعلا من استشهادهم
مثلا لخيبات الرجاء
فبدا كما لو أنّه
عبث يقود إلى الفناء
******
جبن (الولاة) وعجزهم
وشديد أحقادالعداء
هدرت دماء المانحين
دماءهم يوم العطاء
فبدت شجاعتهم كما
لو أنّها وهج انطفاء
الثكل بعض نتاجها
واليتم فيض من سخاء
وبدت قضيتناكما
لو أنها نحو انتهاء!!!
عرضت(ببازار) السّلام
لمن تنطح للشراء
وإذا تعذّ ر بيعها
وهبت لسكنى (ألأقرباء)
(أبناء سام) وهم على
ما هم عليه من(الإخاء)
******
وكلاؤها المتحفزون
لبيعها وبلا حياء
جمعتهم واشنطن
ليرددوا كالببغاء
أنّ المدافع معتد
وعليه إثم الإعتداء
إن مات عوقب أهله
أوعاش ألقي في العراء
********
ياأمتي بلغ الزبى
سيل العمالة والغباء
وطن العروبة كله
من(فاس) حتى (كربلاء)
لم يبق فيه حائط
من كل أنواع البناء
ألا وأصبح حائطا
لجميع أنواع البكاء
فإلى متى صمت الشعوب !!!
على مكابدة البلاء
الداء معروف العلاج
وليس مفقود الدواء
والطب لانحتاج فيه
إلى كثير من ذكاء
الإنفصال وجيشه
سبب التّخلف والعياء
وعلاج داء الإنفصال
بلا جدال أومراء
في وحدة تبنى على
حرية في الإنتقاء
وعدالة في الحاكمين
وفي رقابات القضاء
إذ ذاك نبني مسرحا
ونعيش أفراح الغناء
ونعيد للكلمات معناها
وننهد للعلاء
وتعود أرض بلادنا
أرضا لطهر الأنبياء
*********
محمد حيدر- توليدو أوهايو 10\5\2002\
10\5\2002\
****************
بعد أن (أقنع بوش) الحكام العرب بان مقاومة الإحتلال الإسرائيلي تدخل في باب
الإرهاب الذي يجب أن يقاوم ، كانت هذه الأبيات0
***********
اليوم أجهش بالبكاء
أسفا لمهدور الدماء
شهداؤنا نالوا الخلود
ولم ننل حسن العزاء
تركوا لنا ألم الفراق
وفخر أمجاد الفداء
لكنّهم تركوا لنا
أيضا مزيدا من شقاء
لم نستطع من بعدهم
شيأ لتحسين البقاء
أفعالهم ضربت لنا
مثلا لحسن الإقتداء
لكنّ جبن الحاكمين
بنا ، وضعف الإنتماء
جعلا من استشهادهم
مثلا لخيبات الرجاء
فبدا كما لو أنّه
عبث يقود إلى الفناء
******
جبن (الولاة) وعجزهم
وشديد أحقادالعداء
هدرت دماء المانحين
دماءهم يوم العطاء
فبدت شجاعتهم كما
لو أنّها وهج انطفاء
الثكل بعض نتاجها
واليتم فيض من سخاء
وبدت قضيتناكما
لو أنها نحو انتهاء!!!
عرضت(ببازار) السّلام
لمن تنطح للشراء
وإذا تعذّ ر بيعها
وهبت لسكنى (ألأقرباء)
(أبناء سام) وهم على
ما هم عليه من(الإخاء)
******
وكلاؤها المتحفزون
لبيعها وبلا حياء
جمعتهم واشنطن
ليرددوا كالببغاء
أنّ المدافع معتد
وعليه إثم الإعتداء
إن مات عوقب أهله
أوعاش ألقي في العراء
********
ياأمتي بلغ الزبى
سيل العمالة والغباء
وطن العروبة كله
من(فاس) حتى (كربلاء)
لم يبق فيه حائط
من كل أنواع البناء
ألا وأصبح حائطا
لجميع أنواع البكاء
فإلى متى صمت الشعوب !!!
على مكابدة البلاء
الداء معروف العلاج
وليس مفقود الدواء
والطب لانحتاج فيه
إلى كثير من ذكاء
الإنفصال وجيشه
سبب التّخلف والعياء
وعلاج داء الإنفصال
بلا جدال أومراء
في وحدة تبنى على
حرية في الإنتقاء
وعدالة في الحاكمين
وفي رقابات القضاء
إذ ذاك نبني مسرحا
ونعيش أفراح الغناء
ونعيد للكلمات معناها
وننهد للعلاء
وتعود أرض بلادنا
أرضا لطهر الأنبياء
*********
محمد حيدر- توليدو أوهايو 10\5\2002\